روايات

رواية غدر وشقاء الفصل الأول 1 بقلم محمود التركي

رواية غدر وشقاء الفصل الأول 1 بقلم محمود التركي

رواية غدر وشقاء البارت الأول

رواية غدر وشقاء الجزء الأول

رواية غدر وشقاء الحلقة الأولى

حكايتى تبدأ من يوم زواجى اتجوزت واحد جواز صالونات وعندنا البنت ماتقولش رأيها الاب وافق تبقى الجوازه تمت وفعلا اتجوزنا على طول ما طولتش
ومن اول شهر جواز عرفت عن جوزى انه بتاع ستات من كتر اللى شوفته منه فشهر واحد شوفته مرتين مع جارتى على السلم فوضع مخجل وسكت انا لسه متجوزه من شهر همشى ولا هطلق ودى كانت غلطتى انى سكت
وعدت الايام وخلفت ولدين توأم قلت هيتعدل ويبطل اللى بيعمله بس اللى فيه داء مابيبطلهوش
فيوم اخدت الولاد ورحت عشان اكشفلهم كانو تعبانين اوى ومرديش يجى معايا واخدت اختى ورحنا لقينا الدكتور معندهوش حد دخلنا وخرجنا بسرعه روحت اختى سابتنى على الباب ومشيت وانا دخلت لقيت واحده فسريرى معاه
صرخت وجريت على الباب جرى ورايا وضربنى عشان ماافضحهوش من كتر الضرب سكت غصب عنى وبعد ما مشيت الست اللى كانت معاه قعد يراضينى ومعلش مش هعمل كده تانى لحظه شيطان قعدت وسكت بس اول ما طلع النهار ومشى روحت على بيت ابويا عشان اخليه يطلقنى
مش معقول ابويا هيعرف كل اللى انا فيه ده وهيسبنى
اول ما دخلت لقيت حركه غريبه فالبيت وجوز اختى واخويا خارجين بيعيطو لقيت امى بتقولهم خلاص مات مات وقعدت تصرخ
على ما استوعبت اللى بيحصل عرفت أن ابويه مات اتهرت على اللى انا فيه طول التلات الايام بتوع العزاء وانا بفكر فمشكلتى اخويا متجوز وقاعد مع امى فالشقه هو ومراته وعياله والدور التانى اختى قاعده فيه هى وجوزها انا لو اطلقت هقعد فين واللى كان هيصرف عليه مات مقدرش اقول لاخويا يشيل همى انا وعيالى وخصوصا انه على اد حاله عشان كده بعد العزاء رجعت وانا ساكته وقليله الحيله
ولادى وهما عندهم سنتين اكتشفت انى حامل حاولت انى انزله بس معرفتش ويشاء ربنا أن بنتى تيجى على الدنيا
بنتى كان وشها خير على ابوها اشترى محل وبقى معلم محل كشرى كبير وبيشتغل عنده عمال ومن يوم مافتح المحل قلت هيعيشنا عيشه حلوه لقيته بيمسك علينا المصاريف اكتر واكتر قلتله ليه بتعمل كده
عشانكم بحوش عشان اجبلكم شقه بدل المخروبه دى اللى الرطوبه وكلاها فرحت
وفعلا جه فيوم وقالى تعالى اتفرجى على الشقه شقه جميله وواسعه والشمس دخلاها جاب النقاش وقالى شوفى انتى عايزه الوان ايه واخترت وبقيت بحلم باليوم اللى هنقل فيه هناك ويوم من الايام قام عادى راح المحل وقعدت استناه مبيرجعش بقيت خايفه عليه اوى اتصل بيه تليفونه مغلق الدنيا ليلت مش عارفه اروح فين استنيت اول ما النهار طلع جريت رحت المحل لانه بيفتح 24 ساعه سألت عليه العمال قالولى مجاش من امبارح اتخضيت اكتر قلت اروح الشقه الجديده يمكن يكون تعب وراح نام هناك عشان هى جمب المحل قعدت اخبط كتير كنت لسه همشى سمعت صوت لقيته فتح لسه بقوله انت فين ببص على الشقه لقتها مفروشه فرش جديد وستاءر وسجاد استغربت قمت داخله لقيت واحده خارجه من
الاوضه ولابسه قميص نوم
لقتنى بقوله تانى انت مافيش فيك فايده بتنجس البيت الجديد قبل ما ندخله
لقيت الست بتزعق وتقولى ينجس ايه ياست انتى انتى فاكره ايه انا مراته ياروحى قعدت اشتم فيه ضربنى ورمانى باره الشقه وهو بيقولى امشى ارجعى لبيتك وعيالك وانا لما افضى هبقى اعدى عليكم وقفل الباب فوشى نزلت وانا حاسه انى مش شايفه الطريق ولا الناس اللى فالعماره اللى كانت بتتفرج عليه دموعى نازله ومش عارفه اعمل ايه
فوقت على صوت عيل بيعيط افتكرت ولادى اللى سيباهم نايمين فالبيت لوحديهم جريت على البيت
وبعد اسبوع لقيته بيفتح الباب علينا وبيقولى

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية غدر وشقاء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *