روايات

رواية القاسي العنيد الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم وحيدة كالقمر

رواية القاسي العنيد الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم وحيدة كالقمر

رواية القاسي العنيد البارت الرابع والثلاثون

رواية القاسي العنيد الجزء الرابع والثلاثون

رواية القاسي العنيد الحلقة الرابعة والثلاثون

آسر بصدمه : انت ….ثم توجه اتجاهه بغضب وامسكه من ياقه قميصه و………….
آسر بغضب وصوت عالي : انت ازاي تتجرأ تيجي هنا …….اكيد طبعا الهانم اللي بعتاك
ذهل يوسف مما سمع ….ماذا يظن هذا الاحمق ؟؟؟ هل يظن ان ساره معه ؟؟؟ ولماذا يظن ذالك …فاق من شروده علي صوت آسر الغاضب وهو يهزه بعنف وما زال ممسكا بياقته
آسر بعصبيه هادره : فين الهانم ….وبعتاك هنا ليه
نظر له يوسف بحده وحاول ابعاده عنه
يوسف : اوعى سبني …..انت اتجننت
آسر : انا هبقي مجنون فعلا لو سبتك تطلع من هنا عايش ……ثم لكمه بقوه ….سقط يوسف ارضا من شده اللكمه وهو يمسك بفكه ويتاوه بآلم
يوسف بحده : ايه اللي انت عملته ده …انت مجنون
آسر : انت لسه شوفت جنان …ثم تقدم ناحيته مره اخره وسحبه من ياقته حتي يقف في مواجهته….ثم وجه له عده لكمات حتي نزف فم يوسف وسقط علي الارض …..تآلم يوسف بشده ولكنه نهض من الارض ونظر لآسر بغضب ثم تقدم ناحيته ولكمه بقوه ونشب شجار حاد بينهم وكلاهما يوجه اللكمات للاخر حتي تجمع الكل علي صوت شجارهم ….فزع عزالدين وياسين من مظهرهم ووجوههم الملطخه بالدماء واسرعوا اليهم …..وبصعوبه بالغه استطعوا فض الشجار وابعدهم عن بعضهم قبل ان يقتل احدهم الاخر

 

 

عزالدين بصوت عالي : بس بقي كفايه …ثم وجه حديثه لآسر ..ممكن تفهمني في ايه …ثم اشار الي يوسف ..ومين ده
آسر بمراره : ده …ده اللي كانت الهانم في حضنه
صدم الجميع بشده مما قاله آسر ونظروا الي يوسف الذي صدم ايضا
يوسف بصدمه وغضب : انتي ازاي تتكلم عليها كده
آسر بغضب : يا بجاحتك يا اخي …….انت ليك عين تتكلم تاني …وكان علي وشك التقدم ناحيته ولكمه مره اخره لكن ياسين منعه من الوصول اليه
ياسين : اهدى بس يا آسر ….خلينا نفهم
آسر بحده : نفهم ايه …..انا خلاص مش عاوز افهم حاجه …..انا اصلا طلقتها
نظر الجميع لآسر بذهول وصدمه شديده
مرفت بصدمه : آآيه طلقتها
آسر بضيق : ايوه طلقتها
يوسف : احسن برضو …….انت اصلا متستهلش ضفرها
آسر وهو يحاول ابعاد ياسين الذي يمسكه بقوه حتي لا يقتل يوسف : اوعى بقي يا ياسين …..سيبني اربي الحيوان ده
عزالدين بصوت عالي جدا فزع الجميع منه : بس بقي انا عاوزه افهم ايه اللي بيحصل هنا …ثم نظر ليوسف وانت مين وتعرف ساره منين قولي يا ابني وريحني

 

 

يوسف بهدوء : حاضر انا هحكيلك كل حاجه ..بس ممكن الاول نقعد علشان ابنك هد حيلي مش قادر اقف ..
توجه الجميع نحو الريسبشن وجلسوا بهدوء
عزالدين : هااا يا ابني احكي انا سامعك
يوسف : ممكن بس قبل ما احكي حاجه آسال الاستاذ آسر هو ليه متوقع ان علي علاقه بساره ؟؟؟
آسر بعصبيه : وانت مالك …..ربنا بيحبني علشان كده اراد يكشفها قدامي
ياسين : آسر ممكن تهدى وتجاوبه …علشان نقدر نفهم اللي حصل
آسر علي مضض : من حوالي شهر بدأت توصلني رسايل انها بتخوني بس انا كنت بطنشها وبقول انها مستحيل تعمل كده وان ده حد عاوز يوقع بنا …..بس الموضوع بدء يتطور وبقي في صور بتجمع بينهم مع الرسايل …علشان كده بدأت أشك وارقبها وفضلت حوالي أسبوع براقبها بس معملتش اي حاجه ابدا تأكد شكي وفرحت جدا وقررت انسا موضوع الرسايل والصور ده ….بس يومها سمعتها بتتكلم في الموبيل عند معاد مع حد …روحت تاني يوم ورائها
صمت آسر ولم يستطع اكمال حديثه وتجمعت الدموع في عينيه ولكنها اخفاها سريعا و…..
آسر بحزن : وشوفتها وهـ وهي في حضنه
يوسف بهدوء : ممكن توريني الصور دي
اخرج آسر هاتف واعطاه له ….بدء يوسف بالتقليب في الهاتف ليجد عده صور تجمعه بساره في اماكن مختلفه
يوسف : اممم الصور دي فعلا حقيقيه ….انا فعلا كنت بقابل ساره بس ……

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية القاسي العنيد)

اترك رد