روايات

رواية لهيب الانتقام الفصل الثامن عشر 18 بقلم نيرة عبدالله

رواية لهيب الانتقام الفصل الثامن عشر 18 بقلم نيرة عبدالله

رواية لهيب الانتقام البارت الثامن عشر

رواية لهيب الانتقام الجزء الثامن عشر

رواية لهيب الانتقام
رواية لهيب الانتقام

رواية لهيب الانتقام الحلقة الثامنة عشر

كيان فتحت عنيها وشافت الممرضة بتعلق ليها محلول؛ وقالت بتعب: أنا فين
الممرضة: حمد الله علي سلامتك ي حضرة الرائد إنتي في المستشفي
كيان بصوت واطي: الله يسلمك
وغمضت عنيها وإفتكرت الحادثة اللي عملتها هي وأدهم وفتحت عنيها بسرعة وقالت للمرضة: إستني عندك
الممرضة: نعم ي حضرة الرائد
كيان: انا كان معايا شاب في الحادثة هو أخباره اي
الممرضة بحزن: إدعيله يقوم بالسلامة بيقولوا حالته صعبه اووي
كيان اول ما سمعت كده إنهارت من العياط وقالت: أدهم انا لازما اروح اطمن عليه
وحاولت تقوم بس الممرضة كانت بتمنعها وقالت: مينفعش تقومي دلوقتي انتي لسه تعبانه وجسمك محتاج راحة
كيان بزعيق: إبعدي عني انا هقوم اشوفه يعني هقوم اشوفه فاااهمة

 

 

وفي اللحظة دي دخل اللواء كمال وقالها: مالك ي كيان بتزعقي ليه
كيان بدموع: طمني علي أدهم ي حضرة اللواء هو كويس مش كده
كمال بإبتسامة: اطمني ي كيان الدكتور لسه مطمني عليه وهو بقي كويس وزي الفل
كيان بفرحة: بجد ي حضرة اللواء
كمال: هكدب عليكي يعني ي كيان؛ المهم دلوقتي انتي لازما ترتاحي عشان لما أدهم يفوق يلاقيكي كويسه
كيان هزت راسها وعيونها بدات تقفل لان الممرضة كانت إدت لها حقنة منومة

قدام العناية المركزة
غيث كان واقف الازاز وبيبص علي أدهم بحزن ولما شاف كمال جاي راح لعنده؛ وقال: كيان أخبارها اي
كمال بحزن: أخدت حقنة منومة عشان أعصابها تهدي وتنام
غيث: ليه هي حصلها اي
كمال: اول ما فاقت سألت علي أدهم والممرضة قالت ليها ان حالتها صعبه فانهارت وانا إضطريت اكدب عليها واقولها إن كويس
غيث: طب لما تصحي وتقولك انها عاوزة تشوفه هتقولها اي خاصة إن محدش عارف هو هيفوق إمتي
كمال بحزن: معرفش ي غيث وقتها هبقي أتصرف؛ وراح وقف قدام الازاز وبص علي أدهم وقال بدموع: ربنا يقومك بالسلامه ي إبني

تاني يوم
كيان فاقت وبصت علي إيديها ولاقت إنهم شالوا المحلول وقالت: كويس إنهم شالوه أنا لازما أقوم اطمن علي ادهم
وأول ما قامت حست بوجع فظيع بسبب الجرح اللي في راسها بس جات علي نفسها وقامت
كيان للممرضة: أوضة المقدم أدهم الاسيوطي فين
الممرضة: المقدم أدهم في العناية المركزه لسه
كيان: في العناية ليه هو حالته اي بالضبط
الممرضة: حالته للاسف خطيرة لان الحادثة اللي هو عملها صعبه واثرت عليه اوي ومحدش عارف هيفوق إمتي
كيان كانت بتسمع الكلام ده وهي مصدمة ودموعها نازلة وفضلت تمشي لحد ما وصلت للعناية بس ملقتش حد موجود ودخلت أدهم

 

 

وإنهارت في العياط أول ما شافت أدهم نايم ومتوصل بالاجهزة؛ كيان قربت منه وقعدت قدامه علي السرير ومسكت إيديها وباس”تها
وقالت بدموع: انا عارفة إني جيت عليك كتير وجرحتك اوي بس انا كنت بعمل كده عشان تبعد عني لانها كنت خايفة اتعلق بيك واحبك لاني عارفة ان الحب ده مستحيل يكمل بس اللي خوفت منه حصل وحبيتك وكنت كل ما احاول ابعد عنك إنت تقرب مني ولاقي نفسي بقرب منك من غير ما حس؛ تعرف لما حصل علينا الهجوم انا مكنتش خايفة من الموت بالعكس انا كنت خايفة اموت من غير ما اقولك انا قد اي بحبك ي أدهم ولما نجينا من الهجوم قررت اعترف ليكي بحبي بس للاسف عملنا الحادثة وانا نجيت منها وانت لسه؛ عشان خاطري ي أدهم فوق عشان تشوف بعينك انا قد اي بحبك

وحضنته وفضلت تعيط لحد ما حسيت بإيد أدهم بتضغط علي إيدها كيان بصتله وكان أدهم بيفتح عينه وأول ما شافها قدامه إبتسم ومد إيده يمسح دموعها وقالها: متعيطيش انا هبقي كويس
كيان باست باطن إيده وقالت بإبتسامة: انا هنادي الدكتور عشان يطمنا عليك
أدهم هز رأسه وكيان باست جبينه وطلعت ندهت علي الدكتور وكشف علي أدهم وطمنهم عليه وبعدها خرج
كمال لادهم: حمد الله علي سلامتك ي حبيبي
أدهم وهو بيبوس إيده: الله يسلمك ي بابا
غيث بضحك: مش قولتك متخفش عليه ي حضرة اللواء ده زي القطط بسبع ترواح
أدهم بضحك: يساتر عليك وعلي رخامتك؛وبص لكيان وقال: بلاش تقفي كتير عشان متتعبيش
كمال: برضوا مسمعتيش كلام الدكتور وقومتي من السرير
أدهم بضحك: متبقاش كيان لو سمعت الكلام؛ تعالي إقعدي يلا
كيان راحت تشد الكرسي عشان تقعد حست إن الدنيا كلها بتلف بيها وأغمي عليها

بعد ساعة
كيان فتحت عنيها وشافت أدهم قاعد قدامها علي السرير وماسك إيديها؛ وقالت بإبتسامة: صباح الخير
أدهم بضحك: قصدك تقولي مساء الخير؛ عامله اي دلوقتي
كيان بضحك: أحسن الحمد لله
أدهم: قوليلي بقي ليه قومتي من السرير وانتي تعبانة
كيان: لاني كنت ميتة من القلق والخوف عليك وعمري ما كنت هرتاح إلا لما أطمن عليك
أدهم بإبتسامة: وكنتي قلقانة عليا ليه بقي
كيان: عشان بحبك ي أدهم
أدهم بصدمة: قولتي إي

 

 

كيان بحب: عشان بحبك ي أدهم ومقدرش أستغني عنك
أدهم: أخيرا قولتيها ي كيان
كيان: انا حاسة الاحساس ده من ناحيتك من زمان ي أدهم بس كنت عاوزة اتأكد من مشاعري ليك وإتأكدت منها اول ما فوقت والممرضين قالولي إن حالتك صعبة وقتها حسيت ان روحي راحت مني ومرجعتش ليا الا لما فتحت عينك
أدهم بضحك: ده انا اعمل حادثة كل يوم عشان اسمع منك الكلام ده بقي

كيان حطت ايديها علي شفايفه وقالت: بعيد الشر عنك ي أدهم وبعدين انت لو لقدر الله حصلك حاجة انا وقتها حياتي هتقف
أدهم إبتسم علي كلامها وباس جبينها؛ وكيان قالت: أدهم
أدهم: روح قلب أدهم
كيان: إنت لسه بتحبي مش كده؟!
أدهم قرب منها وبا”س شف”ايفها بوسة طويلة كلها حب وشوق؛ وقال بحب: الحب مش من مقامك ي كيان أنا بقيت بعشقك ي كيان بعشق عصبيتك وعنادك وكلامك وبعشق البصة في عيونك اللي بتاخدني لعالم تاني وضحكتك اللي بتدخل الفرح علي قلبي؛ حبك أجمل حاجة حصلتي في حياتي ي كيان
كيان قربت منه وباس”ت شف”ايفه بو”سة خفيفة وقالت:بحبك
أدهم وهو بيبوس باطن إيديها: وأنا بعشقك
كيان: إنت لازما تروح ترتاح دلوقتي عشان جسمك محتاج راحة
أدهم: انا هرتاح هنا جنبك؛ ونام جنب كيان وأخدها في حضنه وهي قالت: بس إنت كده هتتعب
أدهم بإبتسامة: البصة في عيونك بتنسيني اي تعب
كيان ابتسمت علي كلامه وباست خده؛ وهو شدد من حضنها وناموا

بعد يومين كيان وأدهم خرجوا من المستشفي وعشان يقضوا اكبر وقت سوا أخدوا الاتنين إجازه من الشغل لمده شهر وكانوا بيقضوا طول اليوم سوا وأدهم كان بيعمل اي حاجة عشان يشوف كيان مبسوطة وفرحانه؛ أما كيان فكانت مبسوطة من حب أدهم ليها وحاسة كأنها فراشة طايرة في السما

 

 

في مبني المخابرات
كيان كانت ماشية في الطرقة وتليفونها رن وكان نبيل؛ فراحت في مكان مفيوش حد وردت عليه
كيان: اخبارك إي
نبيل: أخيرا رديتي عليا
كيان: كان صعب ارد عليك الفترة اللي فاتت لاني كنت مع أدهم علطول
نبيل: عاوز أشوفك بكرا
كيان: تمام؛ ولسه هتقفل قالها:أوعي يكون اللي حصل الايام اللي فاتت نساكي هدفك ي كيان
كيان: دي الحاجة الوحيدة اللي عمري ما هنساها؛ وقفلت معاه

ولسه بتلف وشها لاقت فريد وراها وهي بصلته بغضب ولسه هتمشي مسك دراعها وشدها له وقال بغضب: لو فاكرة إنك عشان قدرتي تهربي مني مرة يبقي خلصتي مني تبقي غلطانة ي كيان انا سايبك بس كده تعيشي حياتك يومين وبعدها هجيبك ليا راكعه تحت رجلي وهوريكي وقتها من العذاب أشكال وألوان
كيان لسه هترد عليه لاقت أدهم بيشدها ورا ضهره ومسك فريد من هدومه وقال بغضب: قسما بالله ي فريد لو فكرت بس مجرد التفكير إنك تأذي كيان بأي شكل وقتها مش هيكفيني إني أخد روحك فااهم؛ وأخد كيان ومشي تحت نظرات فريد الغاضبة

في مكتب أدهم
زق كيان لجوا وقفل الباب بالمفتاح
كيان: ما براحة ي أدهم فيه إي؛ أدهم شدها وواقفها بحيث يكون ضهرها للباب وحاصرها بين إيده وقال بغضب:بتقفي معاه ليه

 

 

كيان كانت هتتكلم وهو قال:نبهتك كتير متقفيش معاه
وطالما مبتسمعيش كلمتي هعاقبك وقرب منها
وباس”ها بع”نف وغ”ضب لدرجة إن شفا”يفها إنجحرت وكان ماسك ايديها وبعد عنها لما حس إنها مش قادره تتفس وأول ما بعد عنها كيان زقته وقالت بغضب: وجعتني ي أدهم انا موقفتش معاه بمزاجي هو شدني ومسك دراعي وحاولت أفلت منه معرفتش وكان بيهددني إنه هيخطفني تاني وكنت لسه هرد عليه بس إنت جيت وإتدخلت؛ إبقي إفهم الاول اللي بيحصل ي حضرة المقدم

ولسه هتمشي أدهم شدها ناحية الحيطة وحاصرها وقال:إنتي عارفة إني بغير عليكي من الهوا الطاير ي كياني ولما شوفتك واقفة من فريد برج من دماغي كان هيطير عشان كده قسيت عليكي شوية متزعليش مني وباس جبينها
كيان بزعل: لا إبعد أنا زعلانة منك ومعتش هكلمك
أدهم بضحك: خلاص هصالحك بطريقتي وغمز ليها؛ وقرب منها وبا”س شفا”يفها بكل رقة وحب؛أدهم فقد السيطرة علي نفسة ونزل علي رقبتها وكيان مش قادرة تقاومه
أدهم بص لعيونها وهمس قدام شفايفها:انتي بتاعتي ولو شوفتكواقفة مع واحد وبالذات فريد هزعلك يا كيان
كيان: طبعا ممكن تبعد بقي عشان أروح أشوف شغلي
أدهم إبتسم وبعد عنها وقال: ظبطي هدومك قبل ما تطلعي
كييان لسة هتتحرك شدها لحضنه وقال: هنتعشي إنهارده سوا؛ كيان هزت راسها وهو بص لاثرها بسعادة وراح كمل شغله

كيان راحت مكتبها وفتحت الكمبيوتر ودخلت علي موقع المخابرات وجابت ملف قضية والدهاا وكانت بتقرأ فيها وشافت نوع المسدس اللي إتقتل بيه بس إتفاجئت آنه لظابط إسمه (أحمد إسماعيل) ومتوفي قبل وفاه أبوها بشهر؛ ولما كيان بحثت عن نوع المسدس إتفاجئت إنها شافته عند كمال في فيلا
فلاش باك:
أدهم وكيان كانوا قاعدين بيهزوا ويضحكوا سوا في الجنينة؛ وقاطعتهم الدادة وهي بتقول: معلش ي أدهم ي يبني بس البت سعاد وهي بتنضف وقعت العلبة دي غصب عنها فقوم بقي رجعها مكانها قبل ما أبوك يهد الدنيا علينا

أدهم بضحك: حاضر ي دادة هاتي العلبة
كيان: فيها إي العلبة دي عشان تبقي مهمة عند والدك كده

 

 

أدهم: هوريكي ي ستي؛ وفتح العلبة و كيان إتصدمت لما شافت مسدس وقالت بضحك: بيهد الدنيا لو حد لمسها عشان فيها مسدس
أدهم: وانا زيك كده كمان ببقي مستغرب بس الواضح إن المسدس ده مهم له (نهاية الفلاش باك)
كيان بغضب ووعيد: دلوفتي عرفت المسدس ده مهم ليك فيه إي؛ خلاص ي كمال ي أسيوطي نهايتك قربت

تاني يوم
نبيل: أظن الشهر اللي قضتيه مع أدهم قدرتي منه تعرفي مداخل ومخارج الفيلا
كيان: هزت راسها وقالت ومش بس كده انا كمان شوفت السلاح اللي قتل بيه أبويا طلع مخبيه في فيلته
نبيل: طول عمر كمال الاسيوطي مش سهل
كيان: بس الغريبة ان السلاح مش بتاعه وبتاع ظابط اسمه أحمد إسماعيل تعرف مين ده
نبيل: ده كان صاحب أبوكي جدا وكان بيساعده من جوا الجهاز انه ينقل لينا الاخبار ولما عرف الحقيقة كلها قتله وبعدها فضل يدور علي أبوكي عشان يقتله
كيان: لازما اخلص من كمال الاسيوطي وفي اسرع وقت
نبيل: هتنفذي إمتي
كيان: إنهارده أنسب وقت عشان أدهم هيتاخر في شغله
نبيل إداها سك”ينه وقالها: السك”ينه دي بتاعتي إقتلي بيها كمال يمكن وقتها ناري تهدا
كيان إبتسمت له وخدتها ومشت؛ وهو مسك صورته مع أبوها وقال: خلاص هانت وكل حاجة هتخلص

كيان روحت بيتها وقضت طول اليوم إنها تتدرب وتجهز نفسها عشان تخلص من كمال

 

 

لحد ما جه منتصف الليل ولابست( بنطلون إسود وبلوزة سوده وجاكت إسود وجوانتي إسود وكاب إسود) وبصت لصوره والدها وقالت: حقك خلاص هيرجع إنهاردة
وأخدت السكينه ومشت من الباب الخلفي للعمارة بتاعتها وركبت تاكسي ووصلت للفيلا

كيان وقفت قدام الفيلا بتبص ليها ولابست الماسك ودخلت من الباب الخلفي للفيلا وفضلت ماشية لحد ما وصلت لباب بلكونة كمال اللي بيطل علي الجنينة ودخلت منه؛ لما سمعت خطوات كمال ناحيه المكتب إستخبت ورا باب الاوضة

وأول ما كمال دخلت فتح النور وإستغرب لما شاف باب بلكونة الاوضة مفتوح وقال: إتفتح إزاي ده
كيان جات من وراه وحطت إيديها علي كتفته ولسه بيبص ليها كيان ضر”بته طعن”تين في بطنه بالسك”ينه؛ كمال فضل يرجع لورا لحد ما وقع؛ وقال بتعب: إنت مين وعاوز مني إي
كيان قعدت قدامه وقالت: أنا قدرك وعملك الاسود في الدنيا دي وعزرائيل اللي هياخد روحك
كمال مد إيده عشان يشيل الماسك بس كيان بعدت وشها عنه وقالت: متقلقش كده كده هخليك تعرف انا مين قبل ما تموت؛ وشالت الكاب والماسك

 

 

كمال بصدمة: كياااان؟!
كيان بغضب: أيوا كيان ي حضرة اللواء؛ كيان بنت سعد الدين اللي إنت قتلته قدامها يوم عيد ميلادها فاكره وكل ده ليه عشان ميرضيش يبيع صاحبه ليكي
كمال وقتها فهم قصد كيان وقال بغضب: الحيوان الكلب نبيل فهمك كده بس للاسف دي مش الحقيقة ي كيان انا مقتلتش أبوكي
كيان إتصدمت من اللي سمعته بس مصدقتش وقالت: إنت اي ي اخي حتي وانت بتموت بتحاول تلبس غيرك عمايلك بس انا ميهمنيش كل اللي يهمني حق أبويا اللي هاخده منك دلوقتي
ومسكت السك”ينه ولسه هتضربه في صدره؛ كمال مسك إيدها وقال: إزاي هقتل صاحب عمري واللي كان شغال معايا في المخابرات
كيان وقتها وقعت من إيديها السكينة وقالت بصدمة……..😌

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لهيب الانتقام)

اترك رد