Uncategorized
رواية حوريتي الفصل السادس 6 بقلم روان أحمد
رواية حوريتي الفصل السادس 6 بقلم روان أحمد
![]() |
رواية حوريتي الفصل السادس 6 بقلم روان أحمد |
رواية حوريتي الفصل السادس 6 بقلم روان أحمد
سيف عندما داخل عند داغر و جلس بكل كبريائه
سيف : ها يا داغر عايز اى
داغر : انا قررت انى اساعدك
سيف و هو يرجع ضهره الى الوراء : اوى اوى و هتساعدنى ازاى بقي
داغر : هقولك على اللى كان بيساعدنى فى كل مهماتى و كده نبقي خالصين
سيف : و المقابل اى ..؟!
داغر : من غير مقابل كفايا انى انهى حياتى على خير
سيف بشك : متأكد ..؟!
داغر بحزن : انا غلطت كتير يا سيف بيه و خلاص بجد توبت كفايا الوان العذاب اللى شوفتوه و عايز اكون مرتاح فى تربتي
سيف : تمام مين بقي اللى كان بيساعدك
داغر : ابراهيم المنياوى و عادل
سيف بالطبع لم يتفاجئ لانه كان يتوقع هذا
سيف : بس انا برضو مافهمتش اى الحكمه انك تقول عليهم دلوقتى
داغر : لانهم اتخلوا عنى و دلوقتى عايزين يبقو الكل فى الكل و هترجع تانى تجارة الاسلحه وانا من مصلحتى انتقم منهم لانهم اتخلوا عنى و انت من مصلحتك انك تمسكهم علشان تمنع تجارة الاسلحه يعنى مصلحتنا واحده و علشان يشوفوا شوية من اللى انا شوفتوا
سيف بتفكير : عندك حق طب تمام ماشي يا داغر يارب فعلا تكون توبت
و نادى بصوت عالى محمااااد
محمد : ايوة يا سيف بيه
سيف : خد داغر على سجنه
سيف لنفسه : حسابك تقل معايا اووووى يا ابرهيم يا منياوى
خرج سيف من القسم متجها الى الفيلا
فى الفيلا
حور بضحك : هههههههههه بقي سيف يعمل كل ده و هو صغير
ناهد : اه والله يابنتى كان فاكر نفسه سوبر مان
يدخل سيف على اثر ضحكه حور التى جعلت قلبه يدق كالطبول
سيف فى نفسه : اهدى كده مش ضحكتها اللى تعمل فيك كده انت كنت طول عمرك هادى و مافيش حاجه توقعك
سيف دخل بهيبته لحور و والدته
سيف : اهلا اهلا منورين والله اول مره احس ان البيت منور كده
حور بإبتسامه : منور بصحابه
سيف قلبه كاد يخرج من مكانه على اثر ابتسامتها
سيف بصوت منخفض : بكره تبقي من صحابه
سيف لوالدته : عامله اى يا ست الكل
ناهد : الحمد لله بخير يا حبيبي بخير
سيف : ايوة برضو عامله اى
ناهد : يابنى ما قولتلك الحمد لله بخير
سيف : يوووووه بقولك عامله اكل اىىىى انت مش امى لازم تفهميني
حور بضحك : هههههههه و هى اسمها عامله اى اسمها طبخالنا اى كده يعني
سيف و قد سرح فى ضحكتها
ناهد : سيف قوم يلا يا حبيبي روح غير هدومك و انت يا حور تعالى يلا نحضر الاكل سوا
حور : من عيونى يا نونو
سيف و هو متجها لغرفته : هو اى اللى بيحصلى ده انا عمرى ما كنت كده و ذهب الى غرفته
عند ابراهيم
ابراهيم : رفععت يا رفعععت
رفعت : امرك يا بيه
ابراهيم : جهز الفلوس و الحاجه علشان هنستلم البضاعه بعد ٣ ايام
رفعت : تمام يا بيه
عند والده سيف
ناهد : كنت عيزاكى فى مساعده كده
حور : انت تؤموريني يا نونو
ناهد : هى حاجه شخصيه شوية
حور : قولى وله يهمك لو اقدر اساعدك هساعدك بس استنى اما نتغدا و اعملنا اتنين قهوة و نطلع فى الجنينه و نتكلم براحتنا
ناهد : ماشي يا حوريتي
حور بكسوف : قلب حوريتك يا نونو
سيف دخل عليهم
سيف : وانا ماينولنيش من الحب جانب وله اىى
حور بطفولة : لا نونو بتدلع و انت مالك و طلعت لسانها
سيف : لا بقولك اى دى امى انا و طلع لسانه بطفوله مشابهه
لكن صدم عندما تركته حور و خرجت و هى تبكي
ناهد : عاجبك اللى انت هبتته دلوقتى
سيف بحزن : والله ما اقصد
ناهد : روح صالحها حالا
سيف : اتجه لغرفه حور وجدها تبكي بحرقه عندما تذكرت امها
سيف : حور تسمحيلي ادخل ..؟!
حور ببكاء هستيري : ماتدخلللش م امشيييي مش عايزه اشووووفك انا عايزه ماما لييييه سيبتيني لووووحدى
لم يتمالك سيف نفسه و دخل لحور و هبط لمستواها
سيف : حور اهدى ممكن تهدى
حور ببكاء : سيبني فى حالى انت مش حاسس بيا مش حاسس بالوجع اللى فى قلبي
لما يشعر سيف بنفسه و احتضنها لم تقاومه حور بل تشبثت به اكثر
سيف : اهدى اهدى يا حوريتي و كلو هيبقي تمام
هدأت حور و انتظمت انفاسها و ابتعدت عنه ببطئ
حور : شكرا ليك يا سيف على وقفتك جمبي
سيف : بطلى هبل بقي وبعدين حد قالك قبل كده ان شكلك حلو و انت بتعيطي ..؟!
حور ماردتش
سيف بمرح : يبقي انا اول واحد اقولك كده و يلا بقي بدل ما نونو تمسكنا كده و تهرينا اسئله
ناهد : لا ماهى نونو متابعه من الاول
سيف و حور قعدوا يضحكوا و نزلوا مع ناهد علشان يتغدوا
فى القسم
محمد : علااااااء يا علااااااااء
علاء : فى اى يا بنى صوتك جايب اخر القسم
محمد : داااغر
علاء : ماله داغر
محمد : داغر ان…..
يا ترا اى اللى حصل لداغر
و يا ترا ناهد عايزه حور تساعدها فى اى