روايات

رواية أرغمت على عشقك الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم هيام شطا

رواية أرغمت على عشقك الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم هيام شطا

رواية أرغمت على عشقك البارت الحادي والعشرون

رواية أرغمت على عشقك الجزء الحادي والعشرون

رواية أرغمت على عشقك الحلقة الحادية والعشرون

دلف الى منزله بعد أن حاول الاتصال مرارا بذلك الرقم الذى أخبرته صاحبته أن الصور ليست حقيقيه الف سؤال وسؤال عصفت بزهنه
من صاحبة المكالمه
من اين علمت بأمر تلك الصور
ما علاقتها بچو
هل اتفق سمير مع چو
كيف وصل سمير إلى چو لم يصل لأى اجابه من تلك الاسأله
وما زاد شكه أن يكون سمير وچو على اتفاق أنه لم يجد سمير ولم يستطيع العثور عليه وكأنه كما يقولون

…..فص ملح وذاب .. …..

ولكنه لن يظل ه خدىكذا سيصل إلى صاحبة المكالمه اولا ثم يعرف منها كل شئ وان كان كلامها صحيح سيحرق چو وسمير ويدمرهم

ولكن مهلا كيف يعيد نور اليه مره اخرى
جلس على اول مقعد بجواره وأخذ يتذكر كيف اهانها وكيف ظلمها .والأهم من ذلك كيف ستسامحه وهل ستسامحه ام ستتركه وعند تلك الفكره انتفض فزعا يرتجف قلبه من ان تتركه .
دلف بسرعه إلى غرفة النوم وجدها غارقه فى الظلام أنار الضوء الخافت بها
وجدها متكومه على نفسها فى طرف الفراش اقترب منها وجلس على عقبيه أمامها وجد وجهها ملطخ ببقايا الدموع
كم آلمه قلبه من أجلها
وعدها أن تعيش معه فى سعاده وكان هو أول من ابكاها
انتفض واقفا ينوى معرفة الحقيقه كامله وأولها معرفة صاحبة المكالمه هى من ستوصله إلى كل الحقيقه
………………
بقلمى هيام شطا

جلس يرتعب لا يعلم من ذلك الذى قام بخطفه
ولماذا يخطفه
ايكون أحد اعدائه ومنافسيه فى اى مناقصه كسبها بطرقه الملتويه ام
بسبب عداء قديم فهو فى طريق بناء ثروته دهس العديد من الأبرياء ترى اى من الابرياء جاءه بثوب الانتقام

صاح بغضب وخوف
انا فين
انت مين يا جبان ورينى وشك

لم يجيب أحد عليه مما زاد رعبه مما هو أتى
……………..
صدح هاتف سليم برقم رشاد
الو ايو يا باشمهندس انا حبيت عثمان القناوى
هو فين
أجاب رشاد بهدوء
فى المخازن اللى فى أول البلد يا باشمهندس
تمام يا رشاد
ووقبل أن يغلق رشاد الهاتف
قال سليم بلهفه رشاد
اجابه رشاد
تحت امرك يا هندسه
..هبعتلك رقم تعرفلى اسم صاحبته أو صاحبه
اجابه رشاد
كدا بس من عنيا يا باشمهندس
قال سليم بتحذير
الحكايه دى بينى وبين ومحدش يعرف عنها حاجه
…عيب يا باشمهندس
…تمام يا رشاد هبعتلك الرقم وترد عليا بسرعه
………………
دلف الى غرفتها مره اخرى وجدها على نفس وضع نومتها تمدد بجوارها وجذبها الى حضنه احتضنها بمحبه واعتذر لها وطبع قبله على جبهتها وهمس بجوار أذنها وهو يستنشق عطر سلاسها الذهبيه

سامحيني يا نور

ثم ترك المنزل وخرج مره اخرى لينهى اولا أمر الثأر الذى كان سببا فى بعدها عنه وليعود لها بعدها ولتعاقبه كما يحلو لها سيصبر ولن يمل من طلب السماح والعفو منها

هل كانت تحلم أم أنه كان هنا بالفعل يحتضنها ويطلب سماحها

لم تكن تحلم أنها رائحة عطره مازالت عالقه بملابسها ودفئ أحضانه كانت تنعم به قبل قليل
انتشى قلبها بالفرحه وعاد إليها الامل هل علم ببرائتها
ولكن مهلا ما الجديد الذى جد ليعود لها فى نفس الليله التى كانت اسوء الليالى لها لقد ذبحها بسكين الغدر
هل عاد بنفس السكين يطلب
المغفره وما بين النحر والغفران ماذا جد هناك
جلست تراجع كلماته لم يقل غير
….سامحيني يا نور …..
هل يطلب السماح لما فعله أم يطلب لما سوف يفعله
ولكن مهلا سليم لن ابقى لك هنا انتظر ما ستفعله أن كنت

تطلب السماح لانك ندمت فلن اغفر

وان كنت تنوى جرحى أكثر فلن ابقى لمزيد من الجراح …..
………….
بقلمى هيام شطا ……… ………………
نورتنا يا عثمان كدا يا راجل تغيب عننا كل ده ثم أضاف بتهكم
والله وحشتنا
انتفض عثمان رعبا على ذلك المقعد المقيد فيه وهتف برعب

انت مين وعاوز ايه منى

ضحك سليم بسخريه وقال

انا مين هتعرف كمان شويه

عاوز ايه منك
عاوز روحك
بس قبل روحك لازم استنى أما الباقى يجى علشان نعرف هناخد روحك دلوقتى ولا كمان شويه

صرخ عثمان برعب
ابعد عنى يا ولد الحرام انت ما تعرفش انا مين

اقترب سليم من عثمان المقيد ومسك فكه بين يديه وهمس له بفحيح وهو يقول

انت ابن الحرام وانا اكتر واحد عارفك
وعارف انت عملت ايه ومع مين وعارف انك غفير الهلايله اللى خونت امانتهم

ثم انتصب سليم يبتعد عن عثمان الذى
شحب لونه وحاكى الاموات وهو يردد

غفير الهلايله
…………. …………. ……….

دفن وجهه فى عنقها وهو يهمس لها
وحشتينى يا املى
ضحكت بصخب وابتعدت عنه وهى تهتف بدلال

فضل اعقل وحشتك ايه ماانا معاك كل يوم وشايفنى دايما

قال بحب

بتوحشنى وانتِ قصاد عيني يا قلب فضل

كادت أن تبتعد عنه جذبها بشده فوقعت على صدره قال لها

على فين يا املى اوعى تجومى من حضنى طول مانا فى البيت

هتفت بدلال فضل بعد عنى ا أكده عوزه انام
نظر لها وقال بعبث

وانا كمان عاوز انام

ماتنام وانا حوشتك

وقبل أن تعى شئ كان ينقص على شفتيها يتذوقها بتمهل ويداه تتحسس جسدها الفاتن الذى عاش عمره اسير لعشقها وحرم على نفسه وقلبه نساء الارض وعاش على أمل أن تكون له أمله وتصبح بين يديه كما تمناها ينهل من بحر عشقها كما يشاء ظن أنه سيكتفى ولكنه لا يمل ولا يكتفي بل يزداد حب وشغف بها كل يوم

ابتعد عنها بعد مده وهو يجذبها إلى صدره ويقبل جبهتها ويهمس لها بأنفاس متقطعه

بعشقك يا املى

هدات وتيرة أنفاسه وانتظمت علمت أنه نائم
بعد قليل وجدت هاتفها يهتز جذبته ونظرة فيه وجدتها نور ابنة أخيها جلال إجابة مسرعه وبقلق

ايو يا نور.

قالت نور بقليل من التوتر

ايوا يا عمتو انا بره أفتحى ليا
انتفضت امل من فراشها وهى تهتف بخوف
بره فين يا نور فى الوقت ده
حصل حاجه يا جلب عمتك

قالت نور أفتحى بس يا عمتى

ثوانى يا جلب عمتك عمك فضل هيفتح لك

فضل فضل
انتفض من نومه على صوت امل المرتعب

فيه ايه يا امل انت تعبانه بعيد الشر

قالت بلهفه
لاء يا فضل جوم افتح الباب نور بنت اخوي جلال بره

قال بتساؤل
نور وايه اللى هيجبها فى الوقت ده

معرفاش
جوم بسرعه

قام فضل مسرعا ارتدى ملابسه وفتح لنور وأخذها وصعد بها واجلسها فى غرفه بجوار جناحه هو وامل وذهب ليخبر امل أنها فى الغرفه المجاوره

قالت امل بلهفه
فين نور يا فضل

فى الاوضه اللى جمبينا يا امل بس هو حصل ايه يخليها تسيب بيتها السعادى وتيجى عندينا
قالت امل بخوف وهى ترتدى ملابسها بعد أن استحمت مسرعه

مش عارفه ربنا يستر
دلفت امل إلى نور بقلب لهيف وهى تقول

نور يا جلبى
وكأن نور كانت غارقه ووجدت طوق النجاه
ارتمت فى أحضان عمتها وانهمرت فى البكاء لا تعلم لماذا تبكى بعد أن عاهدت نفسها انها لن تبكى على ذلك القاسى ولن تندم على تركها له ولكن ماذا تفعل فى هذا الذى ينبض عشقا له

طبطبت امل على ظهرها بحنان اموى وقالت لها بحب وهى تحاول أن تخفى قلقها

بس يا نور عين عمتك مالك يا جلبى وازاى تخرجى فى الوقت ده وسليم فين وسابك كدا

أجابتها نور بغضب
البني ادم ده بنى ادم …..ثم ارتجفت شفتيها وهى تهتف بقهر
بنى ادم ظالم وانا استحاله اكمل معاه يا عمتو ….

صعقت امل مما تنطق به ابنة أخيها وقالت لها بحنان
اهدى أهدى بس يا حبيبتى وقوليليى عمل ايه وانا اجيبلك حقك ثم إضافة بحب ودفاع عن سليم وحبه لنور

اهدى يا جلبى والله سليم طيب وبيموت فى التراب اللى بتمشى عليه هو بس حمقى حبتين يا نور وبيغير عليك ياقمر

قالت نور بغضب
انتِ مش عارفه حاجه يا عمتو ومش عارفه هو عمل فيا ايه
احتضنتها امل بحنان وهى تمرر يدها على ظهرها وتهدئ من بكائها المرير الذى قطع نياط قلبها قالت لها بمسايره حتى تهدأها

خلاص يا حبيبتى أهدى وانا هعمل لك اللى انتِ عوزاه
قالت نور برجاء

انا كل اللى عوزاه منك يا عمتو عمى فضل يوددينى اسكندريه عند خالى بهاء علشان ازور قبر ماما وافضل عند خالى يومين

هتفت امل بإعتراض
لاء يا نور مينفعش تسيبى البلد من غير علم جوزك يا حبيبتى طيب حتى قولى لابوك ولا جدك ايه حصل بينك وبين سليم واحنا هنجيب لك حقك يا حبيبتى

هتفت نور بغضب
انا استحاله اعيش مع سليم تحت سقف واحد تانى يا عمتو سليم خلاص انا خرجته بره حياتى

لم تستطع امل أثناء نور عن موقفها ويبدو لها أن سليم فعل معها أمر لا يغتفر حتى أنها رفضت أن تخبره امل انها موجوده عندهم ورفضت أيضا أن تخبر جدها وأبيها

قالت امل بحيره من أمرها بعد أن قصت لفضل كل شئ
هنعمل ايه يا فضل
قال فضل بحزم هوديها عند خالها البنت يتيمة الام ونفسها تزور جبر امها
وكمان هنقف جمبيها ونجيب لها حقها من ولد اخوك

ضربت امل على صدرها وهى تهتف بجزع
يا مرى يا فضل هتوديها اسكندريه من غير ما نقول لجوزها ولا لجلال اخوى

جذب فضل امل من يدها وهو يهدأها ويقول بحكمه
اهدى أهدى يا امل اولا احنا مش هتقول حاجه لجلال اخوك
نور شكلها مش عوزه حد يعرف من اهلك بالمشكله اللى بينها وبين جوزها والا كانت راحت بيت ابوها بدل ما تيجى لنا

ثانيا بقى انا هوديها اسكندريه زى ما هى عوزه
هتفت امل بخوف
وسليم هنقوله ايه يا فضل
قال فضل بحزم
انا مش هوديها الا أما اقول لسليم على كل حاجه واستسمحه يسيبها يومين عند خالها تهدى وبعد أكده يروح يحيبها
هتفت امل بإعجاب بتفكير زوجها
عين العقل يا فضل …
……………………. ……………….
حضر جاد وسلطان بسرعه مع رحيم ودلفو إلى ذلك المخزن المقيد فيه عثمان القناوى
هتف جاد بغضب كبته عشروون عام
هو فين ولد الحرام يا سليم أنا لازمن اخد روحه

مسكه رحيم وقال بعقل
اهدى يا جدى كدا كدا هناخد روحه بس اما نعرف مين فيهم اللى تارنا عنده هو ولا سعد

اقترب رحيم من عثمان
صاح عثمان بخوف حين سمع خطوات تقترب منه
انت مين وعاوز ايه منى

قال رحيم وهو يفك عصابة عينه حتى يراهم

هتعرف دلوقتى حالا احنا مين وعوزين ايه منك
وما أن فك رحيم عصابة عين عثمان حتى فتح عينه واغمضها لكى يعتاد الضوء ثم قال برعب وصوت متقطع حين أبصر تلك السوداوتان ترمقه بغضب حارق وهو يقول

ازيك يا عثمان والله ولك وحشه يا راجل
قال بصوت متقطع خائف
حا.. حا..ج سلطان
قال سلطان بغضب
ايو يا خاين انا سلطان ثم هوى عليه بصفعه رغم كبر سن صاحبها الا أنها جعلت عثمان كلاصم من قوتها

اطبق جاد عليه قبل أن يفيق من تلك الصفعه وهو يصرخ فيه بغضب حارق

جتلت ولدى ليه يا ود الحرام
عملك جابر ايه علشان تجتله

اخيرا استوعب عثمان ما يحدث حوله وعرف أن أمره فضح ولكن مهلا لن يكون كبش الفداء وينجو سعد وابنه دون عقاب هو لم يقتل هو فقط تستر على القاتل

قال بصراخ وصوت مرتعب
الله وكيل يا حاج جاد ما جتلت جابر ولدك انا برئ منيه الموضوع ده
تلقى صفعه أخرى على وجهه ولكن تلك المره من سليم وهو يمسكه من مقدمة جلبابه وهو يقول

مين اللى جتل عمى جابر يا خسيس
قال عثمان

سعد سعد ولد ابراهيم راشد هو اللى جتل ولدك يا حاج جاد
ثم أكمل بكذب حتى يتهرب من عقاب الهلايله

وانا لما شوفته وجيت ابلغك يا حاج سلطان هددنى وقالى هقتل عيالك لو قولت حاجه وبعدها اشترالى بيت فى أسوان وعشت هناك

قال سليم بسخريه لانه يعلم أنه كاذب لانه يراقبه مع عمه جاد ورحيم منذ
ثلاثة أشهر
وسعد بردو هو اللى عملك الشركه والمصنع اللى فى أسوان ودخلك معاه شريك
احنا عارفين كل حاجه يا خاين …انهارت كل امال عثمان وعرف أنها النهايه ولابد من دفع فاتورة ما فعله مع سعد راشد …..
……….. ……… ……….. ………

الو ايو يا سليم
أجاب سليم على فضل وهو عائد على منزله حتى يستبدل ملابسه ويذهب مع رحيم إلى الاسكندريه لإنهاء أمر سعد والعوده به إلى عمه جاد

ايوا يا فضل
قال فضل له كل شئ
وأنهى كلماته وهو يقول له برجاء
سيبها يا سليم سيبها تروح تزور قبر امها وتريح أعصابها يومين عند خالها وابقى هاتها وصالحها بعدها تكون هديت
قال سليم بيأس
لو سبتها يا فضل مش هترجع ليا تانى
قال فضل
ليه يا سليم انت عملت ايه
قال سليم عملت كتير يا فضل

استهدى بالله يا سليم تبات نار تصبح رماض

اجابه سليم بعكس توقعات فضل

خلاص يا فضل وديها اسكندريه وانا هخلص اللى ورايا وابقى اروح أراضيها

حسبها سليم بحسبه بسيطه فى رأسه أن تبتعد نور عن البلد واى خطر وتذهب إلى خالها
إلى أن ينتهو من أمر الثأر ةليعود لها ويفعل المستحيل حتى تعفوا عنه …..
………. ………… …… ……. …
وقفت فى ذلك المتجر الكبير تنتقى بعض الثياب لكى تحضر بها حفل تخرجها من الجامعه بعد أن سمحت لها جدتها
سمعت صوت بغيض تكرهه وهو يقول من خلفها

الله الطقم ده هياكل منك حته يا بسمه

التفتت لتنظر إليه بحده وغضب

وانت مالك انت يارائد بعد بعيد عن وشى
جذبها من يدها وهى تغادر المحل وهو يقول بسماجه
اهدى يا قطه احنا مهما أن كان ولاد عمه
هتفت بغضب وهى تسحب يدها من يده
عمه عمه مين عمى الدبب أما يجيلك ابعد بعيد عنى يا رائد

اقترب منها وقال ولو مبعدتش هتعملى ايه ثم أكمل بفحيح
طول عمرى معجب بيك أنتِ يا بسمه
وكل ما اجى اقول لأختك الهبله الكلام ده تفكر أنى بحبها هى
صرخت بسمه فيه بغضب

ابعد عن طريقى يا رائد اصلى مش هيحصل لك طيب

دلف فى نفس الوقت فريد وهو ينقل عيناه بين تلك المتاجر لكى ينتقى ثياب لكى يذهب به إلى الشركه بعد أن أخبره رحيم أن ينزل إلى الشركه إلى أن يعود من الاسكندريه

لمح تلك التى تثير جنونه حين تتحدث معه بثبات ودفاع عن عاداتهم وعن حياتهم
ولكن مهلا هل تتشاجر مع أحدهم اقترب منها والتقت اخر كلماتها وهى تصيح بغضب فى ذلك الذى يعترض طريقها

ابعد عنى يا رائد اصل مش هيحصل لك طيب
قال رائد بسماجه
هيحصل ايه يعنى
وقبل أن يتم كلماته وجد تلك اللكمه تنزل على وجهه وصوت غاضب يصيح فيه وهو يقول

هيحصل كدا يا زباله
لم يفهم شئ الا أنه سقط أرضا ووجودها تبتعد مع ذلك الشاب الذى

جذب يدها وخرج بها من المتجر كله

قال فريد بغضب
مين ده وعاوز منك ايه
قالت بسمه بغضب

وانت مالك ابعد عنى يا خواجه
جذبت يدها من يده وذهبت إلى سائقها لتركب السياره وقبل أن تنطلق جرى عليها ومنعها من قفل باب السياره
وهو يقول بغضب

انا مش خواجه يا بسمه هانم انا فريد ابن عمك وحقى عليك أنى احميك

قالت ببرود قصدته

وانا مطلبتش حمايتك انا اقدر احمى نفسى
أجابها بسخريه
واضح انك هيرو وأنتِ كنتِ بترعشى من الخوف جوه
صفع باب السياره وتركها تحترق من غضبها وانصرف يحترق هو الآخر من تلك العنيده التى تراه مختلف لا ينتمي. لهم ولا لأهله
…….. ……. ………… ……….
جمع ملابسه فى حقيبته
وهى جالسه على الفراش تراقبه بغضب من هدوءه القاتل فهو منذ تلك الليله لم يقترب منها ولم يحدثها لم تجد منه إلا
البرود فى المعامله واللامبالاه بأفعالها

قالت بغضب
انت بتلم هدومك ورايح فين يا رحيم
أجابها بهدوء

مشوار شغل
استغلت هدوء صوته واقتربت منه وهى تقول
وهتتأخر
نظر لها بدهشه بينما أنعش سؤالها قلبه
هل تهتم به

قال بمراوغه
وهتفرق معاك

قالت بلهفه لا تعلم سببه ولكنها تريد أن يعود لها كما كان يهتم بها يخاف عليها وايضا يشاكسها وكم تهوى مشاكسته
اكيد هتفرق
ثم تداركت تسرعها وتخضبت وجنتها من الخجل فصمتت
اقترب منها بينما وجد تلك النظره الغاضبه فى عيناها تختفى وتحل محلها لمعه جميله زينت عيناها
مسك خصلة شعرها وازاحها عن وجهها
وهو يقول بحب

تعرفى أن بحب شعرك قوى

نظرة له بخجل ولكنها تجرأت وسألته
شعرى بس

نظر لها بمكر وقال لها بينما ولأول مره يراها بكل هذا الهدوء ايكون السبب هو تجاهله لها كل تلك الأيام وهى من تحاول كسب وده مره اخرى

اكيد بحب حجات كتير تانيه مثلا بموت فى دى وقبل أن تجيب عليه اقترب منها يقبل ثغرها بتمهل وعشق وحب قبله أودع فيها كل مشاعره لها دون أن يقول شئ
ابتعد عنها وهو يلهث وهى مغمضت العين ووجهها كاد أن ينفجر من الخجل لا تصدق انها تحدثه وتسايره بكل هذا الهدوء وهذه الفرحه

هتف بإسمها ببحه رجوليه
سلمى فتحى عينك
فتحت عيناها
قال لها
انا عندى مشوار شغل فى اسكندريه أن شاء الله مش هتأخر وهرجع لك بخبر حلو قوى يا. سلمى وعندى كلام كتير هقوله لك أما ارجع استنينى
أومت له بخجل
طبع قبله على وجنتها وتركها وانصرف بقلب يكاد أن يخرج من ضلوعه من شدة سعادته لقد كانت هادئه مسالمه بين يديه…..بقلمى هيام شطا
………… ………. …………
نظرت إلى هاتفها للمره التى لا تعلم عددها فهو كل يوم يتصل بها أكثر من مره ليطمأن عليها لماذا تأخر اليوم
مسكت الهاتف وكادت أن تطلبه
ولكنه كان الأسبق
فتحت الهاتف بسرعه وهى تهتف بأسمه بفرحه
سراج
قال لها بنفس اللهفه
ازيك يا زهره عمله ايه
قالت بخجل كويسه
سألها بلهفه وخوف
جدتى ضايقتك فى حاجه
قالت بسرعه لاء وبسمه معايا كل يوم
سالته بلهفه
لسه هتتأخر
أجابها بمكر
عوزانى ارجع
قالت بتأكيد
ايوا
سألها بهدوء اجيب لك حاجه من اسكندريه
قالت بجرأه
اه هات ليا هديه على زوقك
هل تطلب منه هديه
قال لها أنا كدا كدا هجيب لك هديه
عوزه حاجه تانيه
قالت له بخجل شكرا ……..
………… ……….. …….. .. ……
ايوا يا بابا. هنرجع ايطاليا امته
تسائل چو
اجابه سعد بقلق
اهدى يا چو الشحنه دى فيها بضاعه بملايين اخلص الشحنه وابيع البضاعه .وارجع انا وانت ايطاليا واسيبهم هنا يولعو
قال چو بطمع
فيها كام مليون يا سعد باشا
ضحك سعد بمكر وهو يقول كتير كتير قوى يا چو
………… ………… ……….
هتف زهران فى فضل الذى قلب البلد على سعد لكى يحاسبه على كذبه وزواجه على أخته ولم يجده
لقيته يا ولدى
أجاب فصل بقلة حيله

ابدا يا بوى انا هروح الشركه عند سراج واسال عليه ويا ويله لو لقيته الخائن ده
خلاص يا ولدى روح اسال عليه هناك وجيبه معاك لو لقيته.

حاضر يا بوى.
…………… ………… ……… وقف فى الميناء هو وسراج الذى تفاجئ به يخلص ورق الشحنه

هتف بتساؤل
سراج انت بتعمل ايه هنا
قال سراج بمكر
بخلص الشحنه يا خالى
قال سعد
انا معاى توكيل من جدك انى اخلصها
قال سراج بمسايره

انا وانت واحد يا خالى

اقترب منه ضابط الجمارك وهو يسأل
الشحنه دى بأسم مين
قال سعد بسرعه
باسم سراج الهلالى
قال الضابط
هو فين
اجابه سراج بقلق
انا هنا يا فندم
قال الضابط
انت مقبوض عليك المكن فيه اكياس هروين
……….. ……… ………..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أرغمت على عشقك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *