رواية نوارة حارتنا الفصل الثالث عشر 13 بقلم دودي مودي

رواية نوارة حارتنا الفصل الثالث عشر 13 بقلم دودي مودي

رواية نوارة حارتنا البارت الثالث عشر

رواية نوارة حارتنا الجزء الثالث عشر

رواية نوارة حارتنا الحلقة الثالثة عشر

أدهم بعص.بية بيخبط على مكتبه: يعني ايه يا هانم اطلب منّك تحضّري ورق الصفقة ولسه لحد دلوقتي مجهزش
السكرتيرة بخ.وف: يا فندم لسه ساعتين على الاجتماع وكل حاجة هتبقى جاهزة قبليه متقلقش حضرتك
أدهم بعص.بية: أنا لما أقول الساعة ٩ يبقى ٩ سامعةةة
دخل مراد على صوته لإنه مكتبه اترعشت السكرتيرة وسكتت جنب مكتب أدهم وطلب من السكرتيرة تخرج وأدهم خبط الكرسي برجله وراح قعد على الكنبة بتاعت الأنتريه وإيده على دماغه
اتنهد مراد وراح قعد جنبه
مراد: وبعدين معاك يا أدهم
أدهم قاعد ساكت وحاطط دراعه على دماغه ومداري عيونه
مراد: انساها بقى يا أدهم نور خلاص اختفت من حياتنا كلنا
قاطعه أدهم بعص.بية بدم.وع مالية عيونه: لأ يا مراد نور مراحتش نور هترجع وأنا مش هيأس أبداً انها هترجع لحض.ني
مراد: عدّى ٧ سنين يا أدهم وبعدين هي مش مرا..
قاطعه أدهم بعص.بية: مراتي وهتفضل مراتي لآخر عمري فاهم يا مراد ولا انتَ نسيت اني ردّيتها قدامك وقدام مراتك
فلاش باك..

نزل أدهم زي المج.نون يدوّر عليها
راح الحارة فوجيء ان الورشة والبيت مقفولين ونور وأمير محدش عارف عنهم حاجة
جري على الڤيلا عند مراد وخبط الباب جامد ودخل وهو بينهج
أدهم بلهفة: مراد نور يا مراد نور هنا؟
فوجيء ان أميرة مفتوحة في العياط
أدهم: أميرة في ايه؟؟ نور جرالها حاجة ردّي عليّا نور فين انطقي
أميرة بعياط وصر.اخ: منّك لله يا أخي على كس.رة قلب أختي اللي عمري ما حد كس.رها في يوم انتَ دوست عليها برجليك عشان مصالحك وشغلك
حرمتني من اختي وامي وصاحبتي وكملت بصراخ: اختي سابتني بسببكككك
جري مراد عليها وخدها في حض.نه يعدّيها لأنها حامل وغلط عليها كل ده
كملت أميرة بعياط: نور كلمتني وهي مصدومة وبتعيط من اللي انتَ عملته واللي اكتشفته عنّك وطبعاً لإن مراد حكالي وسكّتني بالعافية إنه موضوع مؤقت وانك بتحب اختي ومتمسّك بيها وده انا شوفته ومصدقاه فوافقت وافقت اخبّي عليها واستنّى الموضوع يخلص وطبعاً دي أمي وأكتر حد عارفني فعرفت إني كنت عارفة ومش متفاجئة
علّت صوتها وهي بتعيط وتقول: عارف قالتلي اييييه قالتلي مش عاوزة تشوفني تاني وقالتلي اني أنساها وأعتبرها ما.تت فاهم ماااا.تت نور راحت منّي بسببك منّك لله منّك لله

وقعدت على الكرسي تكمّل عياط ومراد بيحاول يهدّيها
قعد أدهم على ركبته على الأرض ودم.وعه مالية وشه وقال بإنكسار: غصب عني والله كان غصب عني، أنا بحبها أوي وخو.فت أخسرها والله كنت هطلّقها ومتجوزها مصلحة مش أكتر لا بحبها ولا بتحبني، والله عمري ما حبيت غير نور والله صدقوني
راح مراد عليه يقومه وطبطب على كتفه: قولتلك قلقان ان مسكك العصاية من النص يخسّرك كل حاجة يا أدهم، عامةً اهدى وان شاء الله هنلاقيها
أميرة بد.موع: نور انكس.رت وده عمره ما حصل أبداً وأنا نفسي مش متخيّلة حالياً حجم وج.عها وطالما قالت هتختفي يبقى هتختفي ومحدّش فينا هيلاقيها، خلاص يا أدهم إنساها وابعد عنها بقى كفاية خلاص كل شيء بينكم انتهى
اتنفض أدهم بدم.وع وعص.بية: لأ مش هنساها مش هنساها يا أميرة واسمعوني كويس نور مراتي وهتفضل مراتي فاهمين أنا طلٌقتها طلاق رجعي وأنا برُدّها قدامكم دلوقتي وهلاقيها ان شاء الله هلاقيها
وطلع يجري عشان يلاقيها
End flash back..

مراد بتنهيدة: ودوّرت وقلبت الدنيا وفونها وفون أمير واتقفلوا وروحت على محطات القطار والأتوبيسات وسألت وبتروح كل شوية الحارة ومفيش فايدة والورشة والبيت وبعتت أمير في السر باعهم لإنهم بإسمها ومشي ومعرفناش ببيعهم غير لما وصلّنا نصيب أميرة من بيعهم على الڤيلا وباليَد مع الجارد بتاع البوابة يعني مفيش أثر نقدر نتتبّعه هتعمل إيه أكتر من كده
أدهم بإصرار: هلاقيها وهترجع لحض.ني يا مراد، مش هسيب مراتي
مراد: يا ابني هي متعرفش أصلاً إنك رجّعتها يعني ممكن تكون شافت حيا…
اتنفض أدهم من مكانه بعص.بية: لأ يا مراد لأ، نور مراتي وليّا أنا وبس وبتحبني
وقام من مكانه وهو بيردد بتوهان: نور بتحبني، بتحبني أنا، نور مش ممكن تحب غيري، مش ممكن
وراح قعد على المكتب ومراد خرج من المكتب وراح مكتبه
دخل مراد ومسِك الفون: ألو السلام عليكم أيوة يا ميرو عاملة ايه يا قلبي والولد يونس البطل عامل إيه
….
دايماً يارب حبيبتي، بقولك كلمي هدى وحازم وضي وياسر وخلّيهم ييجوا على الغدا ضروري الوضع بقى صعب ولازم نتكلم
وخلص الشغل ومراد راح على الڤيلا وأدهم راح على شقته هو ونور لإنه عايش فيها وساب ڤيلا أبوه وأمه بقاله ٧ سنين
رجع مراد على الڤيلا وقابل الكل واتغدوا وقعدوا يتكلموا

مراد: وبعدين يا جماعة هنعمل ايه، وضع أدهم مش مطمّني ٧ سنين وهو بيلِف ويدوّر ومش ساكت واحنا كلنا عارفين مكانهم هي وأمير ومخبٌيين عليه
ضي: انتَ عارف يا دكتور إن دي رغبة نور هنعمل إيه طيب
ط، ده احنا مصدّقنا انها رجعت تكلمنا أنا وأميرة وهدى بعد ما غابت عننا سنتين ورجعت تاني تكلمنا من ٥ سنين وده كان شرطها الوحيد اننا منعرّفش حد حاجة عنها وأصلاً كمان هي مقالتلناش عنوانها كل اللي نعرفه إنها في إسكندرية وبس، حتى جواز أمير وأختي شهد اللي بقاله سنة هو معرِفش بيه وتم في بيتنا على الضيّق ورجع الكل على إسكندرية ومقالولناش عنوانهم فين وهما اللي بيجولنا كل فترة ويمشوا، كل ده مش صح ومينفعش
حازم: بس فعلاً أدهم تعِب جامد في بُعدها واتع.ّب كتير، ولو هي مش فارقة معاه مكانش فعلاً أوّل ما عدّى ٥ شهور طلّق هايدي الز.فت وصفّى الشراكة وده اللي قالنا إنه كان مخطّطله وقالهولها آخر يوم شافها
ياسر: فعلاً يا جماعة حازم معاه حق كده كتير أوي عليه، كلنا شايفين وعارفين هما الاتنين بيحبوا بعض أد إيه بس الموقف اللي حصل عمل ما بينهم جر.ح والجر.ح هدِي بالبُعد والسنين لكن مطابش ومش هيطيب غير بوجودهم سوا، هما الاتنين دوا بعض

هدى: لازم نعمل حاجة يا مراد دول صحابنا واخواتنا ولازم نساعدهم ومتنساش ان مش هما لوحدهم المضرورين
مراد: وانتِ يا أميرة رأيك إيه؟
أميرة بتنهيدة: أنا مو.جوعة على الاتنين أدهم فعلاً بيحبها ومو.جوع ببُعدها وهي أكتر منّه بس بتكابر عشان كرامتها بس من جواها ملهوفة عليه وإلا مكانتش تقعد تسألنا احنا التلاتة كل ما تكلم واحدة فينا بطريقة غير مباشرة عن أخباره بس برضه مصرّة على ابُعد رغم إنها عرفت إنه رجّعها وإنها لسه مراته ورغم كل الظروف مصرّة تو.جعه وتو.جع نفسها وياريت لوحدهم الموج.وعين
مراد بتصميم: يبقى لازم إحنا نتصرّف ونفوّقهم، لازم يقابلوا بعض بأي طريقة ويتواجهوا وأنا عندي الخطّة اسمعوني كويس

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية نوارة حارتنا)