روايات

رواية البريئه والقاسي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم اسماعيل موسى

رواية البريئه والقاسي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم اسماعيل موسى

رواية البريئه والقاسي البارت الرابع والعشرون

رواية البريئه والقاسي الجزء الرابع والعشرون

رواية البريئه والقاسي الحلقة الرابعة والعشرون

فارت الشقه بالنار، تحولت لفرن صهر ضخمه، فى اللحظات الخطره لا يكفى ابدا ان تسأل نفسك ماذا أفعل؟
انها حماقه كبيره فقط لانه ليس هناك وقت للمزاح، الباب، الشرفه كانت النار اكبر
كان واضح ان إلى رش البنزين والجاز مركز جدا كأنه بيقلك لا مفر
ركض فهد ناحية غرفة النوم، لف بطانيه حوالين نفسه وركض ناحية الحمام وسط النار المشتعله إلى لسعت بعض أجزاء جسمه
فتح حنفية الدش وغاص تحتها
ابتلت البطانيه كلها، بآخر ما يملكه فهد من قوه ركض ناحية شباك المنور ثم قفز وهو يشتعل
ارتطم بالجدار مره مرتين حتى تشبث بمواسير الصرف قبل يتحطم على الأرض
وقفت شاهنده تشاهد الشقه وهى تشتعل، على وشها ابتسامه خفيفه
أقسمت ان احرقك بالنار، شاهنده مش بتحلف كدب
فضلت مراقبه الشقه إلى احترقت كلها عن آخرها، يلا بينا يا جعفر
مأموريتنا خلصت هنا
جعفر مش هنشوف جثته يا هانم؟
الشرطه هتيجى دلوقتى يا جعفر مش عايزين سين وجيم
_______________

 

كانت فهد يرى بصعوبه ما يحدث حوله، يشعر بالحروق التى وصلت جسمه
رأى شبح شخص يقف جنبه، عاينه الشخص بهدوء قبل أن يمد يده لفهد ويجذبه نحوه
انهض الشخص فهد، حمله فوق كتفه وخرج به من المنور
فهد كان بيجر رجله قبل أن يفقد الوعى
وضعه ذلك الشخص فى المقعد الخلفى للسياره وانطلق به بعيد عن الشقه والشارع الصاخب بصفرات الانذار
اجرى ذلك الشخص اكثر من اتصال أثناء قيادته للسياره
عندما وصل البنايه الجديده ساعده شخص أخر بحمل فهد نحو شقه بالطابق الثالث وهناك كان هناك طبيب ينتظره
قال الطبيب وهو يعاين جراح فهد، سينجو
___________
عندما تعدت الساعه العاشره صباحآ وقفت سادين بقلق، فتحت الشرفه وبصت على الشارع
انه موعدها مع حارسها الغامض
وصلت الساعه العاشره والنصف، مرت كأنها دهر على سادين
هو مجاش ليه؟
كيف لا يحترم مواعيده؟
معقول تكون دى طريقته؟ انا مش ممكن أرحب بشخص مش بيحترم مواعيده
ورغم غضبها

 

قصيدة اللوم داخلها
كانت تأمل برؤيته
ذلك الغامض الجذاب لم يحضر فى موعده
بعد ما سادين يأست من حضور حارسها الغامض وكانت خلاص على وشك انها ترجع البيت لأنها محستش باى رغبه للشغل
دخلت شاهنده
غريبه، فكرت سادين، شاهنده جايه هنا تعمل ايه؟
ازيك يا سادين، عامله ايه؟
الحمد لله يا عمتى
قعدت شاهنده على الكرسى وولعت سيجاره، مبروك عليكى المصنع يا سادين
جدك ضرغام واضح انه مهتم بيكى ومراقب كل حاجه بتحصل هنا
اكيد انتى بتنقليله الاخبار كلها
انا مش نمامه يا عمتى ولا بنقل اخبار
متقوليش عمتى يا سادين، قولى شاهنده خلاص الروس اتساوت
انتى لازم تتنازلى عن المصنع لرعد لان دا حقه
اتنازل ليه يا شاهنده؟

 

لأن المصنع مش بتاعك وضرغام جد رعد زيك يعنى الفلوس إلى ادفعت رعد ليه نصها
قولى الكلام ده لجدى ضرغام يا شاهنده، انا برا الموضوع ده
بصى يا حلوه، انا لا يهمنى ضرغام ولا غيره كلامى واضح، هتتنزلى عن المصنع ورجلك فوق رقبتك
والفيلا هتخرجى منها وترجعى على بلدك
مش هيحصل، انا مش هسيب حاجه ملكى
ملكك يا بنت إكرام؟
انتى طول عمرك انتى وأهلك بتوع زرع وحيوانات مالكم ومال الشركات والمصانع؟
نتعلم عادى يا شاهنده
وقفت شاهنده، تحركت فى المكتب الواسع، كل ده هيبقى ملكى بمجرد ما اخلص منك
انا هديكى مهله يومين اتنين وبعدها اوعدك مش هتلاقى حتى لسان تردى بيه فاهمه؟
اطلعى بره يا شاهنده، صرخت، سادين، بره، بره
وماله اطلع بره
وهى شاهنده خارجه وقفت على باب المكتب وبصت على سادين بغل
إلى مستنياه ومتزوقه عشانه مش هيجى يا حلوه وأطلقت ابتسامه كبيره قبل أن تختفى
وقفت سادين دقيقه مرتبكه متلخبطه بتفكر شاهنده تقصد ايه؟

 

هى تعرف انت بكلم مين
تعرف حارسى الغامض
ثم وضعت يدها على صدرها، يكونش شاهنده عملت فيه حاجه؟
ركبتها الحيره
والى ضايقها اكتر انها مش عارفه هتتأكد من كده ازاى
___________
فتح فهد عنيه كان فيه أجزاء كتيره من جسمه ملفوفه بالشاش
وكانت جنبه ممرضه بتلعب فى التليفون
طلعت منه تنهيدة وجع خلت الممرضه تنتبه
انا فين وحصل ايه؟
ابتسمت الممرضه، انت بخير
بص فهد للفات الشاش الكثيره، الممرضه قالت متقلقش لما جيت هنا كان عندك اختناق وبعض الحروق البسيطه واحنا عالجناها
انا ليا كام يوم هنا؟
يوم وليله استاذ فهد

 

تليفونى فين سألها فهد وهو بيتلفت حواليه
هنا، طلعت الممرضه التليفون واديته لفهد، فتح فهد التليفون
وبسرعه كتب رساله قصيره محدده
____________
القصه بقلم اسماعيل موسى
هنفذ امتا يا هانم؟
سابت شاهنده التليفون على ودنها وبصت لبعيد وهى بتملس على ركبتها العاريه المسنده على المقعد
قريب جدآ يا جعفر، القصه قربت تخلص، بس عشان تخطط صح والنهايه تكون حلوه لازم نقطع راس الحيه
انا مش فاهم حاجه يا شاهنده هانم!!
مش لازم تفهم يا جعفر، انت تنفذ وبس، انت ايدى القذره المليانه دم
إلى بتبطش باعدائى
عارف يا جعفر، فى كل مره برتكب جريمه بقعد أبكى بالليل
متفكرش انى معنديش قلب
بس بعض المصايب لازم تحصل مهما كانت بشاعتها
انا بستمتع باحزانى زى ما بستمتع بانتصاراتى تمام
خليك جاهز فى اى لحظه هيوصلك الخبر!!
قفلت شاهنده مع جعفر وكلمت معاذ الشمرى إلى رفض يرد عليها اكتر من مره
كتبت شاهنده رساله لمعاذ الشمرى خليته يتنفض فى مكانه
هرد يا بغل ولا نذيع!! ؟

يتبع..

 لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية البريئه والقاسي)

اترك رد