روايات

رواية بنت العدو الفصل السابع 7 بقلم ندا علي

رواية بنت العدو الفصل السابع 7 بقلم ندا علي

رواية بنت العدو البارت السابع

رواية بنت العدو الجزء السابع

رواية بنت العدو
رواية بنت العدو

رواية بنت العدو الحلقة السابعة

اسراء من شباك الاوضه : العريس وصل يا عياال
بسمله وهي وقفه جنبها بتوهان : وغالب كمان ؟
اسراء قرصتها وقالت بهمس :اسكتي امي وراكي يا غبيه
” احلام ورشا زغرطو بفرحه ”
ليلي بصت ليهم بتوتر : عياال انا مش عوزه اتجوز خلاص مش جايلي مزاج
احلام بصت ليها : فيي ايه اهدي كدا انتي راحه لبيت الجبراني وحماتك لوحدها محتاجه جبل علشان يقدر عليها
ليلي الخوف دب قلبها : اشمعنا يعني هي صعبه اووي كدا ؟
رشا :بس يا احلام متخوفيش البت مفيش حاجه من الكلام دا انتي مصطفي بيحبك ومعاكي ودا اللي انتي عوزاه يبقي جوزك رقم واحد في حياتك والدنيا دي بعدين
شهد خبطت علي الباب ودخلت : جدي بيقول اطلعو بليلي علشان اهل العريس برا وعوزين يكتبو الكتاب
احلام قربت من ليلي ونزلت الطرحه علي وشها : يلا يا بنت قلبي ؟
“ليلي ابتسمت مسكت طرف فستانها وبدأت تمشي واسراء وبسمله شالو ديل الفستان ومشيو معاها ”
“في اول الصاله كان واقف غالي ومصطفي وخالد وفؤاد وغالب وغفران وسالم وجمال ”
“مصطفي اول ما شاف ليلي بطلتها ابتسم عليها حلمه طوول حياته بيتحقق قدامه حاسس انه في حلم بس اول مره يكون رافض ان يصحي منه الحريم كلها زغرطت بفرحه والاغاني شغاله ”
مصطفي قرب منها وشال الطرحه من علي وشها كانت ليلي مبتسمه ومكسوفه باس راسها وهمس : بحاول اصدق اللي انا فيه يا ليلي

 

 

ليلي ببتسامه وهمس:صدق يا قلب ليلي ” وراحت علي غالي باست ايده وخالد بايت ايده ”
غالي : ربنا يبارك في حياتكم ويبعد عنكم العين
خالد :يبارك في عمركم وتتهنو بولادكم يارب
ليلي ببتسامه : امين يارب ” وسلمت علي اهلها ”
غفران : انا بقول نكتب الكتاب بقا ولا ايه ؟
خالد : انشالله يلا ” وراحو علي المندره كان موجود العمده والمأذون الكل قعد وبدء الشيخ يكتب الكتاب ”
الشيخ :يلا يا عريس حط ايدك في ايد وكيل العروسه
“مصطفي مد ايده لغفران غفران بص علي ايده وكل تفكيره في دم بنته اللي ادفنت مقتوله بسبب العيله دي ”
العمده فهم تفكيره :يلاا يا غفران سمي الله وحط ايدك في ايد مصطفي عوزين نكتب الكتاب
“غفران حط ايده في ايد مصطفي وبدأ الشيخ يكتب الكتاب ”
الشيخ:بارك الله لكم وبارك عليكم وجمع بينكم في خير انشالله الف مليون مبروك
“بدأت الزغاريط تتعالي في المنزل والكل فرحو ان خلاص ليلي بقت لمصطفي رسمي ”
اسراء حضنت ليلي : مبروووك يا ليلو اخيرااا شوفت اليووم دا مبقاش ليه لازمه ينط كل يومين من الشباك خلاص
ليلي بضحك : اخيرااا اتجوزت ومعدش نقصني حاااجه محدش ليه كلمه علييا ولا حد ليه عندي حاااجه
مصطفي من وراها : من اولها بتقولي محدش ليه كلمه عليااا بس ليا وليا وليا كمان
” ليلي اتكسفت لانها مبتعرفش تتكلم مع مصطفي وحد موجود ومصطفي عارف كدا ”
احلام ببتسامه: انت بقا اللي خلاص بقا ليك كل حاجه واحنا خلاص مبقاش لينا دعوه خلينا مسؤليتنا منها
بسمله شغلت اغنية ملهوفه عليك : عوزين نشوف الرومانسيه بقااا يا ليلي
ليلي اتصدمت منها علشان قالت ليهم محدش يخاول يكسفها بس لقت ايد مصطفي اللي اتلفت حولين وسطها وهمس :سيبك من الكل وركزي معايا بس
ليلي نزلت راسها بكسوف واضح مصطفي رفع وشها ليه وهو رافع حاجبه وقال: والنبي ؟! بصيلي مش للأرض
ليلي بصت ليه ببتسامه وحركت ايدها من علي كتافه لرقابته مصطفي وطي شويه علشان يكون في طولها
ليلي : اسمع كلامي وصدقه انت اللي روحي بتعشقه كان حلم نفسي احققه اني ابقي لييييك قربني منك ضمني قد اما احبك حبني
مصطفي بمكر : نروح بس يا حبيبي وهصمك ضم محدش اضمه قبل كدا والله
ليلي بصت ليه : اسكت يا مصطفي وبطل الكلام دا
مصطفي بضحك : طب النهارده فرحنا وبنرقص رقصه رومانسيه عوزاني اتكلم في ايه عن الحقن الجديده اللي مزلت المستشفي

 

 

ليلي ضحكت : لاء بس بلاش تتكلم قدام حد شوف احنا بنرقص والمل مركز معانا ازاي وانا بتكسف
مصطفي : كلمة بتكسف دي مش عاوز اسمعها النهارده خااالص احسن وديني ارزعك بوسه قدامهم كلهم
ليلي بكسووف :لااء والله خلاص مش هقول حاجه وهسكت خالص اهوو
غالب دخل واتصدم ان مصطفي بيرقص سلو : حقيقي الحب بيزل زيه زي الكيف بالظبط بقا دا مصطفي ابن عمي عليا الطلاق مصدق ابدا ” وراح عند بسمله اللي وقفه علي السماعه بتاعت الاغاني ”
غالب : ازيك يا قشطه بقولك ايه غيري الاغاني المنحنه دي وهاتي اغاني تهز الواحد وهو واقف كدا
بسمله مش مركزه معاه ومش واخده بالها مين اللي واقف جنبها : لاء الاغنيه حلوه مش عاجبك اطلع برا متسمعش ” ورفعت عينها في وشه ” غالب
غالب : اطلع برا اما انتي عيله لسانك طويل صحيح اطلع برا ودا فرح اخويا
بسمله بسرعه : تطلع تروح فين دا انا اطردلك البيت كله وانت تفضل يا باشا
غالب اخد الفون من ايدها :ياستي ولا تطردي ولا تعملي هاتي بس الباسورد اغير الاغنيه واسكتي
بسمله بتوهان :0109
غالب بضحك:يابت مش رقمك يخربيت دماغك
“بسمله ركزت وفتحت الفون بحرج وغالب غير الاغنيه النهارده فرحي يجدعااان ”
غالب بصوت عالي: عااااوز كله يبقي تمااام
مصطفي بغيظ :يعني الاغنيه شغاله بقالها ساعه وجي في اهم كلمه بقولها تقوم مغير يا فصيل يابن الفصيله
غالب مسك ايده :لقيتها ماشيه مشيت وراها قولت لازم اعيش معاها عرفين قولتلها ايييه اررقص ياعم مصطفي ما انت كنت روميو من شويه ارقص ارقص متتكسفش خلاص اتفضحت
“انضم ليهم غالي وخالد وصفوان وفؤاد ورقصو بفرحه وضحك كل ما ليلي تيجي ترقص مصطفي يبرق ليها تسكت علطول الوضع طبعا مكنش عاجب جمال ولا سالم لكن غفران نوعا ما فرحان لفرحه بنت ابنه ”
غالي راح عند ليلي ومسك ايدها ورقص معاه الكل فرحو اكتر برقصه معاها وليلي رقصت معاه بحب اووي واخر الرقصه حضنته وهو حضنها حست فعلا بحنان هي محستوش مع جدها نفسه : ربنا يبارك فيكي لجوزك يابنتي
” واخيرااااا خلص اليوم في بيت الحبايبه والمفروض ليلي تروح مع جوزها بيته علشان الحريم اللي هناك لان من تقاليد العيله ان حريم اهل العريس ميروحوش عند اهل العروسه في الافراح لكن بيستنوها لحد ما تروح مع عريسها ويفرحو في بيتهم هناك ليلي حضنت الكل وسلمت عليهم وهما بيعيطو لكن ليلي فرحانه “

 

 

احلام بدموع : خلي بالك علي نفسك وعلي حوزك يا ليلي واللي يقولك عليه تعمليه يا ليلي
ليلي :حاضر يا احلام بس بقا بطلي عياط اصل انا بيني وبينك دموعي مش عوزه تنزل ومش هنزلها علشان انا مصدقت بقيت مع الراجل الصراحه
اخلام ضحكت عليها وحضنتها :يسعدك ويسعده يا حبيبتي
مصطفي :يلا يا ليلي
ليلي راح ومسكت ايده ببتسامه :يلا
غفران :انا اديتك عين من عنيا يا بن الجبراني لو في يوم رجعت ليا زعلانه
مصطفي بمقاطعه : قبل ما تكمل متقلقش ليلي في قلبي قبل عيوني ياحج غفران ” ومسك ايدها وطلع ركبها في العربيه وقفل الباب وركب جنبها ومشي علي بيته وغالب وجده في العربيه اللي وراه وخالد وفؤاد في العربيه التالته”
خالد :هو ابوك فين يا فؤاد
فؤاد :ركب مع غالب
خالد بخضه:غاالب استر يلي بتستر
” في عربية غالب ”
غالب بيروح شمال ويمين بالعربيه وبيزمر : يا عريس يا عريسس يا عريسسس ” ومصطفي بيزمر ليه ”
غالي بخضه علي نفسه : انتتت يلاااا هتموتني سوووق عدل
غالب بص لجده :متخافش متخاافش ” وطلع قعد في الشباك بتاع العربيه ” مصطفااااااا بص يلااااا من الشباااك
غالي بزعيق : نزليييي يابن الكلب في جنب هااجي في توكتوووك
غالب نزل قعد في الكرسي وساق شمال ويمين ويزمر : انا بزف ابن ابنك غلطاااان يعني
غالي وهو ماسك قلبه : لعنة الله عليك وعلي اللي رباااك وقف العربيه يلااا وقفهااا
غاالب : خلاص معتش عامل حاجه همشي سااكت
غالي رجع ضهره لورا ومسك قلبه :منك لله يابعيد روح

 

 

غالب :جري ايييه يا غاالي يا جبراني معتش لاايح لحاجه ليه كدا روحت واحت ايامك خلاص
غالي بهبطان :انزلك بس يابن الكلب انزلك بس
” العرسان وصلو علي البيت ووراه غالب اللي ساند جده وخالد وفؤاد ”
خالد وفؤاد راحو علي ابوهم جري : في ايه يابا مالك
مصطفي ساب ليلي وجري عليه: يسواادي هو جدي كان في عربية غالب
غالب بص ليهم : كان راكب جنبي وكنت بزفك يا عريس بس شوف كان هيودع للأخره
غالي وهو ماسك قلبه : ابعدوه عني ابن الكلب ابعدوه عني
خالد سنده ودخله علي جوا
مصطفي :موت الراجل يا غالب موته يابا فداك ” وسقف علي ايده ” لا حول ولا قوة الا بالله ” وراح عند ليلي اللي كتمه الضحكه بالعافيه ” اضحكي والله لتضحكي
ليلي اتفتحت في الضحك : انت بتقولي واحنا في العربيه زمان عمي فؤاد مات جنبه
مصطفي : العمايل اللي عملها علي الطريق دي وجدي اللي كان جنبه كمان مش عمي ” ومسك ايده ودخل علي البيت كانو ملمومين علي غالي كلهم ”
فاطمه بخضه :غاالي مالك ياراجل في ايه
اميمه :لسه مدخلتش من الباب والحزن دخل قبلها يابااا مالك
غالي :اوعووو عني كدا هتكتمو نفسي ابعدو
فاطمه بعدت وشافت ليلي مسكه في ايد مصطفي ابتسمت عليها : بسم الله مشاء الله تبارك الخلاق في خلقه ” وحضنتها ” نورتي البيت يا مرات الغالي
ليلي : منور بيكي ياست الكل
زينب راحت عليها ببتسامه : نورتي البيت يا مرات اخويا
ليلي ببتسامه : منور بيكي يا زوزو
فاطمه : اميمه تعالي سلمي علي مرات ابنك
اميمه : اسلم علي مرات ابني اللي هي

 

 

مصطفي بمقاطعه : اللي هي حبيبته وحياته يما والنهارده فرحي وفرحها عوزه تستقبلي مراتي خير يما مش عوزه خير برضو
ليلي سابت ايد مصطفي وراحت عندها :انا عرفه انك مكنتيش تتمنيني لمصطفي بس انا غير عيلة الحبايبه كلهم انا غيرهم والله وهتشوفي كدا من عيشتي معاكي يا امي
اميمه بصت ليها : فرحتي ابني من فرحتي ومدام فرحان معاكي الله يسعده لكن متقوليش ليا يما انا معنديش بنات يابت محمود
فاطمه قلعت الخاتم اللي في ايدها ولبسته لليلي : الخاتم دا كان ندر عليا لما مصطفي ولا غالب اللي فيهم يتجوز الاول الخاتم دا يبقي من نصيب مراته
ليلي ببتسامه: ربنا يخليكي يارب اوعدك ان عمري في حياتي ما هشيله من ايدي ابدا
فاطمه :يلا يا مصطفي خد مراتك وعلي شقتك ياولدي
مصطفي ابتسم وراح جنب ليلي وشاله علي ايده وطلع بيها علي شقته نزل ليلي قدام باب الشقه
مصطفي بص ليها وعض علي شفايفه : ادخلي
ليلي بصت ليه وربعت ايدها ووقفت: لاء مش داخله انت بتبص ليا كدا ليه ؟
مصطفي قرب عليها بخبث : برأيك ببص عليكي كدا ليه انا راجل عندي 33 سنه ومن وانا عندي 25 سنه وانت قاعد جنبك معرفتش اخد بوسه توحد ربنا والنهارده دخلتنا يعني ايه بقا
ليلي بتوتر : ايوا يعني ايه ؟
غالب من تحت : يعني تدخل شقتك علشان صوتكم موصل واحنا عيله بتحب المواضيع دي اووي الصراحه
مصطفي : مترميش ودنك النهارده يا غالب علشان انا مش مسؤال علي اللي هيحصلك ومفيش حاجه اسمها جواز مستعجل يا غالي
غالي : نعم يا مصطفي بتنادي ليه اطلعلك يا حبيبي
ليلي بضحك وهي بتدخل الشقه : منك لله فرجت العيله علينا
مصطفي دخل وراها :ما انا بحايل من الصبح مفيش فايده خالص
ليلي قعدت علي الكنبه اللي في الصاله :العيله هنا حلوه اووي مامتك محبتنيش بس انا حبيتها وجدتك وجدك حبيتهم اووي وبباك بصراحه حبيت الكل
مصطفي وهو بيقلع عبايته وبقا عاري الصدر وراح علي الباب قفله بالمفتاح : امم ايوا انتي بقا تنسي العاالم دا كله وتخليكي معايا بس

 

 

ليلي بتوتر : انت بتقلع ليه يا مصطفي
مصطفي بمكر ووقاحه : مبحبش اعد قدام مراتي لابس ولا بحبها لابسه الصراحه ” وقرب منها قعد جنبها وفضل يفك في الطرحه بتاعتها ” اهو دا بقا اللي يعكنن الطرحه مبتتفكش ليه
ليلي : اصل فيها دبابيس كتير
مصطفي فضل يفك لحد ما اخيرا فكها : لو في دبابيس تانيه ننام ونكمل بكرا عادي مجهودي خلص قبل ما استعمله في حاجه مفيده
ليلي بضحك : طب بص انا هدخل اغير هدومي وهطلع ليك اتفقنا
مصطفي :طب جعانه ؟
ليلي : لاء مش جعانه عطشانه بس هشرب واغير هدومي واجيلك ” وقامت تمشي ”
مصطفي بخبث :الصلاه علي النبي ملبن يا اخواتي ملبن
ليلي وهو علي باب الاوضه : اتلم يا صاصا اتلم يا حبيبي ” ودخلت وقفلت الباب ”
“اول ما دخلت عجبها اووي ترتيب الاوضه السرير كبير لونه ابيض والسراحه وترتيبها جميل اووي والدولاب في وش السرير وجنب السرير اتنين كمود ونجفه رقيقه اووي في السقف والاوضه بالون الرصاصي الغامق والستاير ابيض في رصاصي وسجاد من الفرو بالون الرصاصي فتحت الدولاب كانت هدومها مترتبه البيت في مكان والنوم في مكان والخروج متعلقه طلعت شورت لونه وتوب بتاعه لونهم نبيتي ودخلت الحمام اخدت شور ولبستهم وحطت مخمريه ريحتها حلوه اوي وسرحت شعرها ورجعته لورا وكان منظرها فعلا عسل اوي “

 

 

ليلي جواها مبسوط اووي بتعمل كل حاجه بقلبها فرحانه ومبسوطه ان جوزها هو الانسان اللي عشقته طول حياته فتحت الباب وطلعت كان مصطفي قاعد قدام سجادة الصلاة بيصلي ركعتين شكر لله فرحت بيه اوي من جواها مصطفي خلص صلاة وبص عليها وابتسم
مصطفي ببتسامه :اللهم اخزيك يا شيطاان ادخلي يا ليلي اتوضي والبسي اسدال الصلاة وتعالي
ليلي مشيت بمياعه : حاضر الله
مصطفي رفع وشه لسقف : الصبر من عندك يارب
ليلي اتوضت ولبست الاسدال ووقفت ورا مصطفي وصلي بيها ركعتين لله وسلم وبص ليها
مصطفي ببتسامه : انا طول عمري بحمد ربنا علي النعم اللي في حياتي بحمده علي الحلو قبل الوحش وانتي اكبر واجمل نعمه في حياتي اللي كل يوم هصبي ركعتين شكر لربنا عليها وعلي حبها
ليلي حضنته بحب: حضنك المره دي ليه طعم تاني علشان جوزي يا مصطفي
مصطفي شال الطرحه من علي راسها وقرب من شفايها وباسها بكل حب وليلي بادلته البوسه بكل قلب مرحب جيه ييعد ليلي شديته عليها اكتر وكانت دعوه منها لتصبح زوجته امام الله

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بنت العدو)

اترك رد