روايات

رواية زواج مصلحه الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم وعد حامد

رواية زواج مصلحه الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم وعد حامد

رواية زواج مصلحه البارت الرابع والعشرون

رواية زواج مصلحه الجزء الرابع والعشرون

رواية زواج مصلحه الحلقة الرابعة والعشرون

ناظره ياسين بصدمه وهو يري الرص’اصه تخرج من مسدسه نظر خالد للرص’اصه برعب وهو يجري ناحيه ياسين لتستقر الرص’اصه في خالد ويقع مغشي عليه ويقول ياسين بصوت ملئ ارجاء المكان : خاااااااالد لاااااااااااااااااااااا
جري عليه بسرعه وهو بيقول بعياط : قوم يا خالد سامحتك والله قوم عشان خاطري
جرت عليه زهره وراه بخضه وخوف وهي حاسه ان كل اللي بيحصل دلوقتي بسببها وزمرد اللي كانت واقفه بصدمه مش قادره تستوعب اللي حصل لسه وهبه واقفه بتبصله ومش قادره تتحرك ومش مصدقه ان ابنها سايح في دمه علي الارض ودموعها بتنزل بصدمه ويوسف واقف من بعيد بيلعن خالد في سره انه بسببه مقدرش يموت ياسين ولما لقي الانظار كلها بدأت تتوجه عليه جري بسرعه برا المكان بخوف وهو بيسوق عربيته بسرعه وهو بيفكر يعمل ايه ويحل المشكله اللي حط نفسه فيها دي ازاي ؟!
وياسين اخيرا وقد فاق من حالته هذا وامسك هاتفه بارتعاش وهو يتصل بالاسعاف وهو يقوم بعمل بعض الاسعافات الاوليه له ويتأكد ان قلبه مازال ينبض وصلت الاسعاف حمله ياسين بسرعه وهو يصرخ بهم ليتوجه معهم ركب ياسين العربيه خلفهم وبجانبه زهره و في الخلف هبه وزمرد ينظرون بشرود وزهره كانت تشعر بالضيق والحزن لكون انها السبب في ما حدث لخالد قالت بحزن ودموع : انا معرفش والله ازاي يوسف عمل حاجه زي دي ووممكن يفكر يأذيك او يأذي خالد
ياسين بحنان وهو بيبصلها بابتسامه : دا قدر ربنا كاتبوا لينا لعله خير انت ملكيش ذنب في حاجه وان شاء الله خالد هيقوم بالسلامه اهدوا انت بس و ان شاء الله خير
وصلوا للمستشفي دخل ياسين غرفه الاستقبال وهو بيقول بسرعه : في واحد جه هنا دلوقتي اسمه خالد مع الاسعاف هو فين لو سمحتي ؟
الممرضه بسهوكه: اه هو في الدور الثاني غرفه ٥٠
ياسين وهو بيمشي بسرعه : تمام شكرا
ناظرتها زهره باحتقار وغيره وهي بتمشي مع ياسين ووراهم زمرد وهبه اللي مازلوا في حاله من الاوعي
طلعوا لحد غرفته وهما بيقفوا برا قدام الاوضه بتوتر وياسين رايح جاي بتوتر وبيحاول يهدي نفسه عشان ميقلقهمش اكتر من كده نظر لهبه اللي فاقت من صدمتها وقعدت علي الكرسي وهي بتعيط بضعف وبتدعي ان ربنا يقومهولها بالسلامه
قال ياسين بنبره حنونه : متخافيش يا خالتي ان شاء الله هيبقي كويس
هبه بعياط : يارب يا ياسين يارب انا مليش غيرهم
وزمرد لسه علي حالتها وقفت جمبها زهره وهي بتحضنها وبتواسيها وزمرد اتعلقت في حضنها بضعف وهي بتهزي بكلام غير مفهوم طلع الدكتور اخيرا بعد ساعتين من الغرفه بارهاق جري عليه ياسين بسرعه وهو بيقول : خالد عامل ايه دلوقتي يا دكتور ؟
الدكتور بارهاق : هو عدي مرحله الخطر الرصاصه الحمد لله كانت بعيده عن القلب وقدرنا نخرجها وهو دلوقتي الحمد لله كويس بس هيحتاج شويه وقت عشان يفوق
ياسين براحه : الحمد لله يارب الحمد لله تمام شكرا يا دكتور
الدكتور بعمليه : الشكر لله
مشي الدكتور وقعد ياسين علي الكرسي براحه : الحمد لله هو دلوقتي كويس اتطمنوا بقي
تنهدت زمرد براحه و دموعها تتساقط بفرح وهي تهتف بفرح وتسجد سجده شكر لله وهي تقول باستمرار وبدون توقف : الحمد لله يارب
وهبه انتفضت واقفه وهي تقول بدموع الفرح: طب احنا ممكن نشوفه ونطمن عليه امتي يا ياسين ؟!
ياسين بحنان : قدامه شويه كده يا خالتي يكون فاق العمليه اللي عملها بردو مكنتش ساهله
تنهدت هبه بتفهم وهي تعاود الجلوس مره اخري وهي تحمد الله في سرها وزهره تتابع كل ذلك وهي فرحه ان خالد بخير فبرغم كل ما فعله معها الي انها
تعتبره مثل اخوها و تتمني ان لا يصيبه اي مكروه قالت لياسين بابتسامه : الحمد لله انه قام بالسلامه ربنا يطمنكوا عليه
ابتسم لها ياسين بحب : الحمد لله انت متعرفيش خالد دا معزته عندي عامله ازاي واهو الحمد لله بقي كويس عشان لما اقولك متخافيش هيبقي كويس
ابتسمت له زهره وهي تعاود الجلوس بجانب زمرد وهي تحتضنها بهدوء وزمرد تبتسم لها بامتنان حتي غفو مكانهم
بعد ثلاث ساعات
استيقظوا بتعب علي صوت هبه الهادئ وهو يقول بحنان : يلا يا بنات اصحوا عشان تدخلوا لخالد الدكتوره لسه قايل انه فاق الحمد لله
انتفضت زهره وزمرد مسرعين لخالد الذي ينام علي الفراش بتعب جرت زمرد نحوه وهي تحتضنه وتقول بسرعه وحب : ينفع كده تقلقني عليك علي يا خالوده متعرفش انا كنت خايفه عليك ازاي
خالد بآلم : ابعدي شويه يا زمرد جسمي بيوجعني
نظرت له زمرد بغيظ وهي تضربه فكتفه وخالد يصرخ بآلم وهو يقول بتوعد : والله لهوريكي اخف بس وهضربك واحده زيها
ضحك ياسين و هبه وزهره عليهم وقالت هبه بحب وضحك : حتي وانت تعبان و بتتشاكلوا ربنا يهديكوا يا بني
ابتسم خالد لها بتعب نظر له ياسين وهو يضربه علي كتفه بالراحه : الف سلامه عليك يا صاحبي
ابتسم له خالد بفرح وهو يحاول النهوض قال له ياسين بخوف عليه : لا خليك زي ما انت انا اللي هحضنك
حضنه ياسين وخالد يبادله الحضن بضعف ابتعد ياسين عنه قالت زهره بخجل من يوسف طليقها الذي كان السبب في حالته تلك : الف سلامه عليك يا خالد
خالد واحساس الذنب يقتله رغم كل ما قاله عنها لكنها تعامله بطيبه و خافت عليه دون ان تشمت به قال بذنب و ابتسامه حزينه : الله يسلمك يا زهره متشكر
جلسوا يتحدثون وزمرد تلقي بنكاتها علي خالد الذي يضحك بخفوت وسط جو مرح من الجميع و جلسه عائليه لطيفه قاطعهم طرق علي الباب نظر له خالد باستغراب وهو يردف بصوت ضعيف : ادخل
دخل ليل بهدوء وهو ينظر لخالد ويقول بابتسامه : الف سلامه عليك يا حبيبي !!
ويسبقه دخول يوسف الذي يبتسم بخبث وينظر لياسين وخالد بنظرات غير مفهومه !!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع حلقات الرواية اضغط على : (رواية زواج مصلحه)

اترك رد