روايات

رواية احببت مختلفا الفصل السابع 7 بقلم أمل السيد

رواية احببت مختلفا الفصل السابع 7 بقلم أمل السيد

رواية احببت مختلفا البارت السابع

رواية احببت مختلفا الجزء السابع

احببت مختلفا
احببت مختلفا

رواية احببت مختلفا الحلقة السابعة

عند حمزة كان ماشي ناحية غرفه ريلام سمعها بتعيط في حرب جواه يخش يطمئن عليها ولا لا وفجأة غمض عينيه وأخد نفس طويل عميق وقرر يمشي.
أما ريلام فكانت حزينة على نفسها. مسحت دموعها وهي قاعدة تفكر: هي ليه زعلانة؟ هو اصلاً مش فارق معايا؟ هو داخل حياتي فجأة وهيطلع منها فجأة عادي اعتبره حلم وصحيت منه واكمل حياتي عادي. بس أنا مخنوقة برضو ليه؟ بس أنا محبتوش، أو يمكن حبيت… ومش عارفة بس حبي حياتي فادي ولا يمكن كمان مش بحب فادي، أوف، أنا ما عدتش فاهمة حاجة بس لقيتني خطرت في بالي فكرة، بس يا رب تنجح، لازم أنام دلوقتي الصبح أنفذها وبكده أرد له كل اللي يعملوا معايا.
أما عند حمزة، فكان جواه غضبان من نفسه. هو ليه بيعمل كده عشان مش عايزه تحبني؟ ما تحبني لو عرفت الحقيقة؟ مش هتسامحني بس ممكن تسامحك ممكن تسامحني يعني في أمل. بس أنا حبيتها، لا أنا اخدت وعد على نفسي إني مش هحب تاني. لا أنا بفكر في شغل وبس. الحب ده لازم أشيله من حياتي، لازم أخليها تفهم إن أحنا هنطلق عن قريب. مش خليها تبني على أمل كذب. لازم أخليها تفكر في حياتها، أخلص كل حاجة في أقرب وقت قبل ما تعرف ما أقدرش أعمل حاجة. لازما بكرة أخلص كل حاجة، لازم أنام عشان أخلص كل حاجة بكرة لازم.
************
عند إسلام وحنين عدوا للبيت وكان معهم هدية كبيرة وخابوها.
حنين: Mami, my love, I’m here
مريم: إنتي أكتر يا قلب ماما.
حنين: أنا بحبك a lot mommy
مريم: إيه ده يا حنين؟ مين عور أيديك؟
حنين: Mami I was ماسكه Conditional وتعورت
مريم: حاسه إنك بتكذبي
حنين: No mom, I’m upset
إسلام : خلاص يا مريم، هي تعويرة صغيرة مش مستاهلة ده كله على فكرة.
مريم لحنين: ماشي، أصدقك.
حنين: أنا بحبك مامي.
مريم: وأنا بحبك يا قلبي مامي.
حنين: مامي، أنا هاروح أنام.
إسلام: هتنامي من غير ما تبسي بابي.
حنين: نسيت بابي رايحة أديك اثنين.
مريم: كده أنا هازعل.
حنين: مامي، إنتي ليكي 4
إسلام: يا نصابة بتضحكي علي، ماشي
مريم: يا روح قلبي، كلي الأول وبعدين نامي
حنين: لا، أنا أكلت أنا وبابي
مريم: مش قلتلك مافيش أكل برة؟
حنين: آسفة مامي
مريم: آخر مرة تاكلي برة أوكي؟
حنين: أوكي، أنا كثير نعسانة عايزة أنام
مريم: أوكي يا حبيبتي، يلا على النوم
إسلام: ما تبصليش كده، هي كانت جعانة وأثرت تاكل
مريم: اممم، اكلت إيه؟
إسلام: طلبنا بيتزا
مريم: ماشي
إسلام: ماشي، دي زعل ولا إيه؟.
مريم: بصيتله وبعدين تكلمت، والله اللي إنت شايفه
إسلام بهزار: شايف بركان غضب ممكن يتفجر في وشي دلوقتي حالاً.
مريم: إنت شايف كده؟
إسلام: لا، شايف قمر بيتضايق حبه، صغننين بيضحك تاني
مريم: والله
إسلام: والله قمر واحشني كمان
مريم: أممم
إسلام بضحك: أفهم منها إيه دي؟
مريم: أفهم اللي تفهمه، أنا تعبانة وعايزة أنام، تصبح على خير.
إسلام: أفهم اللي يفهمه، وتصبح على خير خير خير، أنا ما أنا كمان عندي شغل بدري
*************
عند كمال وياسمين
ياسمين: بص بقى، إنت دلوقتي تطلع تقول لهم إنك غيرت رأيك وبطلت تطلبني
كمال: اللي هو ازاي يعني بقى؟
ياسمين: بقولك ايه، أنت هتعمل إيه فيها عبيط؟
كمال: عبيط ماشي، بس أنا بجد عايز
أتجوزك وتكوني شريكة حياتي، أكمل باقي حياتي معاكي أنتي وبس.
ياسمين: الكلام ده مش هيجيب معي شغل النحنحة دي، واطلع دلوقت قولهم اللي إحنا ما تفهمناش مع بعض.
كمال: إنتي ليه رافضاني كده ومش عايزة تدي نفسك فرصة تعرفيني، مش يمكن تحبيني؟
ياسمين: حبيتك ضفدعة ماشية على الحيطة يا بعيد، أنا مش عايزة أرتبط دلوقتي خلاص
كمال: أنا مستعد أستناكي لحد ما تفكري
ياسمين: إنت بارد بقى
كمال: دي مش إنسان بارد، دي اسمها متمسك بكي وعايزك. لو إنتي مش عايزاني مافيش مشكلة، أبعد عنك خالص، مش هيضايقك لو إنا من الناس اللي في دماغك دي. كنت ضايقتك وكلمتك التليفون ونطتلك في كل حتة بتروح فيها، بس أنا مش من النوع ده. أنا جيت أطلبك رسمي وبعيد عن اللي إنتي قلته دلوقتي. هاسيبك تفكري واعتبر إنا ما سمعتش حاجة. مين دي أنا؟ أنا أول مرة شفتك فيها، دخلت قلبي واستنيتك سنتين. لو إنتي رافضاني عشان حاجة قوليها، أنا هاسيبك تفكري عن أذنك.
ياسمين: يعني حب من طرف واحد، مفكر يمكن أحب إيه اللي أنا باقوله ده؟ شبه مصاص الدماء، أروح أشوفه. يمكن لالالالالا، ممكن يعملها استني يا اللي اسمك كفتة أنت
بره عند مي وعز والعيلة
مي: هنقول مبروك
كمال: لا
ياسمين في سرها: إيه ده، شكله طلع بيفهم إنا ظلمته ولا إيه
كمال: مش من أول مرة كده هنقول مبروك الآنسة ياسمين، تفكر وتأخد وقتها براحتها خالص وبعد كده نقول
ياسمين: الله يخرب بيتك
كمال: نعم، بتقولي حاجة
ياسمين: ها، لا أنا بقول هو ده الصح
أبو مي: كلامك صح يا ابني، هو ده عين العقل
ياسمين: والله لوريك يا شبه كرة القدم، انت
كمال: طب استاذن، أنا بقى الوقت تأخر وآسف إني سهرتكم
عز: فعلاً، أنت قعدت كتير قوي
كمال: هههه ماشي، سلام أشوفكم عن قريب
ياسمين: أوف يا ساتر، شخص بارد ضربه في نفخه
عز: يا بنت لمي لسانك عيب كده
ياسمين: أنا مش هاقولك غير كلمة واحدة بس غير أنا مروحة سلام
عز: وأنتي من أهله يا أختي
عز: إيه رأيك يا حمايا العزيز؟
أبو مي: والله هو شكله شاب محترم بس الرأي الأول والأخير لياسمين.
عز: رأيها ده تاخد بغطاء الحلة على نفوخة
ياسمين: سمعتك على فكرة
عز: عادي ما تسمعي، أنا قلت حاجة غلط
مامت مي: خلاص بقى يا أولاد، الوقت تاخر ولازم نمشي، يمكن يجي نطمن عليكم بكرة
ياسمين: أحسن برضو، يلا.
********************
في الصباح الباكر، استيقظت ريلام وأخذت دش ثم انطلقت إلى غرفتها قبل أن يستيقظ حمزة من النوم لتفتح دولابها وتخرج منه بنطلون جينز أزرق وبلوزة بيضاء وحجاب.
وانتهت من تجهيز نفسها وانطلقت إلى خارج الغرفة لا تنصدم في حمزة
ريلام: صباح الخير
حمزة: صباح النور القمر ده
ريلام: ميرسي
حمزة: انتِ كويسة؟
ريلام: أيوا ليه؟
حمزة: مافيش بس اطمئن عليكي مش أكتر
ريلام: أنا كويسة بس كنت عايزة أطلب منك طلب
حمزة: طبعاً، اتفضلي
ريلام: ممكن نفطر برة؟
حمزة: نعم
ريلام: إيه، مالك؟ أنا قلت حاجة غلط؟
حمزة: لا بس…
ريلام: بس إيه ده أول طلب أطلبه منك
حمزة: مش هينفع
ريلام: بليز وافق، ده آخر طلب، وعدك إني ما عادتش هاطلب منك حاجة تانية
حمزة: طب، ممكن نخليها يوم تاني، عشان عندي حاجة مهمة النهارده
ريلام: خلاص، شغلك أولى، عن أذنك
حمزة: إيه شغل الأطفال ده، خلاص، هاجيل الشغل بكرة
ريلام: على فكرة، أنا مش طفلة وأنا ما قلتلكش أجل حاجة
حمزة: خلاص يا ستي، ما تزعليش، أنتِ مش طفلة، خلاص براحتك، لو مش عايزة، أنتِ حرة الاختيار عندك، إنتِ قرري بسرعة قبل ما أغير رأيي
ريلام: لا طبعاً، بعد ما جهزت نفسي كل ده مش هنخرج
حمزة: ههه، ماشي، هغير هدومي
ريلام: تعرف تغير لوحدك؟
حمزة: أه، طبعاً، تعودت على كده
ريلام: ماشي
**********
عند ياسمين.
“اصحي يا كسولة.”
ياسمين: أف خير.
“هو أنتِ مش هتوافقي؟”
ياسمين: على إيه يا هاجر؟
هاجر: العريس اللي أبيه عز جايبه
ياسمين: شخص غلس وبارد
هاجر: أنا شايفاه شخص كويس جدًا
ياسمين: خلاص، تجوزيه أنتِ
هاجر: هو متقدم لكِ، أنتِ مش أنا، وكمان بيحبكِ مستنياكي كتير، إيه اللي مش عاجبك فيه؟
ياسمين: يا بنتي، أنتِ زي القمر، هو
يطول اصلا، بيحبني، ممم مش عارفة، اللي مش عاجبني فيه مش عارفة برضو
هاجر: قمر بالنظارة بتاعتي، كل ما حد يشوفني، بتتريق عليا، المهم، طالما مش لاقياه في حاجة، ليه ما تتعرفي على أكتر، يمكن اطلع شخص اللي أنتِ بتدوري عليه، مش هتخسري حاجة
ياسمين: يا بنتي، أنتِ قمر والله، الناس دي عامية بصي، أنا قررت قرار بخصوص الموضوع ده.
هاجر: إيه هو بقى، انطقي
ياسمين: هو ……………
هاجر بصدمة: إيه، أنتِ بتتكلمي بجد، لا بقى؟
ياترى ريلام بتخطط لإيه؟
إيه اللي حمزة مخبيه عن ريلام؟
إيه الياسمين قررته ؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية احببت مختلفا)

اترك رد

error: Content is protected !!