روايات

رواية إختبار القدر الفصل الخامس 5 بقلم حنان عبدالعزيز

رواية إختبار القدر الفصل الخامس 5 بقلم حنان عبدالعزيز

رواية إختبار القدر البارت الخامس

رواية إختبار القدر الجزء الخامس

رواية إختبار القدر
رواية إختبار القدر

رواية إختبار القدر الحلقة الخامسة

: كانت متجوزه واحد مغفل ااه
هتف سيف بتلك الكلمات بسخريه ولهجه حاده شديد لتنظر حوريه اليه بصدمه: سيف!
نظر قاسم الى سيف باستغراب وعدم فهم وكاد ان يتحدث ولكن قاطعه سيف بقسوه وهو ينظر الى حوريه بغضب: مصدقتى اتطلقنا امبارح وسريعه اوى رايحه تقابلى راجل النهارده
نظرت اليه بصدمه: انت بتقول اي انت اتجننت
بدا صوته يعلى بغضب: انا لسه مقولتش حاجه يا حوريه بقا هو دا الى كنتى بتخنينى معاه واحنا متجوزين علشان كده طلبتى الطلاق من غير اسباب ونسيتى كل الحب الى كان بينا
هتف قاسم بغضب من كلمات ذالك الغريب: لو سمحت احفظ أدبك اي الكلام الى حضرتك بتقوله دا انت مش فاهم حاجه
صرخ سيف بعصبيه: ادب هو انتوا تعرفوا حاجه عن الادب لما الهانم تبقا على ذمه راجل وتخونه وتطلع علشانه دا يبقا اي وكم…
قاطعه صوت صفعه كويه هزت اركان المطعم ليتابع قاسم الموقف بصدمه من صفعه حوريه التى نزلت بقوه على وجهه سيف لتنظر اليه بقوه ودموع: لما بيكون واحد مش كويس مفكر الناس كلها مش كويسه شبهه اما سبب طلاقى منك فالاحسن ليك لو خايف على سمعتك بلاش تعرفه ولا حد يعرفه ودا لان ابويا مربينى كويس وانى مفضحش الناس الى كلت معاهم عيش وملح فى يوم من الايام وانت ابو ابنى مهما حصل

 

 

لتنظر الى قاسم بدموع: اتشرفت بمعرفتك يا استاذ قاسم واسفه لو سببتلك مشاكل وحمد الله على سلامه سالى
لتسحب حقيبتها وتذهب من امامهم بسرعه وهى تمسك بدموعها بصعوبه بينما كاد قاسم ان يلحقها ولكنها غادرت بسرعه ، حول انظاره الى بقسوه الى سيف الذى يقف امامه مشدوها من الصدمه وهو يفكر فى كلمات حوريه ماذا تقصد بالسبب الحقيقى هل عرفت علاقته بشهد ليفوق من تفكيره على صوت قاسم القاسى: المفروض تحترم الست لما تسيبك اكتر ما تحترمها لما تبقا معاك انا اول مره اشوف مدام حوريه النهارده لقت بنتى كانت ضايعه وجابتهالى لكن القرف الى عملته دا ملوش اى لازمه دا انت لو راجل فعلاً
ليرمى كلماته بغضب ويحمل ابنته ويغادروا تاركين ذالك الواقف مكانه بلا تحرك وهو يدير كل الكلام فى رأسه..
: افتحوا الباب انتوا مجانين مين الى قافل الباب كده عليا
صرخت يمنى بتلك الكلمات بغضب حارق وهى لا تستطيع فتح باب غرفتها لتزفر بغضب وهى تبحث عن هاتفهها ايضا ولا تجده لتمسك راسها بغضب وهى تدور حول الغرفه وتزفر بضيق حتى استمعت الى صوت فتح الباب لتنظر سريعا لتجد قاسم يقف امامها بجمود وهو يضع يده فى جيوب بنطاله ويتطلع اليها بهدوؤ، هتفت يمنى بعصبيه
: انت الى كنت قافل الباب عليا مش كده
لينظر اليها بجمود: وانتى السبب فى ان بنتى تتوهه مش كده
اشارت اليه ببرود: قولتلك تاهت فى النادى اعمل اي

 

 

ليقترب منها بجمود: يعنى مش علشان زعقتيلها علشان شنطه صاحبتك الى وقع عليها العصير وقولتلها تروح لوحدها
نظرت اليه بتوتر من قربه: لا انت هتصدق كلام عيله صغيره اكيد فهمت كلامى غلط
اخذ يقترب منها بهدوؤ وفجأه قام بمسك شعرها بغضب وغل وهو ينظر اليها وهى تصرخ تحت قبضت ويشد على خصلاتها بقوه ويهتف بغل وقسوه: انا سكتلك عن استهتارك دا كتير يا يمنى بس لما توصل ان اخسر بناتى يبقا لا انتى فااهمه
ليقوم برميها على الأرض بقرف لتنظر اليه بجبروت وغضب: انت ضعيف يا قاسم وجباان كمان قولتلك طلقنى بس طبعا رافض عارف لي علشان محدش هيستحملك غيرى ولا هتلاقى واحد تبقا عارفه كل الى انت عملته زمان وتكمل معاك انت قا*تل يا قااسم انت اكبر قا*تل فى الدنيا
احمرت عيونه بغضب من كلماتها التى جعلته يتذكر دوامه الماضى مره اخرى ليصرخ بها بغضب: انا مش قا*تل انتى فااهمه كله بسببك ايوه بسببك انتى انا مقت*لتش حد
ضحكت عليه بشماته: انت عارف انك عملت كده وعارف كمان لو الصحافه شمت خبر عن رجل الاعمال المشهور قاسم البنهاوى القا*تل وبناتك يتعايروا ان ابوهم ق*تل وكتير كمان
لتضحك بسخريه: وهاتلى واحده تستحمل تبقا مراتك غيرى يا قاسم
تنفس بسرعه وعيونه حمراء من الغضب لينزل الى مستواها ويقوم بصفعها بقوه ويعود ويمسك شعرها بين يديه تحت صراخها بانه كاد ان يقتلعه بين يدييه ليهتف بقسوه وفحيح: ههتجوز يا يمنى وهخلف كمان وولد يورث كل حاجه بملكها هو وبناتى ووقتها هرميكى رميه الكلاب بره وترجعى لاصلك لو نسياه

 

 

ابتسمت بسخريه بين المها من قبضته: انت لو لقيت اااه لو لقيت يا قاسم الى تاخد واحد عنده ماضى وعنده مرض الصرع كمان
ليتركها بغضب ويرمى راسها على الارض بقوه ليخرج من الغرفه سريعا ويتجه الى غرفته وهو يسير بها بغضب وعنف شديد ليمسك شعرها بغضب ثواتى وبدا جسده بالتوقف وعدم الحركه ليرتعش جسده فجأه ويرتمى على الارض وهو مازال على رعشته وينظر الى السقف بتشويش وفقد السيطره على جسده ليمر مده دقايق حتى فقد الوعى وهو راكض فى منتصف الغرفه بلا اى حركه…
: كنتى فين يا حوريه
هتف بها والد حوريه بهدوؤ عندما وجدها تدلف الى المنزل، لتنظر اليه بهدوؤ فقد انهكتها دموعها منذ كثره البكاء الآن بعد كلمات ذالك الذى كان يدعو زوجها لتهتف بهدوؤ على والدها: كنت بودى سالى لباباها يا بابا فى حاجه
تنهد الأب بهدوؤ: بصى يبنتى دلوقتى الوضع بالنسبه ليكى اتغير انتى لسه متطلقه امبارح علشان كده لازم توقفى خروجك بره فتره لحد ما العده تخلص على الأقل
نظرت اليه بصدمه لتهتف بسخريه: علشان مطلقه يعنى اتحبس فى البيت مش كده قال وانا الى كنت هنزل من بكره ادور على شغل
هتف بهدوؤ: ملوش لزوم الشغل يا حوريه انا معاشى يكفينى انا واختك وابنك ملوش لازمه الشغل
هتفت بدموع: بابا انت بتتكلم جد بجد انت هتحبسنى فى البيت مجرد ما اطلقت مش كده

 

 

تنهد بهدوؤ ليهتف بصرامه: بصى يا حوريه انا لحد الان معارضتكيش فى اى حاجه او اى طلب وقفتى فى وشى علشان تتجوزى سيف وجيتى برده وقفتى فى وشى تتطلقى وسيبتك على كامل راحتك ومضغطش عليكى لكن خروج برا البيت لا دى عادات معروفه وانا مش عايز حد يتكلم عليكى كلمه وحشه انتى فاهمانى
نظرت اليه بدموع لتركه وتغادر الى غرفته اغلقت الباب بحزن ودموع واخذت تبكى بشده على ما اصاب حياتها تلك الحياه الورديه التى اخذت ايام وليالى تخطط لها كثيرا وولكن اتصدمت على الواقع المرير الخاص بها..
فى الصباح….
نزل قاسم بهدوؤ من السلم بعد ان استعاد توازنه امس هو متعود على تلك الوقعات فهو مصاب بمرض الصرع ومعرض لتلك النوبات فى اى وقت ولكن تلك المره زادت اكثر من اربع دقايق وتلك علامه غير مبشره بالمره لكن اقنع نفسه انه من عصبيته وتوتره استمرت هكذا، ليتنهد بابتسامه خفيفه عندما وجد بناته بانتظاره على الفطار اقترب منهم بمرح
: صباح الفل يا حبايبى
اقتربوا منه بسعاد وقبلوه بخفه من وجنتيه بسعاده: صباح النور يا بابى

 

 

ليجلسوا سويا على الافطار لتهتف سالى بطفوليه: طنط حوريه بتعمل بيض احلى من بيض النانى يا سلمى والله
لتنظر اليها سلمى بملل: سالى انتى بقالك كتير بتحكى على طنط حوريه الى لقتك دى انا زهقت بجد
انتبهه قاسم الى حديثهم، لتهتف سالى بسعاده: طنط حوريه دى عسل خالص وحنينه حكتلى حدوته حلوه اوى قبل ما انام ونيمتنى فى حضنها كمان دى طيوبه اوى وكمان ابنها صغنون خالص
هتفت سلمى بفضول: الله حضنتك بجد بيقولوا حضن الام حلو اوى مش كده
تابع قاسم حديثهم بحزن على حاله صغاره من افتقاد حنان الام ليشرد امامه وهو يفكر فى شئ يفعله
كانت فى المطبخ تحهز الفطور حتى سمعت جرس الباب لتعدل حجابها وتخرج وتفتح الباب لتجد رجل غريب لتهتف بتساؤل: ايوه حضرتك مين
هتف بعمليه: حضرتك الاستاذه حوريه
هزت راسها بايجاب ليمد يده بعده اوراق: اتفضلى دا طلب مقدم من طليقك انه عايز ابنه فى حضانته…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إختبار القدر)

اترك رد

error: Content is protected !!