رواية زين الصعيد الفصل السادس والخمسون 56 بقلم دودي
رواية زين الصعيد الفصل السادس والخمسون 56 بقلم دودي
رواية زين الصعيد البارت السادس والخمسون
رواية زين الصعيد الجزء السادس والخمسون
رواية زين الصعيد الحلقة السادسة والخمسون
أثناء إطلا*ق ضر*ب النا*ر عاصم بيبص ع عيسي اللي بيلاقيه موجه المسد**س ناحية زين وفجأة عاصم بيجري ناحية زين علشان يحميه وبياخد الضربة بدله …لأن وقتهااا مسدس عاصم كان بقا فاضي لانه ضر*ب كل الر*صاص اللي كان فيه اثناء الا*قتحام…
زين بخوف ع عاصم اللي شايفه مرمي قدام وواخد طلقة ف دراعه
عيسي استغل انشغل زين بعاصم وبيهر**ب هو والعساكر برا بينهم اشتباك وبين العناصر الإرهابية …
زين بخوف ع عاصم :عاصم انت كويس …رد عليااا
عاصم بتنهيدة نفس :متخافش ي زين انا كويس …خدت طلقة في دراعي بس …وبيضحك
زين :اول مرة اشوف واحد واخد طلقة ف دراعه وبيضحك كدا …هي بنزغزغ ولا ايه
عاصم :هي ايه
زين بضحك :الضربة ي خفيف …
عاصم :عيب عليك انت اسد …واهو علشان ارد الجميل اللي عملته معايا انا ظلمتك وجيت عليك يصحبي …
زين :انت ف ايه ولا ايه …قوم بسرعة اتسند عليااا تعال …قوم
عاصم :انا كويس …روح انت الحق عيسي بسرعة قبل م يهرب
زين :سيبك منه … هتعرف نجيبه وهيجي هيجي المهم انت
زين بيساند عاصم وبيحطه في العربية وبيرجع زين للبيت لل العناصر الإرهابية …بيدخل اوضه بيلاقي حد نفسه عالي اووي بيمشي زين ناحية السرير …بيوطي وبيبص تحته بيلاقي ابو عبدالله مستخبي …
زين :اهلا اهلا …مالك ي روح امك مستخبي كدا ليه ومصدرهم برا …اطلع تعال اطلع ي كلب ي خاين اطلع وبيمسكوه زين وبيطلعه من تحت السرير وبيحط ف أيده الكلبش وبيديه للعسكري وبيحطه ف العربية وباقي العساكر بتقبض ع باقي العناصر الإرهابية…وبتم العملية بنجاح يعتبر ب إستثناء هروب عيسي …
وبترجع الفرقة القطاع وبيتنقل عاصم للمستشفي وبيدخل أوضة العمليات والدكتور بيطلع منه الرصاصة لأنها كانت سطحية وبيخرج عاصم من المستشفي بعد يوم …
زين :حمدالله ع السلامة ي بطل
عاصم:الله يسلمك ي زين
زين :بقيت كويس دلوقتي …
عاصم :الحمد لله كويس م انت عارف وحش يبني وبيضحك … المهم انت اللي بخير قدامي ومحصلكش حاجة …
زين :انت كنت هتضحي بحياتك علشاني انا اللي مديون بحياتي ليك انت صحبي بجد …
عاصم :لا ي زين مش مديون لياا بحاجة …انت نسيت ان أنا حولت اموتك وكنت هتروح فيهاا
زين :خلاص بقا …ي عاصم كفاية كلام في الماضي اللي فات فات يصحبي …بقولك ايه تعال نروح للعقيد نادر علشان كان عايزنا …يلا…
………………………………………………
ازهار :بقولك ايه يماا… انا هروح عند مرات عمي راضية
تفيدة :ليه عااد
ازهار :ايه يمااا انتي ناسية أن خلاص مبقاش فاضل حاجة ع فرح مودة ورحيم اخوييي …هروح اشوفها هي كمان شيعتلي علشان اساعدهاا في حاجات الفرح وانتي عارفة الحاجات دي يمااا …
تفيدة :قولتي ل رحيم انك رايحة ل مودة
ازهار :ايوه قولتلوه …قبل م يروح الشغل وقالي ماشي
تفيدة:طيب خلاص م دام قالك روحي …عايزة مني ايه بقا
ازهار :بقولك يعني يماا بدل م اروح لوحدي …بفكر اخد قمر معايا منها نكون مع بعض ومنها تفك شوية عن نفسهااا …
تفيدة :لا قمر لا …لو هتروحي روحي لوحدك …بلاش تخديهااا معاكي …
ازهار :علشان خاطري يمااا والنبي …خليها تيجي معايا …قمر زهقانة وانا حاسة بيها يمااا …كفاية الحبسة اللي فيها دي …مش تستاهل منك كل ده يماا …وانتي بعضمت لسانك قولتي خلاص اللي فات فات وشلتي موضوع زين ده من دماغك صح …ليه بقا مش عايزها تروح معايا…
تفيدة :متعرفيش حاجة انتي ي ازهار …وبخبث …ايوه شلت الموضوع من دماغي وخلاص م دام زين ولد عمك مش بيحب قمر ولا هي كمان بتحبه خلاص مليش صالح ب زين ولا بقمر كمان …مش عايزها تروح هناك علشان راضية متقولش اني باعتها علشان حاجة …ولا عايزة زين يشوف قمر واصل ولا يحصل بينهم حتي كلام …
ازهار :ليه يمااا …مش ولد عمها…م اكيد لازم هيتقابلوا ويحصل بينهم كلام …وبعدنا مرات عمي راضية عمرها م بتفكر كدهاا واصل …هي عارفة أن زين م لولا مش رايد قمر …بس انتي يمااا متزعليش مني اللي عاملة تحربي علشان زين يتجوز قمر ب العافية انا بقولك كدهااا علشان يماا مش عايزة تفضلي شايلة من زين ولا من مرات عمي …خلاص رحيم هيتجوز مودة وانا هتجوز سليم بعد م يتخرج عارف ليه بقا علشان كل واحد فينا حب التاني انا كنت رايدة سليم وهو كمان …ورحيم انتي عارفة بيحب مودة عشق كده …انما زين وقمر كل واحد شاف نصيبه مع حد تاني …ايوه زين بيحب قمر بس بيحبهاا زي أخته مودة …علشان يمااا مش قادرة يشوفهاا غير كدهاا …وقمر كمان شايفة زين زيه زي رحيم اخوها …بلاش القسوة تعميكي ع الحقيقة الظاهرة …عارفة أن كلامي هيزعلك …بس دي الحقيقة اللي لازم تعرفيها لأنها مفروضة وهو ده الصح … انسي اللي فات وركزي ف فرحة رحيم ومودة …
تفيدة بتحاول تبين أنها المظلومة في كل ده وان ازهار جاية عليها اووي وبخبث:يعني أنا ف الاخر وحشة وكلكم عليااا …ماشي ي ازهار…شايفة نفسك كبرتي وبقيتي تتكلمي معايا وتقوليلي ايه الصح وايه الغلط
ازهار :مهما كبرت مقدرش اكبر عليكي يمااا …انا بس بعرفك وبقولك ع الحقيقة …انسي يمااا انسي …
تفيدة بخبث :طيب ي ازهار خلاص …اقولك اطلعي خلي قمر تروح معاكي
ازهار :بجد يمااا …اخد قمر معايا
تفيدة بخبث :ايوه بجد …
ازهار :يعني مش زعلانة من اي حاجة
تفيدة بخبث :لا وهزعل ليه …فكرت ف كلامك وطلع عندك حق …وهنسي كل اللي فات …يلا بقا اطلعي وبلاش كلام كتير كدهاا
ازهار :هو ده عين العقل يمااا …انا هطلع اخلي قمر تلبس علشان نروح سوا …
تفيدة ف سرها وبخبث : لسه الاوان مجاش …واهو كله بميعاده …
……………………………………………………..
زين وعاصم بعد م طلعوا من عند العقيد نادر …
زين :بقولك ايه ي عاصم تعال نشرب حاجة ف الكافتيريا تحت
عاصم :يعم مش وقته
زين :لا تعال بس …روح اسبقني انت ع هناك …وانا هجيب حاجة من المكتب وجاي وراك
عاصم :طاب م اجاي معاك وخلاص
زين :لا لا …روح انت لحد م اجاي…يلا بقا
عاصم ب استغراب :طيب اللي تشوفه …بس انت اللي هتعزمني وبيضحك…
زين :طول عمرك بكرش …وايه الجديد م طول عمري انا اللي بعزمك وبيضحك هو كمان …
عاصم بضحك :ايه الاحراج …ده انا ماشي احسن .. يلا مستنياك …
بيمشي عاصم وزين كان عاملة خطة وعامل حجت أنه رائج يجيب حاجة من المكتب كدا كدا علشان عاصم ينزل هو علشان وقتها زين كان مخطط أنه يخلي جنة هي كمان تكون موجودة ويفضوا اي خلاص م بينهم (طاب والله زين ده بيفهم اووي ولا عايز يخسر جنة علشان بيحبهاا ولا عاصم علشان يعتبر صاحب عمره برغم كل اللي حصل )
وبيطلع زين تليفونه وبيتصل ع جنة
زين :الو ي جنة
جنة :الو ي زين …في حاجة ولا ايه
زين :ايوه بقويك ايه انزلي تحت في الكافتيريا حالا
جنة ب استغراب :ليه يعني …
زين :انزلي بس وهتعرفي كل حاجة
جنة :طاب فاهمني …
زين :هتفاهمي كل حاجة لما تنزلي …يلا سلام متتأخريش حالا ي جنة …وبيقفل الخط …
جنة ب استغراب وفي نفسها :والله م انا فاهمة ايه حاجة …بس اهو انزل واشوف في ايه…
بعد كدا زين بينزل الكافتيريا وبيقعد مع عاصم
عاصم :مالك كدا يبني مش ع بعضك ليه…
زين :م انا حلو اهو مش علي بعضي ازي
عاصم :من ساعة م قعدت وانت عامل تبص يمين وشمال زي م يكون مستني حد مش فاهم حاجة خالص انا
زين :احسن برضوا اسكت بقا …اهي جات اهي
عاصم ب استغراب :هي مين دي اللي جات …
زين :جنة
وبتكون جنة مقربة عليهم واول م بتوصل لهم بتشوف عاصم قاعد …مش بتتكلم وعاصم كمان
زين :ايه هتفضلوا ساكتين كدا كتير
جنة :زين انت عايزاني ليه
زين :طاب اقعدي طيب .. نتكلم …
جنة :لا ي زين مش هقعد …في مكان فيه واحد حاول يقتلك ولا نسيت
عاصم سمع كلمة جنة وزعل اووي من نفسه …ولسه بيقوم يمشي زين ماسك أيده … يعم اقعد رايح فين انت كمان
عاصم :زين سبني امشي… كفاية كدا
جنة بتبص ل عاصم وبحدة :اه والله ياريت تمشي. اخلي عندك دم …انا معرفش ليك عين بعد كل ده ازي …ولا حتي عارفة ازي زين سامحك كدا بالسهولة دي …انت ولا عندك قلب ولا تعرف يعني ايه صاحب اصلا …
زين :جنة ايه الي بتقوله ده …بس بقا كفاية واقعدي علشان نتكلم …
جنة بغضب :مش نقعد انا ماشية…
زين بعصبية وباين ع وشه :جنة …لآخر مرة بقولك اقعدي
جنة بس بصت ل وشه زين وباين عليه العصبية بتبلع ريقهااا …احم طيب هقعد علشان انت حلفت بس
زين بضحك عليها …والنبي ولا حلفت ولا نيلة …المهم انت ا طبعا متعرفوش انا جمعتكم ليه مع بعض …وكل واحد فيكم عارف ايه اللي حصل …وانا مش هتكلم في اي حاجة …علشان خلاص زهقناا كلام في الموضوع ده … والنهاردة ومن اللحظة دي لازم كل حاجة ترجع زي م كانت واحسن …عاصم انت اخويا وصحبي وانا مستحيل اخسرك لاي سبب من الأسباب حتي لو مهما عملت… وانتي كمان ي جنة بقيتي جزء من حياتي وهتبقي شريكة حياتي أن شاء الله …وبيبص زين ل عاصم …عاصم انت خلاص فاهم أن بقول الكلام ده بناء ع ايه… كفاية خصام وزعل ل حد كدا …وتعالوا ننسا اللي فات بقا …
جنة :ننسااا ايه ي زين …لو انت عايز انسااا افكرك …أن الي بتقول عليه صاحبك وحبيبك ده كان هيموتك لولا ستر ربنا …تقدر تقولي صاحبك ازي بقا …انا مذهولة اصلا ازي بعد كل ده سامحته كدا ولا زي م يكون في اي حاجة حصلت …
طبعا عاصم قاعد ومن جواه بيجلد نفسه وندمان وعارف ومتأكد أن كل كلمة جنة بتقولها صح …عاصم كان مخذول اوي من نفسه وزي م يكون مش قادر يتكلم ولا ينطق وهو عارف أنه غبطان …
زين ب تنهيدة وبيبص ل عاصم :علشان حاولت ابقي قاسي معرفتش …معرفتش اخاصمه ومكلموش تاني …معرفتش ابعد عنه … وهو صاحب عمري …معرفتش اكرهه حتي بعد كل اللي عمله ده فيااا …لأن لسه فيه حب في قلبي ليه … عاصم صحبي ومستحيل يعمل فيااا حاجة تأذيني تاني
جنة :اللي يأذي مرة …سهل عليه اووي يأذي تاني ي زين
عاصم بندم:بس انا ندمان … والله العظيم ندمان …صدقيني ي جنة …عمره م كان ب الساهل كدا عليا أن اول م زين قالي أنه مسامحني علي اللي عملته ده …انا كنت بتقطع من جوايا مكنتش بنام من كتر تأنيب الضمير كنت بجلد نفسي كل يوم …وبقول ليه ليه عملت كدا في صحبي زين مش بس صحبي زين اخويا …حتي يوم الحادثة معرفش طعنته ازي والله م اعرف كنت عامل زي الاعمي أو زي اللي مغبوت ع دماغه مفقتش من الصدمة غير بعد م شوفت زين وهو بينزف قدامي …شيطاني كان متغلب عليااا …انا بقول انا ندمان من اللي عملته في زين وهفضل ندمان طول عمري وعمري م هنسااا أن في يوم حاولت أذي صحبي بس والله ايوه انا اذيته مرة ولا كان بالسهل كدا عليا مستحيل اللي يأذي مرة يأذي تاني زي م بتقولي عارفة ليه علشان زين كسرني لما سامحني خلاني اشوفه انا اد كنت وحش واناني وخلاني اشوف عاصم التاني اللي كله حقد وغل وشيطانه بيهيأ له افكار مش موجودة غير ف خياله وبس علشان طلعت اوهام ف الاخر …وبتنهيدة …
واي حاجة كانت من ناحيتي ليكي انا بوعدك وبوعد زين أن انا نسيتها… وفهمت كل حاجة …وان انا كنت ب النسبالك ايه …وانا مش زعلان بس ندمان علشان انا مستهلش اكون معاكم ولا اكون ف حياتكم …انا اسف بجد
جنة كانت قاعدة وشايفة وسامعة عاصم وهو بيتكلم وفعلا حست بيه كان باين الندم من كلامه …طريقته كلامه بتدل ع الندم واد ايه هو حاسس ب الذنب من ناحية زين
زين بيبص ل جنة مش عايزة تردي ع كلام عاصم …
جنة ب تنهيدة :مش قادرة اتكلم ي زين …مفيش حاجة أقولها …بس مش عارفة …
عاصم :جنة انا اسفة …سامحيني …وانت كمان سامحني ي زين …زين سامحني ي جنة عايزاك أنتي كمان تسمحيني وتديني فرصة تانية علشان اثبتلك انتي وزين أن انا اتغيرت فعلا … وبحزن بس لو مش عايزة تسمحيني انا مش هزعل وده من حقك …
جنة بتبص ل زين وزين بيهز رأسه (بمعني سمحيه واديله فرصة تانية )من غير م عاصم ياخد باله …
جنة ب بتنهيدة:وانا مسامحلك ي عاصم…وهديك فرصة واتمناا مش تخزلني …
عاصم بفرحة :بجد مسامحني …وانا من النهاردة مش هخلي اي حاجة تفرق م بينا احنا التلاته ابدا… زين صحبي واخويا…وانتي اختي ومرات اخويا … اوعدك هنسااا كل حاجة …انا بحبك زي اختي وهتفضل محبتك ف قلبي انتي وزين ع طول لانكم اللي طلعت بيكم من الدنيا …وانا النهاردة كسبت اخت زيك …وربنا يجمعكم ببعض ع خير ي رب وافرح بيكم قريب …
جنة بإ بتسامة :وانت ي عاصم من النهاردة اخويا …وانا مصدققك …وخلاص بقا المسامح كريم
زين بضحك :دلوقتي المسامح كريم اه منك ي سوسة …
جنة :الله م خلاص بقا ي زين …
زين :دلوقتي خلاص ي زين …لا اقولك ي عاصم انا مش هسامحك لا سبني افكر الاول …مش راضي عنك
عاصم بضحك :لا يعم زين …وحياتك انا م صدقت …عجبك كدا ي ست جنة اهو هيرجع ف كلامه اهو…
جنة بضحك : الله الله مليش دعوة
زين بخبث :انا ممكن اسامحك بس بشرط
عاصم بضحك :الحقني بيه بسرعة
زين :تعزمني ع حسابك
عاصم بضحك:إذا ده اللي هيخليك ترضي عني موافق
جنة :طاب وانا …
عاصم :انتي أوله اصلا …
زين :الله الله… هي بقت كدا يعني …طيب يعم عاصم …اكمنها سامحتك …
عاصم بضحك :بصراحة كنت خايف ل توقع بيني وبينك ومش تسامحني
جنة :بقا كدا للدرجدي شايفني شريرة اوي …
عاصم :لا يستي ولا شريرة ولا حاجة …هتقوليلي كلام مقولتهوش ليه …وبيضحك
جنة :اه بحسب …يلا بقا الاكل بسرعة قوم وبتضحك
زين بضحك :يلا ياض اسمع كلامها لتقفش عليك
عاصم بضحك :الاكل يبني لاحسن شكلها هتأكلونا…وبيفضلوا يضحكوا …
وخلاص زين وجنة وعاصم بقوا زي السمنة ع العسل وكل واحد فيهم فهم التاني وعاصم حقيقي رجع وبقا ندمان ع اللي عمله …
……………………………………………….
وبتعدي الايام وجنة بتلاحظ تغير مريم معاها في الشغل ومبقتش تتكلم معاها زي الاول يدوب كلام عن الشغل وشكرا ع كدا …جنة استغربت وكانت بتفكر دايما هي مريم مالها واخده منها جمب كدا ليه … وجنة قاعدة مع نفسهاا بتفكر في تصرفات مريم وجاه ع بالها برضوا ملك اللي اغيرت معاها … دماغ مريم تعبت من كتر التفكير …هو ليه الكل بيتغير كدا فجأة … ليه بيبعدوا وبيتغيروا كدا معايا …انا كل م بفكر ف تبرير أو افكر ممكن اكون زعلتهم ف ايه ملاقيش …وبتنهيدة …بتطلع فوزها وبتفتح شات ملك وبيظهر ل جنة انها شافت المسج ومردتش …جنة ف نفسها …معقولة ملك تشوف المسجات اللي بعتها دي كلها ومتردش عليااا !… بتطلع جنة من الشات وبتفتح جهات الاتصال وبترن ع ملك وك العادة مفيش اي رد …حاولت جنة مرة واتنين وتلاتة …وبتنهيدة …بتقفل فونها وبتروح تشوف شغلها …
(عايزة تشجيع ودعم ي حلوين …وبجد بحاول اعمل تسريع الأحداث ع اد م بقدر …)
……………………………………………………….
جنة بتنزل إجازة وزين بيكون لسه في الشغل وعارف أن جنة نزلت اجازة …
فجأة بقا ايه جنة كانت قاعدة في الجنينة وبيجي حد من اللي شغالين يقولها …في حد مستني حضرتك جوا ي جنة هانم
جنة ب استغراب :حد مين
_معرفش …كل اللي قالي أنه عايزة يقابل حضرتك
جنة :تمام ماشي …روح انت …
جنة قامت وراحت تشوف مين ده …وبأستغراب …ايه ده زين انت بتعمل ايه هنا …
زين بحب :هكون بعمل ايه يعني …كنت بجيب عيش وقولت اعدي عليكي …
جنة بضحك :ي سلام …بتجيب عيش …لا بجد بتعمل هنا ايه
زين :جاي اشوفك فيها حاجة دي …
جنة ب استغراب :تشوفني!!!… م احنا بنشوف بعض في الشغل ي زين … بغموض …لا بصراحة حاسة أن في حاجة تانية
زين بضحك :ي سلام ي واد ي حاسس انت…
جنة بضحك :اومال انت مفكر ايه…
زين :طاب بقولك ايه م تبصي كدا الناحية التانية وبيشاور لها زين ع المكان … وبتبص جنة وبتلاقي محطوط ع الترابيزة بوكية ورد كبير اووي كله ورد احمر وابيض …ومجموعة كتب وروايات …وتابلوه فيه صور ل جنة …وبوكس مليان شيكولاته…
جنة بفرحة عارمة …ايه ده ي زين …لمين …
زين :هيكون لمين يعني ليكي …وبعدنا انتي مش شايفة فرحانة ازي …قال يعني مش عارفة أن جايب كل ده علشانك …وبيضحك
جنة بحب :زين بجد انا مش عارفة اقولك … انا فرحانة اووي اووي …بس انت عملت كدا ليه …وبتمسك جنة بوكية الورد وبتشمه …الله وكمان الورد اللي بحبه وريحته تجنن …وبتبص ع الروايات اللي بتنبهر بيهم اووي لدرجة الخيال والحب …وبتبص ل زين …عرفت منين أن بحب الروايات …
زين بحب :انا اعرف كل حاجة …وده سر بقا …عارف انك بتحبي الورد وبالذات الاحمر والابيض وجبتلك بوكيه الورد ده مخصوص وبلدي كمان …وروايات وكتب علشان برضوا بتحبي الروايات والقراءة…وعارف كمان انك كاتبة قمر اصلا ده غير أن عندك متابعين وانا أولهم …
جنة :طاب والصور دي جابتها منين …
زين بضحك :لا مبحبش افحص عن مصدري الخاصة …المهم انهم عجبوكي …
جنة بحب وفرحة :عجبوني اووي اووي … انت جميل اووي بجد ي زين …
زين :جنة …
جنة :نعم
زين :انا بحبك …وقبل اي حاجة …انا جاي النهاردة علشان اقابل مامتك واتقدم رسمي واكلمها في موضوعنا …
جنة ب إبتسامة وكسوف:احمم …هو المفروض اقول ايه …
زين بضحك :تقولي ايه ف ايه …سبحان الله دلوقتي مش عارفة تقولي ايه …اشمعنا بتيجي دلوقتي وتقلبي كسوف
جنة بكسوف :يوووه …خلاص بقا ي زين
زين بضحك :ي سلام وانتي مكسوفة برضوا قمر ي اخواتي …فين بقا مامتك علشان عايزة اشوفها ونقعد ونتكلم …
جنة بحب :ماما فوق …هطلع انديهااا…
وبتطلع جنة ل جميلة اللي قاعدة ف اوضتها …وبتبلغ جنة جميلة أن زين تحت وعايز يقابلها جميلة بإستغراب من وجود زين وبتقول جنة هو في ايه خلاه يجي …جنة مش قالت لها أي حاجة ولا أنه جاي علشان يخاطبها واستنت أن زين هو اللي يفتحهاا في الموضوع …
**جنة حقيقي كانت فرحانة اووي من وجود زين وكل الحاجات الحلوة دي وعرف زين ازي يدخل لقلب جنة وجنة كانت الفرحة مش سايعاها … ولما زين قالها أنه حتي النهاردة علشان يخطبهااا كانت طائرة من الفرح بس كانت مكسوفة وقلبها بيرقص كدا …
وبتنزل جنة وجميلة تحت عند زين …
جميلة :اهلا ي زين اتفضل
زين :حضرتك فاكرة اسمي لسه
جميلة :اكيد طبعا …اتفضل اقعد
وبيقعد زين …
جنة قعدت جمب جميلة وبتبص ل زين اللي عيونها بتلمع من فرحتها ف اللحظة دي …
زين :احم …انا جاي اقابل حضرتك النهاردة …لأن عايز اكلمك في موضوع شخصي
جميلة ب استغراب :موضوع ايه
زين بحب وبيبص ل جنة وبعد كدا بيرجع يبص ل جميلة ..انا طلب ايد جنة …
جنة سمعت كدا وابتسمت ل زين وزين كمان بصلها وابتسم وكان م بينهم لغة العيون اللي كفيلة تودي ميت مرسال …
وكل واحد فيهم قلبه بيدق من الفرحة والسعادة …
زين بحب :حضرتك قولتي ايه
جميلة بتبص ل جنة :لا م واضح الرد ع وشك جنة
جنة بكسوف :احم …اللي تشوفيه ي ماما
جميلة بتبص ل زين :عايز تعرف ردي ي زين
زين بحب :ايوه …
جميلة :وانا مش موافقة …
زين وجنة …
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (زين الصعيد)