روايات

رواية انت نوري الفصل التاسع 9 بقلم شيماء حمادة

رواية انت نوري الفصل التاسع 9 بقلم شيماء حمادة

رواية انت نوري البارت التاسع

رواية انت نوري الجزء التاسع

رواية انت نوري الحلقة التاسعة

اول ما بتطلع بيقبلها ادم
ادم : فى اى مالك
فتون بتترمى فخضنه وتفضل تعيط ادم بيحس أن قلبه بيدوق جامد مش عارفه ليه بس من غير تفكير بيلف اديه على وسطها بيكون مستمتع بشعور ده بس فى نفس الوقت مضيق علشانها . مش عارف اى البيحصل دى اول مره احس المشاعر دى
فتون بتاخد بالها ان هى فى حضنه بتبعد بسرعه: انا .انا .اسفه مكنش قصدى وبتطلع تجرى
ادم بيكون محتار يتاره يروح وراها ولا لا وبتبدا محادثه بينه وبين نفسه: اروح اشوفها مالها
لا هتفكر انى ملهوف
بس شكلها زعلانه اوى
انت مالك انت هتعمل فيها مهتم بجد فوق انت كنت عايز توقعها وبس
: بس انا
اى عجبتك
لا اكيد لا انا هروح اشوف مالها بس علشان اكمل خطيتى
وبيروح وراحها وهو بيحول يقنع انفسه ان هو رايح علشان خطه مش اكتر
………………………………

 

 

عند يحيى بيكون قعد جنب فيروز
بيطلع التلفون يرن على احمد مش بيرد والوقت اتاخر ومش هيكون فى المستشفى بيرن على الستقبال وبيعرفهم ان اول ما احمد يوصل يرنو عليه
بيكون بيفكر ياترا كان هنا ليه وهى كنت بتعيط ليه هل أحمد ليه دخل فى عيطها ولا لا بيقطع تفكير عمر وهو بيقول : هى فيروز صح
يحيى بيبصله ويرجع يبص لفيروز ويقول : هو بين اوى كده
عمر بمرح : بين دى المستشفى كلها بتحكي عنكم ..هى مالها
يحيى : بيحكليه
عمر : البقاء لله. ..بيكمل بستغراب : بس هو احمد كان بيعمل اى هنا
يحيى : مش عارفه ورنيت عليه تلفونه مقفول
عمر : تبقا اطمن بكره…ها احكيلى بقا وصلتها ازاى
يحيى : الموضوع طويل روح روح انت وبعدين نتكلم
عمر : ياعم اختك كرشانى من البيت ومش مروح انهارده
يحيى بضحك : ليه خنتها
عمر غيظ : لا وانت الصدق قالت رنجه

 

 

 

يحيى بضحك اكتر : يعني يابنى معلش
عمر : فكك .يلا احكى
يحيى بيتنهد ويبدأ يحكي: بص ياعم فى يوم كنت جاى المستشفى متاخر ولقيت ست نعمه الله يرحمه بتتحايل على حد من الممرضين انو يدخالها ليا بس هو مش راضي فا انا شوفتها وحكتلى عن بنتها معرفش ليه وهى بتحكى كان عندى شعور غريب مش عارف اترجمه بس قولت يمكن شفقه . وبعدين ياعم جت تانى يوم هى وبنتها انا لما شوفت بنتها أنصدمت مبقتش عارف اتكلم بيقت عايز اروح اخدها فى حضنى انت متخايل ان انا فضلت ادور عليها سنتين وبعد ميأست وقالت مش هلاقيه تجلى هى لحد عندى بجد مكنتش مصدق . وبعدها حكتلى عن الحادثه وان هى كان بتعادى الطريق وهى مستعجله وعربيه خبطيتها .وبعدها بيفتكر حاجه . بس هى مرتش تخلى مامتها تقول اى السبب التانى . يعني هى كانت مستعجله ليه . وبيتنهد وبيقول مش عارف . مكنتش مصدق أن اخيرا لقيتها حتى لو مش بتشوف كفايه انها تكون جنبى بس فرحتى مكملتش ومجتش تانى يوم فضلت اسال عليها كتير .تانى يوم روحت عندها البيت بيقت مترتد هروح اقولها اى هقولها خوفتك تضيعى منى تانى هقولها انى مش هسيبك تمشى تانى . بيسكت شويه.وبعيدين بيقول روحت سالت صاحب العماره عنها و ساعتها اتاكدت انها هى أو انا كنت متاكد بس كنت عايزه اريح عقلى من التفكير . بس الباقى انت عارفه
يحيى :معلش صدعتك معايا
عمر : ياعم ولا يهمك .بس انت عملت كل ده علشانها . طيب ليه معترفتش ليها بى حبك
يحيى: خايف .خايف لترفض حبى ساعتها طيب انا دلوقتي عايش على امل انها تبدلنى الحب
عمر: اعترفلها ممكن مترفضتش

 

 

 

يحيى : طيب افرض رفضت
عمر بيهز كتفه ويسكت .. وبعد وقت عمر بيخطر فى باله حاجه
عمر : يحيى انت فاكر اول يوم قبلت فى فيروز

‏يحيى : اه طبعا

‏عمر : يوم اى

‏يحيى **3/3/20

‏عمر : تمام

‏يحيى : بتسال ليه

عمر : ‏ولا حاجه يلا نروح
يحيى بيبص لفيروز ويقول : فكرك هسبها
عمر بيبستم : تمام هروح انا بقا
…………………………….

 

 

عند فتون بتكون طلعت من المستشفى وهى بتجرى وهى بتعيط
فتون بتكون تعبت من الجرى بتقعد على كورنيش تستريح شويه بيطلع عليها شابين وبيكون بين عليها أنهم سكرا*نين
الشب الاول : اى المز*ه دى

الشب التانى : اى يابطل قعده لوحدك ليه
فتون بتحول تمشى بيسدو السكه عليها
فتون : انتو عايزين اى ابعدو كده

‏الشب الاول : عايزينك يا بطل . متقلقيش كله بفلوسه

‏فتون لسه هترد الشب التانى: لا وكمان هتتبسطى

‏فتون بتضربه بقلم وتطلع تجرى بس بيمسكوها واحد منهم بيحت ايده على بقها ويكتفها وتانى بيجيب العربيه ولسه هيدخلها
‏ بيجى حد وبيشدها منه ويدخلها عربيته الشب : اى ياشبح لقينها قبلك روح شوفلك غيرها وبيكون ليه هيمسكها بيض”ربه ادم بك*س فى وشه بيقع الشب من قوت الضر*به وكمان على سكرا*ن مش عارف يتوزن بينزل ادم ويمسكعه من الجميص بتاعه ويفضل يضر*ب فيه لحد ما بينزل الشب التانى يحوش عن صاحبه بس ادم بيطلع المس”دس وبيوجعه عليه وبيقوله اغمض وفتح القيك واخد صاحبك وختفيت من قدامى

 

 

‏بيطلع جرى هو وصاحبه بيرجع ادم العربيه بيلقى فتون منهاره فى العيط بيدخل العربيه وبيقفل الباب وره جامد بتتفجع فيروز على صوته بيخدباله بس بيكمل سوقه من غير ميكلمها وبعد وقت بتكون فتون هديده
‏بيقولها : مش هتقولى بيتك فين ولا هنفضل نلف كده يامه

فتون : ممكن تنزلنى هنا علفكره وانا اكمل

‏بيتجهل اللى قالته ويعد السوال تانى فتون بتسكت مش بترد
‏ادم : طيب ماشي

‏فتون بستغراب : ماشى اى انت رايح فين

‏ادم بكل برود : بيتى

‏فتون : ننننننعم

 


‏ادم : ودنى يخرب بيتك..مش انتى اللى مش راضيه تقولى بيتك ..شكل عجبتك القعده معايا

‏فتون بشهقه : لا طبعا انت بس استفزازتنى

‏ادم بابتسامة على نجاح اختطه وان هو يخليها تنساه اللى حصل وتطلع من جو الحزن ده
‏فتون بغيظ : شوف.. انت مستفز علفكره

‏ادم ببرود : عارف

‏فتون بتكون هتتفجر من الغيظ

‏ادم : ها هتقولى ولا تجى معايا

‏فتون : ***”****
………………………………………………

 

 

تانى يوم الصبح
بتفوق فيروز وبتشم ريحت يحيى جانبها وبتعرف انو معاها وبعدها بثواني بتفتكر اللى حصل البارح ومن اول كلام احمد لحت موت مامتها بتنهار فى العيط بيصحه يحيى على صوت شهقتها
يحيى بقلق :حبيبتي مالك في اى
‏فيروز مش بترد بتفضل تعيط بس

‏يحيى : فيروز متقلقنيش مالك فى حاجه بتوجعك

‏فيروز مش بتتحارك ولا بترد وشويه شويه صوت عيطها بيخف لحد مابيختفى وبتفضل دموعها بس وصوت أنفسها

‏يحيى : فيروز انتى سمعانى طيب ردى عليه طيب
‏يحيى بيتصل على دكتور نفسي يجى يشوفها
‏بعد وقت بيكون جه الدكتور وكشف على فيروز

 


‏الكتور : هى دخلت فى صدمه ..دى شويه أدوية مهداه

‏يحيى : هتفوق منها امتا

‏الكتور : هى اللى بتحدد ده

‏يحيى : يعنى اى
الدكتور : يعني ده مرض نفسي بيكون نتيجته حاجات كتير.ممكن مثل حببها سبها .ممكن بابها مات .او امها أو اخو اى حد يكون وجود مهم فى حياتها وبيتخاله عنها ده بيعمل صادمه هى ممكن تكاوم الصدمه دى وتخف بسرعه وممكن تسيب نفسها وتوه جواها وده الاسهل وده اللى الانسه عملته
يحيى: والمفروض نعمل اى علشان تتطلع منها
الدكتور: افضلو جنبها وعرفوها ان الدنيا فى حجات كتير حلو وان انتو بتحبها .وان شاءالله مع الأدوية هتخفى
يحيى : تمام شكرا
…………………………………………
فتون بتصحه من النوم بتلقى نفسها فى مكان غريب ثوانى وبتفتكر اللى حصل وتفضل تعيييط

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية انت نوري)

اترك رد