رواية زواج بهدف الانتقام الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم يارا محمد

رواية زواج بهدف الانتقام الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم يارا محمد

رواية زواج بهدف الانتقام البارت الثالث والعشرون

رواية زواج بهدف الانتقام الجزء الثالث والعشرون

رواية زواج بهدف الانتقام الحلقة الثالثة والعشرون

الأخيرة.
حوريه: بصدمه انتي ازاي هنا مش المفروض تكوني ف السجن خرجتي ازاي.
عزة: بضحك بس أنا مخرجتش أنا هربت وجيت هنا علشان اعمل اللي كنت عايزة اعمله من زمان تعالي معايا.
عزة مسكت حوريه جامد وبغل والدتها حقنه منوم واخدتها معاها لمكان بعيد عزة كانت بتبص لحوريه وتضحك بجنون.
عزة: بضحك جنوني هخليه يتحسر عليكي مش هخليكم سعداء ابدا.
بعد تلات ساعات عزة وصلت مكان مهجور واخدت حوريه وربطتها جامد ف الكرسي .
عزة: بغل أنا واحدة زيك يفضلها عليا أنا بنت الحسين والنسب رحيم يفضل بنت شوارع زيك أما ما وريتكوا مبقاش أنا عزة.
عند رحيم وصل الفيلا ودور ع حوريه مش لاقاها ونادم عليها وبردو مفيش استجابه بص الطربيزة ولقي جواب قراه وثواني واتبعتله رساله فتحها ولاقاها صورة لحوريه وهي مربوطه وف الرساله العنوان اللي هي فيه.
رحيم ساق باقصي سرعه للمكان المخطوفه فيه حوريه ووصل دخل مخزن قديم ولاقاها متربطه جامد وفاقدة الوعي.
رحيم: حوريه فوقي يا حوريه مين عمل كده حوريه ردي عليا.

حوريه فاقت وكانت موجوعه من الحبل شافت رحيم وابتدا تبكي ورحيم شال اللزق منها.
حوريه: ببكاء رحيم اهرب من هنا المكان خطر ومينفعش تبقي هنا.
رحيم: ايه اللي حصل ومين عمل كده فيكي.
عزة: أنا عملت كده .
رحيم: عزة انتي هربتي ونزلي المسدس ده واهدي.
عزة: لا لا مش هنزله هي لازم تموت علشان هي السبب انت فضلتها عليا وانا هحسرك عليها.
رحيم: عزة بلاش تهور ممكن تهدي وتسمعيني.
عزة: بصراخ لا مش ههدي ابدا انت دمرتني وفضحت ابويا واتعدم .
رحيم: خلاص يا عزة اااه
رحيم مش كمل الكلمه لان عزه ضربته بالسكين وحوريه صرخت .
حوريه: بصراخ لا لا رحيم انت كويس رد عليا
رحيم: بالم أنا كويس مش تقلقي عليا متخافيش.
حوريه: بدموع أنا مش خايفه انا واثقه فيك وثقتي كبيرة كمان.
رحيم: بابتسامه والم وانا مش كنت عايز غير كده تثقي فيا.
عزة مسكته من قميصه مش هتلحق تعمل حاجه لانك هتموت قدامها دلوقتي .
رحيم: دائما كنت عايزك تتربي معايا ع الأقل كنتي هتكوني البنت الكويسه اللي بتحبني وبنحبها بس شر ابوكي طاغي عليكي حتي بعد موته لسه مآثر عليكي.
عزة أيدها رخت من السكينه ورحيم ف لحظه اخد السكينه وعزة وقعت ع الأرض رحيم فك حوريه وعزة مسكت المسدس وكانت هتموت رحيم وحوريه انقذته ورحيم رد الرصاصه ف عزة.
رحيم: حوريه انتي كويسه صح.
حوريه: أنا تمام شوف عزة .

رحيم: عزة ردي عليا هوديكي المستشفي وكمان هوديكي لدكتور نفسي كويس قومي بس.
عزة: مبقاش ينفع خلاص انا اسفه يا بن عمي سامحني ع اللي حصل مني وابقي افتكرني .
حوريه: متتاسفيش يا عزة هنطلب الإسعاف وتنقذك متخافيش.
عزة: باخر نفس أنا اسفه يا رحيم ووو
عزة مش كملت الكلمه ولقطت اخر أنفاسها وايدها رخت رحيم وحوريه دمعوا رحيم شالها وحطها ف العربيه ومشي هو وحوريه وجثه عزة اللي مشافتش يوم حلو ف حياتها من حرمانها من امها واستغلال ابوها حتي الحب ماخدتهوش عاشت مظلومه وماتت بنفس درجه الظلم والقهر رحيم وحوريه رجعوا ودفن ها وعملوا العزا وحوريه كانت بتهدي ف رحيم وتواسيه.
بعد شهرين.
حوريه: أنا لما قلتلك انا واثقه فيك تعرف ده كان معناه ايه يا رحيم.
رحيم: بحب معناه ايه يا ام عيون العسل انتي.
حوريه: بابتسامه اني بحبك يا رحيم ولأول مرة اعرف ده وانا معاك.
رحيم: موافقه تكوني مراتي يعني.

حوريه: اه يا ظابط قلبي انت.
بعد اليوم ده رحيم وحوريه بقيوا زوجين عاديين وبيزورا عزة كل يوم ومش نسيوها وحوريه جابت بيبي وسمته غارب رحيم كمال وعاشوا مبسوطين.

تمت