روايات

رواية لهيب الانتقام الفصل السابع عشر 17 بقلم نيرة عبدالله

رواية لهيب الانتقام الفصل السابع عشر 17 بقلم نيرة عبدالله

رواية لهيب الانتقام البارت السابع عشر

رواية لهيب الانتقام الجزء السابع عشر

رواية لهيب الانتقام
رواية لهيب الانتقام

رواية لهيب الانتقام الحلقة السابعة عشر

فريد وقف قدام بيت مهجور في منطقة ساكتة ونزل وشال كيان وطلع بيها لفوق وحطها علي السرير وجاب حبل ورب”ط إيديها ورجليها في السرير؛ وقعد قدامها وقال: أخيرا هتبقي بتاعتي ي كياني وقرب منها وب”اس شفايفها وجاب لازقة وحطها علي بوقها وخرج
بعد ساعة
كيان بدأت تفتح عنيها وكان مستغربة هي فين وإتفاجئت لما لاقت نفسها مربوطة ووقتها إفتكرت اللي عمله فيها فريد؛ وفضلت تزوم وتحاول تفك نفسها بس معرفتش لانه كان رابطها بإحكام ودموعها نزلت
وفي الوقت ده دخل فريد وقعد جنبها وقال: اخيرا فوقتي ي كيان ولسه هيقرب يلمس وشها بعدت وشها عنه وبصتله بغضب
فريد بتنهيدة: انا عارف إنك مضايقة من اللي عملته فيكي بس إنتي اللي أجبرتيني أعمل فيكي كده كل ما كنت احاول اقرب منك عشان تديني فرصة وتشوفي انا قد اي بحبك كنتي بترفضيني ومش بس كده حتي رفضتي إنك تتجوزيني وانا متعودتش أترفض ي كيان؛ عشان كده جبتك هنا وقولت أجبرك تديني الفرصة دي وتشوفي بعيونك قد اي بحبك
كيان كانت بتسمعه ودموعها نازلة وكانت بتبص له بغضب أما هو فقرب وشه من وشها وقال: انتي مش هتخرجي من هنا الا في حالة واحدة بس وهي إنك تتجوزيني غير كده هتفضلي هنا؛ كيان هزت راسها بلا وكانت بتزوم وتبص له بغضب
فريد: عارف إن الوضع اللي إنتي فيه صعب بس معلش هتتعودي وانا مش هخليكي محتاجة حاجة وقرب منها وباس خدها غصب عنها؛ ولسه هيمشي قالها: اه صحيح بلاش تحاولي تفكي نفسك لانك كده كده مش هتعرفي عشان رابطك كويس؛ وسابها وخرج وقفل الباب بالمفتاح

 

 

أما كيان ففضلت تحاول تفك نفسها بس معرفتش وقالت في نفسها بدموع: يرب ساعدني اخرج من هنا سااعدني
في مكتب ادهم
أدهم للعامل: حضرة الرائد كيان جات ولا لسه
العامل: لا لسه ي فندم؛ وسابه وخرج
أدهم: غريبة يعني اول مرة تتأخر كده؛ ومسك تليفونه وفضل يرن عليها بس مكنتش بترد عليه وهو قلق عليها وقال: أكيد حصلها حاجة؛ وأخد مفاتيح عربيته وراح ليها
قدام بيت كيان
أدهم وصل بعربيته؛ وقال للبواب: الرائد كيان موجوده فوق
البواب: لا يباشا دي مشت من الصبح مع واحد كده
أدهم بإستغراب: متعرفش مين ده
البواب: لا يباشا اول مرة اشوفه بس قالت إسمه فريد
أدهم أول ما سمع إسم فريد ملامح وشه إتحولت للغضب وركب عربيته وإتصل بواحد صاحبه وقاله: إزيك ي زياد عامل إي كنت عاوز اطلب منك خدمه
زياد: أؤمرني ي باشا تحت أمرك
أدهم: فيه رقمين كده عاوزك هبعتهم ليك عاوزك تعرفلي مكانهم فين
زياد: تمام ي باشا؛ وأدهم قاله رقم فريد وكيان وقفل معاه وقال بغضب: يا ويلك مني ي فريد لو اللي بفكر فيه طلع صح
عند كيان
فريد دخل عليها وكان شايل صنيه الاكل وقعد جنبها وكيان كانت بتبص له بغضب وقال: انا دلوقتي هشيل اللزقة إياكي تصرخي فاهمة

 

 

كيان هزت راسها وفريد شال اللزقة وهي صرخت وقالت: سااعدو…..؛ بس فريد لحقها وحط اللزقة تاني وضربها بالقلم ومسك فكها وضغط عليها وقال بغضب: بلاش حركات العيال دي عشان مش عاوز ازعل منك وانا زعلي وحش اوي مفهوووم
كيان هزت راسها بخوف وفريد شال اللزقة تاني وهي قالت: عاوزة أشرب؛ وفريد ساعدها إنها تشرب وبعدين قالها: يلا عشان تاكلي
كيان: مش عاوز منك حاجة غور من وشي
فريد فتح بوقها بالعافية عشان ياكلها وحط إيده علي بوقها عشان مترميش الاكل وقالها بزعيق: إبلعي؛ وقرر نفس الحركة تاني لحد ما كيان قالتله: خلاص هاكل
فريد بإبتسامة: أيوا كده شاطرة؛ وفضل ياكلها لحد ما قالت: خلاي بقي شبعت
فريد: بالهنا والشفا ي روحي
كيان: أوعي تكون مفكر اللي بتعمله ده هيخليني أوافق اتجوزك نجوم السما اقربلك مني ي فريد فاهم
فريد: وانا ناوي اصبر عليكي لحد ما توافقي تتجوزيني بس لو صبري نفذ وقتها هخليكي مراتي غصب عنك قال كده وهو بيمشي إيديه علي جسمها
كيان بزعيق: إبعد عني ي حي”وان إنت عاوز مني إي
فريد: عاوزك ي كيان ومش عاوز حد غيرك
كيان: الحب مش بالعافيه ي فريد فااهم
فريد: فعلا الحب مش بالعافية بس انا اتعودت لما أعوز حاجة اخدها؛ وقرب عشان يب”وسها كيان ديرت وشها بس هو مسك فكها وقربه منه وب”اس شفايها غصب عنها تحت مقاومتها وأول ما بعد عنها كيان بصتله بغضب وتف”ت وفي وشه
فريد بصلها بغضب وقال: هعاقبك علي اللي عملتيه ده عقاب صغير؛ ومسك الشريط اللازق وقطع منه حته وحطها علي بوقها وسابها وخرج؛ أما كيان ففضلت تعيط وتحاول تفك نفسها
عند أدهم
كان قاعد مستني إتصال زياد وفي نفس الوقت قلقان علي كيان وخايف ليكون فريد عمل فيها حاجة لحد ما زياد رن عليه؛ أدهم رد عليه بسرعة وقاله: ها ي زياد اي الاخبار
زياد: الرقمين دول موجودين مع بعض في………
أدهم وهو بيحاول يسيطر علي اعصابه: تمام ي زياد؛ وقفل معاه ورمي تليفونه وقال بتوعد: صدقني مش هرحمك ي فريد لو كنت أذيتها؛وشغل عربيته وراح لمكان فريد وكيان

 

 

عند كيان
كانت حاسة بوجع في إيديها ورجليها لان فريد كان كان شادد الحبل عليها جامد؛ لحد ما قالت في نفسها: أنا لازما اخرج من هنا بأي طريقة
وفضلت تزوم لحد ما دخل عليها فريد وقال: عاوزه حاجة
كيان هزت راسها؛ وفريد شال اللزقة وقالها: عاوزه إي
كيان: عاوزة أروح الحمام
فريد بشك: متاكده؟!
كيان بحدة: جري اي ي فريد نسيت ان بني أدمة
فريد: تمام ي كيان وفكها وخدها عشان يوديها الحمام بس كيان لاحظت إن فيه فازه في الطرقة فعملت نفسها دايخه
فريد بقلق: مالك ي كيان؛ كيان في اللحظة دي مسكت الفازة وضربتها علي راسه ووقع مغمي عليه وراسه جابت دم وكيان قربت تشوف نبضه ولاقت في نبض واخدت منه مفاتيح البيت وفتحت الباب وهربت
أدهم كان سايق بأقصي سرعة عشان يلحق كيان وفي نفس الوقت كيان كانت بتجري بأقصي سرعة لحد ما عربية جايه بسرعة ومنوره الكشاف فحطت إيديها علي عنيها وأدهم وقف العربية بسرعة ونزل منها؛ وقال بصدمة: كيان
كيان بفرحة: أدهم؛ وجريت عليه حضنته وهو بادلها الحضن وحاوط وشها إيديه وقالها: إنتي كويسة
كيان هزت راسها باه وهو قالها: طب إركبي يلا
وركبت معاه وخدها ومشي
بعد شويه
أدهم كان بعد بمسافة كبيرة عن مكان بيت فريد وبص لكيان لاقاها ساكته وساندة راسها علي الشباك وبص علي إيديها وإضايق لما شاف اثار الحبل موجودة عليها؛ أدهم ركن العربية
ومسك إيديها وقال: بتوجعك مش كده
كيان: شويه بس قولي عرفت مكاني منين
أدهم بتنهيدة: لما مجتيش انهارده الشغل رنيت عليكي كتير وانتي مردتيش فقلقت عليكي وروحتلك البيت والبواب قالي انك مشيتي مع فريد خوفت وقتها ليكون عمل فيكي حاجة فبعت لواحد صاحبي ارقامكم وعرف منها مكانكم فين وقالي
كيان هزت راسها وإبتسمت وسحبت إيديها منه؛ وأدهم إتنهد وقالها: إي اللي خلاكي تروحي مع فريد
كيان بصتله ومردتش؛ وأدهم قالها بحدة: إنطقي روحتي معاه ليه

 

 

كيان: هحكيلك وحكت له اللي حصل كله
أدهم بزعيق: حذرتك أكتر من مرة من فريد بس انتي مكنتش بتسمعي الكلام وكنت فكراني بتحكم فيكي بس انا كنت خايف عليكي منه لاني عارف نواياه السودة نحيتك من أول يوم شافك فيه بس طبعا حضرة الرائد ازاي تسمع الكلام لازما تعاند وتنفذ اللي في دماغها وعنادك ده كان هيوديكي في ستين داهية عجبك اللي حصلك انهاردة افرضي مكنتيش عرفتي تهربي او مكنتش عرفت اوصل لمكانك عارفة فريد كان هيعمل فيكي اي ما تنطقي ساكته ليه
كيان بجمود: إياك تتكلم معايا بالاسلوب ده تاني فاهم
أدهم إتصدم من ردها وقالها بسخرية: متقلقيش ي حضرة الرائد انا مش هتكلم معاكي بعد كده الا في حدود الشغل وبس؛ وساق عربيته ووصل كيان لحد بيتها وبعدها مشي
تاني يوم
فريد فاق وحط إيده علي راسه بوجع وإفتكر هروب كيان منه وقال بغضب: لو فاكرة انك هتهربي مني ي غلطانه انا هعرف ازاي اجيبك راكعه تحت رجلي وساعتها هكسرك وهدفعك تمن هروبك ده غالي
في مبني المخابرات
كيان دخلت مكتب اللواء كمال بعد ما طلبها ولقيت أدهم قاعد
كيان:خير يا فندم
كمال: اقعدي يا كيان
كيان بصت لادهم بس أدهم مكانش بيبص ليها
أدهم: حضرتك عاوزنا ليه ي فندم
كمال: أكيد سمعتوا عن اخر تف”جير حصل؛ قواتنا قدرت تقبض علي واحد من أفراد الجماعة دي وهو اعترف علي مكانهم مهمتكم إنكم تطلعوا تقبضوا عليهم
أدهم: هنفذ إمتي ي فندم
كمال: هتسافروا بعد صلاة الفجر وهناك هتقابلوا شريف مع قواته وهتتفقوا معاه علي ميعاد التنفيذ
كيان: الفريق كله هيسافر ي فندم

 

 

كمال: لا ي كيان انتي وأدهم بس باقي الفريق عنده مهمة تانية
أدهم: اللي تشوفه ي فندم عن أدنك؛ وقام خرج وبعده خرجت كيان
بعد ست ساعات في الواحه
كيان بتعب: مكنتش أتخيل ان الطريق طويل اوي كده
أدهم بحدة: لو تعبانه إتفضلي روحي
كيان كانت لسه هترد عليه؛ بس سمعوا صوت بيقول: فهد المخابرات بنفسه هنا الواحات كلها نورت
أدهم بضحك: حبيبي ي شقيق وحضنه؛ وبعدها قال: عامل اي ي شريف
شريف: بخير والله؛ وبعدها بص لكيان وقال: مش تعرفنا
أدهم: دي الرائد كيان بتشتغل معايا في فريقي ومعانا في المهمة
شريف بهمس: من إمتي وانت بتشتغل مع بنات
أدهم بضحك: حكم القوي بقي هنعمل اي
شريف بضحك: شكل أبوك بيدبسك بطريقة غير مباشرة بس بيني وبينك البت حلوة
ادهم بحدة: شريف
كيان: ممكن ناجل الكلام لحد ما نخلص شغل
شريف: تمام ي حضرة الرائد؛ خليني اعرفكم علي فريقي وبعدها نحط خطة الهجوم
في مكان مهجور
شخص: وصلوا ي مسعود
مسعود:مفكرين اننا مش عارفين انهم جايين؛ عددهم كام ي عمار
عمار: عددهم 15 واحد بينهم بنت باشا
مسعود بضحك: أهو البت دي تلزمنا بقي
عمار: بس انا اللي هت”سلي بيها الاول
مسعود بضحك: كلنا هنعمل حفلة عليها؛ وأكمل بجدية: خلي الرجالة يجهزوا عشان هنخ”لص عليهم قبل ما يهج”موا علينا
في نص الليل
الكل كان نايم لحد ما صحيوا علي ض”رب النا*ر اللي مالي البيت
كيان قامت ولبست جاكتها ومسكت مسد*سها واول ما خرجت لقيت ادهم في وشها
أدهم :ادخلي جوه ومتطلعيش
كيان بزعيق:لا
أدهم مسك دراعها بقوة وقال:ده امر يا حضره الرائد

 

 

كيان زقته وجت تتحرك كان فيه اره”ابي دخل من الباب وكان هيضر*ب بس أدهم شد كيان ليه وضر”به طلقه في راسه
كيان بعدت عنه وواحد من الاهابي”ين قال بز”عيق:هتولي البت ديه عايزها عايشه ومو*توا الكل
أدهم شد كيان للاوضه وقال:كيان مش وقت عند فاهمه
كيان بزعيق:مش هفضل هنا وانتوا كلكم بره؛أدهم قفل عليها بالمفتاح ونزل
وبعد ساعة من الاشتباك
باب اوضه كيان اتفتح ودخل منه أدهم اللي دراعه بينز*ف؛ كيان جرت عليه وقالت: إي اللي حصل لدراعك
أدهم: دي إصابه بسيطة؛ ومسك إيديها وقال:يلا يا كيان
كيان:علي فين
أدهم:قتلوا كل اللي معانا يا كيان انتي لازم تخرجي من هنا انا معرفش هما عايزينك ليه بس اكيد هياذوكي
كيان مسكت مسد”سها وقالت بدموع:مش هسيب حق اللي راحوا ومش همشي من هنا فاهم يا ادهم
وخرجت وهو لحقها بمسد*سه
بعد وقت
كيان كانت ساندة علي العمود وكانت الخزنة اللي معاها هي وأدهم خلصت وباقي اتنين بيضر*بوا عليهم
كيان لادهم:الظاهر هنمو*ت
أدهم بصلها ودراعه بينز*ف وقال:عايز اقولك حاجه قبل ما نمو*ت
كيان هزت راسها وقالت بدموع: عارفة إنت عاوز تقول اي وعاوزة أقولك إني……
وقبل ما تكمل كلامها جه واحد من جنب كيان وشدها و التاني جه من ورا أدهم وضربه ووقع علي الارض
كيان بصريخ: أااااادهم؛ ومسكوا كيان ودخلوا اوضه
كيان:انتوا عايزين ايه
واحد منهم بشر:هنصورك يا حلوة
كيان:يا ولاد…….
الشاب ضر”بها بالقلم وزقوها علي السرير وهي بتحاول تقوم بس نيم كيان علي بطنها ومسك ايديها ولسه هيربطها؛ بس في الوقت ده دخل أدهم

 

 

وواحد منهم هجم عليه بس أدهم ضربه بطفاية الحريق؛ والتاني لسه هيهجم عليه أدهم ضربه رصاصة في راسه
كيان جرت علي ادهم وحضنته وقالتله بدموع: إنت كويس مش كده
أدهم بتعب: إهدي ي كيان انا كويس؛ ومسك إيديها وقال: يلا خلينا نخرج من هنا
وخرجوا الاتنين من البيت ووصلوا لحد عربية أدهم وركبوها ومشوا
أدهم: هنروح الاول علي القسم نبلغ علي اللي حصل
كيان بزعيق: لا هنروح الاول علي المستشفي لازما نطمن عليك ومفيش إعتراض علي كلامي مفهوم
أدهم إبتسم وقال: حاضر ي حضرة الرائد
وبيضغط علي الفرامل بس إتفاجئ لما ملقاش فرامل؛ وقال: مفيش فرامل ي كيان
كيان بخوف: يعني إي مفيش فرامل هنعمل إي دلوقتي
أدهم: معرفش ي كيان معرفش والعربية مش راضية تقف
كيان لسه هتتكلم؛ جات قدامهم شاحنه كبيرة وخبطت العربية وده خلي العربية تتقلب وهما جواها……

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لهيب الانتقام)

اترك رد