روايات

رواية ابن الصعيد الفصل الخامس 5 بقلم ياسمين الكيلاني

رواية ابن الصعيد الفصل الخامس 5 بقلم ياسمين الكيلاني

رواية ابن الصعيد البارت الخامس

رواية ابن الصعيد الجزء الخامس

رواية ابن الصعيد الحلقة الخامسة

” ضغـ.ط علي ذر.اعيها بقوة اكبر المـ.تها وهو ينظر لها بعيون حمر.اء قا.تمه
: ايوه لازم اضا.يق لازم اتجـ.نن عشان انا…..
” نظرت له بعيونها الدا.معة منتظرة ان يخبرها لماذا؛ لكنه لم يلقي شيئاً فقد اصبح الصمت العا.جز الوحيد بينهم ”
” كان يتـ.طلع بها وينظر لعيناها و فيه داخله شعور غر.يب لا يعلمهُ إلا انه افا.ق من حيرته علي سؤالها مجددا له بر.جاء ان يخبرها لماذا؟
_سكت ليه؟ قولي اي يخليك تعمل كده نفسي افهم… ار.جوك…
” لكنه لم يستطع الحديث فهـ.رب منها إلي سيارته وهو لا يعرف كيف وصل الي ذلك الشعور ولما بداخله تلك المشاعر…. اما هي فوقفت تد.مع عيناها وتنظر له من بعيد فقد اصبحت حير.تها أكبر من معاملته لها ”
” دخلت السيارة بهدوء وتطـ.لعت ل الإمام عيناها تد.مع بشرو.د صامته ”
” انطلق ب السيارة سريعاً عائداً إلي البيت حتي توقف أمام السرايا… كلاهما في حالة من الصمت فما حدث يجعلهم في عالم اخر لا يعرفانه”

 

 

” غادرت سريعاً من امامه بدون حديث، وظل هو جالسا يتطـ.لع بها من بعيد وانطلق مره اخرى لا يعلم إلي اين ذاهب ”
“دخلت الغرفة صا.مته تتذكر احداث اليوم، في داخلها العديد من الصرا.عات والالغاز لا تعلمها لكن شعورها يوكد ان ذلك الشخص هو لكن الواقع غير ذلك فبـ.كت بحر.قة علي الفراش عندما تذكرت حديثه ومُعاملته لها”
” اما هو فنزل من السيارة بنير.ان بداخله يقف امام تلك الامطار لا يشعر بتلك البروده ف بداخله بر.كان لا يستطيع احد فهمه ”
” ظل غالق عيناه امام مياه المطر وصوت الرعد القا.سي متذكراً حديثها في اُذنيه:
* مفيش حد فينا مش بينجذب للشخص اللي ارتحله! اللي حس وياه ب الدفء والامان،*…
* زياد مكـ.سرنيش ولا اذ.اني ولا عمره حسسني ب النقـ.ص ولا عايـ.رني لكن أنت!!*…
* أنت عُمرك ما عملت كده ولا هتعمل عشان عمرك ما هتكون ذيه…*….
تلك الكلمات التي كانت تقـ.تله بحديثها، احس لأول مره أنه يريد شيء لكنه عا.جز ان يفعله ف ضـ.غط بقسو.ة علي السيارة يحاول ان يز.يل تلك الخيـ.بات والمشاعر الضعـ.يفه من تفكيره…
تحدث مع نفسه بغر.ور وكبر.ياء
: مش مازن عصام اللي يضعـ.ف كده، مش انت اللي واحده تعمل فيك كده…. ومش زياد اللي يكسبني في حاجه ذي دي انا هعرف ازاي اكسـ.رها، هعرف ازاي تند.م علي اللي قالته….
” ركب السيارة سريعاً عائداً إلي السرايا بعدما طال تفكيره في ذلك الأمر ”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
“في الصباح”…

 

 

استيقظت من نومها علي صوت شخص لا تطـ.يق سماعه
: يلا يا بنت البندر هنام للعصر ولا أي…
_غاليه لو سمحت انا مش فيقا.لك…
_ولا انا يا حبيبتي انا جيت ذي ما ا.مرني عمي عصام ف يلا…
_اووف حاجه تخنـ.ق مش فاهمه مستحـ.ملنها ازاي دي…
” نزلت حور رأت العائلة مجتمعه علي الفطور، جلست وبجانبها زياد لكنها لم تراه يجلس معهم
: صباح الخير كل دا نوم..
_مهو انا نايمه متاخر امبارح المهم قولي أنت جيت ازاي…
_دا انا اتبهـ.دلت عقبال ما جيت تخيلي واصل علي ٣ كده…
_مش هتفا.جي عشان انا كنت سهرانه برضو للوقت دا…
_غر.يبه مازن موصلكيش ولا اي؟
“شر.دت قليلاً لكنها حاولت تغير الموضوع
: طب يلا انجز كل عشان بفكر اخرج شويه…
_خلاص خلـ.صي اكل وانا هفسحك فسحه تحفه…
” قـ.طع حديثهم عندما سمعته يصر.خ بقو.ة لاحدي الخادمات بقسـ.وة متحدثاً
: انتي يا ز.فته فين القهوة….
تحدثت الخادمه بخو.ف
: اتفضل يا بيه والله ما اجصد انا…
_خلاص انتي لسه هتحكيلي غو.ري من قدامي
تحدثت امل باند.هاش:
مش عارفه مازن ماله صاحي مش ذي عاويده كده…

 

 

تحدثت كوثر بهدوء
: يمكن بس مشغول انتي عارفه رجال الاعمال يا امل الله يعينه…
نهض زياد سريعاً من الطعام فتحدثت امل مند.هشه
: اي يا ولدي اقعد كمل الفطور….
_تسلميلي انا شبعت خلاص يلا يا حور…؟
تحدثت امل بتعـ.جب
: رايحين فين يا ولدي…
_هاخد حور تتمشي شويه وبالمره اوريها العزبه وجمالها…
_طب يا ولدي روحو بس ما تتا.خروش علي الغداء…
” ذهبت حور و زياد معاها أما امل وكوثر جلست تترا.وغ معاها”
_ انتي بتقولي اي حور وزياد!!
_اه يا كوثر والله حاسه كده في حاجه بينتهم…
_لا يستي انا عارفه بنتي ودماغها النشـ.فه…
_بس شوفي كده والله الولاد ليقين علي بعض وحور باين ما.يلاله…
” كان واقف علي بعض مترات وهو يستمع ل ذلك الحديث ويقبـ.ض علي معصمه بقو.ة حتي كـُ.سر الفنجان الذي يحمله ف جُر.حت يده وهو غير مُبا.لي ل ذلك الجر.ح… ”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

 

” في العزبة… ”
_الله المكان هنا روعه…
_انا قولت برضو هيعجبك… بقولك تيجي نركب خيل…؟
_مش عارفه عشان مازن و…
_متخـ.فيش انا بعرف اتعا.مل مع مازن كويس وبعدين اي الما.نع يعني احنا هناكلهم…
“احضر زياد لها خيل ل تركب بجانبه”
_يلا…
_اي دا واحد بس…
_اه فيها اي عشان متو.قعيش…
_لا انا عايزة اجرب واحد لوحدي ممكن…
_تمام ذي ما تحبي…
” ركبت الخيل مُبتسمه والسعادة تغمُر.ها ف تلك أول مره لها ”
_يلا جاهزة؟؟
_جاهزة…
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في مكان اخر كان يقف يصر.خ بشـ.دة
: انا مش هكر.ر كلامي تانى العمارة دي محدش يقر.ب منها لانها ممكن في اي لحظه تقـ.ع….
يا ابراهيم…
_ايوه يا بيه…
_نبه علي الكل محدش يجي المنطقة دي عشان الأطفال ولحد ما العمال يجوا ويبنوا مكانها محدش يقر.ب ل هنا فاهم….
_حاضر يا بيه مفهوم…..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

 

_انا زهقت بقالنا اكتر من ساعتين بنـ.لف ب الحصنه وانا همو.ت من العطش و…
زياد الحق في غفيـ.ر هناك اهو جمبه مياه…
_طب استني متصحهوش ناخده بشويش…
_هو انت لازم تسر.ق يعني…
_لو مش عجبك روحي ها.تيها منه لو مز.عقش فيكي مبقاش زياد…
_مش مهم المهم اننا حاولنا….
“ذهبت حور ب هدوء تحاول ان تفيـ.قه لكنها رات قطة صغيره واقفه في احد الاركان بعيدا”
“فاخذت المياه بهدوء وساقتها منها وبدات ان تلامس علي رأسها بالطف”
“أتي زياد إليها عندما وجدها واقفه بعيداً ”
_بتعملي اي؟؟
_كنت بسقي القطه وبعدين مشيت بس غر.يبه انا أول مره اشوف المكان دا باين عليه قديم اوي…
_امممم باين كده طب يلا…
_استني سامع الصوت دا….دا صوتها تعالي ورايا نشوف في اي…
_حور استني انتي بتعملي اي… حووور…

 

 

” حاولت ان تبحث عنها وصا.رت خلف الصوت حتي راتها مُعلـ.قه تحت عمود كبير حاولت ان تتخـ.طاه حتي نجحت في ذلك، امسكت بها بحب مُبتسمه وهي تتر.واغ معاها
: اي بس دخلك هنا يا حلوه انتي…
_حور انتي فين يا بنتي؟
_ايوه يا زياد انا جايه اهو….
“لكنها وقفت فجأ.ة عندما رأت احدي الجدران تسقـ.ط أمام الباب بقو.ة عار.مه..”
“ار.تجفت بخو.ف محاوله الخروج لكنها علقـ.ت بشـ.دة ولم تستطـ.ع الخروج…
_زياد الحـ.ق الباب مش بيتفتح…
_انتي اي دخلك هنا استني هحاول افتحه…
” حاول فتحه من الخارج با.قصي قو.ته لكنه لم يستـ.طع فتلك الجدار عا.ليه والباب مُعلـ.ق بشـ.دة”
_زياد روحت فين…
_متقـ.لقيش يا حور انا هتصر.ف متقـ.لقيش…
” نزل سريعاً يحاول ان يجد ذلك الشخص ليساعده لكنه لم يراه، فامسك ب هاتفه لكنه كان مُعلـ.ق لصعو.بة الشبكه في ذلك المكان”
“كانت واقفه بخو.ف ور.هبه تنظر للمكان من جميع الجهات حتي رات العديد من الثقوب وقطرات المياه تعلو والشر.وخ به”
_انا اي جبني هنا هتصر.ف ازاي انا….
_حور…
_زياد انا خا.يفه المكان شكله قديم والجدران بتـ.قع…
_اهدي يا حور انا هرجع السرايا بسرعه لازم حد معايا عشان نقدر نشيـ.ل اللوح دا اهدي…
_زياد ار.جوك متتا.خرش انا…

 

 

” لكنها وجدت الجدار يسقـ.ط مره اخرى فبتـ.عدت سريعاً بذ.عر وعي تصر.خ بشـ.دة ”
_حووور انتي كويسه… حووور…
_انا كويسه…كويسه بسرعه يا زياد بسرعه…..
” نزل سريعاً راكبا الخيل با.قصي ما عنده راكضاً إلي السرايا… ”
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
“في السرايا..”
كان جالساً علي مكتبه حتي اتاه اتصال من احد العمال
: ايوه يا بيه كل شيء تمام ومحدش هوّ.ب نحيت العمارة…
_تمام انت اتاكدت إن مفيش حد داخلها؟
_ايوه و رَوحت طوالي وإن شاءلله اعاودها تاني بكره…
_ماشي يا ابراهيم كلم ممدوح يجي مكانك لحد الصبح عشان نطمن اكتر…
_حاضر يا بيه انا كلمته وزمانه وصل…
اغلق الهاتف لكنه عاد الإتصال مره آخري لشخص اخر..
_ايوه يا سعت البيه ابراهيم بلـ.غني اقعد مطر.حه عقبال ما يعود الصبح…
_ايوه خلـ.يك مكانك متتحر.كش وعينك و.سط را.سك فا.هم…
_حاضر يا سعت البيه بس باين عليها راح تو.قع دلوجت…
_ما هو انا عايز كده عشان هيتبني مكانها بكره ومتر.نش عليا تاني مهما حصل انا مش نا.قص دوشه….
” اغلق الهاتف تماماً لكي لا يز.عجه أحد وتطـ.لع للساعة وجدها العاشرة ليلا ”
فتـ.نهد علي الاريكة ليستريح قليلاً…
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

 

” كانت جالسه ضمه ركبتيها بخو.ف شـ.ديد وعيناها تد.مع بتعـ.ب شـ.ديد فتحاول مقا.ومة النوم بشـ.دة لكنها لم تستطع ف عيناها تغلـ.ق تا.ره وتفتح تا.ره اخري”
” سمعت صوت افا.قها سريعاً، نظرت بخو.ف و ر.هبه حتي رات افعي تحاول التـ.قرب منها ”
” ذ.عرت بشـ.دة ورجعت للوراء تحاول ان تجد شيئاً ينقـ.ذها من تلك الور.طه لكنها ما إن امسكت ب شيء حتي وقع عمود بقو.ة لم تتحـ.ملها قدميها
: اااااااااااااااااه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_حووووووووور
“نهض من غفـ.لته سريعاً متنفساً عدت مرات فقد كان كا.بوس رديء لم يتحـ.ملهُ، فتح الهاتف مجدداً وهو يحاول الا.فاقه حتي رأي العديد من المكلمات الفا.ئته”
_اي في اي يا ز.فت انا مش قولــــــــــــ…..
_يا سعت الباشا من شويه سمعت صوت حد بيصـ.رخ في المبني و…
” في تلك اللحظه دخل زياد سريعاً السرايا وهو يحاول التنـ.فس لأنه لم يتو.قف لحظه واحده ”
” اغلق مازن الهاتف سريعاً ر.كضاً نحوه
: انت كنت فين وحور فين؟؟ انطـ.ق…
_ح… حور… ف…في… عمارة… مجهـ… مجهو.رة…و..
” لم يستمع ل باقي الحديث فقد قُبـ.ض قلبه عندما فهم مقصد الغفـ.ير “لم يكن مُجرد حلم بل كان واقع مؤ.لم” ف ركب السيارة سريعاً وانطلق بها بد.افعه واحده و ا.قصي سرعة”
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
” كانت جالسه تبـ.كي بشـ.دة وبخو.ف شـ.ديد وهي تتذكر والدها بحز.ن وانكسا.ر وتتحدث بد.موع سارده
: يعني لو كُنت معايا دلوقتي مش كُنت زماني مطمنه! ليه سـ.بتني لو.حدي ومشيت انا محتا.جالك اوى.. طب كُنت خد.ني معاك يا بابا….
” بكـ.ت بحر.قة ودمو.ع منهـ.مره علي حالها ”
” رات لوح كبير قابل للسقو.ط ظلت جالسه مُستسلمه ل امر.ها فلا تستطيع النهوض ل صعو.بة ذلك الجر.ح ولا تقدر علي الحركه ف اين ستخـ.تبئ”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

 

“وقف مازن أمام المبني سريعاً ر.اكضا بهر.ع إليها”
” ظل يبحث عنها لكنه سمع صوت صرا.خها عندما بدأ اللوح في الانز.لاق عليها ”
تحدث مازن بصوت مرتفع جدا
: حوووور……. حوووور……
” سمعت صوته أخيرا نعم فهي تعلم أنه هو فهي تعرفه جيدا، حاولت النهو.ض لكنها عادت للصر.اخ مره اخري فقد المـ.تها قدميها كثيراً ”
” تاكد من مكانها ف حاول رفع اللوح لكنه كان ثقـ.يل جداً لكنه امسكه بكل قو.ة وعز.م شـ.ديد حتي بُرزت عر.وقة من شـ.دة ثُقـ.له؛ لكنه ظل محاولا حتي نجح في تحريكه”
“ضر. ب بقدمه علي الباب بقو.ة حتي فتح فتطـ.لع باحثا عنها وجدها تجلس ضمـ.ه قدميها بتعـ.ب شـ.ديد وتبـ.كي بخو.ف”
” امـ.سكها برفق لكنها ما إن نهضت امامه اغلقت عيناها من شـ.دة التعـ.ب؛ فحمـ.لها سريعاً قبل سقو.ط اللوح واجلسها برفق خارج المبني محاولا الاطمئنان عليها ”
_حور انتي كويسه طمنيني…
” حاولت ان تفتح عيناها لتري من امامها حتي علمت أنه هو فبتسمت رغماً عنها واند.فعت مره واحده مُحتضـ.نه اياه بشـ.دة وخو.ف شـ.ديد ”
” انصد.م من فعلتها لكنه ضمـ.ها بشـ.دة اليه فقد كان خا.ئفاً عليها من ان يُصـ.يبها مكرو.ه ”
تحدثت بر.تجاف ود.موع با.كيه
: انت.. انت لو مكنتش جيت انا كان زماني مـ.يته… ك… كنت حاسه إن بابا محتا.جلي ذي ما انا كنت محتاجه.. محتاجه…
_شششش اهدي اهدي متقوليش كده انا جمبك ومش هسيـ.ب حد يخد.ك مني مهما حصل…انتي مش فاهمه انا كنت همو.ت من خو.في عليكي انا كُنت…
” صمت عندما وجدها تبتـ.عد قليلاً عنه وتنظر له بشرود ”
فتحدثت بعيون لا.معه متسائلة اياه
: مازن انت بجد خو.فت عليا!!
_حور يلا عشان ترجعي السرايا انتي تعبا.نه و…
” انصد.م عندما رأي قدميها تنز.ف الد.ماء ”
_ انتي مجرو.حه! و ازاي متقولتيش لحد دلوقتي ليييه؟؟؟؟….
_لاني اول مره مبقاش مجر.وحه يا مازن، اول مره محس إني مجر.وحه فعلا….
” نظر لها بتطـ.لع بها فقد احس لأول مره انه يريد هو ضمـ.ها؛ فجذ.بها نحوه بشـ.دة يحاول ان يُهـ.دء نفسه فقد كان سيمـ.وت لاجلها ”
” اما هي فضمـ.ته بحب لأول مره مبتسمه لخو.فه عليها فقد احست أن خو.فه ذلك بث فيها الاطمئنان التي فقد.ته منذ رحيل والدها “

 

 

” نظر لها مُبتسم لأول مره إليها وهو يتطلع بها ف حملها برفق شـ.ديد إلي السيارة مُعطيها معطفه حتي لا تتـ.عب من شـ.دة البرو.دة وانطلق بها الي المشفي ليطمئن عليها”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
” كانت جالسه علي السرير، تفحـ.صها الطبيبه وتصر.خ ب الـ.م شـ.ديد مُمسكه إياه بشـ.دة كأنها الآن لا تشعر ب اي امان سوي و هو بجانبها…. ”
_ انا كده نضـ.فتلك علي الجر.ح بس لازم تلتـ.زمي ب الدواء وتجيلي هنا تاني عشان اطمن عليه…
” هز.ت راسها ب الموافقة فكانت علي وشك النزول إلا أنه تحدث ب اند.فاع
: بتعملي اي استني انا هشيلك…
” لكنها لاحظت الجر.ح في يده ”
_ استني أنت مجرو.ح؟
_لا دا جر.ح سطحي مفيش حاجه يلا عشان نمشي…
_لا اكشف انت كمان…
_حور متكبـ.ريش الموضوع يلا عشان…
_مش همشي غير لما تكشف…
” تنـ.هد بضـ.يق وكشف علي ذلك الجر.ح فاخبرته الطبيبه ب أنه يحتاج ايضا إلي مُسكن وتغير الجر.ح من فترة ل اخري ”
” حمـ.لها برفق ووضعها في السيارة بهدوء ”
تحدث بحنان وقلـ.ق عليها
: انتي كويسه دلوقتي؟؟ حاسه ب حاجة!؟…
تحدثت بهدوء مُبتسمه
: لا انا كويسه الحمدلله…
” انطلق الي السرايا حتي توقف وكان علي وشك حمـ.لها… ”
تحدثت بتو.تر وخـ.جل
: لا انا هعرف انزل عشان…
” لم يستمع لها سوي أنه حمـ.لها برفق؛ فتطـ.لعت به شا.ردة في عيناه، يد.ق قلبها مره اخري ل قربه ”
“اما هو فنظر لها مُبتسم إليها ف ألان تاكد من تلك الدقا.ت أنه يود دائماً ان تظل بجانبه”
تحدثت بهدوء وهي تنظر له

 

 

: ممكن اسالك سؤال؟…
تحدثت بلطف لأول مره
: اسألي…
_ هو… هو انت ازاي كده؟
” ابتسم وهو يتطـ.لع بها لكنه صار بها داخل السرايا بهدوء شارد في ملا.محها وهي كذلك حتي اوقفهم صوت
: حور انتي كويسه اي حصل واي الجر.ح دا..؟!
تحدثت بهدوء مبتسمه ل زياد
: اهـ.دي انا كويسه مفيش حاجه…
تحدث زياد بقلـ.ق اكبر
: طب والجر.ح اي حصل انا اسف بجد يا حور انا…
تحدث مازن بغيـ.ظ
: ممكن تبـ.طل اسئله عشان اطلعها اوضتها ولا هنقضي اليوم كده…
“ذهب سريعاً من امامه قبل ان يتفو.ه بكلمه واحده ”
” انز.لها برفق علي فراشها لكنها لم تنتبه انها مُمسـ.كه به بشـ.دة من قميصه ”
” تطـ.لعت به وهو قر.يب منها للغاية، تعا.لت د.قات قلبها لقر.به ”
” انا هو فد.قاته كانت عا.ليه اكثر منها فتحدث بهدوء

 

 

: محتاجه حاجه؟؟
هز.ت رأسها ب الر.فض…
فقتر.ب من اذنيها هامساً لها بحب
_تصبحي على خير يا حوريتي…
” قبـ.لها برفق من جبينها وخرج سريعاً تاركها منصد.مه مما حدث ”
حور وهي تحاول ان تستو.عب ما حدث
: معقو.ل مازن يبقي نفس الشخص اللي رقص معايا في الحفلة!!…..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ابن الصعيد)

اترك رد