رواية مغامرات ابناء العاصي الفصل العشرون 20 بقلم كنزي حمزة

رواية مغامرات ابناء العاصي الفصل العشرون 20 بقلم كنزي حمزة

رواية مغامرات ابناء العاصي البارت العشرون

رواية مغامرات ابناء العاصي الجزء العشرون

رواية مغامرات ابناء العاصي الحلقة العشرون

بعد مرور اكثرمن٣ ساعات اخيرا وصلوا الي مقصدهم، اوقف زين سيارته امام الشاليه الخاص بوالده وهي مازلت نائمه علي كتفه
لتصيح دارين وهي تحاول افاقة ابنتها
دارين: وبعدين بقي هانصحيهم ازاي دول تقريبا طول الطريق نايمين، اصحي يا دانا بقي
دانا بنوم: انا صاحيه يا مامي اهو
دارين: طب يلا انزلي خلاص وصلنا
زين: انزلوا افتحوا انتوا الشاليه وانا هاصحي تيا وانزل الشنط
ترجلوا من السياره وهو يحاول ايقاظ محبوبته
زين: توتو اصحي بقي يا حبيبتي
تيا: اممممم مش عايزه، عايزه انام
زين: طب انتي عارفه انك نايمه في حضني ولو ماصحتيش هاقفل العربيه علينا وكده كده ازازها متفايم ونكمل نوم سوي
تيا وقد فتحت له عينها ونظرت له بهدوء: لاء خلاص انا صحيت، اوعي بقي عايزه انزل
زين: استني بس انتي هاتفضلي زعلانه كده
تيا: ايوه عشان انت زعقتلي جامد
زين: عشان بحبك وخايف عليكي وماحبش حد يلمح بس شعره منك وحضرتك عايزه تنزليلي ببلوزه من غير كمام مبينه دراعتك كلها
تيا وقد ابتعدت عنه: شوفت اديك رجعت تزعقلي تاني
زين وهو يضمها اليه مره تانيه: غصب عني يا روحي بحبك وبغير عليكي وعايز اخبيكي جوه قلبي
تيا بمرح: عشان كده طول الطريق قافل اللوك بتاع ازاز الباب بتاعي
زين: ايوه عشان محدش يشوف القمر بتاعي، عارفه انا نفسي في ايه
تيا وقد سحرت من نظرته: نفسك في ايه
زين: نفسي تقلدي البت دانا وتلبسي الحجاب زيها
نظرت اليه نظرة اندهاش ولم تتكلم، اليست اخته هذه التي كان ينهرهم لتقليدهم الاعمي لها، اذا كانت اخته غير راضيه عن لبسها الحجاب بهذه الطريقه فهل سيجبرها هي ايضا علي ارتداءه لتصيح دانا من امام الشاليه
دانا: ماتيلا بقي يا زين خلينا ننزل الشنط، هي لسه ماصحيتش ولا ايه
زين: خلاص يا دانا جايين، يلا يا حبيبتي عشان ننزل، مالك سكتي كده ليه
تيا: مفيش حاجه انا هاروح الشاليه بتاعنا استناهم لحد ما يوصلوا
زين: لاء انتي هتاخليكي معايا هنا وكمان ليا لما يوصلوا هاخليها تيجي تقعد معاكم انتي ودانا
تيا: ازاي يعني مامي مش هترضي
زين بهدوء: قولتلك لاء يعني لاء، انتي هتفضلي مع دانا هنا ولو مامي مش رضيت تخلي ليا تيجي خلاص خليها لكن انتي لاء
تيا: ده انت مصمم بقي وناوي تجبرني
زين بعدم فهم: قصدك إيه،اجبرك علي إيه
تيا: علي الحجاب اللي جبرت اختك تلبسه وبتبدأها بانك تجبرني علي اني اقعد معاها غصب عني
زين بأندهاش: انتي ازاي تفكري اني ممكن اجبرك علي حاجه، ومين اللي قالك اني انا اللي جبرت دانا علي الحجاب
تيا بعد ان رأت سيارة عاصي ومن خلفها سيارة عدي يقتربون: اهم وصلوا، لو انت صحيح مش هاتجبرني علي حاجه سيبني اروح الشاليه بتاعنا
زين بأندهاش مما تقوله: خلاص يا تيا عايزه تروحيلهم اتفضلي و انا مش قصدي اجبرك علي حاجه علي فكره
لم تتكلم بل ولم تلتفت أليه وتوجهت إليهم وتركته مزهولا من حديثها الذي اثار غضبه لتوقظه دانا من زهوله هذا
دانا: هوووووه انت روحت فين، اميرتك مشيت خلاص، دخل بقي معايا الشنط، زين يا زيييييين
زين بغضب: ايه يا دانا خلاص سمعتك، يلا خدي شنطتك وانا هادخل الباقي
//////////////////////////////
ذهبت إليهم سريعا ما وقفت امام الباب لحين يأتون إليها، ترجلت غزل وغمزه من سيارة عاصي الذي حمل تلك العنيده ذات النوم الثقيل ليدخلها الي الداخل
غمزه: يابني تقيله عليك، اقولك سيبها نايمه في العربيه لما تصحي لوحدها
عاصي: افتحي ياغمزه واخلصي مانتوا جايبني معاكم عشان اشيل الشنط وعيالكم بالمره
غزل بعد ان دلف ابنها: ههههههههههه والنبي شكلهم حلو ياغمزه، عقبال ما يشيلها وهي عروسته
غمزه: ههههه يا رب بس لو ربنا يهديه ويبطل يعاند عمه
تيا: مامي انتوا بتقولوا ايه
.
غمزه: ولا حاجه، انتي سيبتي جوزك وصاحبتك وجيتي يعني
تيا: يعني كنت هاقعد عندهم يعني واسيبكم ولا إيه
غزل: عادي يا حبيبتي، لو عايزه تقعدي مع زين اقعدي وابقي تعالي باتي هنا، ده جوزك
تيا: لاء ما هو البيه إللي عايزني انا وليا نقعد مع اخته هناك وانا قولتله مش هينفع
انضمت إليهم روقيه وهي تعطي طمطم الغافيه علي زراعها لغزل ومن خلفها الجد عبد الرحمن
روقيه: تيا ايه الطريقه أللي بتكلمي عن جوزك ببها دي
تيا: يا نانا انا
الجد: ممكن تدخلوا الاول وبعدين نتكلم
دلفوا جميعا الي الداخل وبعدهم دلف عدي وهو يحمل بوده
عدي: ايه مالكم في إيه
لتبدأ تيا في سرد كل ماحدث امام الجميع
بدأت روقيه تغضب من حديثها هذا وتوبخها علي طريقتها مع زوجها: خلاص كفايه، انتي كل الكلام اللي قولتيه ده بيثبت انك غلطانه واسأتي الظن بجوزك وحتي ماديتيلوش فرصه انه يثبتلك عكس كلامك ده
////////////////////////////////////
دلف الي الغرفه وهو مازال يحملها بكل حب وحنان ويرقدها في الفراش بكل رقه وجلس بجانبها ينظر إليها ويزيح بيده سلاسل شعرها البنيه من على وجهها لتلامس انامله وجهها الذي يحفظ كل تفاصيله
بدأت تتململ تحت يديه وتفتح عينها ببطئ لتشهق بشده عندما رأت وجهه
ليا: هاه ه ه انت بتعمل ايه هنا يا حيوان انت
عاصي بصدمه: هاكون بعمل ايه يا متخلفه يا ام لسان طويل انتي، شايفه نفسك فين دلوقتي؟ ايه ناسيه انك كنتي متنيله نايمه في العربيه؟ دانتي قطمتي ضهري ربنا يهدك يا شيخه
ليا بعد ان افاقت لكلامه: يخرب بيتك، انت ازاي تسمح لنفسك انك تشيلني ياض انت
عاصي: ياض، طبعا وانا هانتظر ايه يعني من عبده المكانيكي اللي واقف قدامي ده
كادت مقلتيها ان تقتلع من عينها لما يقوله هذا العنيد عليها: انا عبدو المكانيكي يا قليل الزوق
عاصي وقد نجح في اثارة غيظها: هههههه طبعا اصل يعني منظرك بالعفريته اللي إنتى لابساها دي، مايديش غير علي كده يا عبدو المكانيكي يا بليه الصبي بتاعه، يلا كملي نوم ياقطه، سلام
ليشير لها وهو يخرج من الغرفه بيده
ليا وهي تدب بقدمها الارض: كده يا عاصي، طب وربنا لوريك
/////////////////////////////////////
دلف بالحقائب إليهم ووجهه احمر بالكامل من الغضب، القي بكل شيء من يده وجر حقيبته خلفه وبدء يصعد الدرج متجه الي غرفته
لتصيح دارين: زين اطلع غير هدومك وانزل افطر معانا يا حبيبي
زين بغضب: لاء انا هاطلع انام ومش عايز حد يصحيني
دارين: الله مالك، بس طب كل ساندوتش حتي انت طول الطريق ماكلتش حاجه
زين: يووووه قولت مش عايز، انا تعبان من السواقه وعايز اطلع استريح
صعد الي غرفته بغضب والتفتت هي الي ابنتها لتستفهم منها: هو ماله إيه إللي غيره كده
دانا وقد رفعت كتفيها ليخفو عنقها كاملا وبسطت كفيها لها: علمي علمك يامامي، انا خرجت عشان اخد معاه الشنط لقيته كده بعد ما تيا مشيت
دارين: وبعدين بقي هو احنا جايين ننبسط ولا نزعل من بعض
///////////////////////////////////
نزلت إليهم وجدتهم جميعا يوبخون اختها علي ما فعلته، جلست بجانب غزل لتفهم ما يحدث
ليا: هو في إيه مالكم كلكم بتسلخوا في البنيه كده ليه
غزل: إنتى صحيتي، طب مش كنتي تصحي قبل ماتتعبي عاصي معاكي وتخليه يشيلك كل ده
ليا: الله ماتقولي في ايه الأول، لتستمع الي جدها وهو يصيح
الجد: بس خلاص الموضوع اصلا منتهي وانتي يا هانم تقومي دلوقتي وتروحي تعتزري لجوزك، حتي لو قاصد انه يجبرك علي لبس الحجاب، فده حقه، اظن انك مابقتيش صغيره وكلها سنه ويبقي ليكي بيتك الخاص وجوزك من حقه دلوقتي انه يحافظ عليكي بأي طريقه، طالما في نظره الطريقه دي صح اتفضلي قومي يلا
تيا بدموع: طب خليها كمان شويه يا جدو هو زمانه نام دلوقتي
الجد بأمر: دلوقتي ياتيا، انتي عارفه زين كويس لما بيكون غضبان من حاجه لا بيعرف ياكل ولا حتي ينام
تيا وقد نظرت الي اختها: طب هاروح اقولهم إيه بس
ليا: قوليلهم انك جايه تاخدي حاجتك اللي في شنطته
تيا: طب تعالي معايا واقعدي مع دانا
نظرت ليا لوالدتها لتحثها الاخري علي الذهاب معها
غمزه: روحي مع اختك يا ليا وقولي لأنطي دارين انهم هايتغدوا معانا هنا النهارده
ليصيح عاصي: اشطه يبقي سمك وجمبري بقي يا غمزه
الجد بتفكير: حلو تبقي اكلة سمك حلوه علي حسابي وانت اللي هاتروح تجيبها يا عاصي
عاصي بغضب: يا سلام واشمعني انا مايروح عدي
عدي وهو يهرب للاعلي: عدي مين، يبني ده نايم بقاله ساعه
///////////////////////////////////////
ذهبوا اليهم وأزحوا باب الشليه الزجاجي ليجدوهم جالسين امامهم علي طاولة الطعام
دارين: اهلا بحابيب قلبي تعالوا افطروا معانا بقي
ليا: انا فعلا حماتي شكلها كده هتحبني، بتاكلوا ايه
دانا: هههههههه تعالي يا طفسه كلي معانا وانتي يا تيا تعالي اقعدي يلا
تيا: هاه لاء انا مش جعانه، اومال زين فين مش بيفطر معاكم يعني
دارين: والله يا حبيبتي مش عارفه ايه اللي غيره فجأه وطلع اوضته وقال انه هينام عشان تعب من السواقه
تيا: طب عن اذنكم هاطلع اشوفه ماله واخد حاجتي اللي في شنطته
دارين: اتفضلي ياحبيبتي
كان قد شلح قميصه من عليه وجلس علي الفراش وهو عاري الصدر بغضب ينظر الي تلك الحقيبه التي فتحها امامه لتنفجر امامه ملابسها
استمع الي دقات متفرقه في اذنيه لا يعلم ان كانت هذه دقات قلبه ام دقات الباب وبدأت تعلو تلك الدقات لتخرجه من شروده
وانفجر كالبركان: قولت مش هاكل، سيبوني اتخمد بقي
اتاه صوتها خائف مرتجف هامس: اانا تيا ممكن ادخل، ولكنه لم يعطيها جواب
فافتحت الباب ببطئ ودلفت اليه وهي محنية الرأس واغلقت الباب من خلفها
ليصيح فيها بغضب: جايه ليه مش خايفه احسن اجبرك علي حاجه
مازلت منحنية الرأس ولم تجيبه ليصرخ فيها
زين: ما تردي عليا، ما تنطقي جايه ليه ؟
تيا وهي تظهر رجفتها منه وبدأت عبراتها تعرف طريقها علي وجنتيها: خ لا ص انا ها مشي لو وجودي مضايقك
زين: استني عندك، اتفضلي قبل ما تمشي خدي حاجتك من شنطتي عشان ماتضطريش ترجعي تاني
نظرت إليه وهي مندهشه لما يقوله لها لتقطع قلبه تلك الاءلاء التي تسقطها تلك الماسات الخضراء
لكنها همست بهدوء: ح ا ض ر
انحنت بجزعها امامه علي ركبتيها لتغلق الحقيبه ولكنها ابت ان تنغلق مثل الصباح، جلس بجانبها ولف الحقيبه إليه بغضب حتي يخرج منها ملابسه لتسطتيع إغلاقها ولكن شهقتها بدأت تعلو وتضعفه
ترك ملابسه من يده وجذبها بين زراعيه وضمها إليه بقسوه وهي تزيد من عبراتها التي تحرق صدره العاري تخرج الكلمات من ثغرها متقطعه
تيا: اااانا ا س فه
زين وهو يجلسها علي قدمه ويمطر وجهها بقبل رقيقه: بس خلاص اهدي وبطلي عياط
تيا: بس انت زعلان مني
زين: ايوه زعلان منك عشان مش بتثقي فيا ومعرفش ايه اللي خلاكي تفكري كده
تيا وقد تجرأت وقبلته هي في وجنته: انا اسفه يا حبيبي مش هافكر فيك ابدا بالطريقه دي تاني
زين وهو يبتسم: وانتي كده صالحتيني يعني
تفهمت مايقصده وقربت كرزتيها من شفتيه وهمست: طب عاوز ايه
زين وهو يقطفهم داخل فمه: انتي عارفه عاوز ايه
بعد فتره ليست بقصيره ترك شفتيه ليتجول براحه علي وجنتها، فهبت واقفه من علي قدمه
تيا: خلاص بقي صالحتك، يلا بقي تعالي نفطر سوي انا جعانه
زين وهو ينظر لها بحب ويقف بجانبها: اه لو تعرفي انا بحبك اد ايه، ماكنتيش هاتهربي من حضني كده
تيا: عارفه ومتأكده من حبك ده بس لازم اهرب منك دلوقتي بقي
كادت ان تجري من امامه الا انه قبض علي معصمها بيده وجذبها اليه مره تانيه
زين و هو ينظر الي ماستيها: قولتلك ماتخفيش مني، انا عمري ما هاجبرك علي اي حاجه ولا اقدر ائذيكي يا حبيبتي
تيا: مش خايفه منك بس ممكن تفهمني براحه، انت عارف اني ساعات بتسرع في تفكيري وبقول حاجات غلط
زين وهو يجلس علي الاريكه ويجلسها بجانبه: لازم تفهمي اني يوم ما هاحاول اجبرك علي حاجه هاتكوني فعلا بتتصرفي بتفكير غلط ولازم تفهمي بردو اني مش انا اللي جبرت دانا علي لبس الحجاب، ده بابا ولما قولتلك تلبسيه كان طلب مكانش امر
تيا: طب ممكن تسيبني لما اقتنع لوحدي والبسه عشان ماقلعهوش تاني
زين وهو يداعب خصلاتها: حاضر يا حبيبتي ولو اني عايز اخبي كل حته فيكي لنفسي انا واداريها من عيون الناس
تيا: طب يلا بقي تعالي نفطر وهما زمانهم خلصوا كل الاكل اللي تحت
زين: لاء يا حبيبتي كده شبعت اوي، روحي انتي افطري وسيبني انام ساعتين كده وابقي تعالي صاحيني
تيا وهي تقبله في وجنته وتهرب بمرح: يا سلام انت تؤمر يا عيوني

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية مغامرات ابناء العاصي)