روايات

رواية الهجينة الفصل السادس والأربعون 46 بقلم ماهي أحمد

رواية الهجينة الفصل السادس والأربعون 46 بقلم ماهي أحمد

رواية الهجينة البارت السادس والأربعون

رواية الهجينة الجزء السادس والأربعون

رواية الهجينة الحلقة السادسة والأربعون

داغر بعد عن البيت حرفيا وكان ماشي ورا الذئاب وصوتهم
ومره واحده الذئاب وقفت وداغر وقف ماتحركش مكانه الذئب بقي يعوى لداغر راح داغر قلع الچاكيت ورماه في الارض .. وبعدها قلع التي شيرت وبقي عريان من فوق وعضلاته المتقسمه بانت مع السلسله بتاعت والدته اللي مابيخلعهاش حرفيا ونام علي ضهره في وسط التلج الذئاب بقت تحفر بضوافرها في التلج في منطقه واحده
تحفر .. تحفر لحد ما التلج اتشرخ الذئب بص لداغر وداغر سمع صوت حركه راسه ورفع ايده وهو نايم ومره واحده نزل ايده بقوه وضرب التلج بأيديه والتلج اتشرخ نصين داغر غمض عنيه والمايه المتلجه بقت تسحبه لتحت وداغر نزل في المايه وبقي سايب نفسه خالص مابيحركش جسمه
هدير جت بعد عمار وكانوا واقفين من بعيد وبقت مصدومه وهي بتشوف داغر وهو بينزل تحت التلج
هدير : داااااغر .. داااغر
الذئب شيزار ساب فستان هدير من سنانه ووقف وراها عشان الذئب الاسود كبير القطيع مايشفهووش

 

 

القطيع جم بسرعه وجريوا علي هدير ووقفوا قدامهم علي هيئه خط مستقيم بيمنعوهم انهم يروحوا لداغر
هدير : ( نزلت علي ركبها وهي بتعيط ) حرام عليك ياداغر حرام.. انت ممكن تموت فيها
عمار : هو بيعمل اي .. اي اللي بيحصل انا مش فاهم حاجه
عمار لسه هيتحرك القطيع اتلف حواليه
ومره واحده بيبص لقي القطيع اتقسم لنصين والذئب الدكر بيدخل ما بينهم وبقي واقف قدام عمار
بقلمي ماهي احمد
مستني عمار يتحرك حركه واحده بس عشان يهجم عليه هو وباقي القطيع بتاعه
————————–
ميرا : ماشوفتيش هدير ياشمس
شمس كانت بتشاور بأيديها علي الاتجاه اللي مشيت فيه
ميرا : هما راحوا فين كلهم
شمس كانت بتحاول تفهمها انها ماتعرفش وانها شافتهم كلهم بيجروا مره واحده لكن ميرا ما فهمتش
ساره طلعت من القبو وهي شايله في ايديها ادوات التنضيف
سمعوا صوت الطفله فوق بتعيط
ساره : ده صوت غدير
كلهم طلعوا ولقوا غدير الطفله واقفه جنب الشباك ودموعها علي خدها
ميرا : في ايه ياغدير بتعيطي ليه
الطفله : ________

 

 

ساره : ( قعدت جنبها واخدتها في حضنها )
ساره : ممكن اعرف بتعيطي ليه ؟
الطفله : ( بعياط ) شيزار جه واخد هدير
ساره : شيزار مين
ميرا : ده اصغر ذئب في القطيع اول مره داغر جه عندنا الڤيلا انا وجدتي كان الذئب ده معاه وهدير هي اللي سميته شيزار
ساره : طيب واي المشكله لما ياخد هدير هو ممكن يأذيها
الطفله : ( مسحت دموعها من علي خدها ) لاء مش هيأذيها بس طالما جه وساب القطيع بتاعه يبقي داغر في خطر
والذئاب مش هتسامحه بسهوله
شمس شاورت بأيديها علي الباب راحت ساره فهمتها
ساره : اكيد هنروحلهم
ساره : تعرفي ممكن يكونوا راحوا فين
الطفله : لاء معرفش
شمس شاورت لساره باايديها
ساره : يعني انتي عارفه هما مشيوا من انهه طريق
شمس شاورت براسها من فوق لتحت بمعني اه
ساره طيب مستنيه ايه يلا بينا
ميرا : ( بصت للطفله ) خليكي هنا ياغدير احنا هنييجي بسرعه
—————————( بقلمي ماهي احمد )———————–
يزن ورعد جم من وراه وهما بيجروا من بعيد
رعد : اوعى تتحرك ..

 

 

عمار يادوبك رجع رجله الشمال لورا
رعد : حركه واحده تاني وكلنا هنبقي معاه تحت
هدير نزلت بنظرها لتحت بتبص لاقت خيال حاجه بسيطه زي ما تكون حست بداغر قعدت في الارض علي ركبها وسندت بأيديها علي الارض وبقت تحرك أيديها الاتنين شمال ويمين وبقت تشيل التلج لحد مابتبص لاقت داغر تحتيها وما بيفصلش ما بينه وما بينها الا قشره التلج اللي بقت رقيقه جدا وهي واقفه فوقيها
داغر كان مديها ضهره مكانش بيتحرك كان سايب تيار المايه هو اللي يحركه
بقلمي ماهي احمد
هدير بصت لعمار بخوف وهي مبرأه عنيها
هدير : عمار اتصرف
عمار بقي يبص علي داغر وهو تحتيه ويمشي مع داغر بالراحه جدا ويبص شمال ويمين لو شق التلج بأيديه ..التلج كله هيتشق وهينزل هو وهدير فيه
هدير : ( بنرفزه) انت مستني ايه
عمار : حاولي تبعدي من هنا حالا
هدير : مش هسيبه
عمار : محدش هيسيبه ..
اعملي اللي بقولك عليه وفورا
هدير قامت واول ما قامت
التلج اتشرخ اكتر
الذئب بقي يعوى لباقي القطيع اول ما التلج اتشرخ ولانهم كانوا واقفين علي ارض صلبه بعيد شويه عن الشرخ فرجعوا لورا بكل سهوله
ولفوا بالراحه جدا وراحوا الناحيه التانيه وفضلوا واقفين
يزن : رعد ارجع لورا .. بس خللي بالك
رعد رفع كعب رجله بالراحه جدا ورجع خطوه واحده لورا ولسه هينزل كعب رجله سمع صوت شرخ التلج غمض عنيه وداس علي سنانه وقطع النفس وبقي بيرجع بضهره خطوات لورا بالرااااحه اوي علي قد .. قد ما يقدر
عمار : ( لف وشه بالحركه البطيئه لورا وبص ليزن ) يزن التلج مش هيتحملنا كلنا
يزن : محدش يتحرك من مكانه ولا انت يارعد
( نده علي هدير )

 

 

يزن : هدير
هدير مكانتش بترد كانت باصه علي داغر وبس وهو بيبعد عنها تحت التلج والدموع بتلمع في عنيها
رعد : ردي ياهدير مافيش وقت
بقلمي ماهي احمد
عمار : ( بص ليزن ) هنعمل ايه فكر بسرعه
يزن : خد هدير وامشي من هنا انت اسرع مننا
عمار : انت بتقول اي ؟
انا لو اتحركت ..( داس علي سنانه ) التلج هيتشق
هدير : ( بتبص شمال ويمين مالقيتش داغر خالص مبقاش باين اصلا )
هدير : ( بصوت عالي بتنادي عليه ) دااااااااااغر .. دااغر ..
بقلمي ماهي احمد
( بتبص شمال ويمين واول ماغاب عن نظرها رجليها مابقيتش شيلاها قعدت في الارض بقوه بس لما قعدت للاسف التلج وقتها اتشرخ وبقي الشرخ بيتفرع في كل مكان
عمار اول ما شاف كده بص ليزن
يزن : خد هدير واطلع من هنا بسرعه
عمار : وانت
يزن : احنا هنتصرف بسسسسسسرعه
عمار اخد هدير وشدها من دراعها ومشي بيها لقدام عكس اتجاه يزن اللي كان بيرجع لورا وبقي كل خطوه يمشيها المايه تطلع من تحت الارض
———————————-
الشرخ بقي يوصل عند رعد ويزن
يزن رفع ايده جنبه وبقي يبعد رعد
يزن : ارجع ورا ..
بقلمي ماهي احمد
رعد بلع ريقه ولسه هيرجع
شرخ التلج بقي كبير جدا
الخوف بان علي ملامح وشه يزن ورعد بصوا لبعض
يزن : اجرى في عكس اتجاهي حاااالا
والتلج مع كل خطوه بيخطوها كان بيتكسر تحتيهم

 

 

رعد ويزن كل واحد فيهم بقي يجرى في اتجاه هو ويزن يزن بص في الارض وهو بيجرى زي ما يكون الشرخ بيجرى وراه لو وقف او حتي قلل من سرعته هيقع في المايه
—————————————————
ساره وميرا وشمس مشيوا علي نفس الاتجاه اللي قالتلهم عليه شمس
ساره وقفت وهي بتنهج من كتر الجرى
وحطت ايدها علي قلبها
ساره : اي ياشمس هنفضل نجرى كده كتييير
شمس شاورت علي الاشجار الطويله اللي ما بين التلج
ميرا : ( وهي بتاخد نفسها بالعافيه بصت لساره ) فهمتي ايه .. انا مش بعرف افهم منها حاجه
ساره : تقصد ان ما ساعه ما سيبنا البيت ودخلنا جوه الغابه والاشجار دي ظهرت مابقيتش عارفه المكان
ميرا : بقي بعد الجرى ده كله ماتعرفش المكان
ساره بتبص لاقت طرق متفرعه قدامها
ساره : اسمعوني كويس في ٣ طرق
كل واحده منهم بتبص لاقت قدامها طريق
ساره : كل واحده مننا تمشي في طريق .. وكده هنوصلهم اسرع
ميرا : ماشي
شمس بصت لساره وهزت راسها بالموافقه
كل واحده منهم مشيت في طريق فعلا وبقت كل واحده تبص علي التانيه وهما بيجروا لحد ما اختفوا عن انظار بعض
بقلمي ماهي احمد
—————————————

 

 

عمار فضل ماسك ايد هدير وبقي يبص حواليه المايه في كل مكان والتلج بينزل لتحت .. بقي واقف علي قطعه من التلج صلبه شويه بس بسبب وزنهم هما الاتنين قطعه التلج بقت بتنزل لتحت
عمار لف وشه لهدير لقاها مستسلمه نهائي
اصلا مش فارق معاها اذا كانت تموت ولا تعيش كانت واقفه وعنيها شارده مش حاسه بكميه الخطر اللي هما فيها
—————————————-
بقلمي ماهي احمد
ساره طلعت من الطريق اللي كانت فيه بتبص لاقت رعد بيجرى بسرعه جدا
ساره : رعد 😳
———————————-
ميرا طلعت من طريقها بتبص لاقت يزن بيجرى علي الجليد اللي بيتفجر حرفيا بس المنطقه اللي كان فيها يزن كانت هشه اكتر ورقيقه اوي اكتر من الاتجاه اللي راح في رعد ميرا بتبص علي الارض عرفت انه مش هيلحق يوصل خلعت الحزام بتاعها من بنطلونها بسرعه جدا
ميرا : يزززن
بقلمي ماهي احمد
يزن بص لميرا لقاها بتحدفله حزامها عشان يمسك فيه
مد ايده بسرعه بس مالحقش يمسكه للاسف والمايه اخدته ونزل تحت المايه
ميرا وقفت مصدومه وهي شيفاه بينزل تحت المايه بتبص لاقت حبل بس للاسف قصير مش طويل
——————————
شمس الطريق بتاعها كان اطول مش عايز يخلص
مره واحده بتبص قدامها لاقت ذئب بري بس مش تبع قطيع داغر
بلعت ريقها ورجعت لورا وبقت ترجع بخطوات بطيئه جدا لورا بالراحه.. الذئب بقي يقرب منها وهو مبين انيابه عليها
——————————
عمار وشمس قطعه التلج اللي واقفين عليها بقت تنزل بيهم بسبب وزنهم وكل اللي حواليهم مايه
عمار : انا لازم اسيبك قطعه التلج اللي واقفين عليها مش هتتحمل وزننا احنا الاتنين
ولو نزلتي معايا في درجه الحراره اللي تحت الصفر دي اكيد هتموتي انا مش سريع زي داغر..مش هقدر اعوم بيكي بالسرعه الكافيه اللي تخليكي تعيشي انا ممكن اتحمل لكن انتي لاء

 

 

هدير : بس انا مابقيتش عايزه اعيش
عمار : لو انتي مش خايفه علي نفسك خافي اقل حاجه علي اللي في بطنك هو عايز يعيش انا مش عايز منك اي حاجه غير انك تفضلي واقفه هنا اطول فتره ممكنه .. فتره تخليني لو عيشت اقدر اجيب المساعده واجي
عمار مره واحده نط ونزل تحت المايه
هدير : عمااااار
هدير بتبص علي المايه لاقيته غطس لتحت و مالقيتهووش وبتبص لاقت فعلا قطعت التلج بتترفع بيها علي سطح المايه عشان الوزن بقي أخف
——————————–
ساره : اقف عندك يارعد اقف
رعد وقف ماتحركش
ساره بتبص حواليها لاقت غصن شجره طويل مسكته بسرعه ومدت ايدها لرعد
رعد حاول يمسك غصن الشجره بس كان في مسافه بسيطه عشان يقدر يمسكه بقي يمد طراطيف صوابعه بالعافيه وبقي واقف علي طراطيف رجليه
ساره قربت خطوه كمان وبقت واقفه علي طراطيف صوابعها علي التلج المكسور عايزه تقرب لرعد علي قد ما تقدر وخطوه كمان من الرعد هيقع تحت الجليد
———————————
ميرا قعدت علي بطنها في الارض وبقت تمد ايدها جوه الحفره اللي يزن نزل جواها وبقت بأيديها شمال ويمين تحرك المايه بتبص لاقت المنطقه اللي هي نايمه عليها ابتدت تتشرخ هي كمان قامت بسرعه جدا ورجعت خطوه لورا ربطت الحبل القصير في الشجره اللي وراها وربطته بحزامها وبعدين ربطه الحزام حوالين وسطها ومن غير تفكير نزلت ورا يزن اللي لاقيته تحت المايه بيعافر عشان يطلع علي السطح وخلاص لاقيته اخر نفس لي بقت تحاول تمد ايديها عشان توصله بس مكانتش قادره تسبح اكتر من كده عشان الحبل اخره كده وقصير جدا بقت تمد ايدها ليزن اكتر وفقاقيع الهوا بقت تطلع من بوقها يزن مد ايده ليها بس مش قادر يوصلها تيار المايه بياخده لتحت وبقي يشاور بأيده لفوق انها تطلع هي
شاورتله براسها بمعني لاء مش هتطلع من غيره
يزن كان خلاص استنفذ كل طاقته وكان هيستسلم للموت بس لما شافها وشاف اصرارها انها مش هتطلع من غيره استمد قوته من اصرارها وابتدي يعوم عكس الطيار اكتر وهي مداله ايديها لحد ما اخيرا مسك طراطيف صوابعها وهي بأيديها التانيه شدت ايديه ناحيتها لحد ما قربته منها ويزن مسك الحبل وبقي يرفع نفسه ويرفعها واخيرا طلعوا الاتنين سوا وظهروا علي سطح المايه وشهقوا مع اول نفس ياخدوا والبخار بيطلع من بوقهم ووشهم بقي اززززززرق وبقوا ياخدوا نفسهم بالعافيه
يزن ادا ضهره لميرا وميرا بقت ماسكه في ضهره وبقي يشد الحبل بأيديه الاتنين عشان يطلعوا من المايه بس الحبل كان ضعيف يزن بيبص لقاه الحبل بيفك من الحزام اللي ميرا ربطاه حوالين وسطها فك عقده واحده ولسه خلاص هيطلعوا رجعوا بضهرهم لورا جوه المايه من جديد
——————————————-

 

 

ساره وشها ده بقي احمرررررررر
ساره : مد .. مد .. ايدك شويه .. ( وهي دايسه علي سنانها ) كمان .. عشان خاطرى
رعد رفع رجليه اكتر ومد صوابعه اكتر عشان يوصل لغصن الشجره اللي ساره مداه لي واخيرا رعد لمس غصن الشجره
ساره : ايوه .. ايوه كده امسكه كويس يارعد
رعد مسك في غصن الشجره بأيديه الاتنين بس لما جه يتحرك التلج انشق من تحتيه ووقع في المايه
ساره : ( بخوف وخضه علي رعد ) امسك في الغصن كويس
رعد مسك الغصن ورافع نفسه وراسه كانت باينه لساره وبقت ساره تحاول تطلعه بس الغصن كان كله زي شوك صغير كان بيدخل في ايديها وبقت ايديها كلها متعوره وهي بترفع رعد بقي الدم ينزل من ايديها
داست علي سنانها وهي بتسحبه بالعافيه
رعد شاف الدم اللي نازل من ايديها وانها مش هتتحمل اكنر من كده
رعد : مش هتقدري ياساره كفايه ماتحاوليش ياساره
ساره : ( وهي بترفع رعد ومش قادره تاخد نفسها وعروقها شويه وهتطلع من رقبتها )
ساره : اقسم .. اقسم بالله .. لو سيبت .. ال .. الغ ..الغغصن .. لا اقتلك بأيدي اول ما تطلع
رعد مسك في الغصن اكتر وبقي يرفع نفسه علي قد ما يقدر وساره بقت ترجع خطوات لورا لحد ما اخيرا طلع من المايه وساره سحبته
وبقي فوق ساره
ساره اول ما شافته وهو فوقيها ابتسمت
ساره : انت تقيل بجد
رعد بصلها وابتسم والبخار طالع من بوقه ووشه ازررق
رعد : وانتي ( اخد نفسه ) وانتي .. انتي انقذتي حياتي بجد
رعد قام من فوقيها وساره اتعدلت وقعدت ورعد قعد جنبها
بيبص لقي كف ايديها الاتنين بينزلوا د”م
رعد : ساره ايدك
———————————————

 

 

يزن رجع مسك الحزام مره تانيه وبقي بيحاول يرفع نفسه هو وميرا للمره التانيه وفك الحزام من علي وسطها ولفه علي ايديه وبالايد التانيه حط ايده علي وسط ميرا وقربها منه وبقي يسحب نفسه بأيد والايد التانيه ماسك بيها ميرا
وبقي يسحب نفسه.. يسحب نفسه.. لحد ما اخيرا طلع وطلع ميرا الاول وميرا مدتله ايديها وطلعته اول ما طلعت الاتنين كانوا منهكين جدا من التعب يزن فك الحزام اللي علي ايده ورماه نفسه علي التلج هو وميرا وبقي ياخد نفس اخيرا
ودا وشه شمال لميرا وهو نايم علي ضهره
وفضل باصصلها
ميرا بصيتله والبخار بيطلع من بوقها وشفايفها زرقا وبتخبط في بعض بلعت ريقها بالعافيه
ميرا : بت .. بتبص .. بتبصلي كده ليه
يزن رفع ايديه واخدها في حضنه وضمها لصدره وبقت ميرا سانده راسها علي صدره
يزن : اول مره مالاقيش كلام اقوله علي اللي عملتيه معايا ..
بقلمي ماهي احمد
يزن باس ميرا من جبينها وميرا اول ما باسها غمضت عيونها وابتسمت وقلبها دق اوي لدرجه فظيعه
————————-( بقلمي ماهي احمد )————————-
هدير كانت لسه واقفه مكانها وفكرت في كلام عمار مره واحده خافت علي نفسها او بالاكتر علي اللي في بطنها
حطت ايدها علي بطنها وبتبص لاقت ان التلجه اللي تحتها خلاص بدوب وبتنزل بيها لتحت
ابتدى ضربات قلبها تزيد والرعب بان علي وشها
والمايه بقت تنزل بيها لتحت اكتر واكتر دموعها نزلت منها ومابقيتش عارفه تتصرف بصت علي رجليها .. رجليها بقت زرقاااااا لان ده اول جزء من جسمها لمس المايه غمضت عنيها ودموعها نزلت منها ومكانتش عارفه تتحرك من مكانها
———————————-
بقلمي ماهي احمد
رغم ان درجه الحراره كانت تحت الصفر حرفيا وعمار كان بيعوم تحتها بس كان قادر يعوم جواها وماقتلتووش بس المشكله في انه بطىء ابتدى يعوم اكتر عشان يوصل لاي مكان صلب يقدر يقف عليه عشان ياخد هدير معاه بس الفجوه اللي اتفتحت كبيره ومش عارف الطريق
بقلمي ماهي احمد

 

 

ابتدى يطلع راسه علي سطح المايه عشان يقدر يتنفس بص وراه علي بعد امتار كتييير مالقاش هدير واقفه مكانها
عمار قلبه اتقبض
عمار : هدير ..
نزل بسرعه تحت المايه عشان يلحقها بس مالقيهاش بقي يفتح عنيه تحت المايه بيدور شمال ويمين
مره واحده بيبص لقي داغر تحت المايه في وشه اتخض وخاف ومن كتر الخوف اللي كان فيه رجع لورا وفتح بوقه وفقاقيع المايه بقت تطلع من بوقه داغر شاورله بأيده انه يطلع فوق
عمار سبح لفوق وهو بياخد نفسه بالعافيه
عمار : ( وهو بياخد نفسه ) هدير .. هدير ( تف مايه من بوقه ) تحت المايه
داغر ضم حواجبه بكل غضب وهو مش مصدق
داغر : هدييير بقلمي ماهي احمد
عمار : ايوه .. ايوه .. معرفتش .. معرفتش انقذها
داغر : ( وهو دايس علي سنانه ) اطلع من هنا بسرعه
عمار : ايوه بس
داغر : حااااالابقلمي ماهي احمد
عمار ساب داغر وبقي يعوم .. يعوم لحد ما اخيرا طلع بره ومسك حته ارض صلبه بأيديه ورفع نفسه وقعد عليها وهو بياخد نفسه واستنفذ كل قوته تقريبا
—————————————بقلمي ماهي احمد
داغر ساب عمار ونزل تحت المايه بسرعه وفصل نفسه عن كل حاجه انك تحاول تسمع تحت المايه ده شىء صعب جدا بسبب ضغط المايه بس فضل مركز اوي ومع التركيز علي
السمع وهو بيعوم تحت المايه كان زي المجنون عايز يلاقيها بأي شكل بقلمي ماهي احمد
كان بيتحرك شمال ويمين بكل سرعته داغر سريع تحت المايه
جدا لحد ما اخيرا سمع نبضات قلب ضعيفه اوي
وقف مره واحده وبص شمال وعام تحت اكتر وكل ما يقرب صوت نبضات القلب بيعلى اكتر لحد ما وصلها ومسكها ما بين ايديه فضل يهز فيها بأيديه تحت المايه بس هدير مكانتش بتتحرك داغر مسكها وقربها منه وعام بيها وطلع فوق سطح المايه اخيرا بقلمي ماهي احمد
حط ايده علي وشها ورجعلها خصلات شعرها اللي علي عنيها
داغر : هدير .. فوقي ياهدير .. هدير ماتسبنيش
( بقلمي ماهي احمد )

 

 

داغر بص شمال ويمين مش عارف فين الاتجاه الصح
لما كان بيدور علي هدير مابقاش يحسب الاتجاهات اللي بيمشي فيها بقي واقف وعدم قدرته علي البصر خلته متكتف ومابقاش عارف فين البر
———————————————بقلمي ماهي احمد
شمس بصت للذئب وهي خايفه جدا الذئب مره واحده هجم عليها شمس اديته ضهرها وبقت تجرى .. تجرى بس الذئب كان اسرع منها وجابها في لحظه الذئب وقعها في الارض وبقي بيهجم عليها شمس رفعت ايدها وبقت تخبي وشها بأيديها الذئب عض دراعها
شمس : ااااااااااه
——————————-بقلمي ماهي احمد
ياسين كان نايم واول ما شمس نطقت قام من نومه علي السرير واتفزع حس بخوف رهيب في قلبه مش عارف الخوف ده مصدره ايه بيبص علي دراعه لقي ايديه بتنزل د”م
وحس بضيقه نفس ودي حاجه اول مره تحصل لياسين
—————————بقلمي ماهي احمد
الذئب شال انيابه من دراع شمس وللمره التانيه هجم عليها بس المره دي من رجلها الالم كان مبرح فعلا لشمس
شمس للمره التانيه صرخت اعلي
شمس : اااااااااااه بقلمي ماهي احمد
مابقيتش عارفه تننفس من كتر الالم اللي كانت فيه
——————————بقلمي ماهي احمد
ياسين اول ما شمس صرخت للمره التانيه حس انه مش قادر خلاص تقريبا هيموت شد الستاره وفتح البلكونه علشان يدخل الهوا لرئتيه بيبص لقي اللي بيألمه في رجليه
شمر بنطلونه لقي اثار جروح في رجليه زي ما يكون حد عضه دخل من البلكونه وقلع التي شيرت بتاعه وبقي يبص علي نفسه في المرايه وهو رافع ايديه ومشمر رجليه وبيبص علي الد”م اللي نازل منه بقلمي ماهي احمد
———————————–

 

 

شمس والذئب بيعضها من رجليها رفعت رجليها التانيه وضربت الذئب برجليها في راسه الذئب رجع لورا
خطوه بقلمي ماهي احمد
شمس بقت تزحف برجليها لورا والذئب بيقرب منها بخطوات بطيئه والشر كله باين في عنيه
بتبص لاقت حديده في الارض مدت ايدها وكان ما بينها وما بين الحديده حاجه بسيطه بقت تمد صوابعها بالعافيه والذئب قرب منها ونط و بيهجم عليها شمس مسكت الحديده وضربته في راسه بكل قوتها الذئب وقع في الارض وشمس لفت ضهرها ووقفت علي رجلها وهي بتعرج ومش قادره ولاقت شجره قدامها بقت تحاول ترفع نفسها بالعافيه والذئب قام للمره التانيه بقلمي ماهي احمد
شمس بصت وراها والخوف مالي قلبها
بتبص لاقته جاي عليها رفعت رجل ولسه بترفع التانيه الذئب قرب منها بأسرع ما عنده ولسه هيعضها شمس رفعت الرجل التانيه وبقت قاعده علي الشجره من فوق والد”م بينزل من كل حته من جسمها والالم كان فظييع
————————————–بقلمي ماهي احمد
شمس رجعت راسها لورا وهي واقفه وسندت علي الشجره وهي بتتألم ولسه بتسند ايديها الشجره كانت فيها اغصان بتشوك للمره التالته نطقت
شمس : اااااه
مسكت كف ايديها وبقت تطلع السن اللي دخل في ايديها
————————بقلمي ماهي احمد
ياسين اول ما شمس نطقت للمره التالته
بص علي كف ايديه وحس ان في حاجه بتحصل غمض عنيه بيبص لقي شمس قدامه زي ما تكون قدامه بالظبط لقي نفسه
واقف معاها علي الشجره وهي بتتألم بص علي اثار العض اللي في ايديها ورجليها ورفع ايديه وهو مغمض عنيه واكنه شايف نفسه وهو معاها
ياسين : ( ضيق حواجبه ) شمس

 

 

رفع ايده عشان يلمسها من كتر ما حاسس انها قدامها ومعاه
مره واحده لقى خيالها وانها صوره من الوهم مش اكتر
فتح عنيه لقى نفسه في اوضته وشمس مش موجوده استغرب جدا
ياسين : ازاي شوفتها .. ازاي قدرت اعرف مكانها
بص لنفسه في المرايه وهو بيسأل نفسه الف سؤال
———————————-بقلمي ماهي احمد
شمس بتبص لاقت الذئب مستنيها مابيتحركش
والغصن الشجره اللي واقفه عليه مش متحملها اكتر من كده بتبص لاقيت في حته منه بتتكسر تحتيها رفعت رجلها المصابه وبقت واقفه علي رجل واحده و غمضت عنيها وبقت تفكر في عمار .. وتركز في جدا عايزه تعرفه مكانها
———————————–بقلمي ماهي احمد
عمار وصل لحته صلبه اخيرا وحدف ضهره لورا وغمض عنيه من كتر التعب ولسه بياخد نفسه وهو مغمض عنيه شاف شمس قدامه وهي فوق شجره والذئب بيهجم عليها
فتح عنيه بسرعه بص شمال ويمين لقي نفسه علي التلج وماتحركش من مكانه والشجر علي بعد امتار كتيير منه
عمار قام وقف بسرعه جدا وبقي يجرى .. يجرى زي المجنون بس اللي حصل انه من كتر خوفه علي شمس لقى نفسه سريع .. سريع لدرجه ما تتوصفش اسرع من داغر نفسه بقلمي ماهي احمد وصل عند المنطقه اللي فيها الشجر بس الشجر كتييير جدا
مش قادر يحدد هي واقفه علي انهه شجره فيهم
بص شمال ويمين والخوف مالي قلبه عليها وبقي ينادي بأعلي صوته بقلمي ماهي احمد
عمار : شمممممممممس .. شممممممممممممس
ردي .. ردي ياشمس
غمض عنيه مره تانيه بس ما شفهاش مش عارف يشوفها لازم هي اللي تخليه يشوفها
بقلمي ماهي احمد
———————-
شمس غصن الشجره مابقاش متحملها ولا وهي حتى واقفه علي رجل واحده والذئب كل شويه ينط علي الشجره بيحاول يطلع بقلمي ماهي احمد
غصن الشجره اللي واقفه عليه اتكسر ووقع وهي لسه هتقع بصت فوقها بسرعه ورفعت رجلها ومسكت بأيديها الاتنين في غصن شجره فوقيها وبقت ماسكه بأيديها الاتنين في الغصن ومتشعلقه عليه بقلمي ماهي احمد
بصت تحتها لاقت الذئب مطلع انيابه ومستنيها تقع غمضت عنيها مره تانيه وبقت تركز في عمار بس المره دي بقت تركز اقوى من المره اللي فاتت بقلمي ماهي احمد

 

 

وفضلت متشعلقه بأيديها الاتنين وهي خايفه جدا ومع ان الدنيا كانت تلج حرفيا بس من كتر الخوف اللي كانت فيه جبينها كان بينزل عرق وايديها خلاص شويه وهتفك من الغصن بقلمي ماهي احمد
والغصن كله شوك مابقيتش قادره تتحمل اكتر من كده ايدها الشمال اتزحلقت غصب عنها .. وبقت ماسكه بأيد واحده حاولت ترفع ايدها اللي فكت عشان تمسك الغصن مره تانيه لاقيت انها فقدت توازنها وايديها التانيه فكت ووقعت علي الارض .. الذئب زى ما يكون مستنيها قرب منها وشمس بلعت ريقها ورفعت ايديها ومسحت دموعها اللي كانت نازله منها علي خدها واستسلمت وغمضت عنيها وهي مستسلمه للذئب عشان يخلص عليها بس اللي حصل غير كده بقلمي ماهي احمد
فتحت عنيها لاقت عمار واقف قدامها ومديها ضهره وواقف للذئب وحول عنيه للون الاحمر وبص للذئب بكل غضب طلع ضوافره والذئب اول ما شافه وشم ريحته بقي يعوى
عمار قرب منه والذئب هجم عليه وعمار هجم علي الذئب الذئب غرز اسنانه جوه كف عمار .. عمار مسك الذئب ولف وراه ومره واحده غرز ضوافره في رقبته شق رقبته نصين وفصل رقبته عن جسمه والدم بتاع رقبه الذئب بقي. في كل مكان علي التلج عمار رجع عنيه للونها الطبيعي ودخل ضوافره مره تانيه بقلمي ماهي احمد
لف وشه وبص لشمس لقاها في الارض والدم نازل من رجليها وايديها وحالتها صعبه اوي
راح لشمس وقعد علي ركبه وبقي جنبها
عمار : شمس .. شمس انتي كويسه بقلمي ماهي احمد
شمس رفعت ايديها الاتنين وبقت تطبطب عليه بالراحع عايزه تهدي خوفه عليها كان باين في عنيه
عمار شال شمس وبقي يبص شمال ويمين عايز يعالجها بس حرفيا مكانش قدامه غير شجر والتلج تحتيه بقي شايلها ويجرى بيها وهو مش عارف رايح علي فين
بقلمي ماهي احمد
————————————

 

 

داغر كان في وسط المايه وماسك هدير كان ولأول مره يتمني انه يفتح عشان يعرف يطلع من المايه وينقذها ومع ان المنطقه الصلبه قدامه علي بعد امتار قليله بس مش عارف يوصلها مره واحده بقي يعوي .. يعوى للقطيع
القطيع بتاع داغر كانوا في وسط الغابه وكان بيترأس القطيع كالعاده الذئب الاسود وفي الاخر الذئب الصغير شيزار مره واحده سمع صوت داغر وهو بيعوي بقلمي ماهي احمد
شيزار سمع الصوت من هنا وبقي يجري ووقف قدام الذئب الاسود وبقي يعوي لحد الذئب الاسود ما سمع داغر كل الذئاب اول ما سمعت داغر رجعوا تاني وبقوا يحروا علي صوته وبقوا يعووا هما كمان
داغر اول ما سمع صوت الذئب الاسود بص شمال وحدد مكان صوته وبقي يعوم وهدير معاه ناحيه الصوت حط هدير علي ضهره وبقي يعوم بأسرع ما عنده والذئب شيزار شافهم وداغر جاي ناحيتهم بقي يعوى اكتر زى ما يكون فرحان ان داغر لسه عايش هو وهدير بقلمي ماهي احمد
داغر سريع جدا كان في اقل من دقيقه طلع علي المنطقه الصلبه وطلع هدير معاه
هدير كانت نايمه في الارض داغر بقي بيضغط علي صدرها .. يضغط بكل عزمه عشان تطلع المايه من صدرها
بس اللي حصل 😳😳

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الهجينة)

تعليق واحد

  1. احلى ماهي احلى كاتبه
    وانا عم بقرأ الرواية كأني يشاهدها صوت وصوره
    عن حد روعه

اترك رد