Uncategorized

رواية اغتصاب زوجتي الفصل الأول 1 بقلم زينب طنطاوي

 رواية اغتصاب زوجتي الفصل الأول 1 بقلم زينب طنطاوي

رواية اغتصاب زوجتي الفصل الأول 1 بقلم زينب طنطاوي

رواية اغتصاب زوجتي الفصل الأول 1 بقلم زينب طنطاوي

في أحدي قري الصعيد كانت”نور” تعيش مع أسرتها وكانت أسرتها أسرة بسيطة الحال وكانت”نور”في ال27 من عمرها كانت فتاة ملتزمة ومحترمة جداً كانت محجبة وملابسها محتشمة كانت تحلم أن تكون فتاة ناجحة في حياتها وأن تكون أشهر محامية في مصر ،وبعد أن تخرجت من جامعة الحقوق ظلت في البيت فترة طويلة جداً ولكن بعد أقناع والدها خرجت لكي تعمل، وكانت تعمل في مكتب محامي أسمه “أحمد عوف” كان محامي مشهور في قريتهم وكان كبير في السن كان يُعامل “نور” وكأنها أبنته ؛ كان والد “نور” صاحب معاش فهو كبير في السن وتقاعد من العمل كان يعمل سائق قطار في السكة الحديد وكان والدها “خلف بكر” يخاف جداً علي “نور” وأختها “منه” فهي كانت صغيرة كانت تبلغ من العمر 16سنة وكانت في المرحلة الثانوية وكانت طائشة ومتسرعة في تصرفاتها بعكس “نور” وكانت لا ترغب بأن تكمل تعليمها ولكن والدها أجبرها بأن تكمل؛ كان “حمزة” الأخ الأكبر ل “نور” كان متزوج من أبنة عمه “مؤمن” وكان “حمزة” غير متعلم لأنه كان يعمل من أجل أن يصرف علي البيت مع أبيه وهو صاحب دكان بقالة صغير وكان يسكن هو وزوجته “رحمة” مع أهله في نفس البيت وكان يرفض أن تخرج “نور”إلي العمل ولكن مع إلحاح منها وأقناعها لأبيها وافق “حمزة” وكانت والدتها ربة منزل وكانت حنونة وطيبة القلب ولكنها كانت متمسكة جداً بالعادات والتقاليد الصعيدية وكانت دائماً تنتظر أن تزوج “نور” بإي طريقة ، كان أهل القرية ينظرون إلي “نور” نظرة من فاتها قطر الزوج وكانوا يرمونها بالكلام الجارح ولكن “نور”لم تهتم لهم ولا لما يقولون 
في الصباح أستيقظت “نور” مبكراً لكي تذهب إلي عملها وبدأت يومها بالصلاة وارتدت بعدها ملابسها وخرجت من غرفتها لتناول الفطور مع أسرتها 
نور :صباح الخير يا بابا
الأب: صباح الخير يابتي
الأم: أيه مفيش صباح الخير يا أمي ولا أنا عفشة يا بتي وأبوكي بس هو اللي زين 
نور : لا والله يا أمي بس أنا كنت لسه هقولك أنا أسفة صباح الفل والخير يا أحلي أم يا حجة “فتحية” 
الأم : كولي بعقلي حلاوة يا بت شيفاني عيلة صغيرة ياك لابس ورايحة علي فين 
الأب : بزيداكي يا ” فتحية” هملي البت في حالة عاد خليها تاكولها لقمتين وتروح علي شغلها 
دخل “حمزة” وزوجته في الحديث بعد أن خرجا من غرفتهما:
حمزة و رحمة : صباح الخير عليكم 
الأم : صباح الخير ياولدي 
الأب :تعالا ياولدي كول معانا 
نور :طيب أنا رايحة
أغتصاب زوجتي..  باقي الحلقة 1
نور :طيب أنا رايحة الشغل يا بابا
حمزة: علي فين يا نور أستني حخلص وكل وهروح معاكي أوصلك تمشيش لحالك دلوقتي 
رحمة : أسمعي كلام أخوكي يا نور روحي صحي أختك خليها تقوم تاكول وتروح علي مدرستها عشان يوصلكم بالمرة 
الأم : صحيها يا بتي خليها تفوق كفاياها نوم نامت عليها حيطة مربيها عشان تاكول وتنام اللي واكلة ناسة دي 
الأب : يا أم حمزة كفاية هتموتي البنات بقسوتك دي هملي بناتي علي راحتهم بلاش شغل مرت الأب دا 
الأم : عشان بعلمهم الصح من الغلط بقيت دلوقتي مرت الأب ماشي ياواد عمي تسلم 
الأب : تزعليش يا أم الغالي قومي يلا خلينا نفتح الدكان عقبال ما عيالك يخلصوا فطورهم
ذهب “الأب” و “الأم” وفي تلك الأثناء كانت “نور” قد خرجت مع أخيها وأختها وفي أثناء الطريق لفت نظر “نور” أنه يوجد شخص يمشي خلفهم.ولكن أخيها لم يلتفت له وأكملوا السير حتي وصلت “نور” إلي المكتب وذهب أخوها مع أختها “منه” ودخلت هي إلي المكتب ولم يكن فيه أحد غيرها بدأت بتنظيف المكان وترتيب الملفات والمواعيد حتي فجأة دخل أحد إلي المكتب وجاء من خلفها وحاول أن يكتفها دفعته “نور” بعيداً ولكن قوته الجسدية كانت كبيرة تمكن منها وأسقطها علي الأرض وفجأة دخل شخصين أخرين بعده وأقفلوا باب المكتب من الداخل  وكانت ملامحهم غير واضحة 
أخذها الشباب الثلاثة إلي غرفة من غرف المكتب وألقوا بها علي الأرض كانت تصرخ بشدة ولكن لم يتمكن أحد من سماع صوتها فالمكتب كان بعيداً عن القرية بدأ واحد منهم يقترب منها ويحاول أن يمسك بها تمكن منها وأمسك بيديها والاخر أمسك بقدميها وبدأ الثالث ينزع الحجاب عن شعرها وكانت هي تبكي بقوة ويرتجف جسدها من الخوف وبعد أن نزع الحجاب وقف الثلاثة ينظرون لها بشغف كبير كانت تبدوا جميلة جداً لم يستطيعوا أن يتمالكوا أنفسهم هجم عليها الثلاثة ولم تستطيع “نور” الهرب منهم فقدت “نور” وعيها وحدث مالم يكن يخطر علي بال أحد بعدها بساعات أستيقظت “نور” ووجدت نفسها في وسط مكان مهجور لا يوجد به أحد وكانت ملابسها ممزقة وملطخة بالدم ولم تكن تستطيع السير وكانت هناك أثار جروح علي جسدها بدأت “نور” بالبكاء ولم تكن تعرف ماذا تفعل لم تكن حتي تعرف أين هي حاولت الوقوف علي قدمها والسير ربما تجد من يساعدها خرجت “نور” إلي الطريق الرئيسي كانت تقف بإحدي الزوايا تنتظر اي سيارة عابرة تأخذها ظلت هكذا حتي رأت سيارة من بعيد..
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية خطفتي قلبي للكاتبة دنيا حسن

تعليق واحد

  1. السلام عليكم شكرًا على نشر رواية “إغتصاب زوجتي” بس الدار لم تتواصل معايا قبل نشرها حتى يكون عندي علم بأنها موجودة على جوجل، أنا حاليا بكمل باقي الرواية لأنها لسه مش مكتملة وبفضل الله هنشرها كتاب ورقي ولهجة الرواية هيتم تعديلها واسمي الحقيقي” زينب العربي” ولكن صفحة ع الفيسبوك كانت باسم لقب العيلة “طنطاوي” وحاليا الكتب اللى شاركت فيها كلها باسم “زينب العربي” أرجوا أن يتواصل معي أحد من الدار لإكمال باقي الرواية وتغير ما يلزم وهذا الاكونت الجديد بتاعي https://www.facebook.com/profile.php?id=100074081090815

اترك رد