روايات

رواية اليمن الفصل السابع 7 بقلم آلاء هاني

رواية اليمن الفصل السابع 7 بقلم آلاء هاني

رواية اليمن البارت السابع

رواية اليمن الجزء السابع

اليمن
اليمن

رواية اليمن الحلقة السابعة

فاطمة اتصدمت لما لقيته بيعيط و بيقولها : انا حاسس بالذنب رغم انى معملتش حاجة بس كل ما بشوف ام مع عيالها و اشوف نظرات اخواتى بحس انى السبب فى الحزن والحرمان اللى فى عينيهم بيبقى نفسى يرجع الزمن و منخلقش جواها حياتهم كانت هتبقى افضل من غيرى و يوم ميلادى رغم انهم بيحتفلوا بيه كل سنه الا انى ببقى مخنوق يومها ببقى عايزه يخلص بسرعه
فاطمة قربت منه بحنان شديد و ضمته و قالت : اولا ربنا يرحمها ثانيا ماجدة الله يرحمها انا عرفاها على فكرة و كانت طيبة اوى و بتحب الناس كلها و على فكرة كانت بتحكيلي و بتقولى انها هتحب عيالها اوى و أسامة حكالى و قالى انها كانت متحمسة لوجودك جدا و بتحبك و اكيد هتزعل انك زعلان و مضايق لأنها اكيد حاسه بيك و…..
آواب مقاطعه : ثانية انت قولتى انك كنت عارفة ماما
فاطمة بحب : اه طبعا كانت صديقتي هى و أسامة
آواب بدهشة : ازاى بابا كمان
فاطمة بتنهيدة: موضوع طويل يطول شرحه مش وقته بس المهم دلوقت افرح يت حبيبى و ادعيلها بالرحمه دا عمرها و بشكل او بآخر كانت هتتوفى ماشى حبيبى متحبسش نفسك فى حاجة ملكش علاقة بيها دا قدر ربنا هنعترض عليه يلا يا بنى قوم خلص اللى وراك علشان نفضى بكرا عندك حجات كتير كل سنه و انت طيب و بخير و سعادة يلا حبيبى قهوتك اهى
آواب براحه: شكرا يا طنط و لينا قاعده طويلة سوا اتفقنا
فاطمة بحب : اتفقنا انا موجودة اهو فى اى وقت
بليل فى الصعيد
يزن بهمس: انا لازم اروح لخالتوفاطمة و اقولها
سلمى بهمس : و لحن و بعدين هيسبوك تطلع من هنا
يزن بشر : لحن الوسيلة و هطلع بيها من هنا و هنهيهم
سلمى بخوف: لو سمحت يا يزن مضفضليش غيرك ارجوك متسبنيش هنا لوحدى خلى بالك من نفسك
يزن قرب عليها بحب و ضمها و قال بحنان: عمرى ما اسيبك يا حبيبتى بس اخلص منهم كلهم الاول و اولهم جدى و جوزك و كمل بتذَكُّر هو لسه جاسر بيعاملك وحش
سلمى بحزن : انا تعبت منه و من كل حاجة بيعملها كل حاجة غصب و أهانة وذل يلا منو لله هو اللى كان السبب
يزن بحب : صدقينى حقك هيجى تالت و متلت بس اوعى حد يعرف اللى بينا يا سلمى نهايتنا هتبقى زى امى و الله اعلم عملوا ايه فى امك و لا هيعملوا ايه فى خالتو فاطمة ناس معندهاش ضمير
سلمى بخوف : ربنا يستر
سلمى بعدت عن يزن و قالت : استنى اعملك نعناع خدوا لحن
ووقفت على البوتجاز تعمله لحد ما سمعت صوت جاسر بينادي عليها
سلمى برعب : نعم
جاسر دخل المطبخ و قال بحده: انت كل الوجت دا بتجيبى ميا
سلمى بصتله بخوف و قالت : ااا انننا انا
جاسر بغضب و صوت عالى: انت ايه انطجى
يزن بتدخل : معلش يا ولد عمى طلبت منها تعمل نعناع للحن
جاسر: ومالو يا ولد عمى
سلمى بسرعه : انا خلصت اهو اتفضل يا ولد خالى يلا جاسر
و مشيت مع جاسر
تانى يوم الصبح
يزن بجدية: جدى انا كنت عايز اخد لحن و انزل مصر
قدرى : ليه
يزن : فى دكتور صاحبى هعرض عليه حالة لحن
قدرى بهدوء : طب استنى يومين علشان انزل معاك انا و عمك و ولد عمك
يزن بسرعه : ليه عادى هنزل لوحدى
قدرى ضرب بعصايته الأرض بعصبية و قال : جولت لع و نومت اختك و فى جوضك اكبر غلط من الليل اختك ترجع جوضتها و قام علشان يمشى
يزن بضيق : حاضر و كمل بسرعه: و انا عايز اشتغل معاكم يا جدى
قدرى لفله و قال بفرحه : بتتحدت جد يا واد
يزن بضيق : اه بجد
قدرى : اهلا بيك بينا يا بن الغالى
فى القاهرة
فاطمة بهدوء : آواب حبيبى فوق يلا
آواب بنوم : سبينى شوية يا طنط بالله
فاطمة بخبث: طيب هقوم انا بقى و مش لازم تشوف انا جبت لك ايه
آواب قام فجأة و هو بيقول : جبتى ……
اتصدم لما لقى الكل فى اوضته اللى قالوا مرة واحدة : كل سنة و انت طيب
أسامة و فاطمة كل واحد قاعدة على ناحية من السرير و آسر ماسك تورته و أسد و يمن و مراد كل واحد فيهم ماسك هدايا
آواب بدهشة: ايه دا
آسر بابتسامة: كل سنة وانت طيب يا بوب
أسد بص بحنان للفرحة اللى فى عينه و قال : كل سنه و انت معانا يا حبيبى
مراد بهزار: ابقى انا أقف الوقفة دى بهدايا على اخر الزمن بس كله يهون لأجل عيون آواب كل سنه و انت طيب يا بوب
آواب : و انتم طيبين
يمن : كل سنة وانت طيب وبخير يا آواب
آواب : انت بتتكلمى بجد و كمل بابتسامة و انت بخير و سعادة
فاطمة : يلا قوم ورانا حجات كتير النهاردة
قضوا اليوم اللى كان مليئ بالمفاجأت لآواب و بعد العصر راحوا المقابر لماجدة زاروها
آواب راجع مبسوط جدا قضوا السهرة سوا و ناموا
تانى يوم أسامة قرر ياخد فاطمة يخرجها
يمن و هى نازلة آسر نادى عليها
يمن بتوتر من وجودهم هما التلاتة: نعم
أسد بجدية : من غير لف و دوران كتير احنا مش عجبنا اللى بيحصل و مامتك اهم حاجة رأيك فياريت تروحي تقوليلها انها تطلب الطلاق
آواب بضيق: أسد لو سمحت روحى دلوقت يا يمن
آسر بحده : اسكت يا آواب ياريت يا استاذة تحلى الموضوع دا علشان احنا جبنا أخرنا
آواب بزهق : انتم مستفزين ليه أنسى اللى قالواه يا يمن معلش
يمن بهدوء: و أنسى ليه و انا هرد عليهم بس انا كمان مش عجبنى اللى بيحصل بس ماما و اخيرا شفتها مبسوطة و مش شايلة هم كتير زى قبل كدا و مطمنة لوجود عمو أسامة و دا شئ انا مش مستعدة ان ماما تخسر الاطمئنان و راحة البال دى عن اذنكم
و نزلت تحت
لقت الجرس بيرن فتحت الباب و ………..
آسر بعصبية: شوف البت
آواب بهدوء: انتم مش شايفين انكم مزودين الموضوع اووى
أسد بجدية : انت حبتهم و لا ايه
آواب : بصراحه اه
آسر بصله بغضب شديد وقال : اقسم برب العزة انت لوم………
قطعهم صوت صريخ يمن من تحت جريوا على تحت اتصدموا ب……………
ونكمل بعدين
يا ترى يمن صرخت ليه
وايه اللى بين سلمى و يزن
يزن هيشتغل ايه مع جده
و مامت سلمى فين
رويدا اتقتلت ليه
ايه موضوع مهرة

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية اليمن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *