رواية جانا الهوى 2 الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم الشيماء محمد
رواية جانا الهوى 2 الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم الشيماء محمد
رواية جانا الهوى 2 البارت السابع والثلاثون
رواية جانا الهوى 2 الجزء السابع والثلاثون
رواية جانا الهوى 2 الحلقة السابعة والثلاثون
كلمت خدمة العملاء بغيظ و ردوا عليها وقالتلهم اسمها
الموظفة : اتفضلي يا فندم أقدر أفيدك بايه؟
ردت بعصبية : يعني ايه تخلصولي الباقة وأنا عايزة أكلم خطيبي؟ لا بجد يعني ايه ؟ هو أنا كل ما أشحن تطيروا الباقة كده ؟ أكلم سيف أنا ازاي دلوقتي ؟
خدمة العملاء : يا فندم ايه مشكلتك دلوقتي ؟
همس بغيظ : كل ما أشحن وأعمل يادوب كام مكالمة فيديو ألاقي بيقولي عفوا برجاء إعادة الشحن! هو ايه هو ده ؟
البنت : يا فندم مكالمات الفيديو بتستهلك من باقة النت كتير ممكن تعملي مكالمات عادية مش لازم فيديو .
همس بانفعال: يعني أنا بكلم خطيبي وأكيد ببقى عايزة أشوفه وأفرح بابتسامته تروحي قايلالي كدا؟ المهم شوفيلي الباقة عايزة أكلمه.
ردت الموظفة بهدوء : حضرتك عاملة باقة ايه يا فندم ؟
جاوبتها بغضب: هو نوع الباقة هيفرق؟ بقولك عايزة أكلمه، أعرف ازاي هو وصل لحد فين ؟ ها ؟ كل ما أشحن الباقة تاخدوها! هي فلوس حرام ؟
جت الموظفة ترد بس همس ماادتلهاش فرصة وهاجمتها: هتقولي ايه ؟ أنا تعبت من الشركة دي .
سيف وصل وأمها فتحتله وهي بتشاورله على بنتها اللي قاعدة في البلكونة والباب مفتوح وبتطلع نار من غضبها وقالتله بتتخانق مع الشركة، بصلها بذهول : شركة ايه ؟
فاتن : خدمة العملاء علشان باقتها خلصت .
سيف ابتسم وقرب من الباب ووقف يشوفها بدون ماتاخد بالها
سألتها الموظفة بهدوء: يمكن عيب شبكة يا فندم حضرتك قاعدة فين؟
ردت بتلقائية: في البلكونة يعني هكون قاعدة فين ؟
سيف بصلها بتعجب وردد بهمس: بلكونة ؟ ياهبلة!
ردت الموظفة بتوضيح : أنا أقصد المنطقة يا فندم .
همس اتحرجت وردت بتوتر: القاهرة وسط البلد – سكتت وكملت بهجوم- فرقت ايه يعني قاعدة فين؟ بقولك الفون اتقفل وأنا عايزة أكلم سيف .
الموظفة : طب لحظات يا فندم أشوف حضرتك عاملة باقة ايه ؟
سكتت على مضض لحد مارجعت ترد ووضحت: حضرتك مخلصة ميجات الباقة علشان كدا خلصت .
ردت همس بتهكم: والله؟ لحقت؟ ماكانوش كام مكالمة فيديو بعملهم ! وبعدين اوعي تكوني فاكرة اني بكلمكم علشان تعوضوني أصلا سيف عرض عليا كتير انه يعملي باقة أحسن من دي ويحولي الخط فاتورة بس أنا مارضيتش .
كملت بعفوية وابتسامة بلهاء على وشها ونسيت انها بتتكلم مع واحدة غريبة ومش واخدة بالها من اللي واقف كاتم ضحكته على انفعالاتها: أصل بصراحة بتكسف وبعدين يعني هو مش بخيل بالعكس كل حاجة بيعملهالي طب انتي عارفة سيف ده چنتل أوي ، وسيم فوق ما تتخيلي ، على فكرة هو مهندس بس حضر دكتوراة واشتغل دكتور جامعي ومش بس كده ده عنده شركة ، انتي أصلا ممكن تكوني عارفاه هو صوره مالية السوشيال ميديا وعيلة الصياد معروفة أوي ، احنا اتخطبنا يادوب والنهارده هنخرج نتعشى مع بعض و …
قاطعتها الموظفة بنفاد صبر : يا فندم حضرتك بتتكلمي مع خدمة العملاء مش سيف .
همس ردت بغباء : انتي عرفتي منين اسمه ؟
ردت بسخرية: حضرتك بقالك ساعة تقولي سيف ، سيف ، سيف ، عموما لو عايزة تكلمي سيف اشحني باقتك أو خليه يحولك الخط فاتورة زي ما قالك، عايزة حاجة تاني يافندم؟
ردت بتمني: عايزة أتجوز سيف
الموظفة بضيق: يارب يافندم هدعيلكم، أي خدمة تانية ؟
ردت ببلاهة: اه ماتقفلوش المكالمة وأنا بكلمه .
مجاش رد علشان التليفون اتقفل في وشها بصت بذهول وبرطمت: بيقفلوا في وشي؟ ده أنا هقدم شكوى فيهم .
اتفاجئت بسيف واقف كاتم ضحكته وعلامات الدهشة على وشه بصتله بصدمة وهو ماقدرش يتحكم أكتر من كدا وفلتت ضحكته منه بعلو صوته : انتي بتعملي ايه يا مجنونة ؟
بصتله بعبوس : عاجبك كده ؟ قفلت في وشي ياسيف!
ابتسم وقرب منها : ولا يهمك هحولك الخط فاتورة وكلميني براحة راحتك يا قمر – مسك ايديها وقفها ولفها وهو بيصفر بإعجاب– بس ايه الجمال ده كله ؟ يعني ما تخيلتش الصراحة الفستان هيكون حلو أوي كده عليكي.
ابتسمت بكسوف : حلو بجد ؟ يعني هو اللي كان في بالك ولا غيره ؟
بص وراه لحماه وحماته وبصلها بمغزى: هو لو ماكانش أبوكي واقف ورايا كنت عرفتك بطريقة عملية هو حلو قد ايه ؟
قاطعهم خروج نادر : أنا جاهز عطلتكم ولا حاجة ؟
همس لمحت أخوها : لا سيف لسه واصل ، أصلا هند اللي معطلانا دلوقتي – بصت لأمها وسألتها بغيظ – ينفع بقى أخبط عليها ولا ايه سيادتك ؟ يعني أختي وبتجهز وأنس قال هتلبس الفستان وخرج علشان هي تلبس ما أخبطش عليها ليه ؟ هروح أناديها .
يادوب هتتحرك بس سيف مسك دراعها بسرعة : احنا مش مستعجلين ، تخرج براحتها ، بعدين هاتي حاجة البسيها فوق الفستان ده ، ما تخيلتش انه هيكون كده .
بصتله بتذمر وبصت حواليها لمحت الشال بتاعها فراحت جابته : اهو كده حلو ؟
خرج بدر وأول ما شاف سيف ابتسم : انت وصلت من بدري ولا ايه ؟
ابتسم : لا يادوب واصل .
همس لسه هتعلق : أصلا …
قاطعها سيف: روحي شوفي هند لو محتاجة مساعدة.
كشرت وبرطمت : دلوقتي أروح أشوفها ؟
داخلة وهم متابعينها لحد ما اختفت ، كانت هند بتلبس الفستان فقالت باستنكار: انتي لسه بتلبسي يا هند ؟ امال بتعملي ايه من بدري ؟ وايه ده لسه ماكملتيش الميكاب بتاعك ؟ حرام عليكي .
هند ماردتش وكملت لبس وأختها ساعدتها ، همس علقت : أنس قال خلصتي الميكاب وهتلبسي من ساعة !
هند ابتسمت وما ردتش وبتظبط الميكاب بتاعها ، همس افتكرت كلام أمها فمسكت أختها من دراعها بفضول: انتوا قفلتوا الباب ليه ؟
هند بصتلها باستغراب : علشان محدش يدخل أكيد يعني .
سألت باستفسار : أيوة ليه برضه ؟
أخدت نفس طويل وهي بتظبط مكياجها : لما تتجوزي هتعرفي .
كشرت بغيظ : يووووه عليكي ، ماما قالتلي من هنا لحد ما أتجوز ما أخبطش عليكي أبدا وبدر معاكي .
هند ضحكت وبصتلها : يعني واحد وحبيبته وقفلوا الباب هيعملوا ايه يا همس ؟
عينيها وسعت وابتسمت : باسك ؟ حضنك ؟
هند بصتلها بذهول ورددت : باسني ؟ همس ؟ احنا متجوزين يا قلبي ، مراته أنا مراته .
همس ضحكت : ما أنا فاهمة بس لسه مش متعودة انك متجوزة وكده ، علشان كده بهدل الميكاب وأكل الروج مش انتي ماخلصتيش ؟ ماما دي قردة على فكرة .
هند بصتلها : انتي اللي هبلة مش ماما اللي قردة .
همس سألتها وهي بتحط الروج : هو مش الروج ده ثابت ؟ ازاي طلع ؟
ابتسمت وبصتلها : خطيبك جايب نوع مضروب مش أصلي .
همس كشرت وردت بدفاع : لا ده اوريچينال ومكتوب عليه وبعدين ده من برا مش من مصر يعني أكيد أصلي – وقفت – سيف برا انجزي .
هند ظبطت نفسها و وقفت : يلا جهزت اهو .
همس قبل ما تخرج بصت للسرير وبصت لأختها بتعجب: هو ده ؟ انتي مش لابسة …
هند بصت للسرير وكشرت وزقت أختها برا الأوضة : اطلعي برا يا همس وأنا هحصلك برا .
قفلت الباب وهمس ضحكت وخرجت بصتلهم : هند جاية ورايا – بصت لبدر وكملت باندفاع– بتظبط نفسها بعد
سيف قاطعها بسرعة قبل ما تقول حاجة : همس ما تجيبيلي كوباية ميا
بصتله بعبوس : على فكرة انت بتوزعني
ابتسم : يا بنتي عطشان .
خاطر بصلها : هاتي كوباية ميا لخطيبك يا همس .
راحت جابتها وجت كانت هند خرجت وبعدها اتحركوا كلهم مع بعض ، وقفوا قدام العربيات وكالعادة محتارين .
سيف اقترح : بابا وماما يركبوا معايا وانتوا في عربية نادر أو بدر .
خاطر اقترح : احنا ممكن ناخد العربيات التلاتة علشان والدك و والدتك .
سيف وضح : والدي هيقابلنا في المكان اللي هنسهر فيه .
بعد شوية اتفقوا ان بدر هيركب مع نادر وخاطر هيركب مع سيف اللي فتحله الباب بس اعترض : خلي همس تركب جنبك هي .
سيف ابتسم : حضرتك تركب جنبي وهمس تركب جنبي في أي وقت تاني ، اتفضل يا عمي .
سيف فتح الباب لحماته ركبت ورا جوزها وبعدها لف لهمس : يلا تعالي .
قربت منه بتذمر : كنت عايزة أقعد جنبك
ابتسم : معلش علشان باباكي بس ، هحاول واحنا راجعين نكون لوحدنا أو بكرا أو أي وقت العمر كله قدامنا .
ابتسمت ورددت تقنع نفسها : العمر كله قدامنا .
ابتسم وفتحلها الباب تركب وماكانتش عارفة تركب بالفستان فساعدها ورفع ديل الفستان وبعد ما استقرت قفل الباب وشاور لنادر يتحرك وراه .
أخيرا الكل استقر واتحرك سيف بعربيته و وراه نادر لحد ما وصلوا المكان اللي هيسهروا فيه ، نزلوا وسيف ساعد همس تنزل بفستانها وشاورلهم يدخلوا.
كان معروف في المكان والكل بيستقبله بترحيب وهو في ايده همس لحد ما قعدوا في مكانهم المحجوز، المكان كان فخم جدا وفي موسيقى هادية ، شوية وانضملهم عز وسلوى وآية وبقوا كلهم مع بعض في جو عائلي بيتعشوا بهدوء .
سيف وهو قاعد جنب همس بعد العشا اتفاجئ بحد بيناديله بص كان باسم فوقف يسلم عليه بابتسامة: باسم ازيك ؟
سلموا على بعض بعدها باسم بص لهمس بابتسامة: هستناكي مرة تانية يا باشهمندسة في اليخت بس نتحرك المرة دي مش هنفضل واقفين وتسمحولي آخدكم جولة في النيل .
همس اتحرجت واتوترت لان أمها باصالها فبصت لباسم وحاولت تبتسم : إن شاء الله يا باشمهندس .
باسم بص لسيف بابتسامة : أي وقت المكان مكانك انت عارف .
ابتسم وشكره وعزم عليه يقعد بس اعتذر : مستني حد هينضملي دلوقتي ، أشوفك بعدين .
انسحب وفاتن بعد ما سيف قعد قالتله باستفسار: إلا هو بيعزمكم مرة تانية الأولانية كانت امتى ؟
همس اتوترت وسيف رد بثبات : يوم ما جيتوا من السفر أخدتها وروحنا عنده اليخت بتاعه بس همس رفضت تخليه يتحرك وناخد جولة ويادوب قعدنا شوية ومشينا .
همس أخدت نفسها؛ لأنها نسيت تماما المرة دي وابتسامتها رجعت تاني لوشها وبصت بحب وطمأنينة لسيف اللي بيكلم مامتها برجاء مضحك : كفاية بالله عليكي دور الحما بقى يا حماتي وارحميني شوية من التحقيقات دي .
ابتسمتله بهدوء : لما تبطل إجاباتك الدبلوماسية دي وتجاوب بصراحة هبطل شغل الحما ، اتعامل معايا كخطيب بنتي مش كبيزنس مان بيخلي باله من كل كلمة وحرف وعنده دايما رد جاهز .
سيف ضحك وبصلها بهزار : أوعدك أول ما همس تبقى في بيتي هتعامل كجوز بنتك مش كبيزنس مان أبدا .
عز اتدخل بابتسامة: ريحي بالك يا أم نادر الواد ده مش هتاخدي معاه حق ولا باطل أبدا .
قاطع حوارهم صوت هو عارفه كويس : سيف باشا .
ابتسامته اختفت والتفت بهدوء لسبيدو اللي داخل بصوته العالي وهزاره
الكل التفت لسبيدو اللي قرب من سيف وكمل: الباشا الكبير ، أخبارك ايه ؟ ده ايه الصدف الجميلة دي ؟
سيف بصله بغضب وبص ناحية الأمن بيفكر يشاورلهم يطلعوه برا ، سبيدو لاحظ نظراته فقال بسرعة : عيب ده احنا اصحاب وحبايب وعشرة عُمر .
بصله باستنكار : انت بتقولي أنا الكلام ده ؟ طيب ما كنت تقوله لنفسك قبل ما تفكر وتعمل اللي عملته !
سبيدو مسك دراعه باعتذار : أقسم بالله كنت مضطر وانت مش عارف شغلي اتأثر ازاي؟ انت ازاي مش مصدقني ؟
بصله باستنكار : انت اللي خليتني مش مصدقك بتصرفاتك مش أنا ودلوقتي ما تلومش إلا نفسك .
رد بصدق: سيف لو سمحت أنا يعز عليا زعلك مني .
سيف بص قدامه بجمود: لو يعز عليك ماكنتش اتصرفت بالشكل ده وكنت اتكلمت معايا أو …
قاطعه باعتراف : اتصرفت بغباء آسف بجد .
قبل ما يرد قاطعهم باسم اللي قرب منهم : يا ابني لاطعني من بدري و واقف هنا مع سيف ؟ فين صاحبنا القديم اللي عايزني أصالحكم على بعض ؟
الاتنين بصوله وسبيدو قال بسرعة : تعالوا طيب نتكلم على جنب
باسم علق باستغراب : يا ابني الراجل مع أهل خطيبته تعال نبعد ونشوف فين صاحبك اللي ….
قاطعه سبيدو بغيظ: ما احنا واقفين معاه اهو .
باسم بصله بذهول وردد : سيف اللي زعلان منك ؟ طيب ليه ؟
سيف بتهكم : أيوة قوله ليه ؟
سبيدو بص لأهل همس واستأذن : بعد إذنكم يا جماعة هاخد منكم سيف لدقيقتين .
شد سيف وباسم وبعد بيهم و وقفوا التلاتة مع بعض و سبيدو علق بجدية : انت عارف الحوار اللي حصل والسباق والقصة دي كلها ودلوقتي بعد الحادثة شغلي كله واقف وعايز أنزل تكذيب ان دي كانت حاجة فيك والبطل سليم .
سكت فباسم سأل وهو باصص لسيف باستغراب : طيب فين المشكلة يا سيف ؟ ما انت بخير اهو .
سيف بصله بتهكم : ماهو سيادته ماكملش عمل ايه علشان يكذب الخبر ده ؟
باسم بص لسبيدو اللي مكسوف من نفسه وتصرفه فقال بخجل : عملت تصرف غبي ومعترف انه غبي بس هو مش مصدق اني كنت مضطر وما تخيلتش انه يزعل علشان خطيبته للدرجة دي لان كل الصور كدا كدا هتنزل على كل المواقع اصلا .
قاطعه باسم بذهول : ايه دخل خطيبته الأول بالموضوع ؟
سيف علق بغيظ: جنابه صورني معاها لايف على الدارك ويب و …
قاطعه سبيدو بدفاع: انت لو شفت اللايف كنت لاحظت اني متجنب خطيبتك قدر الإمكان واني مركز عليك انت – بص لباسم – هو افترض اني بصور أدق التفاصيل بينهم ، قوله يصدقني .
باسم علق باستغراب : طيب ليه متقلتلهوش وطلبت منه ده؟
سيف بص لسبيدو بسخرية : أيوة قوله ليه ؟
سبيدو زعق : لانه رافض أي علاقة بالدارك ويب وعايز يبعد عنه تماما وعن السباق ، وخطيبته حتى الهزار عن السباق ودي بينا كأصحاب رافضاه أقوم آجي أقوله تعال اتصور معايا لايف للدارك ويب ؟ هل كان هيوافق ؟
باسم رد : يوافق أو لا ده قراره مش قرارك انت تاخده نيابة عنه ، ولو هو حابب يبعد عن الجو ده فواجبك كصاحب تحترم قراره ده مش تحطه في أمر واقع !
سيف ابتسم وسبيدو بصله بذهول : هو أنا جايبك تصالحنا ولا تشعللها زيادة ها؟ بقولك اصلحنا مش اقف في صفه !
باسم بهدوء: ماهو انت غبي واتصرفت بغباء وهو حقه يضربك مش يزعل أعمل ايه بقى ؟
سبيدو بصله بغيظ : ماشي لو هيضربني ونبقى خالصين موافق، بس مش عايز أخسره كصديق وصاحب .
سيف بصله باستغراب وباسم بص لسيف : هو معترف انه غلطان ومهتم بزعلك أعتقد ده يشفعله عن غبائه .
سيف بص لهمس اللي متابعاه : انتوا شايفين ان الحوار ده وقته ؟
سبيدو مسك دراعه : اه وقته ، قولي خلاص أمورنا تمام وقولنا نقعد نتعشى معاك وساعتها ….
سكت لان الاتنين باصينله بذهول وسيف علق باستنكار: تتعشى معايا دلوقتي في أول عزومة لخطيبتي ؟ ليه ها؟ ده أنا مش طايقك حاليا أقوم أعزمك ؟
سبيدو بص لباسم بحنق : شوفت رده ؟
باسم علق : عنده حق أنا لو مكانه هطلب الأمن يطلعوك برا
سيف بصله بتأييد: تصدق عندك حق – بص حواليه يدور على الأمن – فين الأمن ؟
سبيدو رفع ايديه بتراجع: خلاص يا عم همشي بس خلاص بجد بقى ، صافية ؟
سيف بصله بتردد وهو ضربه في كتفه ضربة خفيفه بهزار : ما خلاص بقى ما تحبكهاش أوي كده .
باسم اتدخل : خلاص علشاني المرة دي يا سيف نعذره بما انه أهبل وتصرفاته طايشة .
سبيدو بصله وسكت لانه عارف حجم غلطه وسيف علق باختصار : لو قلت خلاص هتحلوا عني أرجع لعشايا مع خطيبتي ؟
سبيدو ابتسم : أيوة بالظبط كده .
سيف بصلهم : طيب خلاص سيبوني بقى مش حلوة أصلا أبعد كل ده عنهم ، خلاص بس ابعدني تماما عن الجو ده ولآخر مرة هقولهالك مش عايز أي صلة بيه .
سبيدو رفع ايديه باستسلام : آمين يا عم .
أخيرا قدر يرجع لعشاه وسط عيلته وكملوا سهرتهم مع بعض في جو هادي .
سبيدو قعد هو وباسم شوية لوحدهم وبعدها قاموا يمشوا وسبيدو ماشي اتقابلت عينيه هو وآية فابتسم وغمزلها كنوع من الشكر لمساعدتها بس هي كشرت و بصت بعيد عنه لحد ما عدى فبصتله تاني راقبته لحد ما اختفى ، بصت قدامها بس لاحظت ان سيف متابعها وبصوا لبعض نظرة طويلة مافهمتش هي معناها فهربت من حصار أخوها .
همس وشوشت سيف: أنا هروح الحمام
جه يقوم معاها بس خاطر سألهم باستغراب: انتوا رايحين فين؟
سيف بهدوء: همس هتروح الحمام هوصلها
فاتن بتهكم: ياابني سيبها هي صغيرة؟ وبعدين ماتروح مع هند
همس بصتلها بغيظ وبرطمت بصوت محدش سمعه غير سيف اللي ضحك: وربنا انتي استحالة تكوني أمي
سلوى بابتسامة: سيبيه يوصلهم وبعدين ليه هند تقوم من على الأكل؟ سيف هيوصلها
خاطر بهدوء: خلاص وديها وماتتأخروش
همس هزت راسها بموافقة ومشيت جنب سيف اللي ردد بتذمر: نتجوز بس وهحبسك في الأوضة وأمنع أي حد يشوفك
همس بتمني: وانت تتحبس معايا
ابتسم على جملتها ورد بمشاكسة: يا سلام؟ ده عز الطلب والله تيجي نهرب؟
ردت عليه بمشاغبة: تيجي نتجوز بالسر؟
بصلها بذهول : سر؟ علشان نتعدم في ميدان عام؟
ردت بمشاكسة: تيجي ناخد بيت بعيد؟ بيبي
رفع حواجبه بتعجب وردد: بيبي ؟ مالك ياحبيبتي؟
ضحكت عليه ووصلوا قدام الحمام فقالتله بمرح: ياابني دي كلمات أغنية
بصلها بحيرة: بتقول نتجوز بالسر؟
هزت راسها بتأكيد فضيق عينيه بقلة حيلة: انتي بتسمعي حاجات غريبة ليه؟
ضحكت فكمل بابتسامة: بس حلوة بيت بعيد دي موافق ونختفي أنا وانتي
ابتسمت بسعادة وقالها: روحي الحمام بدل مانلاقي أبوكي بيقيم علينا الحد
ضحكت وردت بتحذير: مش هتأخر اوعى تبص هنا ولا هنا
زقها بخفة وابتسم: على حسب بقى لو واحدة حلوة
قطع كلمته لما لقاها بصتله بتحدي وضحك بتراجع: هغض بصري أكيد هو اللي معاه القمر يبص للنجوم؟ يلا ياحبيبتي مستنيكي
بصتله بغرور مصطنع: لازم أهدد يعني؟
ضحك ورد بقلة حيلة: انتي مصيبة والله يلا
مد ايده ورفع الشال على كتفها كويس وكمل بتنبيه: خلي بالك ليقع من على كتفك
هزت راسها بموافقة ودخلت وشوية وخرجت ورجعوا قعدوا مع أهلهم
عز اتفق معاهم ان بكرا يتجمعوا عنده في بيته بدل المرة اللي فاتت اللي باظت .
أخيرا قاموا يروحوا وهمس ماعرفتش برضه تقعد جنب سيف لان أبوها قعد جنبه ، وصلوا البيت وسيف نزل من عربيته فتح لهمس وساعدها تنزل وفضل ماسك ايدها ، الكل سلم عليه وطلع و همس فضلت معاه بس فاتن قبل ما تطلع بصتلها بتنبيه: دقيقتين بالظبط وتطلعي الوقت متأخر .
سيف ابتسم : حاضر دقيقتين وهطلعها بنفسي .
ردت بتهكم : هي تطلع لوحدها مش صغيرة .
راقبوها لحد ما اختفت في المدخل فسند على عربيته وبصلها بحب : ما اتخيلتش ان الخروجة هتكون كده أبدا .
بصتله بحيرة : كده اللي هو ازاي ؟
قالها بهدوء: اللي هو أفضل جنبك بس مش عارف أتكلم معاكي كلمتين على بعض ولا عارف أمسك ايدك ولا عارف أبص حتى لعينيكي غير لما وديتك الحمام ولا حتى تقعدي جنبي وأنا بوصلك للبيت .
ابتسمت بخجل: فعلا كنت حاسة اني متربطة طول الوقت .
سكتوا شوية واقفين قصاد بعض مكتفين ببعض ، مد ايده مسك ايدها وهي رفعت عينيها له بابتسامة : بتحبني قد ايه ؟
ابتسم وأخد نفس طويل ورد بتعجب : بحبك قد ايه ؟ ده ايه السؤال اللي مالهوش إجابة ده ؟
همست بحيرة : ليه مالهوش إجابة ؟
شدها قربها منه وحط ايدها على قلبه وجاوبها بعشق صادق : لان مالهوش قد يا همس ، ما ينفعش أحصره بكم مثلا ، مالهوش زي فأقدر أشبهه بحاجة ، بحبك وبس ، بحبك لدرجة اني حطيت العالم كله في كفة وانتي لوحدك في كفة تانية وكفتك هي اللي رجحت وهي اللي حركتني ، بحبك وتشهد عليا نبضات قلبي اللي انتي حاساها تحت ايدك اني مش بتمنى وبشتهي حد غيرك بين ضلوعي ، عايزك دايما قدامي وعايزك في حضني ، تعبت من الكلام وتعبت من الرسايل وعايزك في حضني ، نفسي كل ليلة تكوني في حضني ألمسك براحتي وأدلعك براحتي وأقولك بحبك بكل الطرق براحتي .
كانت بتسمعه بقلبها وحست انها عايزة تصرخ بصوتها كله وتقوله ان هي كمان بتعشقه هو وبس ، انتبهت عليه بيشيل ايدها من على صدره ويرفعها لشفايفه ، باس ايدها وكف ايدها ، ماقدرتش تفضل بعيد أكتر من كده فرمت نفسها في حضنه وهمست بعشق : نفسي اليوم ده يجي اليوم اللي أفضل فيه في حضنك ، وأصحى من نومي ألاقيني بين ايديك وفي حضنك برضه .
لحظات وبعدها عن حضنه لانهم في الشارع وعلق بحزم : بكرا هفاتح باباكي في ميعاد فرحنا ومش هسيبه غير لما يوافق ، اطلعي دلوقتي علشان مامتك .
بصتله برفض : مش عايزة أطلع وعايزة أفضل معاك ومش عايزاك تمشي يا سيف .
ابتسم بس لاحظ ان جسمها اترعش وهي ضمت الشال اللي عليها ، قلع چاكيت بدلته وحطها حواليها ومسك ياقته ضمها وقربها منه بشغف وردد : للأسف لازم أمشي اينعم مش عايز أمشي ومش عايزك تبعدي عن عيني بس مش هينفع .
بعدها عنه وبص لعينيها وهو لسه ماسك ياقة الچاكيت : اطلعي نامي شوية وأول ما تصحي كلميني هآجي آخدك للبيت عندنا .
كشرت واعترضت بتذمر: هنفضل برضه متربطين وسطهم .
ابتسم ورفع وشها : لا ما تقلقيش وبعدين بكرا عايز أعرفك بمرات كريم ومرات مؤمن .
ابتسمت بفرحة : انت عازمهم ؟
فرح لابتسامتها وأكد: اه يا حبيبي عازمهم كلهم ، هعرفك عليهم كلهم بكرا، أصلا مرات كريم نفسها تتعرف عليكي .
ردت : أصلا كلمتني مع جوزها – كشرت للذكرى وكملت بحزن – ساعة ما قالولي على مشاركتك للسباق .
مسك ايديها الاتنين بحب : خلاص انسي بقى القصة دي ، بكرا هتتعرفي عليهم لأول مرة وهتشوفيهم .
موبايلها رن فاستغربت بس هو ابتسم : أكيد دي مامتك .
طلعت موبايلها من شنطتها : فعلا ماما .
ابتسم : طيب يلا اطلعي، وبلاش الفساتين العريانة دي أنا ماتخيلتهوش كدا لما جيبته، اطلعي يلا
بصتله وكأنها عايزة تشبع منه قبل ما تطلع : طيب تصبح على خير .
ابتسم : وانتي من أهلي .
ابتسمت بسعادة واتحركت بس لقته ماشي معاها فاستغربت : مش لازم توصلني دول عشر خطوات .
ابتسم وعقله بيقارن ما بين توصيله لشذى وتوصيله لهمس ، وصلها لمدخل الباب وقبل ما تطلع مسك ايدها شدها عليه ضمها : هتوحشيني للصبح .
ابتسمت وأخدت نفس طويل تشبع من ريحته قبل ما تبعد عنه ، بعدت وبصت لعينيه وبترجع خطوة لورا بس عيونهم ثابتة ومتعلقين ببعض ، وأخيرا قدرت تبعد وهو قدر يدخل عربيته ويمشي .
الصبح قام بدري نزل شركته وأول حاجة عملها اتصل بكريم أكد عليه عزومتهم ، و كل شوية يبص لموبايله يشوف أي رسايل جت منها ولا لا
كتبلها هو رسالة (( لن ينفع معك التفاوض سأحتلك ثم سنتفاوض ))
أخيرا بعد ساعتين ردت عليه (( ده هيكون أجمل احتلال في الدنيا كلها، هستنى الوقت اللي تحتلني فيه ))
اتصل بخاطر يقوله يعدي عليه بس رفض وقاله انهم هيجوا لوحدهم ، حاول يروح بس جاله تليفون من برا البلد تبع الشركة أخد منه وقت طويل .
همس وصلت مع أهلها ونزلوا ، بصت للبيت وافتكرت المرة اللي فاتت لما دخلت البيت ولقته مليان ناس لابسين أسود ، وقفت مكانها والكل لاحظ نظرات عينيها المليانة دموع و وقوفها وعينيها متعلقين بالباب ، فاتن مسكت دراعها بجدية: لامتى هتفضلي متعلقة باللي فات ؟ يا بنتي سيف كويس وبخير وتلاقيه جوا مستنيكي .
حاولت ترد على مامتها بس مفيش كلام طلع منها ، قاطعهم الباب اللي اتفتح وطلع عز ومعاه سلوى يستقبلوهم ، فاتن ماسكة دراع بنتها ، شدتها معاها سلموا عليهم ودخل الكل لجوا، قعدوا بس هي مستنياه وعينيها بتدور عليه .
سلوى لاحظت وردت تطمنها: زمانه جاي يا همس ، أكيد غصب عنه اتأخر في الشركة .
همس بصتلها باستغراب انها فهمت وهي ابتسمت : هيجي ما تقلقيش.
عز علق : خليني أشوفه اتأخر ليه
خاطر بصله : سيبه يجي براحته ويخلص اللي وراه أكيد يعني مش هيتأخر بمزاجه فسيبوه براحته .
عز ابتسم : أفهم بس اتأخر ليه؟ أصلا من بدري كان عايز يروح بنفسه يجيبكم .
اتصل بيه وكلمه بعدها بصلهم : زي ما قلت غصب عنه ، جاله تليفون من الشركة الأم برا وماكانش ينفع يأجله أو ما يردش .
همس علقت بشرود: ربنا معاه يارب .
الكل بيتكلم وبيتحاور إلا همس مستنياه وبس وأبوها ملاحظ ده ، بنته مطفية طول ماهو مش موجود .
سلوى مرة واحدة علقت : دي عربية سيف .
الكل انتبه وخصوصا همس اللي قلبها دق بلهفة و اتمنت لو ينفع تقوم تستقبله على الباب بس غصب عنها فضلت قاعدة مكانها .
سيف نزل من عربيته ودخل لجوا عندهم وبصلهم وركز عينيه على همس بابتسامة : اعذروني يا جماعة اتأخرت بس غصب عني .
سلم عليهم وقعد جنب همس على طرف كرسيها بابتسامة : ازيك عاملة ايه ؟
كان بيتكلم بصوت واطي فرفعت عينيها بصتله بعتاب : برضه ماكنتش في انتظاري المرة دي
بصلها واعتذار حقيقي في عينيه : حقك عليا بجد ، أصلا كنت عايز أجيلك البيت بس تليفون مهم من برا عطلني وماكانش ينفع بأي شكل ما أردش عليه فحقك عليا .
هزت راسها بتفهم وسكتت فأكد تاني بحب: همس بجد غصب عني ، انتي عارفة ده و واثقة منه صح ؟
اترددت تجاوبه لانها بالفعل من جواها مقدرة بس برضه كانت عايزاه يستناها ، عينيه بتترجاها تجاوبه فحاولت تبتسم : أكيد مقدرة طبعا .
ابتسم وهو حاسس بيها وفاهم أفكارها ، بص لأنس وفكر يطلع بيه لحمام السباحة واهي فرصة يعرف يتكلم مع همس ويصالحها لو زعلانة منه فسأله : شوفت حمام السباحة ولا لسه ؟
أنس بحماس : لسه .
وقف : تعال أوريهولك يلا .
أنس وقف بحماس بس أبوه وقفه : مش دلوقتي انت يادوب واصل ، ارتاح وبعدين ابقى وريهوله .
سيف ابتسم : لا أوريهوله الأول بعد إذنك طبعا .
بدر بقلة حيلة: براحتكم .
أنس راح لسيف اللي بص لهمس : ما تيجي يلا معانا .
همس بصت لأبوها : بعد إذنك يا بابا .
خاطر بص لسيف : يا ابني الجو حر عليك دلوقتي خليك ….
قاطعه بهدوء : هوريه البيسين ونرجع – بص لبدر – ولا تعبان – بص لخاطر وقال- ولا الجو حر للدرجة دي ، يادوب خمس دقايق ونرجع .
خاطر بص لبنته باستسلام: روحي معاه أمري إلى الله .
ابتسمت وقامت معاهم ، فتح التراس وأخدهم لحمام السباحة اللي أنس انبهر بيه : واو ده كبير ما تخيلتش أبدا انه بالحجم ده!
سيف ابتسم : عجبك يعني ؟
ابتسم بتأكيد : عجبني بس هتسابقني فيه امتى ؟
سيف بص لهمس بتساؤل : أسابقه امتى ؟
ابتسمت : معرفش براحتكم انتوا الاتنين .
سيف بص لأنس : بعد الغدا نشوف الموضوع ده .
أنس بيتفرج على المكان وسيف مسك ايد همس شدها عليه قربها منه ، همس في ودنها بحب : وحشتيني .
ابتسمت بخجل بس كشرت بسرعة : لو وحشتك بجد ماكنتش تتأخر عليا كل ده .
لفها تواجهه وبص لعينيها بهدوء: همس التليفون كان من الشركة اللي أنقذتنا من عصام ، اللي جمعتني أنا وانتي مع بعض وخلصتني من شذى ، هل كان ينفع أتأخر عليهم ؟ انتي متخيلة لو سحبوا مننا التوكيل هيجرالنا ايه ؟
همس حركت راسها بنفي ووضحت : سيف سيف حبيبي ، أنا مقدرة شغلك وعارفة انه أكيد غصب عنك وعارفة أهمية الشركة دي وعارفة برضه انه ما ينفعش تتأخر عليهم .
استغرب : طيب امال ايه بقى ؟
بصت للأرض بخجل : بس من جوايا متضايقة ، غصب عني متضايقة ، مقدرة اه بس قلبي مش مقدر وحاسة اني عايزة أنفجر فيك وأصرخ فيك وبعدها أرمي نفسي في حضنك .
ماكانش عارف يبتسم ولا يكشر ، يفرح ولا يتضايق بس ابتسم ورفع وشها تواجهه : قولي لقلبك ان منايا دايما قربك وبتمنى ما تفارقيش عينيا أبدا بس غصب ، والله غصب ، بعدين لو هتنفجري وتصرخي فيا وده هيرضي قلبك فصرخي وزعقي براحتك.
بصتله باستغراب فابتسم وكرر ببساطة: زعقي وصرخي
كشرت بحنق: يووه يا سيف بقى .
ابتسم بمراوغة: طيب اعملي الأخيرة وارمي نفسك في حضني .
دورت وشها بعيد وشبح ابتسامة على وشها فزقها بكتفه على كتفها بالراحة وغمزلها : هسيبك ماشي دلوقتي علشان بس أنس معانا .
حط ايده حواليها وبيتمنى لو يقدر يضمها بس أنس موجود فاكتفى بايده اللي لفها حواليها .
سمع صوت عربيات فبص ناحيتهم : كريم وصل تعالي نستقبلهم .
أخدها وراح يستقبل كريم و أهله وأنس سبقه على جوا ، سلموا على كريم والبنات بصوا لبعض ، سيف بص لهمس بابتسامة : ده كريم وده مؤمن انتي عارفاهم الاتنين .
همس ابتسمتلهم بامتنان لمساعدتهم في كل حاجة وهو كمل : وده يا ستي شريكهم وصاحبهم ونسيبهم نادر الشريك التالت.
رحبت بيه وبعدها سيف بص للبنات بمرح: أعتقد انتوا تعرفوا نفسكم بنفسكم وتتعاملوا .
أمل ابتسمت : ماشي أنا يا ستي أمل المرشدي مرات كريم .
نور قربت بابتسامة: وأنا نورهان بس الكل بيختصرها بنور مرات مؤمن .
مروة : وأنا مروة مرات نادر .
رحبت بيهم وبصت ورا نادر كان في بنت كمان قربت منها بابتسامة : ازيك يا همس كان نفسي اتعرف عليكي من بدري .
همس استغربت بس ابتسمت : انتي ؟
عرفت نفسها : أنا ملك عبدالرءوف أخت نادر .
رحبت بيها واستغربت ليه حست ناحيتها بحاجة مختلفة أو حست بحرارة في سلامها غير الباقين ؟
دخلوا كلهم مع بعض والكل بيسلم على بعض، نادر أول ما شاف ملك وقف باستغراب وقلبه بيدق وهيخرج من مكانه لانه ما تخيلش أبدا انه هيشوفها .
ملك وهي بتسلم على فاتن بتلقائية حضنتها وباستها لمجرد انها والدة حبيبها واتمنت لو تقولها انها بتعشق ابنها ، هو راقبها بتسلم على مامته واتمنى لو يقول لعيلته ان دي حبيبته ، وفكر بالفعل يعرف الكل عليها بشكل أوضح فبصلهم بإصرار و…
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (جانا الهوى 2)