Uncategorized

رواية المؤامرة الجزء الثاني (العودة) الحلقة الرابعة عشر 14 بقلم منة محسن

 رواية المؤامرة الجزء الثاني (العودة) الحلقة الرابعة عشر 14 بقلم منة محسن

رواية المؤامرة الجزء الثاني (العودة) الحلقة الرابعة عشر 14 بقلم منة محسن

رواية المؤامرة الجزء الثاني (العودة) الحلقة الرابعة عشر 14 بقلم منة محسن

روسندا بتتكلم مع ورد فى التليفون:كل سنه وانتى طيبه يا روح ماما .
ورد ابتسمت بخفه:وانتى طيبه..ثائر جابلى هديه.
روسندا ابتسمت وحست بفرحها:ربنا يخليهولك ويسعدكوا يا روحى..خلى بالك من نفسك لو كنتى بس فضلتى هنا كنا عملنا عيد ميلادك سوا.
ورد: طنط سعديه هتعملهولى..
روسندا ابتسمت بخفه حست بأمان عليها مع العيله دى حست بطيبه وبحب اتجاهم كمان..
كرم فى مكتبه بيكلم مامته سميره.
سميره:قولى ايه الحكايه هى الام اخر من يعلم ولا ايه؟
كرم بضيق : امى انتى متعرفيش اللى حصل انا هحكيلك.
ميسا مشغله اغنيه احلى صبيه(لامجد جمعه) وبترقص عليها.
روسندا واقفه ومربعه ايدها لصدرها رافعه حاجب واحد وبصالها بغل .
كرم خرج من اوضته وهو بيكلم فاطمه وقف مكانه لما شافها وميسا راحت شدته من ايده:كيكو تعالى ارقص معايا.
كرم بصلها وبص لروسندا اللى بصاله بغضب وبتعض فى صباعها بغل.
ميسا بترقص قدام كرم وبترقصه معاها.
كرم: اا..ميسا الناس زمانهم جايين و..
ميسا لفت ايدها حوالين رقبته وهى بترقص معاه:baby النهارده عيد الحب ولازم نفرح ولا ايه؟
روسندا راحت قفلت الاغانى وهما بصولها وكرم بعد ايده عنها.
روسندا وقفت قدامهم :كنت عايزه اقولك تستعد علشان بعد الحفله هتطلقنى.
كرم بصلها بصدمه وميسا بصتلها وابتسمت بسعاده وروسندا بصتلها وهى بعدت نظرها عنها وبتحاول تخفى ابتسامتها وفى بالها:اخيييرااا كل حاجه ماشيه زى ماحنا مرتبنلها اخيراا ..
كرم هز راسه بنفى وباين عليه الصدمه وهى كملت:انت قولت انك هترجعلى املاكى..اكيد انت فاكر كده..انا هستناها وكفايه بقى لحد كده وكل واحد يروح لحاله .
سابته ومشيت وهو لسه واقف مصدوم الدموع اتحمعت فى عيونه وميسا بصتله لاحظت كميه الحزن اللى ظاهره على ملامحه.
كرم راح ورا روسندا وهى بصاله وهو ماشى 
كرم ملحقهاش وده اللى خلاه اتصل بيها ..
روسندا ردت.
كرم بضيق: روسندا انتى روحتى فين؟
روسندا ساكته ومبتردش.
كرم :طيب ممكن تروحى على ### وتستنينى عند التمثال.
روسندا: انا مش هروح فى حته.
كرم: روسندا ارجوكى ..انا رايحلك على هناك.
قفل الخط وخرج برا القصر وميسا عيونها عليه.
بتبص حواليها وفاطمه عيونها مفارقتهاش.
ميسا: هو ازاى مفيش حد جى لحد دلوقت؟
للكاتبه/منه محسن[Milly]
ورد مسكت علبه الهدايه وراحت لثائر:اا..دى هديه..انت جايبها لمامتك؟..صح النهارده عيد الحب اكيد جايبها لمامتك.
ثائر هز راسه بنفى: انا مبأمنش بعيد الحب والحكاوى ديا…انا چايبهالك بمناسبه عيد ميلادك..هو النهارده على حسب علمى .
ورد بصتله كانت فى قمه دهشتها هى عمرها محد جابلها هديه ولا احتفل بعيد ميلادها من ساعه مرض روسندا لحد ماكبرت.
ورد: انت ..جايبلى انا الهديه دى؟
ثائر قاعد على ااسرير وساند ضهره على السرير وباصصلها:امم..
ورد: وانت عرفت تاريخ عيد ميلادى ازاى ؟
ثائر: ده سر..
ورد بصتله وهو ابتسم: مش رايده تفتحى الهديه؟
ورد بعدت نظرها عنه وهزت راسها بإيجاب وهى تحت تأثير دهشه..فتحت علبه الهديه لقت فستان طويل بسيط جدا ولونه ابيض عامل زى عبايه العرايس ومعاها طرحه وورده وفيها رساله.
ورد فردت الفستان وهو باصصلها: ايه جولك فيه؟!!
ورد بصتله اول مره حد يجبلها هديه ..هزت راسها بإيجاب ومش عارفه تقوله ايه تشكره ولا تعمل ايه.
ثائر: انا چيبتلك حچاب كمان..حسيته هيريج چدا عليكى .
ورد بصتله ابتسمت بخفه :ش..شكرآ…
واخيرآ اول مره تشكل حد على حاجه اول مره تكون لطيفه مع حد وده اللى هو عايز يوصلهولها.
ثائر :ممكن تجيسيها رايد اشوفها عليكى.
ورد بصتله بتفكير وهزت راسها بإيجاب.
خدت العبايه ودخلت الحمام تقيسها..بعد مالبستها وخرجت .
ثائر بصلها وابتسم شاف قدامه ملاك اللون مزودها هدوء ورقه .
ورد بصتله: انا عمرى ملبست حاجه طويله كده.
ثائر وقف وقرب حط الحجاب على راسها وهى بصتله ..لف هولها وابتسم مسك كتفها ووقفها قدام المرايه:ايه جولك؟
ورد باصه لنفسها فى المرايه شافت هدوء فيها حست انا حلوه فى اللبس ده فعلا.
ثائر: الحچاب مديكى چمال عاچمالك..
ورد باصه لنفسها بشرود وكأن الروح الطيبه اللى جواها ابتدت تظهر..رجعت لشرودها وبعدت نظرها عن المرايه لفت وبصتله وهو بصلها:اا..انت اول واحد تجيبلى هديه..انا بشكرك..بس مكنتش مضطر تكلف نفسك دى حاجه مش مهمه.
ثائر: انا چوزك الفتره دى وحابب اعايد مرتى .
ورد بصتله وابتسمت بخفه كان كل اللى فى بالها هى هو ليه عمل كده ايه اللى خلاه يهتم لعيد ميلادها ويجبلها هديه كمان!
للكاتبه/منه محسن[Milly]
منير غير هدومه وخرج من اوضته وشاهيناز بصتله بأستغراب:انت رايح فين؟؟!
منير: هسهر انا وصحابى.
شاهيناز: طيب يا حبيبى منير انا عايزه اطلب منك طلب..
منير باصصلها وهى مسكت ايده وبصتله بأستعطاف:منير اتجوز انا نفسى افرح بيك وبوعدك هعملك فرح قد الدنيا كلها.
منير باصصلها: لما الاقى واحده مناسبه ابقى اتجوزها.
مشى وهى بصاله وهو ماشى بتنهيد وبحزن..بعد ماوصل لبيت سام صاحبهم.
لؤى:احنا محضرنلك مفاجئه.
منير بيشرب السيحاره وهو مرجع ضهره لاخر الكرسى وقاعد براحه وبضيق:انجز.
لؤى: تعالى..
قاموا دخلوا الاوضه وهما وراهم اول مادخل شاف بنت قاعده على الارض وايدها ورجليها متربطين وفى قماشه موجوده على بؤها.
لؤى بص لمنير بأبتسامه:ايه رأيك؟..عجبتنا فقولنا نشوركها..شوفت اننا بنحبك.
منير ضحك وبص للبنت بخبث خاد نفس عميق من السيجاره وقرب من البنت وهى بتحاول تفك نفسها والدموع مغرقه وشها.
منير قعد قدامها على ركبته وشال القماشه اللى على بؤها وهى بصتله بعياط وبترجى:اا..ارجوك سيبنى امشى ..ارجوك ..
منير حط ايده على وشها وبيبص لجسمها:امم..طيب اخرجوا انتوا بقى.
لؤى ابتسم وبص لسام وخرجوا.
…….:اا..ارجوك..ارجوك فكنى انا امى فى المستشفى وتعبانه وانا لازم اكون معاها ارجوك فكنى وسيبنى امشى انت باين عليك ابن حلال.
منير وقف وهو باصصلها وبيخلع الجاكيت وقميصه.
……..هزت راسها بنفى وبعياط وبصراخ:لاا لا ابوس ايدك انا معملتش لحد فيكوا حاجه انت ليه بتعمل كده!
منير فك ايدها وهى جات تفك رجليها سبت ايدها بأيده ونيمها على الارض وهو فوقها.
…….بتعيط وبتهز راسها بنفى: ارجووك لا ارجووك انا هديك كل اللى انت عايزه هديك اى مبلغ تطلبه بس بلاش ..
منير باسه رقبتها بعنف هجم عليها زى الوحش المفترس وهى بصت تصوت وبتحاول تبعده عنها .
منير بعد وبصلها قرب من وشها جى يبوسها ضربته بالالم بعنف وهو كان مصدوم وهى بتعيط زاته بسرعه وبتفك رجليها وهو شد دراعها وضربها بالالم ضعف اللى ادتهوله وهى وبتعيط وبصراخ:ابعد عنى بقى ابعد عنى الحقوووونى .
منير مسك شعرها بعنف وقومها من على الارض وهى بقت تفك رجليها برجليها فكتها وضربته برجليها بعنف وجريت على برا.
لؤى وسام جوم يمسكوها جريت على برا ومنير خرج من الاوضه وبيضحك.
لؤى وسام بصولوا بأستغراب: انت بتضحك على ايه؟ وهى ليه مشيت؟
منير بصلهم بخبث وبتفكير:الحلوه نسيت بطاقتها..وانا بقى مش هرحم اهلها..هى اتجرأت وضربتنى بالالم هوريها بقى منير قادر يعمل فيها ايه.
لؤى: ايه؟!!
منير بصله بخبث: هتجوزها يا لؤى.
لؤى وسام اتكلموا بصدمه وفى نفس واحد:تتجوزها ؟..وليه بقى!
منير قعد على الكرسى وبصلهم بتفكير وبأبتسامه خبيثه: واللهى يا صاحبى زهقت من العيشه ف قولت اتجوز..واللى مقدرتش اخده منها بالزوق هاخده بالقوه..
لؤى ابتسم بخبث:وبعدها؟
منير: بوه…تختفى من حياتى..
لؤى بأبتسامه: يا سلااام على الدماغ اللىمن دهب.
للكاتبه/منه محسن[Milly]
لينا سمعت صوت تحت شباك اوضتها.
لينا بصت من الشباك بأستغراب لما سمعت حد بينادى بأسمها.
شافت تحت شباك الاوضه اسلام واقف ومعاه بوكيه ورد وعلبه شيكولاته بصلها بأبتسامه وشاورلها تنزل .
لينا خرجت بسرعه برا الاوضه ونزلت على تحت وراحت فتحت الباب وراحتله.
اسلام بصلها بأبتسامه: وحشتينى.
لينا بصاله مندهشه من الكلمه يمكن فى الاول كانت بتتعامل على انهم اخوات والكلمه دى بالنسبالها عاديه بس انه يقولهالها بعد كشفها للحقيقه واعترافه ليها بحبه كان صعب عليها سماعها.
اسلام مدلها الورد والشيكولاته:كل سنه وانتى معانا.
لينا بصاله بصت للهدايه وبصتله:دى..بمن..ا..سبه..ايه؟
اسلام: النهارده عيد الحب.
لينا بصتله :و..احن..ا..نق..رب..لبع..ض..ايه..علش..ان..تجيب..لى..هدي..ه؟!!
اسلام قرب وقف قدامها وحط ايده على خدها:انتى عندى حبيبه واخت وكل دنيتى يا لينا..
لينا بصاله ومش عارفه تقوله ايه.
اسلام:يلا اطلعى غيرى هدومك انا هخدك ونخرج بمناسبه عيد الحب..انا مجهزلك خروجه هتعجبك.
لينا بصتله وهزت راسها بنفى: انا..اس..فه..يا اس..لام..بس م..ش..هينف..ع..اخر..ج..معاك..انا..اس..فه.
جات تدخل للفله مسك ايدها وهى وقفت وبصتله.
اسلام: طيب بلاش نخرج خدى الهدايه وانا همشى.
لينا بصتله بتتجنب تمامآ تتعلق بيه زى ماهو اتعلق بيها..
لينا خدت الهدايه وبصتله بأبتسامه خفيفه: شك..رآ..يا..اخو..يا..
اسلام بصلها اضايق من الكلمه وفهم انها بتفكره انه مجرد اخ ليها.
سوسن استغربت لما شافت باب الفله مفتوح راحت جات تقفله شافتهم وده اللى خلاها فتحت الباب وبصتلهم بأبتسامه: حبيبتى انتوا واقفين كده ليه؟…تعالوا ادخلوا.
لينا بصت لاسلام وهو بص لسوسن واتكلم:لا متشكر انا همشى.
سوسن: تمشى ازاى !..تعالى حتى اشرب كبايه الشاى مع لينا انت هتفضل اخوها ومفيش حاجه اتغيرت فى معاملتكوا مفيش فرق بين بيتكوا وبيتنا..
اسلام بص للينا وابتسم مينكرش انه مصدق يقعد معاها ولانه فعلا مشتاق جدا لايامهم مع بعض..هز راسه بإيجاب :مفيش مانع لو اشرب الشاى معاكوا.
لينا بصتله وهما دخلوا للفله.
سوسن راحت للخدامه تقولها تعمل شاى.
اسلام بيبص للفله:حلو اوى تصميم الفله.
لينا بصتله وهو بصلها: انتى مبسوطه هنا؟
لينا ابتسمت بخفه وهزت راسها بإيجاب: هم..ا..نا..س..طيبي..ن..وبيعا..ملون..ى..فعل..ا..من..العي..له..انا مح..ست..ش..بتقصي..ر..من..ناحيت..هم.
اسلام باصصلها بحزن: بس انتى وحشتينا..
لينا بصتله وهو مسك ايدها وبصلها بحزن:انا السبب فى بعدك عننا انا عمرى مهسامح نفسى يا لينا..قلبى الغبى هو اللى حبك وهو اللى اجبرنى اعترفلك بحبى..
لينا بصاله وكل ماده وصدمتها بتزيد كلامه ضرب قلبها بعنف وبقسوه ..ايدها بقت ترتعش فى ايده وجسمها سخن من مسكته لايدها.
اسلام قرب من ايدها باسها وهى سحبت ايدها بسرعه وجريت على اوضتها.
اسلام بصلها وهى طالعه ابتسم بغرام وقام طلع وراها .
لينا قعدت على السرير حطت ايدها على قلبها بتنهيد وبتهز راسها بنفى: ل..ا..ل..ا..لي..نا..ده..مس..تحيل..
اسلام خبط على باب اوضتها وهى بصت وهو اتكلم:لينا ممكن تفتحيلى الباب .
لينا باصه للباب وتوترها وارتباكها زادوا:ا..اس..لام..ارجوك …ام..شى..
اسلام بص لباب الاوضه بحزن وهز راسه بإيجاب: حاضر انا همشى علشانك..انا مكنش قصدى اضايقك انا بس قولتلك الحقيقه واللى فى قلبى..سلام يا لينا..وتصبحى على كل خير.
مشى وهى بصت للباب غمضت عيونها واتنهدت بعمق وبتفكير.
للكاتبه/منه محسن[Milly]
عند التمثال اللى كرم صممه لروسندا ولما وصل لهناك.
كرم بصلها بأبتسامه ومسك ايدها: تعالى.
فتح الباب ودخلوا فى الوقت ده سمعوا هيصه الناس اللى جوا والبلالين فى المكان كل اول مدخلوا خطوه نزل عليهم مجموعه من اوراق الورود وهى كانت مندهشه متوقعتش يعملها حفله هنا.
وقفت وبصتله بتعجب:انت..قولت ان الحفله هتكون فى القصر!
كرم ابتسم وملك وشها بين ايده وهو باصص لعيونها:انا محبتش احتفل بيه غير مع مراتى وحبيت ابعد عن جو الصحفيين والاسىله الكتيره.
روسندا بصاله وفهمت انه بيتكلم على ميسا.
كرم مسك ايدها راحوا وقفوا فى المكان اللى مخصصهولها للرقص والناس بقت تصورهم .
الموسيقى اشتغلت وروسندا بعدت ايد كرم عنها وجات تمشى شدها عليه وبص لعيونها وهو بداء يغنى نقول ايه خلاص انا وانت حبيبى مفيش حاجه نقووولها..واصلين لدرجه حب محدش فى الدنيا وصلها..
روسندا بصاله وهو شبك ايده فى ايدها وباصص لعيونها:انا ليك وعمرى مكون يا حبيبى غير ليك روحى شغلهاااا دى الثانيه وانت بعيد ازاى قلبى هيستحملهاااا..انا ليييك وعمرى مكون يا حبيبى غير ليك روحى شغلهااا دى الثانيه وانت بعيد ازاى قلبى هيستحملهااا..
بيرقص معاها والناس كلها هايصه وعاجبهم اوى طريقه مصلحته ليها.
شاهيناز همست لشمس:بيلطف هاا..
شمس ضحكت:يستاهل.
كرم:يا حبيبى اوصف فرحتى ليك ازاى صعبه عليااا..اكتر يا قلبى مبحلم بقى ملكى وبقى فى ايديا انا ليك وعمرى مكون يا حبيبى غير ليك روحى شغلهااا ..دى الثانيه وانت بعيد ازاى قلبى هيستحملهااا..انا ليك وعمرى مكون يا حبيبى غير ليك روحى شغلهااا ..دى الثانيه وانت بعيد ازاى قلبى هيستحملهااا..
روسندا بصاله والدنوع فى عيونها والكل صقف وهو قرب باس جبينها وغمض عيونه:روسندا بلاش طلاق.
روسندا: اللى بتعمله مش هيغير حاجه يا كرم..
بعدت وهو بصلها بحزن وكشر بترجى:روسندا انا بحبك..
روسندا بصتله بدموع ومشيت وهو جى يروح وراها شاهيناز وشمس وقفوا قدامه:سيبها دلوقت هى عايزه تقعد لوحدها..
كرم بصلهم بحزن.
فى اليوم التالى.
سعديه: حبيبه جلبى تعرفى ان ثائر ماطلبش يعمل لاى حد عيد ميلاده بس هو طلب نعملهولك انتى..وده بيوضح حچم الحب اللى فى جلبه ليكى.
ورد بصتلها متعرفش ليه اتصدمت من الكلمه هو حبها فعلا ؟..طب ايه سبب المشاعر الغريبه اللى اتخلقت اتجاهه فجأه؟
ثائر نزل من شقته :صباح الخير.
ورد لفت وبصتله وسعديه بصتله بأستغراب :ولدى انت مبدلتش خلجاتك علشان الشغل؟!!
ثائر بصلها بحزت وهز راسه بنفى: انا..ناوى اجعد من الشغل.
ورد بصتله بصدمه وسعديه بصتله بنفس صدمتها وضربت صدرها بأيدها:وااه!..انت بتجول ايه!…معچوا تجعد من شغلانتك اللى كبرتها وبنيتها بتعبك وعرجك وعلشان حاچه طبيعيه بتحصل مع كل الدكاتره الكبار والصغار كمان انت عايز تسيب الشغل نهائى؟
ورد بصتله وهو بص لسعديه بحزن:عارف ياما بس انا مش رايد اكون سبب لموت شخص انا مش هجدر اتحمل حد يموت انا هأنب نفسى طول العمر.
سعديه بضيق: ثائر اللى بتجوله ده مش منطجى ابدا..انت شغال دكتور وطبيعى يوم تنچح ويوم لاع..الحياه كلياتها نچاح وفشل..وانت كنت ناچح ومفيش عيب فى انك تفشل مره وبردو ارچع واجولك ده قدر.
ثائر: وعلى ايه تعب الاعصاب!…انا هرتاح وهچيب دكتور بدالى فى المستشفى..عن اذنكوا.
طلع على شقته وورد لسه واقفه زى ماهى.
سعديه بصت لورد بحزن وبضيق واستعطاف ممزوج بترجى:ورد بنتى انتى مرته حاولى تقنعيه يكمل ومايستسلمش هو بنى نفسه من زمن وانه يسيب الشغل بعد كل السنين دى حاچه منهاش سهله ..انتى متعرفيش كفاحه مع الشغلانه دى.
ورد بصالها بتفكير وهزت راسها بإيجاب :انا هحاول اقنعه.
طلعت على شقتهم ودخلت الاوضه وهو كان قاعد بيقراء كتاب ثقافى ..وقفت قدامه وهو بصلها.
ورد:ثائر.. انت اتجوزتنى علشان امك مش كده؟
ثائر لسه باصصلها ومستغرب سؤالها ليه وفى الوقت ده بالزات وقف وهز راسه بإيجاب: ايوه..
ورد:يبقى لازم بردو علشان امك تكمل فى الشغلانه وماتستسلمش..مش ده اللى كنت بتقولهولى؟..كنت بتقول انى ضعيفه علشان بستسلم لهزيمتى..بس انت دلوقت اضعف منى وبكتير..
ثائر باصصلها كان مندهش من كلامها معاه هى فعلا قدرت تخليه عاجز عن الرد.
ورد: انت ماينفعش تستسلم لانك راجل..مش ده كلامك؟
ثائر باصصلها وساكت.
ورد: لو انت استسلمت علشان حاجه انت عملت فيها اللى عليك…يبقى انا اعمل ايه اكيد انا كمان هستسلم لحاجات كتير ووقتها حياتنا هتبوظ..انت فى الفتره القصيره اللى انا قعدت معاك فيها انا اتعلمت منك حاجان كتير..وانت لازم تتعلم من نفسك كمان.
ثائر غمض عيونه وبيتنهد بعمق:انتى متعرفيش كنت حاسس بأيه لما العمليه فشلت..حسيت بخزلان وجعنى..
ورد هزت راسها بإيجاب: عارفه بردو انت لازم متستسلمش وتحارب علشان ارواح ناس تانيه..مش ده اللى كنت بتقوله؟
ثائر ابتسم بخفه وهز راسه بإيجاب قرب حضنها وغمض عيونه وهى بصت قدامها وبتطبطب على ضهره بعدت وبصت فى الساعه وبصتله:قدامك خمس دقايق لازم تلحق توصل فيهم و..وترجع بدرى علسان عيد ميلادى.
ثائر ابتسم وهز راسه بإيجاب قرب باس جبينها وهى غمضت عيونها وانفاسها بتتسارع :شكرآ يا ورد…شكرآ لانك موچوده معايا وفى حياتى بنت زيك.
ورد بصتله كلام اول مره تسمعه كلام بيخرج الطيبه اللى جواها واللى اتخلق بيها كل انسان بس الفرق فى الناس اللى بتظهرها والناس اللى بتخفيها.
ثائر غير هدومه ومشى وورد نامت على السرير باصه فوق وبتعيد لحظاته معاها مستغربه نفسها ومستغرباه اكتر هو ليه بيهتم بيها ليه بيتعامل معاها برقه؟..هو ليه بيقول انها طيبه مع ان محدش عرفها إلا وكرهها..او لانها مكنتش بتدى فرصه لحد يعرفها…حطت ايدها على جبينها وغمضت عيونها فتحت عيونها وكشرت بضيق وقعدت على السرير واتكلمت بأنزعاج (حوار بينها وبين نفسها) :ورد ايه الغباء ده ! ..انتى ايه اللى بتعمليه ؟..انتى مبتحبيش دى مجرد فتره فى حياتك هتقضيها وخلاص هترجعى لحياتك القديمه.. ليه انتى بقى مشاعرك اتبدلت؟
ورد بترد على نفسها:انا شكلى بتشدله..
غمضت عيونها بضيق وبأنزعاج:هااا تتشديله ايه انتى مبتتعلميش من اغلاطك؟..الرجاله كلهم نسخه واحده.
ورد هزت راسها بنفى: معاده ده..
ورد: انتى شكلك فعلا اتهبلتى..
ورد غمضت عيونها بضيق ونعكشت شعرها بصويت:كفايه بقى كفايه..حب تانى لا..انا ورد معنديش رحمه انا ورد اللى مبتقبلش حد يتكلم معاها خلاص بقى لحد هنا وكفايه.
بتشاور على قلبها وبتكلمه بتحذير:انا بحذرك لو فتحت بؤك بكلمه تانى انا هقتلك..فاهم؟
للكاتبه/منه محسن[Milly]
مهند :چيمرى تخيلى ساهر كان بيقولى ايه امبارح؟ ..هو كان عايزنى اقيم علاقه معاكى..
چيمرى بصتله بصدمه:انت بتقول ايه اكيده ده كذب..
مهند: لو مش مصدقانى براحتك بس انا بقولك الحقيقه ولما موافقتش هو عمل نفسه بيختبرنى ..وغير الموضوع انا بس قولتلك لان شكل عمك بيبيع ويشترى فيكى براحته من ورا ضهرك .
چيمرى بصاله بتفكير وسرحان وبتواعد حطت ايدها على كتف مهند وبصتله :مهند انا بثق فيك ثقه عاميه..معرفش ليه بس انا برتاح معاك..
مهند باصصلها ابتسم ومسك ايدها باسها.
چيمرى ابتسمت وحضنته بصت قدامها بتفكير وبتتواعد لساهر .
بعدت وبصت لمهند بأبتسامه: ثوانى ورجعالك.
خرجت برا الاوضه وهو فهم هى رايحه فين.
شهاب: لا بس بطل عجبانى العضلات المتنقله فى العيله .
ساهر ضحك:ظريف يا شهاب..
شهاب ابتسم بتواضع:من ذوقك واللهى ..انا اول ماشوفتك قولت عليك ذوق وراجل كده.
چيمرى خرجت سلاحها وراحت مسكت هدوم ساهر بعنف وحطت المسدس جانب دماغه وصرخت فيه: انت ازاى تتجراء وتبيع وتشترى فيا انت عارف انا ممكن اعمل فيك ايه ..
شهاب باصصلهم ومصدوم وساهر زاء ايد چيمرى بعنف من عليه:انتى بتتكلمى عن ايه ؟
چيمرى: راجع نفسك وانت هتعرف ..دى اخر مرا هحظرك فيها يا ساهر لو مبعدتش عن طريقى انا هبنيلك طريق جديد بس على المقابر..
سابته ومشيت وهو فهم ان مهند قالها الكلام اللى حكاه معاه.
للكاتبه/منه محسن[Milly]
كرم بيدور فى القصر كله على روسندا والحراس قالبيت الدنيا مسابوش حته فى القصر الا لما فتشوها.
كرم كان هيتجنن:مش معقول هى راحت فين؟!!
الحراس راحوله:كرم بيه احنا دورنا على روسندا هانم فى كل مكان ممكن تكون موجوده فيه بس ملقنهاش مفيش حل غير ان حضرتك تتصل بعادل بيه او حد من معارفها.
كرم باصصله بتفكير واتصل بعادل وهو رد:الو ..
كرم: عادل بيه روسندا جاتلك؟
عادل: اه هى عندى..
كرم غمض عيونه بتنهيد وبأرتياح:الحمدالله..احنا قلبنا عليها الدنيا هى ليه تخرج من غير متعرفنى وانا قايلها مليون مره ان ده خطر على حياتها هى ليه مصره تكسر كلمتى؟
عادل: كرم هى مراحتش عند حد غريب انا ابوها.
كرم: مش ده قصدى يا عادل بيه انا بس قلقت عليها وقلبت عليها القصر كله ملقتهاش تتصل حتى تبلغنى انها عندك تسيب جواب عنها اى حاجه تطمنى بيها.
روسندا: قوله دى حاجه مبقتش تخصك …ولو مطلقتهاش هتخلعك وهيبقى شكلك وحش قدام الناس ..
عادل: هى بتقولك دى حاجه مبقتش تخصك وبتقولك طلقها علشان ماتخلعكش ويبقى شكلك وحش.
كرم اتنهد بعمق وبضيق:قول لروسندا ان انا مش هطلق.
روسندا: قوله انى هخلعه وهيبقى رجل الاعمال المخلوع..
عادل: بتقول انها هتخلعك وهتبقى رجل الاعمال المخلوع.
كرم: قول لروسندا تبطل جنان وترجع بيتها.
روسندا بصوت عالى:خلى ميسا بتاعتك يا مايص هى اللى تقعدلك فى بيتك اصلك بتجمعهم حواليك ..
عادل: اظن انك سمعت دى..
كرم: روسندا…
روسندا خادت التليفون من عادل : كرم ورقتى تتبعتلى ومش عايزه اعرفك تانى..
قفلت الخط وكرم الدموع اتجمعت فى عيونه وميسا راحت حضنته:baby انا مش بحب اشوفك مضايق يا كيكو.
كرم بص قدامه بحزن وحط ايده على شعرها بحزن بعد وسابها وراح المكتب.
ميسا ابتسمت بسعاده وجريت على اوضتها واتكلمت فى التليفون:الو…خطتنا ماشيه زى مرتبنالها بالملى..وكرم خلاص بعد عن روسندا هو خلاص هيفضالى .
للكاتبه/منه محسن[Milly]
شاهيناز واقفه فى المطبخ بتحضر الاكل ومنير وقف وراها حضنها من ضهرها وهى ابتسمت ولفت باست خده.
منير: انتى عيزانى اتجوز ؟
شاهيناز هزت راسها بإيجاب: يا ريت يا منير انت متعرفش هكون سعيده اد ايه.
منير ابتسم وقرب باس راسها :وانا هخلى السعاده دى متفارقكيش..انا هتجوز يا مزه.
شاهيناز ابتسمت بسعاده وملكت وشه بين ايدها:بجد يا منير انت بتتكلم بجد؟
منير هز راسه بإيجاب ومسك ايدها باسها:اكيد.
شاهيناز حضنته جامد وابتسمت بسعاده:ربنا يسعد قلبك يا حبيب ماما..مين هى وفين واسمها ايه ومن عيله عامله ازاى؟
منير: هتعرفى كل ده هجيبهالك النهارده تشوفيها.
شاهيناز ابتسمت وهزت راسها بإيجاب وهو باس ايدها:عن اذنك يا مزه.
مشى وهى كانت السعاده مش سيعاها.
كارم: شايفك مبسوطه!
شاهيناز بصتله بأبتسامه: منير هيتجوز يا كارم اخييراا هفرح بيه.
كارم بصلها ومش مرتاح:يتجوز ايه؟!!…ازاى ده ابنك لسه خارج من علاقه فاشله وهو اللى فشلها بأيده وحاول كذه مرا يتواصل مع ورد تفتكرى هينزل عليه الوحى فجأه يخليه ينسى كل حاجه ويحب!؟
شاهيناز: كارم انا هاممنى ابنى وبس ..
كملت طبخ وهو باصصلها بشرود وبيفكر فى السبب اللى منير عايز يتجوز علشانه..
منير راح على العنوان اللى شافه فى البطاقه واللى ساكنه فيه البنت..كان حى بسيط جدا وباين على المكان مهجور اصلا..
منير بيدور بعيونه عليها شافها خارجه من بيت فى شارع جانبى.
منير بصلها بلؤم وراح وراها وهى كان باين عليها التسرع والاستعجال حست برحل وراها سرعت فى مشيتها بخوف سمعت نفس صوت خطواته وده اللى خلاها وقفت ولفت بسرعه اتصدمت اول مشافته:اا..انت؟!!
منير بصلها بلؤم وبتواعد:ايه شوفتى ابليس؟
……بعدت عنه بخطوات:اا..انت..انت ايه اللى جابك؟..وازاى عرفت مكانى؟
منير قرب حط ايده على خدها:انا اجيلك لو فى الفضاء.
…..بعدت ايده وبعدت عنه بخوف وبدموع:انت عايز منى ايه؟…انا …انا امى بتموت فى المستشفى ولازم امشى.
جات تجرى شدها من شعرها وهى صوتت وبصتله بخوف.
منير :اعملى حسابك اننا هنتجوز.
…..بصتله بصدمه: لا انت مجنون انت بتقول ايه وبتاع ايه اتجوزك انت تعرفنى منين؟
منير: لاااا هتقلى ادبك لاجواز ولا زفت وهاخد منك اللى عايزه بالعافيه..بحق الالم اللى ادتهونى ده وقسمآ بالله لدمرلك حياتك.
……بتعيط وبتهز راسها بنفى: طب سيبنى دلوقت بقولك امى بتموت فى المستشفى..
منير: خلاص رجلى على رجلك.
…….بعياط:وانت مين علشان تيجى معايا!!…اقولك ردلى الالم ونخلص ردلى الالم انت اصلا ردتهولى بس مفيش مشكله ردهولى تانى بس سيبنى فى حالى.
منير ضحك:ايه الجدعنه دى ..يلا يا بت.
مشيوا وهى بتسرع وهو شدها:ايه مركبه عجلات مابراحه..
……بعدت ايده ومشيت وهو وراها.
بعد ماوصلوا للمستشفى.
……راحت للدكتور بسرعه:دكتور قولى امى عامله ايه؟
الدكتور: انسه فرح هى لازملها عمليه فى القلب ومش هنقدر نخليها هنا اكتر يعنى لااما توافقى على العمليه لااما تخرجيها من هنا..
فرح بصتله بصدمه وبدموع:و..وهى..العمليه دى..محتاجه قد ايه مبلغ؟
الدكتور:٥٠ الف..
فرح بصتله بصدمه:و..وانا هجيب المبلغ منين؟
الدكتور: ممكن تحوليها على مستشفى حكومى بس طبعآ مش هيبقى ائمن من هنا.
فرح هزت راسها بنفى: انا هجيب المبلغ انا هجيبه بس متخرجهاش من هنا انا عيزاك تعمل العمليه وهجيب المبلغ.
الدكتور: اذا كان كده تعالى امضيلنا على ورق مهم ..
الدكتور مشى وفرح حطت ايدها على بؤها بعياط ومنير باصصلها.
فرح وقفت قدام باب حجره مامتها:متقلقيش انا هبيع البيت انا هبيع اى حاجه بس هعملك العمليه ..
منير باصصلها فكر وقرب وقف قدامها:عندى حل..
فرح بصتله.
منير:انتى هتتجوزينى وانا هدفعلك نص المبلغ لانى ممعييش كله..
فرح بصتله بغضب:انت مستبد وانا مش هتجوز اشكالك مهما يحصل.
مشيت وهو ضحك:هترجعيلى فى النهايه يا فروحه.
للكاتبه/منه محسن[Milly]
محمود قاعد فى اوضته بهدوء وماجده دخلت وبصتله راحت قعدت جانبه على السرير وبصتله بأسف وبحزن: محمود..محمود انت هتفضل مقاطعنى كده؟
محمود مش مهتملها وساكت تمامآ.
ماجده قربت ملكت وشه بين ايدها:محمود خلاص بقى انا اعترفت بغلطى ماينفعش تفضل مقاطعنى كده.
محمود: بقولك ايه يا ماجده اعتبرينى مش موجود انا مش عايز اتكلم معاكى امم..انتى كنتى السبب فى دمار لحياه بنت غلبانه وملهاش ذنب فى اى حاجه انتى نزلتى من نظرى اوى يا ماجده مكنتش متخيل انك هتبقى كده.
سابها وخرج وهى بصاله وهو ماشى بدموع.
للكاتبه/منه محسن[Milly]
سعديه: بنتى زهراء چيبتى التورته زى مثائر اخوكى جال؟
زهراء هزت راسها بإيجاب: مش ناقص بس غير وچودهم والشموع..
ثائر رجع من المستشفى باين عليه التعب وحاسس بدوخه ..طلع على شقته ودخل وورد سمعت صوت الباب وقفت من على السرير وهو دخل الاوضه ورما جسمه على السرير من غير ماينطق بحرف واحد.
ورد بصتله بأستغراب:ثائر انت تعبان؟
ثائر بصلها وباين على وشه التعب بيحاول يقعد وهى قربت ساعدته.
ورد: قولى انت حاسس بأيه؟
ثائر بصلها بتعب:ا..ا..انا..انا تعبان شويه.
بيتنهد بعمق وجسمه بيترعش وجسمه متعرق ..
ورد قربت حطت ايدها على وشه:انت فعلا سخن ..طب انت عندك ادويه للحمه؟
ثائر هز راسه بإيجاب: فى الدرچ.
ورد راحت بسرعه دورت عليه لحد مالقته وادتهوله.
ثائر غمض عيونه بتعب ووشه احمر من السخونه.
ورد قعدت جانبه وبتعمله كمادات .
ثائر مغمض عيونه بتعب مسك ايدها وهى بصتله .
ثائر ضم ايدها لصدره بتعب:انا ..اسف..
ورد بصاله بأستغراب: على ايه؟؟!
ثائر غمض عيونه ونام وهى بصاله بأستغراب كلمته استغربتها هو عمل معاها ايه علشان يعتذر عليه؟!!
للكاتبه/منه محسن[Milly]
كرم قاعد مملك راسه بين ايده وباين عليه الحزن.
ميسا راحت قعدت قدامه ومسكت ايده بعدتها عن وشه:baby انت هتفضل قاعد كده؟…وهتسيب ميسا مراتك؟..انت بقيت تهملنى وكل ده علشان ايه علشان روسندا !
كرم بصلها بحزن: هى مشيت يا ميسا مشيت وسابتنى 
ميسا بصتله بحزن مصطنع وقربت حضنته :اهدى اهدى ميسا معاك ميسا مش هتسيبك ابدا احنا هنفضل مع بعض وانا مش هسيبك..
كرم غمض عيونه بدموع.
للكاتبه/منه محسن[Milly]
سلطان:العمليه الجايه هتكون بعد ١٥ يوم..
مهند بصله:اا ..وفين هيكون التسليم!
سلطان بصله:دى حاجه مبيعرفهاش غير البوص..ومحدش منكوا ليه الحق يسئل عليها.
مهند:وليه بقى مش احنا شغالين فى الشغلانه دى؟
سلطان ضحك: لا جدع.
مشى وشهاب راحله:هاا يا فصيح انت لاتعرف معاد التسليم ولا المكان قولى خطتك هتنجح ازاى؟
مهند بص لئوضه چيمرى: مفيش غيرها..
راح لئوضتها وهى قاعده ماسكه الكاس وبتشرب .
مهند حضنها من ضهرها وهى لفت وبصتله ابتسمت وقربت حضنته.
مهند بص قدامه: چيمرى.. 
چيمرى مغمضه عيونها وحضناه :امم.
مهند: انتى بنت سلطان يعنى.. اكيد تعرفى تسليم البضاعه فين وامتى و..
چيمرى هزت راسها بنفى وبثمل وقاطعته:مهند محدش يعرف وقت ولا مكان التسليم ولا حتى انا..
مهند كشر بأستغراب وفى باله:ازاى محدش يعرف اى حاجه عن المكان او معاد التسليم مع انها بنت الزعيم!!..فى حاجه غلط

يتبع..
لقراءة الحلقة الخامسة عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

للعودة للجزء الأول من رواية المؤامرة : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!