روايات

رواية بطعم الفانيليا الفصل الثاني 2 بقلم هند إيهاب

رواية بطعم الفانيليا الفصل الثاني 2 بقلم هند إيهاب

رواية بطعم الفانيليا البارت الثاني

رواية بطعم الفانيليا الجزء الثاني

بطعم الفانيليا
بطعم الفانيليا

رواية بطعم الفانيليا الحلقة الثانية

صحيت من النوم علي صوت المُنبه، قومت خدت دُش سريع و طلعت لبست وعملت نيسكافيه وخدته معايّ.
وصلت وبدأت أتابع يومي كان يوم كُله شُغل وفي عز انشغالي لاحظت محفظه واقعه علي الأرض.
وطيت بهدوء وخدتها من علي الأرض وحطيتها في جيب اليونيفورم.
– أكيد وقعت من حد ومخدش باله، هخلص شُغلي وهحاول أتواصل بصاحب المحفظه
خلصت يومي، وقلعت اليونيفورم، المحفظه ساعتها وقعت.
– كُنت هنساكي
فتحتها بس لقيت المُدير بيستعجبنا عشان الوقت أتأخر ولازم نمشي، رجعت قفلتها من تاني وحطيتها في شنطتي ولبست وخدت بعضي ومشيت.
روحت ودخلت أوضتي بكوباية النيسكافيه اللي دايماً بعملها أول ما بدخُل البيت، حطيت الكوبايه علي الكومودينو وفتحت الشنطه وطلعت المحفظه.
وعشان الخصوصيه فضلت أدور فقط علي البطاقه أو أي حاجه توصلني للصاحب المحفظه.
لقيت كارت مكتوب عليه أرقام، وبسُرعه جبت تليفوني وأتصلت علي رقم منهُم.
– أيوه
– مساء الخير، أنا أسفه طبعاً أني بكلم حضرتك في وقت متأخر زي ده، بس أنا لقيت المحفظه بتاعتك وأنا أسفه أني فتحتها، بس أنا فتحتها لأجل بس أني أوصل لأي معلومه عنك
خدت نفس بعد ما أتكلمت كتير وقال:
– لا ولا يهمك طبعاً أنا مُتشكر جداً أنك أتصلتي
ابتسمت وقُلت:
– العفو، لو تحب أجي أجبهالك!!
– لاء أزاي، عرفيني هتكوني فين بُكرا وأنا أجي لحد عندك
– حضرتك كُنت في كافيه أستار النهارده، وأنا شغاله في الكافيه ده تقدر تيجي في أي وقت بُكرا
ابتسم وقال:
– تمام ماشي، بس مُمكن أعرف أسمك، عشان يعني لما أجي أسأل عليكي
– هند، أسمي هند
– تمام مُتشكر جداً
ابتسمت وقفلت معاه ونمت، صحيت وروحت الشُغل، وفي وسط شُغلي لقيت زميلتي بتقرب مني
شاورت علي شخص وقالت:
– هند في واحد بيسأل عنك
بصيت ناحية الترابيزه اللي شاورت عليها، لقيته شخص وسيم وملامحه حلوه.
سيبتها وروحت ناحيته بأبتسامه هاديه وقُلت:
– أزي حضرتك
ابتسم وقال:
– أزيك أنتِ
– بخير الحمدلله
طلعت المحفظه من جيبي وقُلت:
– أتفضل، تقدر تأمن علي الحاجه وتطمن عليها بنفسك
– لاء عادي، مش مستاهله
ابتسمت وقُلت:
– طب عن أذنك
كُنت همشي بس قال:
– طب مش هتسأليني أشرب أيه!!
رجعت أقف قُدامه وقُلت:
– أكيد طبعاً أتفضل
– أي أيس كريم علي زوقك
هزيت راسي بأبتسامه ومشيت، رجعت ومعايّ كاس ڤانيليا عليه فُسدُق، حطيت الكاس قُدامه ومعاه كوباية المايه ومشيت عشان الشُغل.
اللي لاحظته أنه طول الوقت كان قاعد متابعني، مكنش بيعمل حاجه غير أن عيونه كانت عليّ، ومش عارفه ليه لأول مره متضايقش.
المعروف عني أن لما حد يفضل بَصص لي، كُنت بفضل متضايقه ومُمكن توصل أني أبُص للشخص ده بطريقه وحشه.
بس المره دي كانت مُختلفه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية بطعم الفانيليا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *