روايات

رواية سأظل أعشق بسمتك الفصل الأول 1 بقلم أيه عامر

رواية سأظل أعشق بسمتك الفصل الأول 1 بقلم أيه عامر

رواية سأظل أعشق بسمتك البارت الاول

رواية سأظل أعشق بسمتك الجزء الاول

رواية سأظل أعشق بسمتك كاملة
رواية سأظل أعشق بسمتك كاملة

رواية سأظل أعشق بسمتك الحلقة الأولى

مازن بغضب: بت انتي بتشتغلي هنا من امتي…
رقية: بشتغل من امبارح وانا ميتقاليش بت ليا اسم وكمان انا مبشتغلش عندك…
مازن: نعم ي اختي!!!! انتي مش شغاله في بيتي؟
رقية: هات عقد البيت و وريهولي كده!
مازن بغضب: بطلي استظراف ي بت انتي… روحي جهزيلي الفطار..
رقية: والله م هعملك حاجة غير لما تتعدل معايا في الكلام… بقولك اي انا محدش يقل مني..
مازن: امشي ي بت انتي اطلعي برااا انتي مطرودة..
رقية: لما تبقي انت اللي مشغلني ابقي تعالا اطردني ي اخويا…
مازن بصدمه: اخوكي…

جرت مسرعه مبتعدة عنه وهو ينظر في اثرها بغضب.. تلك الفتاة القصيرة هزيلة الجسد تقف امامه لا يري سوي ملامح بسيطه منها اثر انبعاث ضوء المصباح الخافت علي وجهها…
ب ثياب ليست ب القديمه او البالية.. ولكنها حديثة الصنع.. جميلة للمظهر.. وتناسبها تماما…
اما هي ف دلفت للمطبخ و وقفت تنظف الأطباق وهي تنفخ في غضب…
رقية: والله لو اي حصل.. هشتغل اي شغل وهصرف علي نفسي ولا اني ارجع ي بابا.. اما اشوف هتجوزني ابن اخوك الرخم ده ازااااي…
انت وحشتني ي بابا بس انا مش هتجوز غصب عني..
خرجت بعد قليل تضع طعام الافطار علي السفرة… وجدت رجلا في الستين من عمره يضع الجريده امام عينه ويقرأها بتمعن…
رقية ب إبتسامه: صباح الخير ي استاذ كامل.. اظن الفطار اهم من الاخبار..
كامل: صباح النور ي رقية.. اخبارك اي!
رقية: الحمد لله بخير…
مازن نزل وشافها وقف وهو بيتنفس بغضب وبعدين جلس علي كرسيه.. وبدأ بتناول الفطار…
مازن بغيظ: ااااي ده.. الاكل طعمه وحش لي كده… انتي ي اسمك اي انتي اي القرف ده بدال مبتعرفيش تعملي اكل يبقي متدخليش في اللي ملكيش فيه…
رقيه بضيق: خلصت!
مازن برفعه حاجب: اه خلصت..
رقية: الشغاله اللي بتعمل الاكل كل يوم هي اللي عملاه النهاردة بردو يعني انا محطتش ايدي فيه.. ثانيا بقي انت تطول اصلا تاكل من ايديا… ثالثا بقي متقولش علي نعمه ربنا قرف… رابعا خف شوية من ناحيتي واسلك كده..
مازن بغضب: بابا…. مين اللي جاب البت دي هنا!
كمال بضحك: اهدي بس ي مازن.. انا اللي جايبها هنا.. دي رقية.. وانتي ي رقية براحه شوية ده مازن ابني..
رقية: اهلا وسهلا ده اولا.. ثانيا بق….
مازن: هششششش انتي هنا تشتغلي وانتي ساكته.. متقوليش اولا او ثانيا… مسمعش صوتك انتي فاهمه…
رقية:……..
مازن بغضب: م تردي..
رقيه: انت عبيط ولا اهبل انت مش قايل مسمعش صوتك…
مازن بغضب: امشييييي من وشيييي…
رقيه ببرود: تصدق خوفت كده..
كامل: رقية خلاص ي بنت عيب كده.. ادخلي جوا اجهزي عشان تروحي كليتك..
مازن: كلية!!!! هي بتشتغل هنا ولا واخده اقامة…
كامل بغضب: اقعد بقي ي مازن عمال تزعق ليه كدا ومش عاملي احترام.. وانتي ي رقية يلا ادخلي البسي..
رقية: حاضر..
دلفت للغرفة بالدور السفلي بعدما نظرت ب برود شديد ل مازن الذي رمقها بنظرات الغضب والغيظ… ثم نظر لأبية بعدما اختفت عن انظاره..
مازن: بابا ممكن افهم اي النيلة دي!!
كامل: دي رقية.. بنت بسيطه ومن عيلة ومرتاحين ماديا كمان..قابلتها بليل وانا جاي من الشركه كانت قاعدة علي الرصيف بتهزر مع شوية اطفال مشردين…
وقفت عشان اديهم فلوس زي م بعمل.. ف هي مرضيتش.. بصتلها لقيتها نضيقه وعاقلة ومحترمه كمان.. ف اتكلمت معاها وعرفت انها سابت بيتها عشان ابوها عايز يجوزها ابن عمها وهي مش موافقة ي سيدي…
قولتلها تيجي تقعد هنا لحد م تحل مشكلتها.. قالتلي انها مش هتقدر تكون عاله علي حد…
ف اقنعتها تشتغل اي حاجه مساعدة في البيت قصاد انها تعيش هنا…
وانا عايز انها تعيش حياتها الطبيعيه وكمان تروح كليتها.. مش اكتر ولا اقل..
مازن: ي بابا هو احنا فاتحينه دار رعاية…
كامل: انا مقدرتش اسيبها لوحدها ي ابني دي بنت.. طب الاطفال دي بتعرف تتصرف انما هي باين عليها انها من عيلة كويسه ومش هتسلك…
مازن: دي مش هتسلك دي.. ده البت لسانها تلاته متر…
كامل: مهو لسانها ده هو اللي ممكن يوديها في داهيه… معلشي شوية كده وهرجعها لأهلها..
مازن: طيب ي بابا خليها تتجنبني خالص احسن..
كامل: حاضر….
………………….

في الساعة الخامسه عصرا…
كانت تسير بخطوات بطيئه ومحترسة وهي تختلس النظر حولها…
دلفت لغرفته التي انتابها الفضول لإقتحامها منذ لحظه وقعت عينها عليها…
فتحت الباب بخفة ودلفت لتجدها مظلمه الا قليل من ضوء الشمس الأصفر المائل للبرتقالي وقت الغروب يتسلل من نافذته ذات التصميم القديم….
والستائر البيضاء الشفافة قليلا منسدلة فوقها وتتحرك بحرية…
ونفس الضوء الخافت من مصباحه الصغير… بجوارة كتابا لكاتب معروف مغلق عند صفحة معينه توقف عندها في الصباح الباكر…
غرفة واسعة بها القليل من الأثاث ولكنه راقي بشده ويميل الي الطراز القديم…
رقية: واااو.. اي الجمال ده.. الاوضة دي هادية بشكل وفيها كمية دفا واحساس كبير اوي بالألفة…
فجاءة اندلع الضوء بالغرفة ليجعلها تفتح عينيها بصدمه بدون أن تلتفت.. ثواني قليلة وبدأت في الحركة وهي تنظر خلفها.. لتجده يقف خلفها ينظر لها بضيق و بغضب كبير…
رقية: منظري وحش دلوقتي صح!
مازن: بصراحة اوي..
رقية: طب وحياة والدك كفاية منظري اللي بقي في الارض ده وانا هخرج ومش هدخل هنا تاني!
مازن: لا ي قطة هو دخول الحمام زي خروجه..
أغلق الباب خلفه بقوة ونظرات غاضبه.. خلع جاكيته و وضعه علي كرسي مكتبه وقف أمامها يرفع اكمام قميصه…
تقدم منها خطوة بعد الأخري.. اما هي ف ارتسمت ملامح الرعب علي وجهها ورأي في عينها الخوف لأول مره منذ رأها وتبددت قوتها ومرحها وتلاشت ضحكتها…
اخذت القليل من الخطوات للخلف…
وبدأت تتحدث ولكن اختنقت الكلمات ولم تخرج منها وشعرت بأنها علي وشك البكاء..
رقية: لو سمحت متقربش اكتر من كده…
مازن بغضب: داخله اوضتي ليه.. اكيد مش جاية تنضفي هنا يعني.. استحملي بقي.. دلوقتي هنده ل بابا وأقوله شوف المحترمة اللي انت جايبها من الشارع وهي بتحاول تتقرب مني…
نظرت له بغضب كبير وكأنه غضب قديم ولكن اشعلته كلماته.. دفعته بيديها الاثنين بكل قوة للخلف وابتعدت عنه…
رقية بقوة و دموع مختنقة: انا محترمة غصب عنك وعن اي حد.. وانا مش من الشارع انا ليا اهل وبيت.. غلطت لما دخلت اوضتك بسبب فضولي وكمان لاني حبيت مكتبتك وكنت عايزا كتاب يعني انا مش عايزة اقرب منك ولا حاجة…لا انت ولا غيرك يستاهلوا نظرة واحدة بس مني لاني غالية اوووي.. وعمتا فرصة سعيدة ي استاذ مازن.. بعد اذنك..
خرجت تجر نفسها لخارج البيت كله بدون أن تأخذ اي شئ معها وهي تمسح دموعها… وقفت علي الطريق ولم تنتظر اي سيارة بل اخذته مشيا سريعا وكأنها تجري.. حتي وصلت لشارع رئيسي ممتلئ بالناس.. جلست أمام أحد المحلات وهي تتنفس بسرعة ودقات قلب متسارعة.. مسحت دموعها وظلت شاردة في الأشخاص المارة.. كلا منهم يقضي حواجئه…
…………………….
كامل بغضب: البنت فين!!
الشغالة: ي باشا زي م قولتلك جت من الكلية وزي م حضرتك قولتلي مخليتهاش تعمل حاجة ودخلت الاوضة اللي قاعدة فيها ومن ساعتها مشوفتهاش…
مازن اقترب منها و وقف أمامها..
مازن: روحي كملي شغلك انتي دلوقتي…
كامل ب شك: مازن.. انت قولتلها حاجة!
مازن بضيق: ايوا.. انفعلت عليها عشان دخلت اوضتي.. بس متقلقش ي بابا هدور عليها وارجعها…
كامل بغضب: يكون احسن لك ي مازن.. ي اما ترجع بيها ي مترجعش انت فاهم..
مازن: ممكن اعرف انت مهتم بالبنت دي اوي ليه كده.. ومتقوليش الكلام اللي قولته الصبح..
كامل: انا عارف البنت دي من تلات سنين ي مازن.. اما اعرفها ازااي ومنين صدقني انا وقتها اقسمت ليها ان محدش هيعرف اي حاجه.. والكلام اللي انا قولتهولك الصبح كان حقيقي.. انا خوفت عليها لما شوفتها عشان كده جبتها هنا…
مازن: بس انا عايز اعرف ي بابا.. عايز افهم…قولي تعرفها منين حتي!
كامل: والدتك.. تبقي مرات ابوها..لما اتجوزته كانت رقية عندها سنة وانت عمرك وقتها كان 7 سنين…
مازن: و جايبها هنا لي!!! جايبها تفكرنا ب اسوأ حاجة حصلتلي في حياتي كلها…
كامل: خلاص مش ناقصك تعاتبني.. انا هدور عليها بنفسي…
مازن: خلاص ي بابا خلاص انا هتنيل ادور عليها..
خرج من بيته وهو يتنفس بضيق.. وشعور خانق مختلط من الغضب ومشاعر قديمه اجتاحت صدره…
دلف لسيارتة وأمسك بمقوده.. ثواني وأنطلق بها وهو يلعن اللحظه التي رأي فيها تلك الفتاة الهزيلة..
ظل بجوب الشوارع يبحث عنها فهو لا يعرف الا اسمها.. لا يمتلك صورة لها.. لا يعرف ايا من اصدقاؤها.. ولا حتي اي مكان تفضل الذهاب إليه…

حتي لمحها تقف بعيدا أمام أحد المخابز…
رقية بغضب: هو انا بشحت منك يعني… هديلك فلوسك بس مش النهاردة..
الخباز: ي انسه مينفعش.. هو محل بقالة!!
رقية بغضب: انت اي الرحمه اتنزعت من قلبك.. م انت شايفني مرميه قدام المحل اللي قدامك الا م عزمت عليا بكوباية شاااي حتي… خلاص الدنيا مبقاش فيها خي…. اي ده…
بينما تتحدث وجدت نفسها بين يدي مازن الذي حملها من خصرها بخفه بدون حتي ان يتحدث اليها.. اما هي ارتعبت منه…
رقية بغضب: نزلني بقولك… نزلني.. الحقووووني.. الحقووووني….
وضعها بداخل السيارة.. وأحكم حزام الأمان حولها.. وأغلق الباب وتحرك قليلا حول السيارة حتي دلف وأغلق الباب خلفه…
رقية بغضب: هو انت فاكرني حيوانه انت ازاااااي تلمسني ي بني ادم انت… والله العظيم لعمل فيك محضر انت وامثاااالك…
امسك بكره من الشريط اللاصق و وضع جزء منه علي فمها وقبل أن تزيحه بيدها امسك ب يديها الاثنين ولف عليها جزأ كبيرا من الشريط اللاصق و أحكمه حول أصابعها حتي اذا تمكنت من رفع يديها لا تتمكن من ازالته عن فمها…
نظرت له بعيون حمراء متسعه ومليئة بالغضب…. وأخدت تضرب ب قدمها في أرضيه السيارة وتتحرك في مكانها بغضب..
شعر بالغضب الشديد منها ولكنه تمالك أعصابه.. نزل بعد قليل أمام أحد محلات البقالة.. وأحضر لها الكثير من الشيبسيات والباتيه وكل تلك الأطعمه.. و وضعه امامها…
وتحدث لأول مره…
مازن: شايفه اللي ف ايدي ده.. ده مخدر لو رشيت منه عليكي هتفقدي وعيك خالص.. ومظنش انك حابه كده…
هشيل اللزق بس اقسم بالله لو فتحتي بوقك لتلاقيه مرشوش في وشك..
أومأت برأسها عدة مرات ب الإيجاب ف ازاح الشريط عن وجهها ثم من حول يديها..
مازن: كلي..
رقيه: مش عايزه منك حاجة..
مازن: م انتي كنتي واقفه تتحايلي علي الراجل من شوية…
رقية: انا مكنتش بتحايل علي حد.. انا قولتله هديلك فلوسك..
مازن: طب كلي ومش عايز منك فلوس…
رقية: مش عااااايزة منك حاااااجه…
مازن بغضب: متعليش ام صوتك ده علياااااا.. انتي فاااهمه وعنك م طفحتي انا غلطانلك موتي م الجووووع…
رقية: متزعقش فيا.. انا بقولك اهوه انا محدش يزعقلي..
مازن: يبقي تخرسي خاالص وانا مش هزعق فيكي..
نظرت أمامها بغضب وهي تتنفس بسرعة من غضبهااا.. بعد القليل من الوقت هدأت وفتحت نافذة السيارة وأسندت رأسها علي كرسيها وغفت في نوم عميق…
نظر لها مازن ولوهلة شعر بالشفقة عليها… ثم نظر ل كيس الأكل الذي لم تلمسه..
مازن: عنيدة…
بعد وقت قليل وصلوا امام بيته.. خرج من سيارته واغلق الباب بشدة لتفزع من نومهااا…
نظرت حولها لتجدها عادت امام البيت و وجدت كامل يقف بإنتظارها…
سارت ب إتجاهه ف ضمها بر قة وهو يملس علي شعرها…
كامل: لي كده ي رقية!!
رقية: انا ممتنه جدا لحضرتك علي كل اللي عملته معايا.. بس هو جابني هنا غصب والا مكنتش هرجع.. وانا بعتذر بس مش هقدر أقعد هنا اكتر من كده…
كامل: ي بنتي البيت ده بيتي انا… وانا بعتبرك زي بنتي يعني ده بيت ابوكي.. اقعدي فيه واللي مش عاجبه هو اللي يمشي…
رقية: وليه يحصل مشكله بسببي انا مش هقدر استحمل كده..
كامل: مش هيحصل.. مازن عاقل بس انتوا بطلوا تناقروا بعض.. اظن انتي كمان عاقلة ي رقية… اطلعي يلا انا قولت كلمتي..
مازن: أنا طالع اوضتي..
كامل: العشا هيتحط.. غيروا هدومكوا وتعالوا يلا…
مازن: ي بابا ان م…
كامل: اللي قولته يتنفذ..
مازن: حاضر..
كامل: رقية!
رقية: حاضر..بس…
كامل: هتلاقي هدوم في اوضتك تقدري تلبسيها…
رقية: شكرا لحضرتك.. هغير هدومي واجي..
…………….

جلست تحرك الطعام في طبقها ولم تذقه حتي.. بينما انشغل كلا من مازن وكامل بالحديث عن العمل وهم يتناولا الطعام…
نظر لها كامل بطرف عينه ف استدار صوبها وتحدث..
كامل: مبتاكليش ليه ي رقية..
رقية: لا باكل اهو..
كامل: طبقك زي م هو.. لو عايزة حاجة معينه قولي.. متتكسفيش..
مازن بهمس: لا وهي وش كسوف اوي..
رقية: الصراحه انا مبحبش البط خالص ومش قادرة اكل منه… وكمان الوقت متأخر…
مازن: انا جيبتلها باتية وشيبسي كتير وحاجات كتير وهي مرضيتش تاكل…
رقية بضيق: قولتلك مش عايزة منك حاجة…
مازن بغضب: مش هتحايل عليكي اللي ياكل علي ضرسه ينفع نفسه..
كامل: بس ي مازن.. قولي اشتريت حاجات بكام!!
مازن: ب 50 جنية..
كامل: تمام.. اتفضل الفلوس اهي.. قوم هاتهم…
وقف مازن واتجه للخارج ليحضره من سيارته…
كامل: كده اعتبريني انا اللي شاريهملك.. وكمان في جوا جبنة رومي ومربي لو عايزة منه.. احنا مبنتعشاش متأخر كده بس انتوا اتأخرتوا..
رقية بهمس: لا انا كنت عايزة الشيبسي اصلا بس كرامتي كانت ناقحه عليا…
كامل بضحك: والله مجنونة….
دلف مازن مرة أخري و وجدهم يضحكون ويتهامسون.. نظر لهم بعدم فهم..
مازن: في اي!!
كامل: مفيش…اقعد كمل أكلك يلا…
مازن: انا شبعت ي بابا الحمد لله.. هطلع اوضتي…تصبح علي خير..
كامل: وانت من أهل الخير..
…………
توالت الأيام…
كانت تمر من أمام غرفته لتجد الباب ليس مغلقا.. يتسلل منه الضور الخافت لذلك المصباااح.. وبجواره كتاب أخر مغلق عند إحدي الصفحات..
اشاحت بنظرها عن غرفته وصعدت لسطح المبني المكون من طابقين…
جلست علي ذلك الكرسي الذي وضعته بالمساء الماضي وأمضت بعض الوقت مستغرقة بالتفكير وهي تنظر في الأفق..
_ بتعدي النجوم؟
يتبع…

اترك رد

error: Content is protected !!