روايات

رواية مكالمة الفصل الثامن 8 بقلم زهرة هشام

رواية مكالمة الفصل الثامن 8 بقلم زهرة هشام

رواية مكالمة البارت الثامن

رواية مكالمة الجزء الثامن

رواية مكالمة
رواية مكالمة

رواية مكالمة الحلقة الثامنة

بصتله نور بعصبية: علفكرة دا ابني!
ببرود: كان ابنك ي حلوة دلوقتي لا.
: مش معنى عشان حضانته بقت معاك فدا يديك الحق انك تمنعه عني!
: براحتي ابني و انا حر فيه… و بعدين اشمعنا دلوقتي حاية تفتكريه هاا اشمعنا.
: خالد دا ابننا!
: ابني انا بس انا نسيت اني اتجوزتك اصلا.
بصدمة مصتتعة: انت ليه بتعاملني كدا ي خالد انا نور حبيبتك نسيت؟
بصلها بقرف: تحبي افكرك بكل عمايلك السودة؟ تحبي افكرك انك اتجوزتيني عشان فلوسي؟رغم كدا اتجوزتك و قلت هتحبيني مع الوقت بس الحقيقي انك كنتي بتحبي الفلوس اكتر و اكتر جشعك كان بيكبر اكتر و اكتر.. تحبي افكرك بانانيتك و انك كنت عاوزة تجهضي انس؟ تحبي افكرك انك كنت السبب في بعد جنى عني؟ ولا في محاولات كتيرة… اعمل اييي قوليلي اعمل اي تاني انتي كان كل حاجة عاوزاها بتجيلك، ابنك كنت رمياه لبيبي سيتر و لما طلقتك و اخدته منك و عدا سنة مرفعتيش سماعة التليفون عليه اشمعنا دلوقتي، يعني بطريقة اصح كنت رمياه اي ال اتغير دلوقتي ي نور؟ ولا الفلوس خلصت؟

 

 

بصتله بحدة و معرفتش ترد و سبته و مشيت.
بصل لاثرها و اتتهد بتعب، دخلت عليه اوضة مكتبه و قفلت وراها.
قربت منه براحة و حضنته: متفكرش في حاجة خالص و سيب كل حاجة على ربنا.
حضنها جامد: انا تعبت اوي ي جنى تعبت، و كمان خايف انها تاخده مني خايف اوي.
بصتله بحنية و حسست على وشه: لا متخفش شخصية غير مسئولة زيها مش هتقدر تاخده منك عشان مش هتعرف تتحمل مسئوليته دي ما صدقت خلصت منه اصلا.
بصلها: انا بحبك اوي.
ابتسمت بهدوء: و انا كمان ي حبيبي، و يلا عشان تتعشى و تنام انت تعبان اوي و محتاج راحة.
وافقها الرأيي و مشي معاها.
بعد مرور ست سنوات.
: انتووو ي جزمم تعالوا هنا!
: اي ي ماما ما تهدي كدا ي عسل و بطلي صوتك العالي دا.
بصتله بعصبية: ولااا ابعد عني احسنلك.
بصتلها تالين بسخرية و حطت ايديها على وسطها: ما تهدي ي امورة قولنا مش عاوزين بروكلي مش هناكله خلصت.
بصتلها جنى: اااه ي عفااريت هروح منك فين! انا كان مالي و مال الجوازة السودة دي… والله كنت قاعدة في اهلي معززة مكرمة.

 

 

تاليا بسخرية: ايوا ايوا لدرجة ان تيتة كانت بتضربك عشان تقومي الجامعة.
حدفت الشبشب عليها: ي تربية زبالة منك ليها عاوزين قطم رقبتكوووا…. انا بقول كانت جوازة سودة.
ببرود: اي مش عجباكي الجوازة السودة دي ي حبيبتي.
بصت وراها برعب: خ خالد ا ازيكي حبيبي.
بصله انس ببراءة: تعالى شوف ي بابي مامي بتقول انها جوازة سودة.
بصتله جنى بغيط: ااه ي ابن الحلوة.
ربع ايده و بصلها: كملي كملي و اي تاني؟
بتبرير و قربت تطبطب على كتفه: اي ي دودو هتسمع كلام عيال ولا اي دول بيهزروا.
بهمس: ما هما عشان عيال فعلا حسابك في الاوضة.
بصتله بكسوف و همست: قليل الادب. و بعدت عنه تروح تشوف اطفالها ال جريوا على الجنينة.
(توضيح بسيط: حاليا جنى و خالد بقوا معاهم اربع اطفال بحالهم ماشاء الله😅♥، تولين و تاليا تؤام خمس سنين، و اياد تسع سنين، و انس 10 سنين)
.
.
.
باندهاش: يااه يعني ي تيتة بابا و ماما عاشوا الاحداث دي كلها!
بابتسامة: اه ي قلب تيتة عشان تعرفوا بابا و ماما بيحبوا بعض قد اي عشان لما تكبروا و تحبوا تبقوا واخدين بابا و ماما قدوة ليكم.

 

 

جنى و هي بتحط الاكل: حرام عليكي ي ماما بتفسدي العيال و هما لسة صغيرين.
: بس ي بت انتي خلاص عندك رجالة و لازم يبقوا فاهمين.
بيأس: ااه منك ي ماما يااسين ابعد امك عن عيالي هتفسدهم ي موكوووس.
بضحك و هو بيلعب شطرنج مع خالد: و انا مالي يختي دي ستهم مليش فيه.
بغيظ: اقتل جوزك ولا اقتل جوزك.
بضحك: طب ما هو اخوكي برضه.
: بس مستفر ي نيرا مستفز!
بضحك: معلش هو كدا بينكشك والله.
: طب يلاااا كلكم عشان الاكل ميبردش.
.
.
.
كانت بصة لسماء بشرود عقلها مليان بحجات كتيير، محستش غير بايدين بتتلف حوالين وسطها.
: الجميل بيفكر في اي.
بصتله بابتسامة: بيفكر هتفضل لحد امتى هتخليني اقع في حبك كل شوية و اكتر من الاول.
بمشاكسة: ي بكاشة.. بس قوليلي اي ال شاغل بالك.
اتنهدت و بصت قدامها تاني و نظراتها متسلطة على القمر: اممم بفكر في ال جاي خايفة بس مش عارفة من اي… و شعور الامومة كبر على قد ما مريحني بس مخوفني.

 

 

حضنها بحنان اكتر: حبيبة قلبي متفكريش في حاجة و سيبي كله على ربنا، مش دا كلامك برضه ولا اي ي جوجو.
ضحكت برقة: صح..(اتنهدت لتاني مرة و لفتله المرة دي و حضنت رقبته) انا بحبك اوي ي خالد بحبك.
: و انا بموت فيكي ي قلب و روح و دنيا خالد.
باست رقبته برقة و دلع.
بصلها بمشاكسة و شالها و مشي بيها ناحية السرير: انا شايف بقى نجيب الخامس.
ضحكت برقة و حضنته.
النهاية♡

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مكالمة)

اترك رد

error: Content is protected !!