روايات

رواية حي العشاق الفصل الأول 1 بقلم سلمى تامر

رواية حي العشاق الفصل الأول 1 بقلم سلمى تامر

رواية حي العشاق البارت الأول

رواية حي العشاق الجزء الأول

رواية حي العشاق
رواية حي العشاق

رواية حي العشاق الحلقة الأولى

باب البيت بيخبط وبيفتح شاب الباب وبيلاقي طفل صغير واقف
_خير يا عمار فيه اي
الطفل بإبتسامه بارده
_بتقولك امي يادكتور سمير اكتبلي أي علاج للبرد
نفخ سمير بنفاذ صبر واتكلم وهو بيجز على سنانه
_يا ابني ارحم امي وقولها ان انا مش دكتور بشري ، انا اخصائي نفسي ومليش اي علاقة بالطب
نفخ عمار بملل واتكلم برجاء
_يابا ابوس ايدك اكتبلي اي علاج حتى لو علاج حمل انا راضي مش عايز اروح مستشفيات انا
سمير بعصبيه وهو بيمسكه من تيشرته
_عايز تلبسني مصيبه ياض انت ،افرض مت ولا جرالك حاجه عايزني اروح في داهيه يعني
_ما تكتب للواد علاج يا ابن الك** انت،اومال كنت بتاخد فلوس مني للدروس وللكلية ليه،فلوسي بقيت فالأرض ولا ايه
بص سمير وراه ولقى ابوه اللي بيتكلم
_يابابا ايه علاقة الطب النفسي بالطب البشري ارحموني
_يعني معتكتبليش علاج يخففني
سمير زق عمار بعنف
_غور ياض..غور ومتجيش هنا تاني
جاي لأخصائي نفسي يكتبله علاج للبرد يا ابن الهبلة
جرى عمار بخوف منه وبص سمير لأبوه اللي كان قاعد عالكنبة قدام التليفزيون وبيبصله بإشمئزاز وحسره لأنه مكتبش للولد علاج يخففه
نفخ سمير بملل وقعد جنبه
شويه والباب خبط تاني ولقى شاب واقف وبيبتسم بسماجه
سمير بملل
_خير يا علي ؟
علي بنفس الابتسامه السمجة
_بتقولك الحاجه ام عثمان ضهرها ناقح عليها ومش قادرة تقف وعايزاك تكتبلها اسم مرهم يخففها
بصله سمير بصدمه وكان فاضله تكة ويطلع فوق سطح بيتهم ويرمي نفسه من البلكونه
_ماتكتب للولية اسم مرهم يخففها..اومال كنت بتاخد مني فلوس دروس وكلية ليه ياض يا ابن الك** انت
سمير بصلهم الاتنين ودخل اوضته ورجع تاني بمايك ووقف في البلكونه واتكلم في المايك بعصبية
_يجدعاااان..يا اهل الحي الكرام
اقسم بالله وغلاوة امي وابويا انا مش دكتور بشري،انا اخصائي نفساني ومعرفش اي حاجه في مهنة الطب
بص للشارع علشان يشوف نتيجة الكلام اللي قاله،لقى محدش مهتم حرفيا وكل واحد في حاله ولا كأنه بيتكلم
نفخ بضيق واتكلم بهمس لنفسه
_اعمل ايه يارب..دي تالت مره في نفس الاسبوع اطلع اصرخلهم في البلكونه اني مش دكتور ودول ولا كأنهم هنا
_سمير..بسبس.. ياسمير
بص سمير للي بتنادي عليه ولقاها يارا جارته اللي في البلكونه اللي جنبه واللي بتحبه من وهما اطفال لكن هو مش بيبادلها نفس المشاعر
_عايزه اي يا يارا انتِ كمان
يارا وعنيها بتطلع قلوب
_ماما عامله المكرونة بالبشاميل اللي انت بتحبها تعالى اتغدى معانا
_شكرا يارا عندي شغل مش هينفع
يارا بحزن
_ليه بس ياسمير ،طب والله لو ماجيت لهزعل
سمير بعصبيه ونفاذ صبر
_ياستي ماتتفلقي هو انا ناقصك انتِ كمان
ودخل شقته وقفل البلكونه بعنف
ويارا بصتله بحزن وفجأه لقيت نفسها بتتسحب لجوا وبتترمي عالأرض
بصيت للي عمل فيها كده لقيتها وئام اختها الكبيره وبتتكلم بعصبية وصراخ
_هو انتِ يابت مش هيبقى عند اهلك شوية كرامة ودم،اييي هو انا كل شوية هديكي علقة محترمة علشان تبعدي عن الواد المنتن اللي اسمه سمير ده اللي شايف نفسه عليكِ
قامت يارا من عالأرض واتكلمت مع اختها ببرود
_بقولك ايه ملكيش دعوة بحياتي وانا بحب سمير وهو كمان بيموت فيا بس بيتقل شويه عادي مفيهاش حاجه ، وبعدين اتعاملي معايا عدل انا مش من الطلاب بتوعك اللي بتعلميهم ازاي يبقوا فيمنستات
وئام بفخر
_وانتِ يابت انتِ تطولي تبقي واحده منهم ولا ربعهم حتى ،ده انتِ حتة بت مهزقة بتجري ورا واحد مش شايفها اصلا
_ولا انتِ صح ولا هي صح على فكرة
بصوا اللي اتنين وراهم ولقوها اختهم فاطمة واللي كانت اكتر واحدة متدينة فيهم واتكلمت فاطمة بهدوء وهي بتوجه كلامها لوئام
_انتِ بتعلمي بنات صغيرة في سن المراهقة انهم يتعاملوا مع الرجاله بشكل عنيف جدا ويكرهوهم وبتعممي انهم كلهم مش كويسين وده غلط جدا ،وانتِ يايارا بتجري ورا واحد فعلا مش شايفك وده برضه غلط جدا
وئام ويارا سبوها ومشوا ولا كأنها بتتكلم وهي بصتلهم بيأس من تفكيرهم ونزلت جامعتها
~~~~~~
في بيت سمير
_بس ياعمتو..راحت ماما بقى باصه لبابا بعصبية ودخلت أوضتها وفضلت تعيط،بس طبعا بابا مقدرش يشوفها كده وراح داخل وراها وفضل يصالح فيها… اه الحمدلله اتصالحت متقلقيش..لأ بالله عليكي متقوليش لتيتة ان بابا وماما اتخانقوا..استني هتصل بيها دلوقت وهقولها دي هتفرح اوي بالخبر ده
_انت بتعمل ايه ياض انت يخربيتك
بص عمر بفجع لسمير اللي سمعه وهو بيقول اسرار بيتهم لأخت أبوه
واتكلم عمر بهمس
_طي اقفلي دلوقت ياعمتو وانا هتصل بيكي شوية كده وهجبلك آخر الأخبار
وبص لسمير بتحدي
_خير
سمير بعصبية
_هو ايه اللي خير يعنيا ،انت مش هتبطل العادة ال**** اللي فيك دي وتكتم بقك ده شويه
عمر ببرائة مصطنعة
_ألاه!
وهو انا عملت ايه يعني ياسمير يا اخويا ياحبيبي ،ده انا بطمن عمتي حبيبتي علينا
سمير هز راسه بتفهم مصطنع وطلع من أوضة وراح لوالدته
طلع عمر من أوضته هو كمان وراح قعد جنب عالكنبة جنب ابوه واتفرج عالتليفويون
بعد خمس دقايق لقى زينب والدته جايه بتجري عليه بالشبشب ووراها سمير بيبصله بشماته
بصلها بخضه وقام استخبى ورا أبوه
_تعالالي..تعالالي ياتربية**** ياللي فضحنا في كل حتة
_الله جرى ايه يازينب مالك بالواد
زينب بصراخ
_اوعى يارياض سبني اربي اللي معدتش عليه ريحة التربية ده
بص رياض لأبنه اللي مستخبي فيه بإستفهام
_انت هببت ايه
عمر ببرائه مصطنعه
_كل ده علشان بطمن عمتي علينا يابابا
رياض بص لزينب بغضب
_ألاه!
جرى ايه يازينب الواد ما غلطش كل ده علشان بيطمن عمتو علينا
سمير بتدخل
_يابابا ده بيقولها اسرار بيتنا وده ميصحش
رياض بغضب لسمير
_ملكش دعوه انت يافاشل ياللي ضيعت فلوسي عالفاضي عليك
سمير هنا اتكلم بنرفزة
_يادي ام الفلوس اللي حضرتك مزهقني بيها ياحج
وبعدين ثانيه واحده فلوس ايه؟!
انا عمري ما اخدت دروس وكنت بذاكر لوحدي من وانا طفل والكلية دخلتها بمنحه علشان جبت مجموع كبير في ثانوية عامة وكنت بشتغل في الجامعه يعني حضرتك مصرفتش فلوس عليا اصلا
رياض بصدمه مصطنعه
_ياواطي!
طب تنكر اني كنت بجبلك مولتو وانت في الحضانه
زينب بصراخ
_اسكت انت وهو احنا بنتكلم في موضوع تاني خالص
الواد اللي مترباش ده شوفولي حل معاه
رياض بص لزينب
_هو انتِ هتفضلي تكرهي اختي لأمتى يازينب
زينب بعصبيه
_والله ياحبيبي انا مبكرهاش هي اللي بتكرهني
،فاكر يا رياض لما وقعت شربات بالقصد على فتساني يوم شبكتنا
رياض قعد عالكنبة بملل لأنها هتبدأ اسطوانة كل يوم وسمير دخل أوضتة بهروب وعمر فضل واقف يسجل اللي بيحصل بين والده ووالدته علشان يحكي لعمته
فجأه الباب اتفتح ودخل ابنهم الوسطاني (كريم) وفي ايده ست باين انها ف اواخر الخمسينات لابسه عباية خضرا ولابسه ف ايديها دهب كتير وحاطه ميكب فاقع وبتاكل لبان وبتبتسم بدلع
كريم وهو بيشاور على اللي جنبه
_اقدملكم المعلمة سماح خطيبتي..اكبر جزارة في المنطقة وام عيالي قادما بإذن الله
كلهم بصوله بصدمه وفجأه زينب اغم عليها

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حي العشاق)

اترك رد

error: Content is protected !!