روايات

رواية مكالمة الفصل الرابع 4 بقلم زهرة هشام

رواية مكالمة الفصل الرابع 4 بقلم زهرة هشام

رواية مكالمة البارت الرابع

رواية مكالمة الجزء الرابع

رواية مكالمة
رواية مكالمة

رواية مكالمة الحلقة الرابعة

محسوش غير و الباب بيتفتح بهمجية و سحب جنى بعنف، بص خالد للفاعل لقاه واحد طويل و باين عليه الغضب.
….: اي ال انتي بتهببيه دا ي بنت***.
بصتله جنى برعب و مسكت ايده ال على دراعها: ي ياسين ا انت فاهم غلط.
طلع خالد من العربية بعصبية و سحب جنى من ياسين: انت مين يلااا!
بصله ياسين بعصبية و بص لجنى: انا اخوها ي روح امك!. و مسك خالد ضربه بالبوكس.
صرخت جنى بخوف و حاولت تهدي الموقف زقها خالد و مسك في ياسين يضربه، و الاتنين قعدوا يضربوا في بعض لحد ما في ناس اتجمعت و بعدوهم عن بعض بالعافية و ال عمال يصور الخناقة.
بص ياسين لخالد بقرف و شد جنى وراه يطلعوا على شقتهم.
بص خالد لاثرهم بعصبية و ركب العربية و مشي.
شوية و صريخ و شتايم و ضرب صدر من شقة جنى و اخوها.
ياسين بعصبية و هو بيضربها بكل غل: ي بنت ال **** عاوزة تفضحينا و تجبلنا العار ي خسارة تربيتنا فيكي!
بعياط و بتحاول تحمي نفسها بدراعها: ونبي اسمعني ونبي ي ياسين اااههه الحقيني ي ماما ابعد عني.
بعصبية: مفيش ماما ي روح امك، امك مش موجودة النهاردة و انتي فاكرة لما تعرف *** هتسمي عليكي مثلا… وربنا لاعيد تربيتك تاني ي جنى!
و قعد يضرب فيها لحد ما اغمى عليها.
بعد 3 ساعات
صحيت بتعب و قامت بصعوبة بصت حواليها لقت المكان ضلمة و هادي و عرفت انه خرج، دخلت اوضتها و بصت لنفسها في المراية وشها ورم و ازرق و مناخيرها و بوقها الدم نشف عليهم و جسمها ازرق و اتعور و الدم نشف، عيطت على حالها و قعدت على السرير بتعب، حطت ايديها في جيبها ملقتش الفون قامت بسرعة و طلعت تشوفه ملقتهوش عرفت انه اخده دخلت اوضتها تاني دورت على اللاب ملقتهوش ضربت السرير بحرقة و هي بتعيط و وقعت مغمى عليها.
.
.
.
.
بخضة: مالها ي دكتور!!
بهدوء: متخافيش ي حجة هي كويسة كل ما في الامر انها اتعرضت لضرب عنيف و ضغطها وطي جامد.
بصدمة: ضغط! بنتي جالها الضغط؟!
باستغراب: حضرتك دي مش اول مرة تجلها، هو حضرتك متعرفيش٠؟
هزت راسها ب لا، هز راسه بتفهم و اداها روشتة فيها ادوية و مشي.
بصت ريهام بعصبية ل ياسين:عملت اي في اختك انت اتجننت!
بضيق: و اكسر رقبتها كمان!
بعصبية و صوت عالي: باين انك محتاج تتربى دي اختك ي بني ادم.
بانفعال: انا برضه ال محتاج تربية؟ ما تشوفي تربيتك وصلت ال *** ال نايمة دي لاي.
ضربته بالقلم:بنتي متربية كويس! و بعدين ما انت لو عاقل و راجل صح كنت سمعتها الاول و شوفت عملت كدا ليه.. و بعدين مش كفاية انك كل يوم مع واحدة شكل يسيدي دا احنا قرفنا منك.. هي غلطت اه لكن انت عارف اختك مش هتعمل كدا غير لو هي على علاقة بيه.
بعصبية: و انا قلتلك قبل كدا جنى مش هتجوز غير ابراهيم جارنا!
بصوت عالي و عصبية: انت اي عاوز تجوزها لواحد قد ابوك! دي اختك اختك ي بني ادم.. اي الفلوس عمتك عاوز تبيع اختك ي كلب فلوس!
: طلع دا مقامها ي حجة عن اذنك… و سابها و مشي.
اتنهدت جامد و دخلت لبنتها ال نايمة على السرير جسمها شاحب و مزرق، قربت منها و قعدت جنبها حضنت راسها و هي بتعيط: حقك عليا اني سبتك مع الحيوان دا والله ما اعرف انه هيقرب و يعمل فيكي حاجة مهما كان افتكرته هيبقى عاقل و مسئول حقك عليا ي جنى حقك عليا ي بنتي.
تاني يوم
في شقة ام جنى كان صوت ياسين ال عالي: هالله هالله تعالي شوفي ي حجة شوفي بنتك كان ماشية على حل شعرها مع مين.
طلعت ريهام من المطبخ بسرعة: اي في ايي!
ياسين بعصبية: بنتك كانت مقضياها مع خالد الابصيري شوفي شوفي!
طلعت جنى من اوضتها بسرعة بعد ما سمعت اسم خالد و لقت الاخبار على التليفزيون معروض فيديو خناقة خالد و ياسين و جنى واقفة بعيد شوية خايفة و كلام تحت الشاشة”شجار حاد بين خالد الابصيري و رجل مجهول بسبب فتاة… تابعوا” و اتغيرت الشاشة لبث مباشر لخالد
:احم اي اشاعات طلعت دي كدب بس… البنت دي انا فعلا هي ال هتبقى مرات خالد الابصيري يعني اسمها هيتكتب على اسمي… مش مقضي معاها كام يوم و اي حد هيعمل شوشرة على الموضوع او يحاول يجر سمعة البنت بسوء ف حسابو معايا انا.. بس كدا.
بصت ريهام لبنتها: الكلام دا صح ي جنى؟
بصت جنى لامها و عينيها كلها دموع: ا اه ي ماما.
قربت ريهام منها و حضنتها: طالما بتحبيه مش هقف في وشك(و كملت بهمس) و بيني و بينك انا عارفة خالد الابصيري دا و عارفة انك بتكلميه اصلا و انه شخص محترم. بعدت شوية و باست راسها و بصت ل ياسين: لو حاولت تعمل حاجه لاختك انت حر لاني انا ال هتعامل معاك ي ياسين و طالما الراجل هيجي من بابه يبقى ملكش حق ترفض.
ياسين بانفعال: لا هرفض معندناش بنات لجواز و ابراهيم حجزها.
جنى بعصبية: انا استحملتك بما فيه الكفاية و مش هستحمل تاني انا مش هجوز حد مبحبوش انا مش سلعة عشان تبيعني لل عاوزه انا اختك و مش هسكتلك تاني ي ياسين و طالما امي موافقة عليه ف ده كفاية رأيك ميهمنيش!
بصلها بصدمة ممزوجة بالعصبية: انت هتمشي كلامك عليا ي بت انتي؟!
: لا انا مش هسكت عن حقي تاني!. و دخلت اوضتها و سابته.
بصت ريهام له بشماتة: تستاهل و طول ما انا عايشة مش هخليك تمس شعرة منها و مد ايدك عليها مش مسمحاك و مش هيعدي بسهولة دي و اخر ما ازهق منك هطردك من الشقة و يبقى شوفلك مسكن و شغل بدل ما انت قاعد و عاطل كدا. و سبته.
.
.
.
.
.
كانت قاعدة جنبه مبسوطة و هو ماسك ايديها و بيهمسلها و يعاكس فيها.
بكسوف: اتلم بقى ي خالد.
بشقاوة: اتلم اي بس دا النهاردة خطوبتنا ي شيخة.
بصتله بكسوف و فجأة مريم شدتها ترقص، بصلهم خالد بعدم رضى و قام هو كمان يرقص… شوية و اشتغل اغنية سولو… لف خالد ايديه حوالين وسطها و هي حضنت رقبته قرب و همسها.
: بحبك.
: بحبك.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مكالمة)

اترك رد