روايات

رواية نوارة حارتنا الفصل الحادي عشر 11 بقلم دودي مودي

رواية نوارة حارتنا الفصل الحادي عشر 11 بقلم دودي مودي

رواية نوارة حارتنا البارت الحادي عشر

رواية نوارة حارتنا الجزء الحادي عشر

رواية نوارة حارتنا الحلقة الحادية عشر

عدّت الأيام والكل عايش في سعادة مع حبيبه وثريا فرحانة بسعادة ولادها وبقِت قريبة جداً لنور وأميرة وأمير وبقوا فعلاً ولادهااللي مخلّفتهومش
ونور نجحت في الترم الأول وبدئت الترم الثاني ودايماً كانت تشوف أدهم في الكلية وساعات كانوا يخرجوا سوا وبقوا قريبين أكتر لبعض والحب بينهم بيكبر رغم إن محدش فيهم اعترف للتاني بدَه
خلِص الترم وجَت الامتحانات ونور كانت بتجتهد جداً عشان تخلّص دراستها
وفي نفس الوقت بيجهزوا الشقة اللي هيتجوزوا فيها شقة بتاعت أدهم في حي راقي كان بيقعد فيها مع نفسه بعيد عن أي حد وكانوا بيغيّروا شوية حاجات فيها عشان الجواز وطبعاً كل ده وألفت مامت أدهم مش ظاهرة في أي ترتيبات لإن الكل فاهم رأيها في الناس اللي أقل في المستوى المادي عن عائلتها وده شيء كان مخوّف نور شوية رغم حبها لأدهم وسعادتها معاه
خلصت التحضيرات وراحوا البنات جابوا فستان الفرح ومرضيوش يورّوه لأدهم خااالص قبل الفرح وكل بنت جابت لنفسها فستان سواريه جديد وأدهم ومراد وحازم راحوا يشتروا البدل بتاعتهم سوا
مراد بضحك: والله ووقعت يا أدهووووم
أدهم بحزم: ولد
مراد بتقليد: أنا والحب!! ده لا يمكن أبدااا أنا عمري ما أتخيّل إني ممكن قلبي يدق لحد أبداً ها
أدهم بضحك: ما خلاص بقى يا ولد انتَ
حازم بتكملة: لأ بس أنا صُعقت بجد يا أدهم، أدهم الزيّات يحب ويقع على بوزه كده لأ واللي يوقّعه مين الأسطى نور الميكانيكي

 

 

أدهم بحزم: حااازم
حازم بتوتر: أنا مش قصدي حاجة والله يا أدهم متزعلش منّي please
أدهم: أنا فاهم يا حازم إنك مش قصدك شيء بس أنا متوتّر زيادة
مراد: أنا فاهمك يا أدهم أنا كمان بصراحة قلقان
أدهم: خا.يف يا مراد خا.يف على نور مشاعرها تتج.رح لأي سبب، زعلان من نفسي وفي نفس الوقت مش قادر أقول حاجة
مراد بضيق: صراحة يا أدهم أنا شايف إنك غلطان في سكوتك وغلطان أكتر في إنك ما نهِتش الوضع السخيف ده من زمان زي ما قولتلك
أدهم بضيق: انتَ عارف يا مراد اني نفسي أخلص من القر.ف ده من زمان بس مش هينفع دلوقتي، الشركة دي بناها أبويا وأبوك وتعبوا فيها سنين وفيه صفقات كتير لازم تخلص الأول عشان نقدر نقف على رجلينا ونتنقل نقلة تانية في السوق قبل ما أقدر محتاجش لخدمات حد، مش بإيدي يا مراد لازم أستنى على الأقل ٦ شهور وبعد كده كل شيء هينتهي
مراد بضيق: ولو نور عرفت قبل ال٦ شهور هتعمل إيه؟
أدهم بخن.قة: مش عارف مش عارف المواجهة ممكن ترسى على إيه أنا متكتّف مقدرش أتخلّى عن نور أو أعيش من غيرها وفي نفس الوقت الوضع اللي أنا فيه مش بإيدي يا مراد افهمني دي مصلحتنا كلنا
مراد: والله أنا خا.يف محاولتك إنّك تمسِك العصاية من النص تخسّرك كل شيء
أدهم بضيق: ربنا يستر يا مراد ربنا يستر
حازم بضحك عشان يلطّف الجو: خلاص بقى يا ناااس صدعتوني ان شاء الله مفيش حاجة غلط هتحصل وهنفرح ونتبسط كلنا ونفرح بأدهوم وهو كمان هيفرح بعروسته وان شاء الله خير يلا بقى بينا الوقت سرقنا وورانا حاجات كتير

 

 

جه يوم الفرح والكل كان مبسوط والفرح كان في الحارة بافتراح أدهم اللي اقترح يفرشوا الحارة كلها من أولها لآخرها وكل أهل الحارة يبقوا حوالين نور ويفرحوا بيها ونور رحّبت جداً بدَه لإنها بتك.ره جو القاعات والحاجات دي وكان نفسها فرحها يبقى بسيط، البنات كانوا مع نور فوق في الشقة بيجهّزوها وأدهم كان جاي في الطريق ومعاه مراد وحازم وياسر اللي اتجوّز ضي من فترة وحالياً هدي وضي وأميرة حوامل في شهورهم الاولى هدى وأميرة حوامل في ٣ شهور وضي حامل في شهر ونور فرحانة بيهم جداااا وبفرحتهم في حياتهم الجديدة وبتتمنّى حياتها مع أدهم تبقى هادية وحلوة كده بس مش عارفة ليه حاسة بخ.وف في قلبها مضايقها بس بتحاول تتناساه
لبسِت فستانها والبنات لِبسوا فساتينهم وكانوا كلهم قمرات وثريا كانت فرحانة بيهم جداً هي والحاجّة فاطمة اللي كانت عيونها مدمّعة وفرحانة جداً إن نور أخيراً هتفرح ويبقى ليها عائلة جميلة
المفاجأة كانت إن البنات كلهم لابسين لون واحد زي وصيفات الأميرة وكانت قصّاتهم متقاربة جداً ولون الفساتين كلها كشمير ومنفوشين وفيها كريستالات صغيرة بتلمع جداً، فستان أميرة كان بحمّالات رفيعة وتطريز خفيف على الصدر والدِيل وفستان هدى كان كَب قلب وعليه لؤلؤ صغير وفستان ضي كان بِأكتاف واسعة وفستان شهد أخت ضي كان بكُم شيفون كشمير والفستان عليه ورد كشمير صغير وكلهم كانوا نازلين على واسع جداً ولابسين خمارات كشمير
فستان نور كان منفوش جاااامد وبيلمَع لَمعة فضّي جميلة أوي بطبقة شيفون فوق الفستان وديله طويل جداً ماشي وراها والفستان كان أكتافه واسعة بكُم شيفون ولبست خمارها الأبيض وحطّت ميك أب خفيف جداً بعد إلحاح من البنات وثريا ومامت ضي كانوا لابسين بِدَل كحلي چيبة واسعة وچاكيت فيهم لمعة بسيطة وخمارات كحلي

 

 

وصل أدهم ومراد وحازم ومعاهم شوية ناس من صحابهم المقرّبين
خرجت نور في إيد أمير واول ما عيون أدهم وقعت عليها حس إنه في حلم من أول جمالها الطبيعي الجميل للفستان الجميل لملامحها لفرحتها اللي مالية عيونها اللي سحرته بجمالها، قرّب عليهم وعيونه عليها وخدها من إيد أمير وبا.س راسها بحب وخدها وراحوا قعدوا على الكوشة، الفرحة مكانتش سايعة قلب نور نظرة عيون أدهم ليها اللي مليانة حب وفرحة اخواتها بيها وبحياتهم والفرح البسيط اللي كانت بتتمناه وسط أهل حارتها اللي بتحبهم والأناشيد الاسلامية اللي شغّالة من غير موسيقي زي ما كانت عاوزة كل حاجة كانت جميلة وبسيطة زي ما بتتمنّى
خلص الفرح وخدها أدهم وركبوا عربيته
با.س إيديها بحب وهي اتكسفت وبصّت في الأرض
سألته نور بكسوف: هنروح على فين يا دكتور؟
أدهم بضحك: إيه ده يا اسطى نونو انتَ لسه بتتكسف منّي ولا إيه ده أنا زي جوزك برضه
نور بصّتله بابتسامة وقالت: تعرف، أنا يمكن مش بعرف أرد على الكلام ده بس عاوزاك تعرف إن مشاعرك اللي أنا حسّاها جوة عيونك أو تصرفاتك أو كلامك أنا حاسة زيّها وأكتر بس مش عارفة أعبّر
أدهم بحب: أنا عاوزك تتكلّمي زي ما انتِ عاوزة يا نونو عاوزك تكوني معايا كإنك مع نفسِك أنا وانتِ واحد من النهاردة يا نوّارة، بس ده ميمنعش إني أسمعها ها
ضحكت نور وسكتت

 

 

أدهم بضحك: ولو على رايحين فين فانتِ كنتِ قايلالي إن في حتة نفسك أوي تروحيها صح؟
نور بفرحة طفولية قعدت تتنطط ومسكت إيده بعفوية: بجد بالله هتوديني بجد يا أدهم بجد
أدهم بحب: أنا علشان أدهم القمر زيّك دي وضحكتك الطفولية الجميلة ومَسكت الإيد اللي تج.نن مستعد أودّيكي مدغشقر لو عاوزة
اتكسفت نور وجت تسحب إيديها راح ماسكها تاني: لااا ده أنا ما صدّقت خلاص إيدِك وإيدي بقوا إيد واحدة للأبد فاهمة
وقعدوا يضحكوا هما الاتنين
وصلوا المطار وطلعوا بطيارة على شرم الشيخ
أدهم كان عنده شاليه هناك قدام البحر بشاطيء خاص راحوا عليه، أول ما وصلوا قدام الشاليه نور طلعت تجري على البحر وقلعت جزمتها ورفعت ديل الفستان بصعوبة وقعدت تشوط المساة برجليها وهي بتضحك بصوت عالي، أدهم حط الشنط جنب الباب من جوة وراح وراها ووقف شوية يبص عليها وهي بتلعب
بصّتله نور بعيون بتلمع وهي بتضحك: أنا مبسوطة أوي يا أدهم ميرسي أووووي إنك جبتني تعالى اقلع جزمتك والعب معايا تعالى وقعدت تكمل لعب
فوجئت بأدهم بيحاوط خصرها من ورا وبيح.ضنها من ضهرها فاترعشت فجأة وهو ابتسم، حط راسه على كتفها وقال: أنا دوري في حياتك اني أسعدك يا أحلى نونو، كل وج.ع وأل.م وضعف عشتيه لوحدك ماضي وانتهى وهعوّضك بإذن الله عنّه حب وسعادة وضحك لآخر يوم في عمري
لفّت نور بخضة وهي عيونها بتد.مّع وبتشاور بلأ:لا قدّر الله، اوعي تقول كده تاني ربنا يديمك ليّا يارب
أدهم بابتسامة وحب وهو محاوط خصرها: نونو

 

 

نور بابتسامة: مم
أدهم: بحبك، بحبك يا أحلى نور دخل قلبي وحياتي ونوّرهم بالسعادة وراحة القلب والبال
نور بدم.وع فرحة: وأنا كمان يا أدهم وأنا كمان ب ب
أدهم بضحك: انتَ هتقطّع ولا إيه يا نونو؟
وكمّل بهمس: بسيطة خالص قولي ب ح ب ك سهلة اهي
نور بحب: ب ح ب ك بحبك يا دومي
أدهم بفرحة ضحك بصوت عالي وهو بيشيلها وبيلف بيها وهما بيضحكوا سوا وهي مخبّية وشها في صدره
ودخلوا جوة وهي دخلت الأوضة تغيّر هدومها واتوضت ولبست اسدال وهو كمان دخل الحمام عشان ميكسفهاش وغيّر ولبِس تيشيرت وبنطلون بيتي لونهم اسود واتوضى وطلع، صلّوا في الصالة ودخلت نور الأوضة قل.عت الاسدال ولبست بيچامة بينك كَت وبرمودا معرفتش تلبس قم.يص نوم
لإنها كانت مكسوفة جداً رغم انها لقِت البنات ماليينلها شنطتها بيهم وقعدت قدام التسريحة تسرّح شعرها الاسود الطويل وكان شكلها طفولي وبريء وجميل أوي، دخل أدهم بعد شوية الأوضة عشان يسيبها براحتها وخبّط وأذنتله، أول ما دخل تنّح للحظات من جمالها ورقّتها وهو بيقول في نفسه: بقى ده راجل!!! ده لو كان الرجالة كده كانت خر.بت الدنيا
فاق لنفسه وقرّب عليها وهو بيتملّى من كل تفصيلة في ملامحها: بقى بالله ده منظر ميكانيكي، ده أنا على كده كنت أبوّظ عربيتي كل يوم وأجيلِك، بس أحسن حاجة عملتيها إن محدش كان بيشوف العيون القمر والملامح البريئة والشعر اللي يج.نن ده
وكمّل بعص.بية: لإني ساعتها كنت هقت.له، وهمس: الجمال ده ليّا أنا بس صح؟
شاورت بأه وهي بتبتسم بكسوف وباصّة في الأرض

 

 

رفع وشها بهدوء وابتسملها وقرّب عليها فغمّضت عيونها وبا.سها بكل حب وشوق وبعد دقايق بعِد عنها وخدها في حض.نه زي ما يكون هته.رب منّه
قالها بخ.وف: اوعديني يا نوّارة، اوعي في يوم تبعدي عنّي أو تشكّي في حبي ليكِ أبداً مهما حصل أبداً سامعاني
نور بخ.وف: مالك يا أدهم في إيه؟
أدهم بقلق: خليكِ دايماً فاكرة إني بحبك بحبك اوي، اوعي في يوم مهما حصل تنسي إنك أول وآخر حب في حياتي
حطّت نور وشه بين ايديها وخمّنت إنه زعلان من موقف أمه تجاهها هي واخواتها: أوعدك عمري ما هنسى وعمري ما هبعد لإني مقدرش أعيش من غيرك يا حبيبي
أدهم بفرحة: قولتي إيه!!!
نور خدت بالها من كلمتها فاتكسفت وسكتت
أدهم بهمس: أنا سمعت صح ها؟
نور شاورت بدماغها أه بكسوف
خدها في حض.نه وهو بيقول: بحبك أوي يا نونو، حض.ني دايماً من النهاردة ولآخر عمري هو بيتك انتِ وبس فاهمة
هزّت دماغها ب أه جوة حض.نه وقالت بحب: وأنا بحبك يا دومي وعمري ما هخرج من حض.نك أبداً
وبدأوا حياتهم سوا وعدّت الأيام في سعادة وضحك ولعب وخروجات وأدهم ونوّارة في قمة سعادتهم وحازم ومراد واخدين بالهم من الشركة وألفت متعرفش مكان أدهم
بعد شهر رجع العروسين على شقتهم وهم في قمة سعادتهم

 

 

كعادتهم الصبح نوّارة بتصحي أدهم بحب وهي بتنفخ في وشه بهدوء: دوووومي صحي النوم يا حبي
أدهم بابتسامة فتح عيونه: صباح الورد والحب على أحلى عيون لأحلى نونو وحض.نها وبا.سها بحب كعادته
أدهم: على فكرة أنا هعملك ريكورد بجملتك وانتِ بتصحيني عشان أعملها منبه للفون عشان أصحى على أحلى صوت
ضحكت نور: ماشي يا سيدي وانا كمان هعمل جملتك وانتَ بترد عليّا ريكورد وأعملها منبه اشمعنا أنا مع ان محدش هيصحيك غيري لاني بصحى قبلك يا كسلااان
ضحك أدهم وكمّلت: يلا قوم على الفطار بسرعة صلّي وتعالى يا حبيبي
أدهم: حاضر يا روحي
وطلعت تكمّل تحضير
رن جرس الباب فلبست اسدالها و خمارها وراحت تفتح فوجئت بآخر شخص ممكن تتوقّعه
ألفت بتكبّر: اندهي سيدك يا بنت انتِ
نور باستغراب: سيدي!!!
هايدي بد.لع: أه سيدك مش انتِ برضه الخدامة الجديدة
اتنرڤزت نور ولسه هترد نده أدهم عليها: مين يا نونو؟
واتفاجيء باللي واقفين على الباب ووقف بصدمة
ألفت بع.صبية: أهلاً يا أدهم بيه

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية نوارة حارتنا)

اترك رد