روايات

رواية صغيرة بين يدي الحارث الفصل الحادي عشر 11 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية صغيرة بين يدي الحارث الفصل الحادي عشر 11 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية صغيرة بين يدي الحارث البارت الحادي عشر

رواية صغيرة بين يدي الحارث الجزء الحادي عشر

رواية صغيرة بين يدي الحارث الحلقة الحادية عشر

دخلت الخادمه مكتب حارث لتنتفض شمس وحارث معا..

الخادمه انزلت نظرها بحرج واعتذرت..

حارث پغضب : ايه مفيش زفت باب يتخبط عليه..هي سايبه

الخادمه : انا اسفه يابيه اسفه بس الست الكبيره عايزاك و وغادرت بسرعه…

شمس وهي تعدل ثيابها بحرج وقالت بغيظ : كلوو منك..انامكسوفه اووووي اوووف منك اوووف..

حارث امسك يدها وجذبها اليه ليهدئ توترها بابتسامه: اهدى مالك.

شمس : يابرودك يااخي انت مش شايف منظرنا كان عامل ازاي.

حارث : واحد ومراته ولوحدهم هيعملوو ايه قالها ببرود وهو يقترب منها ابعدته عنها بتذمر حارث عشان خاطري مش هناا

حرك حارث لسانه وهو ينظر اليها : هعمل ايه لما بشوفك بنسى اي حاجه تانيه وبفكر فيكي انتي وبس..

: هاااا قالتها ببلاهه..ليدنو منها …حتى ابتعدت عنه بصعوبه

متمتما بخجل : ححارث مينفعش اللي بنعمله هنااا عشان خاطري..

حارث وهو يحرك يده على وجنتيها مرددا بنفاذ صبر :اسبقيتي عالاوضه ثواني هحصلك متناميش ماشي .

قال كلمته الاخيره لتسرع الاخرى بالمغادره الى غرفتها وقلبها ينبض بسرعه…

****************

كانت نائمه بين ذراعيه وهو يحرك يده على شعرها بود..

يفكر مالذي سيفعله الأن مع هدى اجمع الاطباء بانها ستعود.كما كانت لكن يجب ان تلتزم بالعلاج هو نفسه لا يعلم ان كان يريدها ان تشفى ام يريدها تبقى هكذا…لقد احبها وقع بحبها حقا..

استيقظ من شروده و تلك المستلقيه بجانبه..

نظر اليها باستغراب..لتحيط عنقه بذراعيها .

سالم بتوتر : ههدى نامي ياقلبي…نامي انتي تعبانه…

لكنها لم تجيبه …. ليضعف امامها ووووو

****************

شهاب كان يجوب الممر ذهابا وايابا..حتى رأى ملاك تصعد الدرج متوجهتا لغرفتها وما أن مرت امام غرفته حتى جذبها داخل غرفته ..

ملاك پصدمه : انت بتعمل ايه عاوز ټفضحني وخلاص..

شهاب ضغط على ذراعها پعنف : انت ازاي وافقتي عالزفت الجوازه دي..

ملاك بالم : سيب ايدي ياشهاب سبني انت اټجننت

شهاب اقترب منها اكثر مرددا پغضب اټجننت ..لا انا لسه متجننتش لكن صدقيني لو منهيتيش المهزله دي هوريكي الجنان اللي بجد..

ملاك بانفعال : اوعى كده انت بتهددني..

لكنها صدمة بي….

************

انتظرته شمس طويلا لكنه لم يأتي..وقد تأخر الوقت.

نزلت تبحث عنه بقلق فقد اخبرها بانه سيتبعها بعد قليلا..لكنه منتصف الليل ولم يأتي بعد…

بحثت عنه داخل المنزل حتى سمعت اصواتا داخل غرفة بسمه توقفت لتصدم بصوت حارث فتحت الباب نصف فتحه وصدمت به يجلس بجانبها على السرير وهي بين يديه وووو

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية صغيرة بين يدي الحارث)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *