روايات

رواية حرب السلايف الفصل الثاني 2 بقلم محمد منصور

رواية حرب السلايف الفصل الثاني 2 بقلم محمد منصور

رواية حرب السلايف البارت الثاني

رواية حرب السلايف الجزء الثاني

حرب السلايف
حرب السلايف

رواية حرب السلايف الحلقة الثانية

خلصت حلقة امبارح علي ان ايهاب والهام راحو فرح مودة ومش بس كدة دة كمان ايهاب رقص مع سامي وخلاه يشوف الهام وهي بتضحن مودة فراح سامي ناحية مودة وبص لالهام وضحك وبص لمودة اللي خرجت من حضن امها. وشاور سامي لبتاع الدي جي. اللي فهم اشارة سامي ووقف الاغنية اللي كانت شغاله. وقرب من مودة ومودة قالت بصوت حزين
اسفة يابابا بس انا كنت ديما بكلم ماما من وراك لاني ماقدرش اعرف انها عايشة وابعد عنها انا بنت ومحتاجة جدا لامي
فيبتسم سامي ويبوس مودة في راسها وعيونه بدمع وقال
خالتك اللي قالت لك. صح
مودة
صح.
سامي
وقالت لك هي سابتك وانتي عيلة بنت 12 سنه علشان اية
ويبص سامي لولادة التلاته ويقول
دي امكم اللي سيبتكم 20 سنه بحالهم ورجعه النهاردة تاخد بنتها بالحضن
ويبص سامي لالهام
سابت عيالها علشان دة. ابن عمي الوحيد.
ويشاور علي ايهاب. ويكمل قائلا
وبعد عشرين سنه. جاية تاخدك بالحضن وقال يعني فرحانه انك بتتجوزي. اساليها كدة مقاس جذمتك كام
فتبص مودة لالهام فتبص الهام في الارض وسامي بيقول
سؤال عبيط لكنها ما تعرفش اجابته عارفة لية.
ويقول بحرقة
علشان انا بقالي 20 سنه ابوكي وامك. انا اللي عارف مقاستك كلها انا اللي عارف بتحبي اية وبتكرهي اية. انتي واخواتك
ويبص لاودة التلاته ويقول
انا كذبت عليكم امكم عايشة بالنسبه للناس كلها بس بالنسبة لي ماتت. لان لو اب هو اللي ساب عياله وعاش مع ست تانية 20 سنه. عادي نقبلها لان الرجاله ساعات بيبقي قلبها جاحد علي عيالهم. انما الام هي اللي تعمل كدة. دة بقي الغريب مافيش ام بتحرم عيالها منها الا لو ماتت.
ويبص لايهاب ويقول
اوعي تفتكر انك لما تيجي فرح بنتي ومعاك اللي كانت مراتي انا هاتقهر. تبقي ما تعرفش سامي
سامي بحرقة وهو بيبص لبتاع الدي جي
شغل احلي واعلي اغنية عندك وخليني ارقص.

 

 

 

فيبص لها بتاع الدي جي وهو مستغرب الموقف كله. ولكن سامي يبص له والدموع محبوسة في عيونه ويقول باعلي صوت عنده
شغل
وتشتغل الاغنية تاني ويرقص سامي وهو بببص لبنته مودة ويحط الهام في ظهرة. فتترمي مودة في حضنه وهي بتعيط ويروحو ولاده التلاته حوالين منهم وهما بيعيطوا وفي نفس الوقت بيرقصوا، ،،،،،،
ومن قدام قاعه الافراح تخرج الهام وهي بتعيط ومقهورة ومن وراء منها ايهاب وهو بيقول لها
رايحة فين انتي دلوقتي بس. انتي كدة هاتخلي يفتكر انه قدر علينا
الهام بحرقة
هو انت لسه عندك شك انه فعلا قدر علينا
ايهاب
لا. ماحدش يقدر علي ايهاب
الهام
لا قدر وخلي عياله كلهم يترمو في حضنه. وماحدش منهم كان طايقني
ايهاب
عيالك كلهم بكرة يجروا عليكي علشان يراضوكي
الهام وهي بتبص لايهاب
بعد اللي شوفته النهاردة وحب ولادي لسامي انا مستحيل احرمهم منه
ايهاب بعصبية
انتي في اية في دماغك تخلي سامي ابن صباح يكسبنا
الهام
يكسب اية ونخسر اية. احنا في حرب
**اللي عايز يتابع القصة دي كاملة هيلاقيها صوتية علي اليوتيوب قناة حكايات منص ومي **
ايهاب
اة. حرب
الهام
الحرب دي كانت حرب سلايف بين امك نادية. وامه صباح وخلاص الاتنين ماتو
ايهاب بشر
صباح ماتت بس ابنها عايش. وزي ما امي نادية ماتت بقرهتها من اللي عملته صباح فيها لازم سامي يموت مقهور زيها واي حاجة حلوة في حياته احرمه منها

 

 

 

الهام
زي ما حرمته مني زمان
ايهاب
انتي كنتي بداية. بس علشان افكرك انتي اللي جريتي ورايا بعد ما عرفتي انه ببخونك. انا مش عارف انتي ازاي. نسيتي انك وانتي مراته كان لغيرك
الهام
خلاص اللي فات مات وانا ما بقتش مراته وهو مبقاش جوزي انا مراتك انت دلوقتي
ايهاب
مش كفاية. ويالا نخش نكمل الفرح
الهام
مش هادخل الفرح تاني. عايز تخش خش انت
ايهاب
لا وعلي اية. خلي يكمل الليلة النهاردة وبكرة لينا كلام تاني، ،،
ومن جوة العربية اللي بتتزف فيها مودة تقعد مودة جنب جوزها واسمه سمير وكانت لسة بتعيط فسمير يبص لها ويقول
مش كفاية عياط بقي
مودة
مش قادرة اصدق اني عملت كدة
سمير
مودة النهاردة ليلة دخلتنا وانا شايف اني اي كلام في حوار امك وابوكي دة ملهوش لزمة خلينا بقي في الليلة بتاعتنا حاكم دي ليلة ما تحبش النكد
ويقرب منها ويبوسها في خدها وهو بيقول
ولا اية.
فتمسح مودة دموعها وتبص لسمير بعيونها بس لكن قلبها وعقلها رافضين انها تفكر غير في ابوها وياتري هو عامل اية دلوقتي، ،،،،،،،
**اللي عايز يتابع القصة دي كاملة هيلاقيها صوتية علي اليوتيوب قناة حكايات منص ومي **
ومن قدام باب شقة سامي. يقف سامي وفي ظهرة اولادة الثلاثة ويفتح الباب ويدخل الي الشقة وهو باين علية الحزن الشديد ويروح ناحية اوضة فيقول له سليم
بابا. كنت محتاج اتكلم معاك
فيفتح سامي باب اوضه وهو يقول من غير حتي ما يبص لسليم
لو في العمر بقية. بكرة يا سليم نتكلم زي ما انت عايز
ويدخل سامي اوضة ويقفل الباب وراء منه ويبص نور لسليم
بابا شكلة ما يطمئنش
فضل
انا هاروح انام معه الليلة دي ولو حتي تحت رجله
ولسة هايروح فضل ناحية اوضة سامي يمسكة سليم من ايدة ويقول
مافتكرش ان بابا هايحب ان حد يقعد معه دلوقتي
نور

 

 

 

يعني نسيبة كدة
سليم
اللي حصل دة مش شوية واحنا محتاجين نفهم اية اصل الحكاية. بس لما ابوك يقدر يحكي ،،،،،،،،،
من جوة اوضة نوم سامي يقعد سامي علي كرسي صغير قدام السرير ويبص للسرير ويفتكر ايام زمان ويتخيل الهام ايام ماكانت مراته وهما لسة داخلين الاوضة لاول مرة وهو شايلها وهي بفستان الفرح وبيقول لها
اهو اول واحدة في عيلتنا تتشال وهي داخلة اوضة نومها
الهام بدلع
لا. والله. يعني عم شوقي حمايا ما شلش خالتي صباح حماتي ليلة دخلتهم
سامي وهو بيحط الهام علي السرير
ماسالتش الصراحة. بس ابويا كان متجوز في بيت عيلة والنفس كان محسوب علية. ومافتكرش انه دلع امي. لاني من ساعه ما وعيت علي الدنيا وكانت الخناقة بين امي ومرات عمي علي اخرها.
الهام
علشان كدة ماحبتش نتجوز في بيت باباك
سامي
بعد حرب السلايف اللي شوفتها بين امي ومرات عمي اللي فاكرة لغاية دلوقتي ان امي السبب في انها متخلفش تاني. بعد ايهاب. كرهت بيت العيلة وما حبتش الحكاية تتكرر تاني واشوفك ماسكة في خناق مرات اخويا. كدة احسن
الهام
بس شقتنا في البيت التاني قد الشقة دي تلت مرات
سامي
بس راحتنا هاتكون في الشقة دي قد الشقة التانية تلت مرات. وبلاش كلام كتير بقي وخلينا نقول
ويخدها في حضنه وهو بيضحك. ويفضل سامي باصص للسرير وهو حزين،،،،،،،
وفي نفس الوقت ومن قدام بيت العيلة اللي هاتسكن في مودة تقف العربية اللي كانت بتزف العروسين وينزل سمير ويفتح الباب لمودة اللي بتنزل وسط زغاريط كتير من اهل سمير واخواته البنات وكان وسط الوقفين مرات اخوة سمير الكبير واسمها كوثر واخو اسمه محمود وكانت كوثر بتبص لمودة بصة مش مفهومة ومودة بتبص لها لما لحظت بصة كوثر ليها وام سمير بتحضن مودة وكان اسمها
ليلي وبتقول لها
الف الف مبروك يا حبيبتي نورتي بيتك يا مودة
مودة

 

 

 

الله يبارك فيكي يا ماما
كوثر وهي بتسلم علية وبتقول لها في ودانها
الف مبروك يا مودة. ويارب ما تطلعيش زي امك قليلة الاصل.
فتبص لها مودة يغضب شديد ولسة هاترد. لقيت اخت سمير. الكبيرة بتسلم عليها واخته التانية. بتاخدها في حضنها الكل بيبارك ومودة عماله تبص لكوثر وهي عايزا تاكلها بسنانها لكنها قصرت علشان ما تزعلش سمير ويدخل سمير البيت وسط الزغاريط والفرحة ومودة بتبص لكوثر سلفتها اللي بتبص لها من تحت لتحت فراح محمود اخوه سمير الكبير ناحية كوثر مراته وهو عمال يبص لمودة وقال لها
قولتي اية لمودة مخليها عماله تبص لك كدة
كوثر
باركتلها. بلاش
محمود بحدة
كوثر. لف ودوران ما بحبش. انتي ما بتحبيش مودة وبتغيري منها علشان امي بتحبها اكتر منك. وعلشان سمير مارضيش يتجوز اختك الارمله.
كوثر
والله هو حر. وبعدين ماهو اتشملل هو وامك وراحو جابو لنا واحدة اكبر من الارمله بس الفرق بينها وبين اختي ان اختي معها عيلين وهي لا.
محمود
مالكيش دعوي. وقصري في ليلتك. وشيلي مودة من دماغك لانها عيلة غلبانه وجدعه و انا عارف ومتاكد ان حوار امها اللي حصل النهاردة في الفرح دة مش هايعدي علي خير
كوثر
والله المفروض انك تخاف علي اخوك منها بعد ما عرفت انها ليها ام سابت عيالها وهربت
محمود
اتجوزت واحد تاني وهي حرة. ولاخر مرة مالكيش دعوي بمودة
فتبص له كوثر من فوق لتحت وتسيبة وتخش البيت،،،،،،
ومن جوة اوضة نوم سمير ومودة وبعد ما مشيو عيلة سمير يبص سمير لمودة ويقول لها
مبروك يا عروسة.
مودة بصوت حزين
الله يبارك فيك
سمير وهو بيقلع لمودة الطرحة وبيقرب منها فمودة تعيط وتنزل دموعها غصب عنها فيقول سمير بعصبية
يادي النكد. بتعيطي لية تاني دلوقتي
فتبص له مودة وتقول

 

 

 

حقك علية والله غصب عني. بس اللي حصل النهاردة مش قادرة اسامح نفسي بسببه
سمير
كل دة علشان كنتي بتكلمي امك من وراء ابوكي
مودة
انت ما شوفتش بابا كان عامل ازاي لما شافها
سمير بعصبية
وخلاص اللي حصل حصل هانفضل بقي في النكد دة كتير
مودة. وهي بتعيط
غصب عني والله. وانت جوزي ولازم تستحملني وتحس بيا
سمير
اعمل اية يعني. اشغل موسيقي حزينه واقعد اعيط معاكي
مودة باستغراب
لا. مش كدة بس
سمير مقاطعه لها
بس اية وزفت اية. دة انا طول الطريق بسكت فيكي مش بداية دي يعني
مودة
خلاص يا سمير مش هاعيط تاني. وانا قدامك اهو اعمل اللي انت عايزة
سمير
هو انا بشحت. نامي يا مودة وبكرة نبقي نتكلم. لو فيها بكرة.
ويخرج سمير من الاوضة. ومودة بتبص عليه.،،،،
وتاني يوم الصبح ومن قدام اوضة نوم سامي يقف فضل قدام الاوضة وكان بيخبط علي الباب وبيقول
بابا. بابا
ولكن سامي ما كنش بيرد فيخبط كمان مرة وهو قلقان جدا ويفتح الباب علشان يلاقي سامي واقع علي الارض ،،،،،،،،،،،

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حرب السلايف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *