رواية فراشه فوق النار الفصل الرابع 4 بقلم ميفو السلطان
رواية فراشه فوق النار الفصل الرابع 4 بقلم ميفو السلطان
رواية فراشه فوق النار البارت الرابع
رواية فراشه فوق النار الجزء الرابع
رواية فراشه فوق النار الحلقة الرابعة
ما ان علمت كارما ان من كانت تناطحه هو رئيس الشركه حتي انشلت مكانها كانت تقف مزعوره بجانب احد الاعمده وتمسك فيها وقد اصابها الرعب ليقوم ويقترب منها لتبهت وتنظر حولها وهو ينظر اليها ولا يظهر علي وجهه اي علامه لتحس انها ستموت لتهتف.. ايه ايه هتعمل ايه انا َماعملتش حاجه.. انا ماعرفكش انا ماكتش اعرف. انت اللي ما قلتش.. ايه والله لو عملت حاجه هصوت انا مش خايفه منك.. كانت مرتعبه
ليقترب منها ويمد يده ليمسكها من ياقه قميصها من الخلف لتصبح كالفار المذعور ليهتف….. بقي يا قادره ماعملتيش حاجه.. من صباحيه ربنا وانت نازله نطح فيا من غير ما اجي جنبك كان يرجها يمينا ويسار.
لتهتف بحنق.. مانت اللي خبطني واوعي ايدك دي انت قافش حرامي في بيتكو.
ليرجها لتصرخ… بس بقه بطل.
ليهتف..اخرسي. وليكي عين انت يا بت متربيه فين.. ايه قطر وابور ماحدش علمك تكلمي مع الناس مبرد لسانك مبرد ونازله هبد لما طلعتي روحي.
لتهتف بحنق… ايه مانت اللي ماقلتش ساكت انت اعملك ايه بتحب التهزيئ انا مالي.
ليحنيها ويرجعها لتحس انها ستقع لتمسك يده ليهتف…. وانت ادتيلي فرصه ياختي وبلد الرجاله وامبابه ايه فرده ما حدش قادر عليكي بلسانين.
لتهتف… اعملك ايه سايبني اقول انت كت قول وانا احترمك الله مانت السبب تخبطني ليه من اساسه.
ليهتف… اقول وتحترميني ليه ماتحترمي نفسك من الاول شغاله في الشارع وهبد في هبد ومابطلتيش قله ادب.
لتهتف حانقه.. انا مش قليله الادب انا بدافع عن نفسي ماحدش يقرب مني.
ليهتف صارخا…. وانا قربت من جناب الدوقه فين.
لتهتف…. مانت برضه اتجاوزت وخلاص واحده بواحده ولو انك اتجاوزت جامد عيب علي فكره تبقي رئيس شركه وتتجاوز علموك كده تتجاوز مع الناس البسيطه والا عشان غلبانه وبسيطه تتجاوز انت غلطت ولازم تعتذر اساسا بس خلاص اهوه مش زعلانه وخلصنا بقه.
لينظر اليها مذهولا.. نهارك اسود انت بتقلبي الطربيزه واخرتها اطلع الغلطان. دانت ليلتك سوده.
لتخاف وتهتف… طب اسيبك بقه تروق اعصابك انت هتتعب روحك ليه اشوف وشك بخير لتندفع تجري الي الباب ليندفع ويحاصرها عند الباب ليهتف.. راحه فين انت فاكره الخروج سهل.
لترتعب من قربه.. وسع كده ايه هتحبسني.
ليهتف.. دانت هيتخلص عليكي.
لتهتف.. ايه هتموتني.. عيب عليك انا صغيره انا عارفه انتو عالم قادره ومابيهمكوش الغلابه هتموتني انا عارفه يا سوادك يا كارما هتتقتلي من هولاكو. يا عم حرام عليك انا غلبانه وامي عيانه هتقتلني ليه مين هيراعي امي. هتروح من ربنا فين تقتل روح بريئه غلبانه. طب اشوف امي. الميت له طلبات اخيره وحياه نور عنيك.
ليصرخ انت يا بت مجنونه اقتل مين.
لتنظر اليه بغضب.. الله انت معاق مش قلت هتخلص عليا والا هتعمل ايه هتبيعني اعضاء والا هتبعني في سوق العبيد اه مانتو قادرين وبتسلكو لبعض يا ظلمه ياللي ماهتوردوش علي جنه هتبعني في ىسوق النخاسه يا سوادك يا كارما شرفك هيروح .
ليهجم عليها ويضع يده علي فمها ويمسك راسها ليهتف…. اخرسي اخرسي ايه راديو واعضاء ونخاسه ايه منك لله خارجه من فيلم هندي ليظل كاتم نفسها ليصرخ تفتحي بقك هجيبك نصين لتهز راسها بخوف.
ليرجها بعنف… ليهتف انا ماشفتش قبل كده ايه ده اتربيتي فين ابوكي مش عارف يلمك طايحه.
لتدمع عينها وتتذكر ابيها لتفك نفسها وملابسها بعنف وتنظر اليه بغضب وعيونها تلمع ليبهت من تحولها لتهتف…. لا بقلك ايه مش معني انك ريس البتاعه دي هتجيب سيره ابويا لا تحفظ لسانك وان كان عالشغل ابلعه انا ما يهمنيش بقلك اهوه لتمسح دمعه نزلت غصبا بضهر يدها ليرق قلبه لتهتف.. بقلك انا ماشيه وسيبهالك بلا يلمني بلا يهببني.. واستدارت.
ليهتف…. طب مش تدفعي الميت الف جنيه الاول يا شاطره..
لتنشل مكانها وتستدير.. نعم نعم يا اخويا ميت ايه.
ليتراجع بهدوء…. ايه الشرط الجزائي اللي مضيتي عليه هاتيه وامشي الباب اهوه يفوت حمل..
لتغمض عينها وتنظر اليه مره اخري بغضب عارم.. انتو شويه نصابين ميت ايه انا معايا فلوس انت بتقول ايه..
ليهتف….. دا اللي عندي يا تجيبي الفلوس يا تقعدي من سكات تقولي حاضر وطيب هتبقي السكرتير الخاصه بتاعتي..
لتهتف بسخريه.. ايه عايز لبيسه تلبسك نوغه اجبلك الرضعه.
ليقوم ويذهب اليها…. لمي لسانك احسنلك بدل ما ألمك بمعرفني وساعتها هتقولي لحبيبك ايه هيبقو كام..
لتشهق وتبتعد وتهتف….. والله اموتك.
ليضحك….. ايوه كده انا هعرف ازاي اخليكي قطه ماتنطقش.
لتظل واقفه تنظر اليه بقهر ليهتف….. يلا اخرجي وشوفي ميار هتقلك ايه والنفس ما يتخطاش الا باذني فاهمه.. لتستدير وتتركه وتخرج وهيا تبرطم وترزع الباب ليستدير ويجلس.. وقعتيلي منين يا مصيبه والله مصيبه..
ليهز راسه ويتجه الي المكتب ليجلس عليه ويستعد ما حدث معها وتلبسته حاله غريبه كان مبتسما وهو يتذكر مشاكستها وقلبه يدق عندما تذكر ملامسته لشفايفها ليتنهد ويجلس مستعجبا لما يشعر به .
*********
كان زيدان ١يجلس يفكر في جيدا حتي دخلت عليه ابنه عمه.. ايه يا زيدان البهوات اللي بره ماقفلوش الشغل ليه هو انت مش عارف اني جايه.
ليبتسم اليها…. حمدلله على السلامه يا دولي.. ادخلي بس واركزي الاول عادي هما شغالين وانا عارف وعندهم وقت معين ماتبقيش قافشه عليهم كده…
لتجلس وتنظر اليه كانت تعتبره شخصا استثنائيا بالنسبه لها رجلا ليس كاى رجل كانت دولي شخصيه قويه جباره لا تخاف من احد وكانت مشاعرها جامده ولا تعرف اللين اطلاقا فكانت شبيهه بزيدان في عمله فكانت هيا تحس انهم ثنائي مناسب وتمني نفسها بالاقتران به ولكن زيدان هيا اخر شخص يفكر به فهي بالنسبه له دراعه اليمين وابنه عمه كانو ثلاثي رائع يهابه السوق.. زيدان ودولي وعلي كل منهم يفهم الاخر دون كلام..
لتتكلم دولي….. عرفت انكو خدتو مناقصتين جامدين عاش يا وحش خليه يتربي كده ماهو احنا خلاص طلعنا وكعبنا علي.
ليهتف زيدان احنا من يومنا كعبنا عالي.. يلا قومي خلصي شغلك عشان انا شويه وورايا مشوار..
لتهتف …..طب ايه هنسهر باليل
ليهتف معترضا….. لا معلش مره تانيه
لتشعر بالاستياء وتتنهد وتتركه وتذهب ليقوم هو ويتحضر للحفله.
كانت جيدا قد استعدت ولبست فستانا رائعا ظلت تنتقيه لفتره حتي تبدو جميله فهي منذ موافقته علي المجئ الحفله وهيا تحس باضطراب شديد فتاثيره عليها اصبح عاليا.. كانت تقف وحيده تنتظره فجاء احد الاشخاص ليتعرف عليها.. كانت تقف محرجه من ذلك الرجل والرجل ينظر اليها بطريقه وقحه وكان طريقه تعارفه لم تنال رضاها فحاولت ان تنصرف ولكن الرجل. وقف امامها.. ايه يا انسه جيدا هتسيبنا وتمشي كده علي طول طب دا حتي انا نفسي اتعرف عليكي من زمان.. وماعتقدش ان فيه َمانع.ليقترب ويمسك يدها لتشهق.
لتسمع هيا صوتا غاضبا من خلفها وكان تقريبا قد التصق بها ليقول بهيبه وعنفوان.. لا والله هيبقي فيه َمانع كبير وكبير جدا انا ما بسيبش الانسه جيدا تتعرف علي حد.. فاعذرني…. واسف يا جيدا اتاخرت عليكي ليشدها من يدها ويبتعد.
كانت هيا في منتهي الاحراج لياخذها بعيدا عن الدوشه كان غاضبا ويحاول ان يهدئ من روعه فنظرات الرجل اليها كانت تحرقه وتكوي قلبه وخجلها الذي يربكه يغضبها اكثر.
فهتف حانقه….. ممكن اعرف انت سايباه واقف يسبل لسيادتك وواقفه ساكته ليه ممكن افهم ماسيبتهوش وَمشيتي ليه وسايباه يمسك ايدك والا حبيتي الموضوع انطقي.. كان هو غضبه اشتد في النهايه واحتد من ضغطه وتحكمه في نفسه ان لا ينقض علي عيون ذلك الحقير ويقتلعهم كانت هناك نار في جوفه.
اما هيا تقف لا حول لها ولا قوه وعندما سمعت جملته نزلت دموعها وغضبت من وقاحته لتنظر اليه بغضب وسط الدموع لتقول …. لا انا حاولت اكتر من مره بس ماعرفتش وانت بتكلمني كده ليه انا ماعملتش حاجه.. عموما شكرا انا َماشيه واستدارت وهيا تجهش بالبكاء.
ليطبق علي يدها ويجرها وراءه وهيا تنتحب بزياده حتي وصل الي عربته واركبها عنوه وانطلق.
كانت تبكي ولا تتكلم فهي عندما تبكي هكذا تصاب بحاله من الخرس.. اوقف العربه في مكان هادي وخبط علي مقود السياره وهيا تبكي بجواره ليتحكم في نفسه ويقول اخيرا.. ممكن تبطلي عياط.. الا انها كانت منهاره ليشدها لياخذها في احضانه ويقول….. طب اهدي انا ماقصدش.. انا اسف اهدي.. خلاص والله ماكنتش كلمه.. انا بجد اسف ماستحملتش اشوفك واقفه وهو بيبصلك بسفاله كده ويمسك ايدك..
كانت هيا قد بدات تستكين شيئا فشيئا لتدفعه بعيدا وكانت دموعها تنزل لتقول…. لو سمحت رجعني الحفله السواق بتاعي هناك من فضلك..
ليبتسم علي طفوليتها وبساطتها.. قصدك انك هتمشي وتركبي وتخاصميني بعد كده.. لتنزل راسها الي الارض ليهمس.. هو فيه كده والنبي.. انت ازاي بريئه كده.. هو انت فاكره اني ممكن اروح بعيد في حته..
لتنفجر فيه…. من فضلك بقه كفايه كده ولو سمحت وديني..
ليتنهد….. مش قبل اما تهدي وتسمعيني وتبصيلي كمان.. انا اسف بجد والله ماعارف جرالي ايه وصدقيني مش قصدي كلمه قلتها في انفعالي انا عارف انت ايه بس كنت شايط.. خلاص بقه ماتبقيش قفوشه كده.. والنبي خلاص ممكن توريني ابتسامه القمر بقه.
الا انها لم تنطق وظلت تمسح دموعها كالزفله الصغيره ليقترب ويمد يده يمسح دموعها ليهمس اسف يا ديدا والله اسف.
ليرق قلبها من دلعه لها لتتنهد ليقبل يديها والله ماتحملت يمسك ايدك.
لتشد يدها وتهمس مانت ماسكها اهوه تفرق ليه.
ليهتف… لا انا غير ودول بتوعي بتوع زيدان وبس.
لتطرق خجلا من كلامه لاشد يديها لتقول…. ممكن ترجعني ليقوم بالاستداره ورجعا الي مكان الحفل وحاولت الخروج الي انه كان مقفولا لينزل هو من العربه ليفتح لها الباب
لتقول له وتحاول ان تكون جديه.. انت اتجاوزت حدودك وانا اساسا حره اقف مع اللي عايزاه.
ليقترب منها ويضع يده حولها لتستند علي العربه.. من جهه اتجاوزت فحقك عليا انا غلطان انما انت حره تقفي مع اللي انت عايزاه دا كان زمان.. مايمشيش معايا خالص دلوقتي فيه زيدان موجود..
لتهتف تحاول ان لا يتحكم فيها.. والله انت حر انا مالي انت ايه علاقتك..
ليهتف.. العلاقه انك بقيتي بتاعتي افهمي دي وحطيها في دماغك جيدا بقت بتاعه زيدان ودا اللي اتاكدت منه انهارده ولا يمكن تبقي لحد تاني لتنهار دفاعاتها امامه وتصمت من خجلها ليبتسم ويقول…. ايه مش هتقليلي وانت كمان بتاعي يا زيزو اي حاجه طيب.. لتشعر بالاحمرار الشديد وتصاب بالخرص ليضحك عاليا….. يا لهوي يا ناس بتقلب فراوله في ثانيه.. ممكن بقه تحني عليا وتبتسمي قبل ماتمشي ممكن تنوريلي دنيتي.
. لتبتسم رغما عنها ليقول طب بصيلي طيب.. كانت تخجل بشده ليرفع وجهها ويهيم بها وقلبه يرجف ويقترب من وجهها بشده لتدفعه ليشدها ويدخل بها الحفل ويظل محاوطا اياها لتستاذن منه وتذهب لتصلح مكياجها لتعود مره اخري ليقابلها الرجل مره اخري ليهتف.. ايه يا جيدا مانت بترقصي اهوه والا جت عليا.
لتهتف بخجل… حضرتك بتقول ايه دا صديق.
ليهتف طب مانا عايز ابقي صديق ونفسي ترقصي معايا.
لتهمس.. والله معلش مره تانيه اسفه بس معايا ناس.
ليقترب ويهتف.. اهم مني دانا فؤاد النادي ماسمعتيش عنه… وطالب القرب ليه تبعدي. جيدا من ساعه ناشدفتك وانا مش قادر انساكي وهموت عليكي لتشهق من كلامه لتسمع زيدان غاضبا.. هو انت مش ناوي تعدي الليله صح.
ليقترب ويمسك يدها… عينك بعيد جيدا ماحدش يبصلها مش متاحه اساسا ليشدها وينصرف بها وياخذها بعيدا لتنكمش هيا من منظره لتهمس بخوف فيه ايه.
ليهتف… اسكتي خالص اما اهدي عشان ماطينش الدنيا. ليظل يدور ليستدير ويشدها مره واحده ليهتف.. ماحدش تاني يقرب من حاحه تخصني انت بتاعتي ليشدها وينهال عليها من حرقه قلبه وهيا مصعوقه من جرأته لتحسد ان انفاسها ستزهق ليبتعد ويحتضنها بقوه. لتدفعه وتحني راسها وتنكمش ليتنهد ليقترب منها لتبتعد ليهمس طب خايفه ليه انا والع دلوقتي.
لتهمس… عيب بقه ايه ده.
ليتنهد ويشدها لتحاول ان تبتعد… ليمسك وجهها ويهمس… هو عيب بس ماقدرتش.
لتهمدس.. عيب دي دي اول….
ليهتف سعيدا.. انا حاسس اني طاير ان انا كنت مع دول لاول مره نولت شرف لمستهم.
لتهمس…. عيب علي فكره مش من حقك.
ليرفع وجهها ليهمس بصيلي… لتنظر اليه ليرحف قلبها… من هنا ورايح كل حاجه فيكي حقي انا لو انت لسه ماحستيش انا بقلك اهوه جيدا انت بتاعه زيدان ولا حد هيلمسك غيري مهما حصل. ليقترب اكثر ويهتف بهيام… زيدان وقع وماهيسيبش اللي وقع فيه يبعد.
لتنظر اليه وتتوه في نظراته.. لتهمس.. وقع وقع فين…
ليشير الي قلبها… وقع في واستحاله يكون لغيره لتسهم في كلامه ويرجف قلبها ليقترب بهدوء وهيا ساهمه ليلمس شفتيها لتنتفض وتدفعه وترحل بعيدا وهو يقف يراقبها ويقول والا وطبيت لشوشتك يا زيدان الامير..
********
.ظل زيدان وجيدا يتحدثان بمرور الايام ولا ينتهي يوم الا وهما ينامان علي سماع صوت الاخر وكانت جيدا قد تعلقت بزيدان بسرعه نظرا لحنانه الشديد فهي تفتقد لذلك نظرا لشده اخوها وقسوته..كانت تحكي له عن تفاصيل حياتها وكونها وحيده وكيف ان اخوها قاسي ومتزمت في حقها اما هو فكان في دنيا غير الدنيا سعيدا انه اعترف اخيرا لنفسه ان جيدا هيا نصفه الاخر قد خلقت له.. وانه بمرور الايام تتغلغل بداخله حتي اصبحا نفسا واحدا كانو سعداء الا من فترات الغضب التي تصاب زيدان عندما يمر بحاله غيره عليها فكان يتحول ثم يعود مره اخري ليعتذر منها ويراضيها فكانت تستجيب له وتسامحه لحبها الشديد له.
*********
نعود لكارما كانت تجلس في بيتها حزينه فعملها اصبح مقيت فرئيس عملها لا يجعلها تتنفس ويكبتها ويذيد من ذلك ويتحكم فيها بشكل رهيب وهيا لا تقوي ان تتكلم وهذا ليس من عادتها ليرن التليفون لتفتح الخط لتهتف الو
ليقول….. ساعه تجهزي واكون عندك..
لتهتف….. نعم تكون عندي فين انت.
ليهتف…… شغل يا هانم.
لتقول….. شغل ايه اللي بالليل لا ما ينفعش.
ليهتف…… البرنسيسه وراها ايه.. اخلصي ساعه وهعدي عليكي البسي حاجه تنفع لحفله والا بومه مابتعرفيش تلبسي زي ما بتعرفيش تكملي اخلصي فاهمه وقفل الخط.
لتجلس كارما تاكل نفسها عبوشكلك زباله ومغرور ال بتعرفي تلبسي ليه جايه من ورا الجاموسه يا طور انت هموت وابطحه ابو ميت الف جنبه منك لله ربنا ياخده طب يا زفت والله لاوريك.
لتقوم وتبحث في دولابها لتنتقي فستانا طويلا من اللون الازرق بتطريز اسود من الخصر باكمام رفيعه تسقط علي ذراعها وتكشف رقبتها وعنقها وتركت شعرها ووضعت فراشه لؤلؤيه في جانب شعرها لبست حذاء اسود ذو كعب ووضعت بعض المكياج وجلست تنتظره الي ان حضر السائق لياخذها ليذهب بها الي الحفله لتنزل الي الحفله ولم تجده لتدخل وتقف لتجد سعد ياتي اليها.. ايه يا كوكو ده مزه يا بنت الايه..
لتبهت من تجاوزه لتهتف.. مرسي يا مستر سعد شكرا لذوقك..
ليقترب منها….. لا ذوقي ايه دانتي اللي ذوقك عالي.. كان سعد شخصيه وقحه ويحب التجاوز.
لتهتف….. هو مستر جراح فين..
ليهتف تلاقيه بيلف هنا ولا هنا ليشدها من وسطها الي حلبه الرقص تعالي احنا بس نهيص شويه.
لتشتعل وتحاول ان تتملص الا انه شدد عليها اهدي احنا بين الناس.
لتهتف بغضب….. مستر سعد بعد اذنك مايصحش كده..
ليقترب منها ويهتف…. مايصحش ايه وانت قمر كده وتتاكلي اكل
كان هناك من يدور في الحفله ويستعجب انها لم تاتي ليتسمر مكانه علي منظرها وهيا في حلبه الرقص وسعد يضع يده علي وسطها ليحس بجسده يشتعل ليذهب اليهم علي الفور ليسمعه يقول ذلك ليملك نفسه حتي لا يبرحها ضربا ليقترب من سعد ويهتف.. باصي يا سعد والا هتهيص لوحدك. اللي ياكل لوحده يزور.
ليضحك سعد ويهتف… انا اقدر يا كبير عيش وغمز له لتشتعل كارما غضبا من وقاحتهم ليهتف….. ايه الوبور شغال ليه مش كتي هتهيصي من شويه سعد برضه تقيل ويقع بسهوله عيل خفيف نشنتي بجد. وتبقي استفادتي من شغلانتك في شركه كبيره..
لتحس بنار في جوفها من تعاليه ووقاحته لتهتف بغضب….. عارف لو ما كناش في وسط الناس كنت عرفتك مقامك وشدت يدها واستدارت واندفعت للخارج وقلبها سيخرح من مكانه من اتهامه لها لتجهش بالبكاء لتبحث يمينا ويسارا لا تعرف اين تذهب لتجد من يشدها من ذراعها ويذهب بها الي عربته وهيا تشد يدها الي ان ذهب للعربه وادخلها عنوه واستدار وجلس بالعربه.
لتصرخ فيه نزلني كانت تبكي ليخبط هو علي مقود العربه ليهتف…. اخرسي بقه بتعيطي ليه..
لتحس ان طاقتها انتهت معه لتضرب بكل شئ عرض الحائط فهيا لها مده تذل منه بلا سبب لتستدير وتهتف بعنف.. اسمع بقه يا بتاع انت ليبهت من غضبها لتهتف انت تحترم نفسك انت والبرص اللي ماشي وراك ونازلين غمز لبعض انا خلاص جبت اخري اذا كتت فاكر اني بدور علي واحد وارسم عليه يبقي انت واحد مريض وتفكيرك مريض وانا ماسمحلكش ابدا تتكلم معايا بالاسلوب ده.
ليصرخ بها…. انت اتجننتي بتكلميني كده.
لتهتف بقوه…. واكلمك واكلم عشره زيك انا لا مكسور عيني ولا بنت اي كلام وان كان عالميت الف طز فيهم وفيك وانا كده عليا خلاص وهسيبلك الشغل يطربق علي دماغك واقلك احبسني انا اهون عندي اتحبس ولا اني اقعدلك ثانيه تعيب فيا وتقل ادبك لتستدير تفتح الباب لتصرخ افتح الباب ده كانت منهاره من البكاء كانت في حاله من الجنون لنعته لها بانها تبحث عن الرجال كانت لا تري امامها من بكائها لتشهق عندما شدها اليه عنوه و
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فراشه فوق النار)