Uncategorized
نوفيلا تزوجت ملتزم الفصل الأول 1 بقلم إيثار حسين
نوفيلا تزوجت ملتزم الفصل الأول 1 بقلم إيثار حسين
![]() |
نوفيلا تزوجت ملتزم الفصل الأول 1 بقلم إيثار حسين |
نوفيلا تزوجت ملتزم الفصل الأول 1 بقلم إيثار حسين
_لاء مش موافقه_
هتفت بها “مريم” باعتراض وهى تنظر لوالدتها التى تنظر لها دموع ملئت مقلتيها بحزن فهى تظن ان والديها يريدونها ان تتزوج حتى ترحل ولكنه لن تشعر بالنار المشتعله بقلوبهم بحزن عليها فهى ترفض اى رحل يريدها كزوجه وتخلق له عيب حتى يرحل.
_يا بنتى طمنى قلبى الله يطمن قلبك_
هتفت بها والدتها برجاء لترد عليها “مريم” ببكاء
_المفروض قلبك يطمن وانا جمبك مش وانا بعيده عنك_
_قلبى هيطمن وانتى فى بيت جوزك_
_ماما متحوليش تبررى انك انتى وبابا عايزنى اتجوز وامشى_
_ابدأ انا وابوكى عايزينك فى بيت جوزك متهنيه_
_مرريم_
هتف بها والدها قاطع ذلك الحديث لترد مريم
_نعم يا بابا_
_امسحى دموعك يلا عشان العريس برا_
اردف والدها بصرامه مصطنعه لتجيبه مريم برجاء
_يا بابا انا مش موافقه دا واحد ملتزم اوى وهيخنقنى بتحكماته_
_قلبيه واقعدى معاه….انا وامك عايزين مصلحتك وعايزين نشوفك سعيده_
_حاضر يا بابا_
هتفت بها مريم بطاعه ثم ذهبت للمطبخ لتأخذ الصينيه ثم تخرج متجه الى الصالون بيد مرتعشه، وضعت الصينيه على الطاوله ثم جلست بجوار والديها الذى اتو ورائها.
_بارك الله فيما خلق، ازيك يا بنتى_
هتفت بها والده العريس موجه حديثها الى مريم لترد عليها مريم بهدوء
_الحمدلله يا طنط_
_لو سمحتى يا انسه مريم قبل ما توافقى او ترفضى ممكن نتكلم شويه_
هتف بها ساجد (العريس) ليجيبه والد مريم
_تمام، يلا يا جماعه نسيبهم شويه_
خرجت والد مريم ووالدتها ووالده ساجد ليتركوهم وحدهم بعدما نظر لها والدها برجاء.
_اولا لازم اعرفك بنفسي، انا ساجد محمد الرفاعى عندى 28 سنه بابا توفى من سنتين اتخرجت من كليه شرعيه وقانون بس اشتغلت فى دكان عطاره بتاع بابا وبنيت مسجد باسمه ،حاجه تانيه عايزه تعرفيها عنى_
_معتقدش ان لسه فى حاجه_
قالتها مريم بصرامه لتستكمل
_انا مش هقول انى موافق اتجوزك انا موافقه اننا نتخطب ولو استريحنا مع بعض هنتجوز غير كدا فكل واحد لحاله ، ومعتقدش بردو ان الموضوع مستاهل خطوبه وهيصه لان احتمال كبير اوى ان كل واحد هيروح لحاله_
_موافق، بس ممكن نكتب الكتاب عشان نبقى براحتنا_
هتف بها ساجد مهدوء معاكس لنبرتها التى تحاول ان تحرجه وتجلعه يسترجع فى قراره، لترد عليه ايمان بغضب
_عشان تتحكم فيا وتقولى دا حرام ودا حلال، ولا عشان لما نسيب بعض ابقى مطلقه…..ها عشان ايه بالظبط_
_انا مش بحب اتحكم اما بقى ان تكونى مطلقه فمتبقيش تجددى بطاقتك الا لما تتجوزى_
هتف بها ساجد بصرامه لاول مره ليدخل الحميع بعدما سمعوا مشاجرتهم.
ليهتف والده ساجد بفرحه
_ايه نقرى الفاتحه_
_يلا_
هتف بها ساجد وهو ينظر لمريم بعند، ليقول الجميع الفاتحه بداخله وبعدها انتلقت الزغاريط.
ليقول ساجد موجه حديثه لوالد مريم
_لو سمحت يا عمى ممكن نكتب الكتاب، عشان نكون براحتنا_
_اكيد يا بنى، بعد يوم الجمعه الجاى هيكون كتب الكتاب وتلبيس الدبل_
هتف بها والد مريم بفرحه عامره ليستأذن ساجد ووالدته ويذهبوا.
ليقول والد مريم بفرحه
_ربنا يسعدك يا بنتى_
لترد عليه مريم بحزن
_يا رب_
_ الف مبارك يا حبيبتى_
هتفت بها والدتها لتجيبها بهدوء
_الله يبارك فيكى يا ماما، تصبحوا غلى خير_
ثم تركتهم وذهبت لغرفتها بينما نظرت والدتهها نحو الغرفه بحزن ثم اردفت بتسأل
_تفتكر انها ممكن متحبوش ويبعدوا عن بعض_
_معتقدش ساجد شاب كويس واكيد هتحبوا طول ما هى شايفه نظره الحب فى عنيه_
_يارب يسعدهم_
هتفت بها والده مريم بدعاء وهى تتجه لغرفتها ووراءها زوجها.
*****
توالت الايام بسلام، لم ترى مريم ساجد بعد ذلك اليوم ولم تحدثه، الا ان جاء يوم الجمعه.
_ازاى هتجوز واحد مشفتوش غير مره_
هتفت بها مريم بحنق لتجيبها صابرين ابنه عمها
_بعد كتب كتاب هتشوفيه كتير وتعرفيه_
_يوووووه هو كل واحد يقولى نفس الكلام دا_
هتفت بها مريم وهى ترتدى حجابها لتدخل والدتها وتقول باعجاب
_بسم الله ما شاء الله زى القمر يا حبيبتى_
فكانت مريم ترتدى فستان باللون البنفسجى وحجاب باللون الفضى ووضعت القليل من مساحيق لتصبح فى غايه الروعه.
_يلا بقى يا طنط_
هتفت بها صابرين لتومأ والده مريم مؤكده ثم خرجوا ليركب والد مريم بجوار ساجد ومريم وصابرين ووالده مريم وساجد جلسوا بالخلف فى سياره ساجد.
بعد مده ليست قصيره اوقف ساجد سيارته الصغيره امام محل المجوهرات ليدخلوا.
لتبدأ مريم باختيار محوهراتها مع والدتها وصابرين لتقول مريم وهى تمسك بخاتم ذهبى رقيق
_دا حلو يا ماما_
لتجيبها والدتها باعجاب
_جميل يا حبيبتى_
لتتدخل والده ساجد فى الحوار لتقول لها مريم بتسأل
_حلو يا طنط_
_جميل اوى يا قلب طنط_
اجابتها والده ساجد باعجاب لتقول والده مريم
_طب يلا نقولهم اننا خلصنا_
_يلا_
هتفت بها والده ساجد ليتجه الجميع لساجد ووالد مريم اللذان وقفا مع صاحب المحل.
_خلصتوا؟!
سأل ساجد لتجيبه مريم لاول مره مؤكده
_اه_
ليقول ساجد موجهاً حديثه الى صاحب المحل بتساؤل
_الحساب كام_
_******_
اجابه صاحب المحل ليذهبوا متجهين الى بيت والد مريم، بعدما وصلوا اوقف ساجد السياره ونزلوا ليروا صديق ساجد والذى يقف مع المأذون، ليفتح والد مريم باب المنزل ويتجهوا الى الصالون ليجلس المأذون وامامه ساجد ووالد مريم ممسكين بيد بعضهما.
بعد مده اردف الماذون ويردد الجميع خلفه لتصبح مريم زوجه ساجد قانوناً
_بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير_
اطلقت والده مريم زغروطه شعبيه ثم احتضنت ابنتها وصابرين تلوها ثم والده ساجد ليتجه ساجد الى مريم ويمسك بالدبله ويدخلها اصبعها وهى ايضا فعلت ذلك معه.
بعد مباركاتهم خرج الجميع خارج الغرفه وتركا ساجد ومريم وحدهما.
جلس ساجد بجوار مريم على الاريكه وامسك بيدها ليهتف
_عارف انك دلوقتى بتفكرى ازاى بقيتى مرات حد انتى متعرفهوش ودى تانى مره نتقابل بس انا جبيت اننا منتكلمش بعض ولا نشوف بعض غير بعد كتب الكتاب عشان ميكونش فى بينا قوانين ،احتمال كبير زى ما انتى بتقولى اننا ننفصل بس انا عن نفسي عايزك تكونى ليا لوحدى واكيد انتى كمان هتحبينى زى ما انا بحبك ومش هنبعد عن بعض ثانيه_
صمتت مريم لثوانى تستمع لحديثه ثم اردفت بلا مبالاة
_مظنش اننا ممكن نفضل مع بعض ولو سمحت سيب ايدى_
_اسيب ايه؟!! وانا بقولك انى كتبت تلكتاب عشان ميكونش فى قوانين او حواجز وانتى تقولى سيب ايدى_
قالها ساجد استغراب مصطنع لتقول مريم بغضب مزيف
_اه سيب ايدى ممنوع تمسك ايدى تانى_
_تعرفى انا نفسي اعمل ايه_
هتف بها ساجد بتفكير لتجيبه مريم بفضول
_ايه_
_نفسي اخمس فى وشك القمر دا_
اردف بغضب لتقول مريم وهى تسحب يده من بين يده بعنف
_تخمس فى وش مين يا بابا دا انا اخمس فى وشك وفى وش عيلتك_
_صوتك ميعلاش، تانى حاجه احترمى نفسك وانتى بتكلمينى انا مش عيل انا جوزك يا استاذه يا محترمه_
_محترمه غصب عنك وعن عينك_
هتفت مريم بغضب يقول ساجد بمرح وهو يقترب منها
_انتى اصلا متقدريش تسيطرى على نفسك وانتى باصه فى عيونى، انا عيونى خضرا وحميله اما انتى عيونك سودا زى عيون المهى، يا مهى_
لتهتف مريم بغباء ولم تنتبه لقربه
_يعنى ايه مهى_
_اقولك ومتزعليش_
هتف بها ساجد بمرح لتجيبه مريم بفضول
_مش هزعل_
_عيون الجاموسه_
_اها ،نااااعم عيون مين_
اومأت له مريم بتفهم ثم انتبهت لحديثه لتصرخ فى وجهه ليقول وهو يكمم فمها
_وطى صوتك، ايه اكله جاموسه_
_لاء دا انت الى اكلها_
هتفت مريم بصوت مكتوب وهى تحاول ازاحت يده ليتركها ساجد
_يخربيت طوله لسانك دا هتتعقبى عليه_
_ربنا يذيك يا شيخنا_
هتفت مريم بسخريه ليجيبها ساجد بهدوء
_يا رب، هاتى رقمك بقى عشان امشي_
_ماشي سجل عندك، 01*********_
سجل ساجد الرقم ثم استأذن وخرج هو ووالدته فتذهب مريم الى غرفتها وتجلس على فراشها وتفكر
لتقول مريم بداخلها
_انا فى الاول مكنتش موافقه ومكنتش حاسه انى عروسه وهتخطب لغايه لما روحنا عند بتاع الدهب حسيت ان بفرحه وانا بنقى الدبله وبعدها والمأذون بيكتب الكتاب كنت فرحانه انى بقيت على زمه رجاله وانى هكون ملك لراجل واحد بس، اكتر بقى حاحه خلتنى ابقى طليره من الفرحه لما قالى انى ملكه حسبت انى ملكه على عرش قلبه، لما اتكلمنا من شويه حسيت براحه واتلغبطت هو الى بيكلمنى وبيضحك دا هو نفس الملتزم الى اتقدملى اول الاسبوع………….
قاطع افكارها رنين هاتفها، امسكته لترى ان الرقم مجهول فاغلقت ليرن مره اخرى لترد بغضب
_فى ايه يا حيوان مش انا قفلت بترن تانى ليه_
_افندم_
_انت عارف لو رنيت تانى هخلي كرامتك فى الارض_
هتفت بها مريم بغضب ثم اغلقت فى وجهه واخذت تأخذ انفاسها بغضب ليرن هاتفها مره اخرى لترد دون ان تنظر من المتصل
_هو انت مش بتحرم_
_اهدى بس انا ساجد_
_ايه_
هتفت بها مريم بصدمه ليرد عليها ساجد بضحك
_انا ملحقتش اقولك انى ساجد ،انتى دخلتى فى التهزيق على طول_
_ا انا اسفه_
هتفت مريم باحراج ليجبيها ساجد بهدوء
_تمام، ممكن اقولك حاجه_
_اتفضل_
_انا مش قصدى انى اتحكم فيكى بس انا عايز نروح الجنه مع بعض، مش هقولك البسى النقاب دلوقتى بس البسى الخمار عشان طول ما انتى لابسه البناطيل بتاخدى زنوب، فى ناس كتير مسلمين بالاسم وانا عايز انى اكون انا ومراتى مسلمين اسم وفعل_
_بس انا من رأى مفيش فرق بين الخمار والبناطيل لانهم لبس_
_لاء فى فرق كبير وهو الستر ومش بس الستر الى مفروض عليكى ربنا قال فى سوره النور الايه 31
“وقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ۖ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ ۚ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ” انتى عارفه التفسير ولا اقولهولك_
_لاء عارفاها بابا قالى قبل كدا بس انا ملقاش حد يشجعنى_
_مش محتاجه تشجيع لو انتى عايزه تعملى كدا هتعملى من غير ما حد يقولك_
صمتت مريم لم تعرف بماذا تجيب ولكن ساجد استكمل
_انا قولتلك انى مش بفرض عليكى سيطرتى ومش قصدى اتحكم فيكى انتى فى يديك حريه الاختيار وافقتى هكون فرحان انى اشردت حد للطريق الصح ولو موافقتش فدا براحتك بردو وعمرى ما هبعد عنك لو موافقتيش_
_تمام_
هتفت بها مريم بهدوء ليجيبها ساجد بحب مغيرا مجرى الحديث
_وحشتنى_
_افندم_
_بقولك وحشتينى المفروض تردى وتقولى وانت كمان_
_ممكن اسألك سؤال_
_اه ممكن_
_انت طبيعى_
هتفت بها مريم بتساؤل ليجيبها ساجد باستغراب
_بتسألى ليه_
_اصلك مره بتكون ملتزم ومره بتضحك_
_الدين يسر وليس عسر_
_امممم_
_هو ايه الى امممم_
_مفيش، قولى بقى انت كنت بترن ليه_
_عشان نتكلم لغايه الفجر ونصلى وننام_
_طب ثوانى اشوف الفجر لسه قد ايه ويأذن_
_ليه عيزانى اقفل_
هتف بها ساجد بمرح لتجيبه مريم باحرج
_لا مش قصدى_
_ماشي_
ظلا يتحدثا الى ان سمعا اذان الفجر لينهوا مكالمتهم ويأدون فرضهم ثم ناما.
******
فى صياح يوم جديد يستيقظ ساجد على صوت والدته التى تتحدث فى الهاتف بصوت عالى.
_لاء قوليله ان ساجد عايز يخرج مع مريم_
هتفت بها والده ساجد لتصمت لثوانى تستمع لرد والده مريم ثم تهتف
_ماشي هقوله يغير ويجى_
ثم اغلقت الهاتف ثم التفتت لترى ساجد يقف خلفها لتهتف
_صباح الخير يا حبيبى تعالى افطر عشان هتروح لبيت مريم_
ليجيبها ساجد بتساؤل
_ليه فى حاجه_
_لاء يا قلب امك هتخرجوا_
_ماشي هفطر واروحلها وبعد كدا متقرريش حاجه زى دى عشان ممكن اكون مش فاضى_
_ماشي يا حبيبى تعالى افطر بقى_
هتفت بها والده ساجد ثم جلسا على طاولت الطعام، بعدما انتهى ساجد من طعامه نهض ليبدل ملابسه.
_ماما انا نازل العطاره وبعد كدا هروح الجامع_
_ماشي يا حبيبى ومتنساش تروح لمريم_
_حاضر_
خرج ساجد متجه الى محل عطارته.
******
كانت تعمل مع والدتها فى اعمال المنزل لتقول والدتها
_روحى انتى يا مريم كملى طبيخ وانا هعمل البيت_
_ماشي_
ذهبت مريم للمطبخ وبدأت بتجهيز الطعام يرن هاتفها فترد بعدما رأت ان الاسم هو ساجد.
_وحشتنى_
هتف بها ساجد بحب لتجيبه مريم متجاهله عن قصد
_نعم_
_هههه لا مفيش، بتعملى ايه دلوقتى_
_بطبخ_
_بتعرفى_
هتف بها ساجد بمشاكسه لتجيبه مريم بكبرياء انثى
_عندك شك_
_لا طبعا_
هتف ساجد مؤكدا ليستكمل
_هصلى الظهر وهاجيلك_
_ليه_
هتفت بها مريم بغباء ليجيبها ساجد بضحك
_جاى ادوق اكلك هههه_
_قول بقى_
_هو مامتك مقالتلكيش انى هجيلك عشان هخرجك_
_لاء وحتى لو قالتلى فانا مش موافقه_
_ليه بقى لسمح الله_
_مش بخرج مع رجاله معرفهاش_
_بتتكلمى بس يعنى_
هتف ساجد بسخريه لتجيبه مريم بغضب
_ما تحترم نفسك_
_هصلى الظهر وهاجيلك، الاقى لابسه عشان هنخرج_
هتف بها ساجد بامر ثم اغلق الهاتف بوجهها بينما نظرت مريم للهاتف بصدمه فلاول مره يأمرها احد بهذا الشكل.
اكملت تحضير الطعام واندمجت ولم تنتبه بأذان الظهر او بمن خلفها.
_مش قولتلك اجى الاقيكى جاهزه_
انتفضت مريم على صوته لتقول بخضه
_انت ايه الى جابك_
_شاكلك بتنسي بسرعه وكدا هتتعبينى معاكى_
_اطلع برا_
_نعم_
_بقولك اطلع برا_
_دا على اساس انى فى اوضه نومك_
هتف ساجد بسخريه ثم خرج لتهرول مريم لغرفتها بسرعه لتبدل ملابس التنظيف الخاصه بها الى سروال اسود وسيوت شرت وردى وحجاب وردى ثم خرجت.
نظر لها ساجد بعدم رضى ثم اخذها وخرجا.
_مالك بتبص كدا ليه_
_مفيش_
هتف بها ساجد دون النظر إليها لترد مريم بغيظ
_ما هو واضح_
تجاهلها سلجد حتى ينر اليوم بسلام ثم اظار محرك سيارته متجه الى مكان ما، وبعد نصف ساعه اوقف السياره امام منزله.
_انت جايبنى فين_
هتفت مريم بتساؤل ليجيبها ساجد ببرود
_بيتى_
_يا سافل جايبنى بيتك لاء وكمان بتقولعا ببرود دا انت واحد واطى وانا اتخدعت فيك واقول ملتزم والاقيك واطى يا قزر_
انتهت مريم من كلامها الموبخ ثم نزلت من السياره وكادت ان تذهب ولكن امسك ساجد يدها وهو يهتف بغضب
_اما ساكتلك من بدرى لكن طوله لسانك دى مش معايا……فاهمه_
هتف اخر جملته بصوت مرتفع افزعها لتهتف بدموع
_عايزنى اعمل ايه وانت جايبنى بيتك_
_امى جوا_
صمتت مريم وهى تنظر له بحرج ليبادلها ساجد بنظره حزينه فهو يحبها ولا يرد ان تبادله حبه باهانه او عدم ثقه.
دخلا الى المنزل لتهتف والده ساجد بصوت مرتفع من الصالون
_مين_
_انا يا امى ومريم_
اجابها ساجد بهدوء لتأتى والدته وتحتضن مريم بقوه
_ازيك يا بنتى نورتى_
_الحمدلله يا طنط، شكرا_
_معلش يا حبيبتى هتقعدى فى اوضه ساجد عشان فى مرات عمه هنا_
_اوك_
هتفت بها مربم لتوجه والده ساجد حديثها اليها
_دخل مريم الاوضه يا ساجد وتعالى سلم على مرات عمك_
_حاضر يا امى_
أجابها ساجد ثم امسك بيد مريم متجه الى غرفته ثم اغلقها وراءهم.
_انت قفلت الباب ليه_
هتفت بها مريم بتوتر ليجيبها مالك بسخريه
_متخافيش اوى كدا_
_مش خايفه_
هتفت بها مريم بخوف ظاهر لينظر لها ساجد بسخريه ثم اتجه الى الدولاب واخرج له ملابس وخرج من الغرفه متجه الى المرحاض ليبدل ملابسه تاركا مريم جالسه على الفراش، بعد حوالى عشر دقائق دخل ساجد الغرفه ليضع ملابسه على الفراش باهمال وكاد ان يخرج ولكن اوقفه صوت مريم المنادى
_ساجد_
_نعم_
_انت زعلان_
_وهزعل من ايه_
هتف ساجد ببرود لتنفجر مريم فى البكاء
_انا اسفه مش قصدى ازعلك_
_خلاص اهدى انا مش زعلان_
قالها ساجد ثم ضمها وربت على ظهرها بحنو ثم اردف بعدما استكانت بين احضانه
_انا مقولتش انى زعلان_
_كفايه بصتك_
_والله ما زعلان، تعالى بس نطلع نسلم على مرات عمى بدل ما تفهم غلط_
انهى جملته وغمز لها لتحمر وجنتها فضحك ساجد وهتف
_كدا هخليهم يتأكدوا_
وكزته مريم بغيظ مخلوط بخجل ليحاوطها من كتفها ويخرجا متجهين الى الصالون.
_ازيك يا مرات عمى_
_الحمدلله يا بنى_
هتفت بها زوجه عمه ثم نظرت لمريم باستغراب لتهتف والده ساجد بتعريف
_دى مريم مرات ساجد كتب كتابهم كان امبارح_
_الف مبروك وهتتجوزوا امتى_
هتفت زوجه عمه بمباركه ليجيبها ساجد
_الله يبارك فيكى يا مرات عمى، لسه محدتناش_
_ابقى قولى يا ساجد لما تحددوه دا عمك هيفرح اوى_
_ان شاء الله_
هتف بها ساجد لتقول زوجه عمه وهى تنهض
_انا كنت جايه اقولك ان خطوبه سميه بنتى بعد بكرا_
_ان شاء الله هنيجى والف مبارك_
اردف مالك بمباركه لتجيبه
_الله يبارك فيك ،يلا سلام عليكم_
ثم غادرت لتهتف والده ساجد موجهه حديثها الى مريم
_البيت بيتك يا مريم انا هدخل الريح بس عشان ضغطى على_
ثم اتجهت الى غرفتها مغلقه الباب خلفها.
اقترب ساجد من مريم وهو يهتف بخبث
_هو احنا صحيح مش هنحدد معاد الفرح ولا ايه_
_ليه_
هتفت مريم بغباء ليجيبها ساجد بغيظ
_حد قالك انك انتى الى دخلتى الغباء مصر_
_انا عملت حاجه_
_لا خالص انتى ملاك وسعى بقى جناحاتك يا ملاك عشان اقعد_
_يووووه مستفز_
جلس ساجد بجوارها وامسك بريموت التلفاز وفتحه.
_لما تيجى الساعه 2:30 قوليلى_
هتف بها ساجد وهو يقلب فى القنوات لتجيبه مريم بتساؤل
_ليه_
_عشان انزل الجامع آذن_
_هو انت الى بتأذن_
_اه_
_طب ممكن تاخدنى معاك_
هتفت مريم بحماس طفولى ليقول ساجد باستهزاء
_العبى بعيد يا شاطره_
_يووووه_
ظل يقلب قناه تلو الاخرى بملل متجاهلا مريم حتى اخبرته ان حان موعد اذان العصر ليبدل ملابسه وينزل.
ظلت جالسه مكانها تنظر للفراغ من حولها لتسمع صوت جميل عزب يأذن فاستمعت اليه ورددت خلفه قم قامت بعد انتهاء الاذان تعثر على المرحاض الى ان وجدته فدخلت وتوضأت وعندما اقام الصلاه ظلت تعثر عن مكان الابله الى ان وجدت مكان فى غرفه ساجد به سجاده صلاه مفروده فعلمت ان هذا اتجاه الابله.
فتحت دولاب ساجد واخذت جلباب ابيض رجالى وارتده ثم وقفت على السجاده تركع بخشوع.
بعد مده انتهت من اداء فرضها فنزعت الجلباب عنها ووضعته فى الدولاب مره اخرى وخرجت من الغرفه.
لتقابل ساجد امامها ليهتف ساجد باستغراب
_كنتى فين_
_كنت بصلى_
ضمها ساجد بحب وهتف
_حرما_
_جمعا_
_مش يلا بقى_
_يلا ايه_
_نروح نتغدى_
_ماشى يلا_
اخذها وذهبا متجهين الى مطعم.
******
وضع النادل الطعام على الطاوله امامهم ثم ذهب.
ليهتف ساجد وهو يأكل
_تحبى تروحى فين بعد كدا_
_اى حته_
_بتحبى الملاهى_
_لاء بخاف منها_
_خلاص نقعد على الكرنيش_
_طب ما نروح وبعدين نبقى نروح الكرنيش عشان الجو ساقعه_
_ماشي_
اكلموا طعامهم فى صمت وعندما انتهيا دفع ساجد الحساب وذهبا.
ادار ساجد محرك السياره متجه الى منزل مريم.
_تعرفى ان دا احلى يوم فى حياتى_
هتف بها ساجد متسألا ايها لتجيبه باستغراب
_اشمعنى_
امسك بيدها وقبلها وهو يهتف
_عشان قضيته معاكى، رغم طوله لسانك_
صمت لثوانى ثم هتف بحب
_بحبك_
ثم اوقف السياره امام منزلها لتنزل مريم وهى هائمه أهو يحبها الى هذا الحد.
بينما ادار ساجد محرك سيارته متجه لمنزله.
تفسير الايه
(وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن عمَّا لا يحلُّ لهن من العورات، ويحفظن فروجهن عمَّا حَرَّم الله، ولا يُظهرن زينتهن للرجال، بل يجتهدن في إخفائها إلا الثياب الظاهرة التي جرت العادة بلُبْسها، إذا لم يكن في ذلك ما يدعو إلى الفتنة بها، وليلقين بأغطية رؤوسهن على فتحات صدورهن مغطيات وجوههن؛ ليكمل سترهن، ولا يُظْهِرْنَ الزينة الخفية إلا لأزواجهن؛ إذ يرون منهن ما لا يرى غيرهم. وبعضها، كالوجه، والعنق، واليدين، والساعدين يباح رؤيته لآبائهن أو آباء أزواجهن أو أبنائهن أو أبناء أزواجهن أو إخوانهن أو أبناء إخوانهن أو أبناء أخواتهن أو نسائهن المسلمات دون الكافرات، أو ما ملكن مِنَ العبيد، أو التابعين من الرجال الذين لا غرض ولا حاجة لهم في النساء، مثل البُلْه الذين يتبعون غيرهم للطعام والشراب فحسب، أو الأطفال الصغار الذين ليس لهم علم بأمور عورات النساء، ولم توجد فيهم الشهوة بعد، ولا يضرب النساء عند سَيْرهن بأرجلهن ليُسْمِعْن صوت ما خفي من زينتهن كالخلخال ونحوه، وارجعوا- أيها المؤمنون- إلى طاعة الله فيما أمركم به من هذه الصفات الجميلة والأخلاق الحميدة، واتركوا ما كان عليه أهل الجاهلية من الأخلاق والصفات الرذيلة؛ رجاء أن تفوزوا بخيري الدنيا والآخرة)
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عشق ياسين للكاتبة سمسمة سيد