روايات

رواية القدر الفصل الأول 1 بقلم هاجر العفيفي

رواية القدر الفصل الأول 1 بقلم هاجر العفيفي

رواية القدر البارت الأول

رواية القدر الجزء الأول

رواية القدر الحلقة الأولى

: يعني لو طلعت مبخلفش هتطلقني ؟؟
قالتها مريم بخوف شديد
سليم بصلها بغموض وسكت
مريم بزعل : مردتش ليه ياسليم انت بجد هتتخلى عني لو مخلفتش كده بسهوله
سليم : يعني أمي كان عندها حق لما قالت انك مبتخلفيش
مريم بعصبيه : لاء طبعا معندهاش حق هي بتقول كده على أساس ايه اصلا
سليم بغضب : يعني انتي عايزه تفهميني أن أمي بتكذب
مريم : مقولتش كده بس هي إزاى تروح تقول عليا أن مبخلفش وهي اصلا مجتش معايا عند الدكتوره
سليم بسخريه : يعني كلامها صحيح ولا لاء
مريم بتوتر : ل لاء لسه الدكتوره متأكدتش لما الإشعات تطلع
سليم : ماشى
مريم بدموع مكتومه : سليم انت مبقتش تحبني زي الاول
سليم بتنهيده : مريم احنا مبقناش مرا”هقين عشان نفضل نتكلم فى الحب والكلام الفارغ ده اعقلى كده فى حاجات أهم
مريم بصدمة : كلام فارغ ؟؟
سليم قال وهو خارج من الشقه : متستنينيش على الغداء مش هاجي بدرى
قال كلامه وقفل الباب وهي قعدت على الكرسي بحزن من تجاهله ليها وأسلوبه ال اتغير معاها ومبقاش زي الاول
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹أستغفرووا
ناهد : هو ده ال حصل من ساعة ماجت من عند الدكتوره وهي مش راضيه تقول لحد عملت ايه قولت اكيد طلع عندها العيب ومبتخلفش
حبيبه : مش يمكن ياماما لسه متعرفش النتيجه
ناهد بسخريه : ليه يعني هي هتعرف بعد سنه اسكتي انتي انا فاهمه شغل الخ”بث ده هي فاكره أن هسيب ابني يستناها لحد لما تخلف أو هيفضل جنبها هجوزه ست ستها وتجيبله طفل كده يفرح بيه
حبيبه بحزن : ليه كده ياماما انتي ترضيها عليا
ناهد : بعد الشر يابنتي هو احنا زيها ولا ايه كلمتي خطيبك النهارده
حبيبه : لاء
ناهد : ليه ؟
حبيبه بضيق : قولتلك ياماما انا مش مرتاحه ليه خالص معرفش عاجبكم في ايه
ناهد : خايبه مش طالعه لأمك ليه يابت اصبرى شويه وهتدعيلي
حبيبه اتكلمت فى سرها وقالت : ربنا يستر علينا منكم
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹أذكروا الله
: أستاذ سليم الورق ده عايز يتمضي أستاذ سليم انت معايا
سليم بانتباه : نعم يا ميرنا خير
ميرنا : عايزه حضرتك تمضي على الورق ده
سليم مضي على الورق وهي أخدته وخرجت وهو كان بيفكر فى كلام مريم أن ممكن فعلا يتخلى عنها ولا لاء
اخد حاجته وخرج من المكتب وطلع على البيت
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹صلوا على شفيعكم
مريم كانت بتتكلم فى التلفون مع الدكتوره
مريم بدموع وحزن : يعني كده خلاص يا دكتوره مفيش أمل
الدكتوره : انا قولتلك كل حاجه يامريم من غير لف ودوران
مريم بدموع ورجاء : طب بالله عليكي متقوليش لسليم الكلام ده كله
الدكتوره : عايزه تخبي عليه ؟
مريم بحزن : لسه مش عارفه بس انا مش عارفه هجيبهاله ازاى خايفه اقوله انا بفكر معرفوش خالص
الدكتوره : ال يريحك
قفلت معاها التلفون ولسه هتلف لقت سليم بيبصلها بسخريه
مريم بتوتر وبتمسح دموعها : سليم انت هنا من امتي ؟؟
سليم قرب منها بغضب وقال : عايزه تحرميني من الخلفه وكمان تخبي عليا ياجبر”وتك ياشيخه
مريم بدموع: لاء افهمني والله الموضوع أن
قاطعها سليم بغضب وقال : بس اسكتي مش عايز اسمعك تاني كفايه اوي لحد كده كفايه
مريم بخوف : يعني ايه ؟
سليم بجمود : يعني انتي طالق يامريم
مريم بصدمه :

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية القدر)

اترك رد