روايات

رواية ملاك الجاسر الفصل الحادي عشر 11 بقلم جنى محمد

رواية ملاك الجاسر الفصل الحادي عشر 11 بقلم جنى محمد

رواية ملاك الجاسر البارت الحادي عشر

رواية ملاك الجاسر الجزء الحادي عشر

ملاك الجاسر

رواية ملاك الجاسر الحلقة الحادية عشر

شاف شخص متوقعش انه يجي واتصدم لمه شافه
جاسر وهو بيفتح دراعته وبيقول بسخريه وابتسامه وهو بيتوجه نحيه الشخص ببرود: اهلا ب الخطاب الكبير
عز كان واقف جمب ابوه الي هو سليم باشا و جد جاسر.. عز مكنش طايقه حرفيا لانهم كانو علي خلا’ف بسبب البسنس والشركات.. وبقالهم زمن مشافوش بعض ولا كلمه بعض من ساعت مو*ت ادهم ابو ملاك
سليم بهيبه: بقالي زمن مشفتكش يا جاسر.. من ساعت مو*ت ادهم ابني الله يرحمه.. كبرت يا ولد
جاسر بسخريه وهو واقف قدامه وحاطط ايدو الاتنين ورا ضهره: م اكيد هكبر اومال هفضل صغير يعني ولا ايه انا مش فاهم
سليم بغضب وهو بيجز علي سنانه: م تتكلم عدل.. ولسه فيك خصله ابوك دي
عز بصله بطرف عينه بغضب وراح قلب عينه بملل وبص قدامه
سليم بأستغراب: هو انت مالك عامل كده شكلك مبهد’ل وعينك حمر’ا والبيت شكله كئيـ‘ـب وقفل وكلكم ضر*بين بوظ.. هو في ايه
جاسر وهو بيقول بسخريه وبيشاور ل ابوه وبيفول ببرود: لا ولا حاجه خالص قوم يا بابا شغل اغاني وعلق لمض ونعمل dancing time واقوم اللبس الوان فرايحي واللون عيني الحمر’ا دي وعادي اوي مفيش مشاكلtake it easy خالص
عز ابتسم بسخريه علي كلام ابنه

 

سليم بص ل جاسر بحد’ه وقال: سمعت انكم وقعـ‘ـين في مشكـ‘ـله مع الي اسمه عادل ده.. م انتو برضو غلطا”نين ورايحين تشاركه واحد زي عل ده ومتشاركوش كبيركم
جاسر وهو بيبوصله بدهشه وسخريه: هو احنا بنشوف حضرتك فين مش فاهم.. ولا حضرتك بتكلمنا امتي.. عشان نعمل بسنس.. حضرتك ديما واخد جمب مننا
سليم: انا مش واخد جمب منكو.. انتو الي عمركو م سألتو عليه ولا فكرتو تكلموني.. بس علي العموم كل ده مش فارق معايا
عز وقد طفـ‘ـح كيله وقال بعصبيه خفيفيه وهو صوته واطي: يعني حضرتك يا بابا جي النهارده تر’كبنا الغلـ‘ـط
سليم بحد’ه وعصبيه: لا طبعا انت بتقول ايه.. اتكلم معايا بأسلوب احسن من كده.. انت عمرك م هتفهم شعوري.. شعور اب خا”يف علي ابنه ي قـ‘ـع في اي لحظه وميلاقيش حد جمبه
عز بغضب وهو بيبصله: لا طبعا انا فاهم كل حاجه.. انا عندي ابن انا كمان علي فكره وبراعي شعوره كويس وبخا”ف عليه اكتر من اي حد.. وعاوزه يطلع احسن واحد في الدنيا وميتكسـ‘ـرش ابدا
هنا جاسر بصله بسخريه وراح ډير وشه
وهنا عين عز بدأت تدمع وهو بيقول بأنفعـ‘ـال: انا يمكن مش احسن اب في الدنيا.. بس بحاول علي قد م اقدر اكون كده.. انا مش وحـ‘ـش زي م حضرتك شايف يا بابا.. ولا عمري قاطعـ‘ـتك.. انت عارف كويس اني كنت ببعت سلامي ديما ليك مع اننا كنا علي خلا’ف.. بس انا قلبي ابيض.. وابني ومراتي رقم واحد في حياتي زي م انت علمتني زمان يا سليم باشا
سليم وجاسر اتأ’ثره بكلام عز وجاسر دير وشه بعيد عشان ميعيطش
سليم حاول يتماسك نفسه وقال بحد’ه هو صنعها عشان يضيع حزنه وفقد’انه ل ابنه: خلاص خلاص.. انا جي عشان اجيب حق ابني وحفيدي

 

جاسر بأستغراب: يعني هتعمل ايه ل اسمه عادل يا جدو مش فاهم
سليم وهو بيبص ل جاسر وقال بتحدي: هعلمه الادب.. واخليه ميقربش منكم تاني ولا ل شركاتكم.. انا سمعت انك انت وملاك بنت عمك اتجوزتو واطلقتو.. اطلقتو ليه؟
كان سؤال يصعـ‘ـب اجابته بلنزبه ل جاسر.. انما عز بص علي ابنه بسرعه لاقه متوتر ومش عارف يقول ايه.. لحق الموقف عن ابنه وقال بثبات
عز: ملاك هي الي طلبت الطلاق مكنتش مرتا’حه
سليم بص ل عز وهز راسه بفهم ورجع بص ل جاسر
سليم: طيب.. انا هقوم اريح شويه وهروح ل الي اسمه عادل ده واشوف حكايته
سليم قام بعاصيته و ب مساعده عز ودخل اوضةُ.. اما عن جاسر طلع اوضةُ وقفل علي نفسه
“عند ملاك”
ملاك كانت واقفه قدام البحر بتتأمله بحزن وشرود.. وشعرها كان بيطيره الهوا وهي واقفه مربعه اديها الاتنين بحزن وملامحها البهتا’نه وعنيها الي دبلـ‘ـت من كتر العياط..هي واقفه كده لاقيت اخواتها الاتنين بيحضُنو’ها.. ملاك اديرت ليهم بابتسامه بهتا: نا وحضنتهم وبا’ستهم

 

مازن: ماما بتقولك تعالي يا ملاك
مروان: احنا جينا عشان نجيبك يلا تعالي نخش ماما مستنياكي
ملاك مسكت اديهم بأبتسامه وقالت: يلا
وتواجه كلهم نحيه البيت..دخلوا البيت واول م دخلوا نبيله تواجهت نحيه ملاك وقالت بهدوء ولطف
نبيله: كده برضو يا ملاك مش عاوزه تقعدي معايا وتقعدي علي البحر لوحدك وبتسبيني افضل لوحدي كده
ملاك بأبتسامه بهتا’نه: معلش يا ماما كنت مخنو”قه شويه
نبيله وهي بتجيب قهوه من المطبخ جمها: طب تعالي نشرب قهوه مع بعض
ملاك: ماشي
“عند جاسر”
جاسر كان قاعد زي عادته وحالته الي عمرها م هتتغير.. فجأه لاقه حد بيفتح الباب الاوضه عليه..
جاسر بصوت عالي وعياط: قولت سيبوني لوحدي
لاقه عمر دخل الاوضه وقفل وراه الباب وراح قعد جمب جاسر من سكات وبص قدامه زيه وقال: انا حاسس بيك يا صحبي
جاسر بصوت مليان عياط وهو لسه باصص قدامه: محدش حاسس بيا غيري
عمر بصله بحزن وراح حط ايدو علي كتفه وهو محاوطه وقال
عمر: متعملش في نفسك كده.. خلاص مفيش حاجه مستاهله
جاسر بصله بسرعه وقال بانفضـ‘ـعال وهو دموعه عماله تنزل: لا مستاهله يا عمر.. مستاهله.. انتو الي مش هممكو حاجه ولا حسين بيا ولا هتحسو اصلا.. خلاص كل حاجه ادمر*ت
جاسر بعد م خلص كلامه فضل يمسح دموعه بعنف وبص قدامه تاني

 

عمر حس بألـ‘ـمه وقال بحزن علي حاله صحبه: طب اهدي اهدي.. تعالي انزل معايا الشركه غير جو.. انت بقالك مده منزلتش الشركه
جاسر: مليش نفس اشتغل ولا اروح حته.. مش عاوز اروح الشركه
عمر بهدوء: مينفعش يا جاسر.. بص حالتك عامله ازي.. بص شكلك مبهد’ل ازاي..ودقنك الي طولت.. وعينك الي مش مبطله عياط ومجهـ‘ـده من قله النوم.. مينفعش تعمل في نفسك كده.. تقدر تقولي انت من ساعتها كلت ايه ولا عملت ايه اصلا؟
جاسر بعصبيه: محدش لي دعوه ابقي ايه ولا شكلي ايه..وانا تعبـ‘ـت من كل حاجه حاوليه تعبـ‘ـت من كل الناس.. مش كفايه الي انا في لا ويجي جدي يكمل عليا بأنتقد”اته.. انا مش هسيب كل الي انا في ده وابص علي شكلي.. هيعملي ايه يعني.. انا تعبـ‘ـت تعبـ‘ـت(قالها بعياط)
عمر خده بلحضن من سكات وهو بيهدي
“عند عادل”
عادل كان قاعد في مكتبه وفجأه لاقه سليم داخل عليه المكتب
عادل قام وقف بسرعه وقال بتوتر وصوت مهز’وز: اا سليم باشا.. اتفضل اتفضل يا باشا
سليم بصله بكبر’ياء وراح قعد علي الكرسي الي قدامه بهيبه
عادل وهو بيقعد علي كرسي تاني وبيقول بتوتر: ن نورت والله يا باشا.. ايه المفجاءه الجميله دي
سليم: عامل مشا’كل وقلـ‘ـق ليه يا عادل

 

عادل بأستغراب وتوتر وتحو’ير: قلـ‘ـق ايه يا باشا مش فاهم
سليم بحد’ه: اسمع يا عادل.. انت عارف ان انت عارف انا قصدي ايه كويس.. ف متحو’رش لان شغل العبـ‘ـط ده ميدخلش عليا وانت عارف كده كويس اوي.. اياك ثم اياك تيجي جمب حفيدي ولا ابني..دول خط احمر.. وملاقكش تكلم ولا تضا”يق حفيدي بكلامك الفاضي ده..واياك تقرب من شركات الخطاب.. اوعي تنسي نفسك ولا اصلك يا عادل.. انا الي عملتك وخليتك حاجه.. اوعي تقرب من عيلتي تاني والا هنسـ‘ـفك من علي وش الدنيا.. انت فاهم(قال اخر كلماته بزعيق وهو بيضر*ب بأيدو علي المكتب)
عادل بتوتر وهدوء: ف فاهم يا باشا
سليم قام بكبر”ياء وطلع من المكتب كله تحت نظرات عادل الي بيو”لع من كلامه
“عند ملاك”
ملاك كانت قاعده مع مامتها بيعملو قهوه وفجأه لاقو الباب بيخبط
نبيله: قومي يا ملاك افتحي الباب شوفي مين
ملاك قامت بهدوء وراحت تفتح الباب واول م فتحته لاقيت چني في وشها.. ملاك ابتسمت ليها بحزن وهدوء وراحت چني وخداها في حضنها وفضلت تطبطب عليها
دخلو قعدو جوا ونبيله رحبت ب چني جامد وقعدت مع ملاك في الرسبشن
ملاك: انا اتبسط اوي انك جيتي يا چني وحشتني اوي
چني: وانتي كمان يا ملاك والله.. انا كلمت طنط نبيله واتفقت معاها اني هعملك مفجاءه واجيلك.. هي قالتلي العنوان والمكان بظبط واستأذنت من بابي اني اجي وخليت السواق يوصلني.. انتي بجد وحشتيني اوي وكنت عاوزه اشوفك واطمن عليكي.. انتي عامله ايه

 

ملاك بحزن وعنيها بترغرغ: الحمد الله مش احسن حاجه بس تمام.. بحاول اتخطي كل شئ بس معرفتش
چني بحزن علي صحبتها: الحياه مبتقفش علي شخص يا ملاك.. عيشي حياتك وحاول تنسي كل حاجه.. ولو في نصيب ليكو ربنا هيجمعكو تاني.. واكيد ربنا لي حكمه ل الي حصل
ملاك بعياط وهي بتحط اديها علي وشها: بس انا مش قا’دره انساه يا چني.. مش قا’دره
چني قامت حضنت ملاك وفضلت تطبطب عليها وتهديها.. چني حبت تلطف الجو وقالت بمذاح وضحك
چني بهزار وضحك: خلاص بقي كفايه نكـ‘ـد.. انا مش جيا عشان تنكـ‘ـدي عليا يا ملاك الله.. ارمـ‘ـي نفسي في البحر طيب دلوقتي ولا اعمل ايه.. مش كفايه الكليه عليا هتبقي انتي والكليه عليا
ملاك ضحكت من وسط دموعها علي كلمات چني.. بس لسه الجر”ح الي جواها زي م هو
چني وهي بطبطب عليها وبتقول بابتسامه وهدوء: ايوا كده اضحكي اضحكي.. محدش مستاهل والله
ملاك وهي بتقوم وبتحاول تتهر”ب من دموعها عشان متنزلش وبتتو’ه: تعالي نعمل قهوه
“بعد مرور ساعه”
عدي ساعه وعمر مشي من عند جاسر وچني مشيت من عند ملاك
“عند ملاك”
بعد م چني مشيت ملاك راحت قعدت في بلكونتها ب حزن ودموع.. بعد عشر دقايق لاقيت الباب بيخبط.. استغربت وقال هيكون مين يعني.. قالت ممكن تكون چني نسيت حاجه ورجعت تخودها.. طلعت من شرودها وراحت تفتح الباب بس اتصدمت
ملاك بأستغراب وصدمه: لينا؟!!!

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ملاك الجاسر)

اترك رد

error: Content is protected !!