Uncategorized

رواية خلقتي لي فقط الفصل الحادي عشر 11 بقلم ندى مصطفى

رواية خلقتي لي فقط الفصل الحادي عشر 11 بقلم ندى مصطفى 

رواية خلقتي لي فقط الفصل الحادي عشر 11 بقلم ندى مصطفى

رواية خلقتي لي فقط الفصل الحادي عشر 11 بقلم ندى مصطفى

في المستشفى

ذهب سليم ليدفع كل مستحقات المستشفى ويأخذ حور بعدما فحصها الطبيب واعطه أدويتها اوصاه بضرورة أخذها، ليذهبوا بعد ذلك للفندق حتي معاد الطائرة

في الفندق

حور : هو احنا مسافرين فين يا سليم

سليم : مسافرين اسكندرية يا حبيبتي

حور بطفولة : واو يعني احنا عايشين في اسكندرية

سليم مبتسما : اه يا ستي عايشين هناك

حور بتساءل : سليم هو ليه محدش جيه يزورني في المستشفى من أهلي

ليرتبك سليم فهو لا يعلم بماذا يجيبها ليفكر قليلا ليقول بكذب

– عشان انتي معندكيش أهل يا حور

حور بحزن : يعني انا يتيمة

لتنزل دموعها لتحرق قلب سليم ليذهب اليها ويمسك يديها ويجلسها في حضنه ليقول سليم بحب وهو يمسح على شعرها بحنيه

– يتيمة ايه يا عبيطة مش انتي قولتي اني ابوكي وانتي بنوتي الحلوة يبقي يتيمة ازاي بقي..و بعدين هو انا وأهلي مش مكفينك ولا ايه

حور:هو انتا عندك أهل

سليم وهو يمسح دموعها بحنان

– اه يا ستي عندي أهل واحنا كمان عايشين معاهم

حور بفضول : انا مش فاكرهم احكيلي عنهم يا سليم سليم مبتسما : بصي يا ستي جدي وبابا شبه بعض اوي في الشكل والصفات كمان أما أمي في دي اطيب واحدة ممكن تقبليها في حياتك اما زين فدا طيب اوي ومتجوز تقي بنت عمنا ومخلف منها سليم أما اياد مبيعملش حاجه غير أنه يكلم بنات ورهف وحبيبه طول الوقت قاعدين يرغوا مع بعض حور بأنبهار : وواوو عيلتك كبيره اوي..هو انتا الكبير فى اخواتك

السابق

التالىسليم : اه انا الكبير…بس انتي عرفتي ازاي

حور بشقاوة : من شكلك يا جدو

سليم بصدمه : ايه من شكلي وكمان جدو …ليه حضرتك شايفني عندي كام سنه

حور بمرح : يعني 50 أو 60 سنه…بس متخفش انا بحب العواجيز

سليم بنفس الصدمة : العواجيز بقي انا عجوز يا اوزعة

حور بغضب طفولي : انا اوزعة يا ابو طويلة

سليم بتوعد : أبو طويله …ماش هتشوفي أبو طويلة هيعمل فيكي ايه يا اوزعة

لينهض ويحملها علي كتفه قليلا لتقول

حور بخوف مضحك : اااه حرام عليك هقع هقع…والنبي يا سليم نزلني خلاص انا اسفه والنبي والنبي نزلني

ليضحك سليم بشدة

سليم بضحك : تستاهلي

لتعبس وتضم شفتيها بحزن طفولي ليخفق قلب سليم من طفولتها اللذيذة، وبغير وعي قبلها من شفتيها برقة ثم لم يعد يسيطر علي نفسه ليشدها من شعرها بنعومه و يتعمق بقبلته الي ان ابتعدت عنه حور ووجنتيها حمراء بشدة

حور بخجل : بس بقا يا سليم

سليم بخبث بعيدا عن طبيعته الصارمة

– بس ايه هو انا لسه عملت حاجة

حور بخجل شديد : سليم

ليضحك سليم علي وجهها الذي أصبح أحمر كالطماطم

– هسيبك بس عشان قرب معاد الطيارة

حور بعبوس : هو انا هروح هناك بلبس دا

كانت حور ترتدي ملابس المستشفي

سليم : معلش يا حبيبتي نسيت الموضوع دا هطلب الأكل عقبال ما أنزل اجبلك لبس يكون الأكل وصل حور بابتسامة : طيب بس متنساش عصير التفاح

سليم باستغراب : هو انتي ايه حكايتك مع عصير التفاح اللي كل شويه تشربيه دا

حور وهي تمط شفتيها : بحب اشربه اوي يا سليم

سليم بخبث : بتحبيه ..ماشي انا كدا مش هجبهولك تاني

حور بحزن : ليه

السابق

التالىسليم بتملك شديد : عشان انتي المفروض متحبيش أي حاجة غيري…حتي لو حاجة تافه انتي ليا وبس

حور بحب : أساسا انا مش شايفة غيرك

ليعلو دقات قلبه ويقترب منها ويضمها بسعادة كبيرة علي وجود قلب برئ ك قلبها الذي احبه بصدق

سليم بعشق : بحبك

حور بخجل : وانا كمان بحبك اوي ي سليم….يلا بقي ناكل قبل ميعاد الطيارة

سليم : ماشي يا ست الخجولة رايح

ليذهب ويشتري لها ملابس وياتي بعد قليل ويأكلا ( طبعآ مع عصير التفاح ♡ ) واعطى حور حقيبة الملابس لتدخل تغير ثيبهاا وتخرج وهي مرتدية ملابسها التي عبارة عن فستان يصل لبعد ركبتها بقليل وله اكمام طويلة وذات فتحت صدر دائرية واسعة وكان بلون الوردي الباهت يحمل ورودآ بلون الابيض وفردت شعرها التي يصل إلى منتصف ظهرها وارتدت حذاء بنفس لون الفستان

ليقع سليم عينه عليها ليلعن جمالها الذي لا يريد لأحد غيرة ان يراه

حور بأبتسامة : شكلي حلو!

سليم بغيير وعي : ملكة جمال

لتبتسم حور بخجل ليحمر وجهاا وتظهر غمازاتها ليضيف عليها جمالا ع جمالا

سليم بغييرة : متبتسميش

حور بصدمة : اي!!

ليقترب منها سليم ويمسك بخصرها ويضمها اليه ليقول بحب

– مبحبش حد يشوف غمزاتك غيري

لتنظر اليه حور بحب وتقبله ع وجنته برقة

– طيب يلا علشان ميعاد الطيارة وبعدين نشوف الموضوع دة

سليم : تمام يلا

ليخرجا من الفندق ويذهبا الي الطائرة الذي تقلهم الي الاسكندرية لتبدا حكاية عشقهما

السابق

التالىفي أمريكا

هشام بسعادة : اخيرآ الامتحانات خلصت

مازن : الحمدلله……انا حجزت تذاكر علشان نسافر

هشام بصدمه : هنسافر انهارده

مازن بقلق : اه النهاردة…انا قلقان ع نيار ومصدقت أن الامتحانات خلصت علشان ارجع

هشام بمرح : ماشي ي سيدي ادينا هنرجع اهوة انهارده علشان خاطر البت نيار …والله وحشتني اوي

مازن بحب اخوي : وناا كمان وحشتني اوي… عيد ميلادنا بعد اسبوع انا جبتلها الجيتار اللي عاوزها

هشام : ياندل! يعني اشتريتلها هدية ومتقوليش… هو ميعاد الطيارة امتى؟

مازن : بعد 5 ساعات

هشام : هلحق انزل اجبلها هدية يلا باي

لينزل هشام يشتري هدية لنيار ويحاول مازن الاتصال بيها مرة اخرى لكن يجد هاتفها مغلق كالعادة

مازن : بردو الزفت مقفول. ..ليردف بتوعد والله لو كان مقلب ي نيار لهوريكي

بعد مرور 5 ساعات اتى موعد الطائرة ليصعد عليها مازن وهشام بعد ان اشترى الهدية♣ لتصل الطائرة لمصر وخاصة محافظة القاهرة

ف المطار

هشام بمرح : اخيرا رجعتلك ي مصر

مازن بسخرية : ي واد ي وطني

هشام : عيب عليك هو انت مشربتش معايا من نيلها ولا اي

مازن بتهكم : لا شربت ياخويا شربت يلا علشان التاكسي لينقلهم الي قصر البحيري ويدخلا المنزل

وبداخل كان الكل مجتمع حتى اصحاب نيار

الاب بلهفه : عرفت حاجه عن نيار ي ادهم

ادهم بحزن : لا ي بابا دورت عليها ف كل حتة وبردو ملقتهاش

الام بخوف : اومال نيار راحت فين بس هي ملهاش حد غيرنا حتى صحابها ملهاش غير درة وجني وهادي

العم : متخفش أن شاء الله هتكون كويسة

ليرددوا جميعا أن شاء الله

ادهم باقتراح : اعتقد اننا المفروض ندور في. ……

مازن مقطعا بمرح : تدور على ايه ما احنا اهو موجودين

لتتجة الانظار اليهم لينظروا بعد ذالك لبعضهم بتوتر وخوف من ثورة مازن بعدما يعلم بما حدث لنيار ف جميعهم يعلمون مدى قوة ارتباط مازن بنيار

يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!