رواية ازاي اطفش عروسة بابا الفصل الثالث والخمسون 53 بقلم مجهول
رواية ازاي اطفش عروسة بابا الفصل الثالث والخمسون 53 بقلم مجهول
رواية ازاي اطفش عروسة بابا البارت الثالث والخمسون
رواية ازاي اطفش عروسة بابا الجزء الثالث والخمسون

رواية ازاي اطفش عروسة بابا الحلقة الثالثة الخمسون
بعـدما شاورت عليها عرفتها على انـها خطيبة أبوها سوء الفـهم بدأ يتحل بس ده ممنعـش جية البوليس و تواصلهم مع عمـر اللي جت في باله كـل الإحتمالات ..
” بــــــابـــــــا .. ” نطت من حضن اللي كانت شايـلاه جريت عليه ” خفت أوي يا بـابـا .. ”
عمـر شالها بيبوس خدودها يشـم ريحتها و يتفـقدها لو حصل لها اي اصابـات ، بلهـفة _ ” روح بـابـا ، انت كـويسة ، تعبـانة ؟ إيه اللي حصل ؟.. ”
غفـران مطت شفايفها _ ” عمـو سالـني لو خالتو سمـرا تقـربني و قلتلو لا ، و سألني لو اجيت معـاها غصب شاورت له براسي عشان انت غصبتني اجي مـعاها ، هي غفـران غلطت .. ”
” لو كانت بتعاملها كـويس مكنتش هشك فـيها و هيحصل كل ده هي ديه الام اللي هتأمنـها على بنتك كانت هتشيل كـتف البنت من محله .. ”
سمـرا عيطت _ ” لا محصلش كنت خايقة تضيع مني بس عشان كده كنت ماسكـة إيدها جامد .. ”
عمـر اتتبه لوشـها المتخربش رفع ذقنـها بصوابعه _ ” إيه ده مين عمل فيكي كده ؟.. ”
سمـرا بغيظ _ ” بسبب اجوبتـها على اسئلة الامن ، كانو فاكـريني خاطفاها و عملو فيا كده .. ”
غفـران لفت وشه ناحيتها بزعـل _ ” الكـذابين وحشيـن بس قلت الصراحة ، انـا غلطانة .. ”
اقنعته ببراءتـها انها مقـصدتش اللي حصل ، و الامـور تحلت بعـدما سمـرا تنازلت على حقها للستات اللي ضربوها عشان تكـبر في عين عمـر ، بتلعب دور الضحية ، تبين لـه قد ايه هي متفـهمة و مسكينة
سمـرا بدرامية _ ” عظامي وجعـوني من كثر الضرب حتى رجلي مبقوش شايليني .. ”
غفـران طلعت راسها بعـدما كانت مسترخية على صدره _ ” بـابـا هي بتلمحلك عشـان تشيلها صح .. ”
سمـرا حطت إيـدها على ذراع عمـر تتسند عليه _ ” لا ابدا ، كـنت بس بستأذنه يساعدنـي في المشـي .. ”
غفـران بغيظ _ ” انت كـده استأذنتيه ، وسعـي ايدك من بابا انت قادرة تمشي لوحدك .. ”
عمـر كشـر _ ” عيب يا بابا خالتو تعبـانة ، لازم علينـا نساعدها انا بنتـي شطورة صح ؟.. ”
غفـران نفخت خدودها _ ” صح ؟.. ”
سابت عربيتها قدام المـول و مشيت مع عمـر يوصلها المشفـى هي دخلت تتعـالج ، قعد فكراسي الانتظار بنته جنبه مسنيينـها تخلص
عمـر بحنية _ ” غفـران ، بابا ، هي سمـرا بجد عاملتك وحـش في المحل ، قولـيلي الصراحة متخافيش .. ”
غفـران سكتت ، فكرت كويس قبل ما تهـز راسها ، بتأتأة متعمـدة تشككه في صراحتـها _ ” لا محصلش زي ما قالت خافت تضيعـني في الزحمة .. ”
عمـر بتشكيك _ ” متأكـدة .. ”
غفـران ببراءة _ ” ايوة .. ”
زرعت الشك في عقله زي ما كانت عاوزة ، قاعد مش مرتـاح بيفكر لو جوازته ديه صح و اذا بنته هتقدر تتعـايش مع سمـرا ، في نفس البيت هي مش طايقاها لسا عندها امل يرجع جمـانة تعيش معاهم
غفران هزت ايد ابـوها شـاورت على الممرضة بقالـها كثير بتكلمه مش واخد باله _ ” بـابـا .. ”
عمـر بتبيك _ ” اسف ، كنت بتقـولي ايه ؟.. ”
الممـرضة _ ” مرات حضرتك كويسة و مفـيش داعي للقلق ممكن تطلع من دلوقتي .. ”
من ساعتها و غفـران مكشـرة ، حتى يعدما وصلو سمـرا على بيتـها و رجعـو على البيت ..
عمـر بيلعب في خدودها _ ” مال بنتـي مبوزة .. ”
غفـران بتقلد الممرضة _ ” مرات حضرتك كـويسة .. مـش مراتك و انت مكلفتش نفسك تصلح لـها الغلطة .. ”
عمـر ضحك _ ” بنتـي بتغـير عليا يا نـاس ، ما هي هتبقـى مراتي بعد كم اسبـوع .. ”
غفـران برقت _ ” لحظة انت و هي هتنـامو في نفس الاوضة مع بعض زي عمـتو ليلى و عمـو جلال .. ”
عمـر متلبك _ ” طبعـا المتجوزين بينـامو في نفـس الاوضة .. ”
غفـران سبلت عيونها _ ” يعني مش هنام جنبك على السـرير .. ”
عمـر ضحك _ ” هنيمك في النص معـانا ، يرضيكي ؟.. ”
غفـران _ ” انا ممكن ادي اوضتي لخالتو بكده هفـضل على طول انام جنبك من غير ما اضايقـها .. ”
عمـر _ ” اطلعي يا غيورة البسي بيجامتك و تعـالي ناكل .. ”
غفـران غمزت لـه _ ” انت بتاع غفـران يا حلو .. ”
جهز الأكل على السفـرة ، نده عليها بعدما اتأخـرت عليه و هو قاعد مستنيها ، اجت و شـاورت على زراير البيجامة المفـتوحة مقدرتش تقفلها ..
عمـر بيقفلهالها ، مستغرب _ ” بس انت ديما كنت بتعـرقي تقفلي زراير هدومك ، ايه اللي حصـل .. بتدللي على بـابـا ؟.. ”
غفـران ضحكت من دغدغته لبطنـها _ ” بـابـا ، مجبناش الفستان اللي هحضر بيه حفلة المـدرسة .. ”
عمـر _ ” بكرا هطلع اجيب لبنتـي احلى فستـان .. ”
غفـران بتلعب برجليها _ ” وعدتنـي هتاخدني اشـوف ماما .. ”
عمـر _ ” الـوقت اتأخر مـش هيسمحولنـا ندخل نشـوفها بكره لما اخدك نشتري الفستـان نروح نشوفها بالمرة توريهالـها ، غفـران كلي بإيدك اليمين .. ”
غفـران مطت شفايفـها _ ” حاضر .. ”
أكلت كم لقمة بإيدها بعدين قامت و قعـدت في حضنه خلته يأكلها بإيده ، نـامت بين ايديه من كـثر التعب و طلعها نيمـها على سـريره فضل صاحي شـوية يكـمل شغله بعـدها راح في النـوم و مصحاش حتى على صوتها بتفـيقه في نص لـيل ..
” بـــابـــا .. ”
” همـــــمم .. ”
مصحاش على صوتها بس بعد كم دقيقـة صحي على صوت حاجة بتتكـسر و قام مخضوض بيدور عليها جنبـه ..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ازاي اطفش عروسة بابا)