رواية حياه فريد الفصل الأول 1 بقلم أحمد سلامة

فى فيلا الشامى يستيقظ بطلنا الساعه ال 10 صباحا بعد ساعتين من الدلال من قبل الخادمه ام محمد تبعا لاوامر سيدها الكبير محمود الشامى بالا توقيظى فريد الا فى الوقت المحدد له (والله محد مبوظه غيرك) استيقظ عارى الصدر ثمل طبعا بعد سهره صباحى مع احدى العاهرات فى الnight club

فريد:اى فى ايه حد يصحى حد دلوقتى

الخدامه ام محمد:الساعه 10 ينى البيه الكبير قالى اصحيك علشان عايزك فى الشركه

فريد بغضب:شركه ايه الى عايزنى فيها

الخدامه: وانا مالى يابيه ثم انصرفت لتحضر له الفطور(فطور ايه دا غداء بقا)

فريد:اوف الشركه على الصبح الى فكره بالشركه دلوقتى ما انا من ساعت ما اتخرجت وانا فى مع اصحابى الى جاب سيرت الشركه دى

وذهب ليؤدى طقوسه الصباحيه

قبل ذلك ب 5 ساعات استيقظت بطلتنا من نومها ببجامتها الطفوليه وشكلها الثائر لتؤدى طقوسها الصباحيه وصلت فرضها وذهبت الى والدتها لتفطرها وتعطيها علاجها ثم تذهب الى شغلها

حياه:انا ماشيه يا ماما عايزه حاجه

والده حياه سمر :سلامتك يروحى ربنل يارب يبعت لك ابن الحلال الى تتجوزيه و

اغلت حياه الباب قبل ان تكمل امها فلا نيه لها للزواج وترك امها

عند فريد الساعه 12 خرج من الحمام مرتدى زيه الواسع الفضفاض تيشرت اسود برقبه مفتوحه اوفر وبنطال واسع ملوش لازمه وكوتشى (هيروح الشركه دى ازاى بالمنظر دا) طبعا وسيم ويلفت الانظار لكن ليس لجميع البنات هنشوف

عند بطلتنا حياه

وصلت الساعه 8 المطعم كعادتها اول واحده ووقت استنت 1ساعه لحد ما المدير يجى وبدات شغلها

الساعه الواحده ظهرا كان فريد يركن سيارته الواو امام الشركه وينزل ليدخل الشركه ليوقفه الامن

الامن:حضرتك مين؟

فريد :انا ابن صاحب الشركه الى انت واقف فيها دى وسع

الامن باستغراب بعدما دخل فريد :ازاى دا ابن محمود بيه؟

دلف الى الشركه فنظر اليه الموظفون منهم الهائم بوسامته ويسئلون من هذا الوسيم ومنهم مستغرب مين دا كل الى فى الشركه بدل رسميه الا هوا

دلف الى والده بعد مده مع السكرتيره سوسن واعجابها به وغروره علشان وسيم والبنات بتترمى تحت رجليه

فريد:ممكن بقى ادخل لبابا

سوسن: خليك شويه لسه م…….

ليقاطعها صوت محمود الشامى :ايه يا سوسن نجيب لكم 2 لمون ولا ايه يلا على شغلك وانت يابيه يلا على الاوضه (ايوه كدا خليك حمش)

فريد وسوسن: تمام دلف فريد الى الداخل مع استغرابه بصوت والده وتعامله هكذا امام الموظفين

فريد:فى ايه يابابا

محمود:بص يا فريد انت دلوقتى مبقتش صغير الى قدك متجوز ومخلف

فريد: مش هتزهق من الموضوع د….

قاطعه محمود: انا خليت ام محمد تصحيك النهارده الساعه 11 زى كل مره بس بعد كده لا بعد كده هتصحى كل اليوم الساعه 8 وتنزل الشغل معايا انا مبقتش حمل الشغل وعندى ابن مش بيعمل حاجه

فريد:اشنغل ازاى يابا انا معرفش حاجه فى الشغل واصحابى وخروجاتى اعمل فيهم ايه

محمود:بص انا عمرى مقولت لك على حاجه لا دايما بجبلك الى انت عايزه لحد ما بوظتك بايدى كل يوم شارب وسكران وتجيلى البيت وش الفجر وتصحى الظهر انا كده بفسدك لازم تنزل الشغل علشان تحس بالمسؤلية وتسيب اصحابك دول مش هينفعوك

فريد :بس

محمود:مفيش بس انا وقفت ال card بتاعك واخت مفاتيح العربيه يعنى انت معاكش ولا جنيه ولا عربيه ولا تليفون وشوف صحابك بقا هيعملوا ايه لما يعرفوا ان انت فلست محدش هيعبرك قدامك حلين يا تيجى معايا ونشتغل سوا وتبقى انت صاحب الشركه يا اما روح بقا وملكش حاجه عندى

خرج فريد مصدوما من كلام والده ازالى يتعامل معاه كدا بعد الحب دا كله ازاى خد منه كل حاجه خرج لسوسن ياخذ الهاتف لكى يتصل بصديقه وائل

فريد:وائل انت فين؟

وائل:فريد رقم مين دا ؟

فريد :رقم تليفون فى الشركه وحكى له كل حاجه .وائل ممكن اجى ابات عندك النهارده ؟

وائل بكذب:انا مش فى البيت انا عند قرايبى فى البلد ومش جاى غير بعد شهرين

فريد:تمام يا وائل

كلم فريد كل اصحابه وكل واحد جاب كذبه من عنده الى مش فى البلد الى قريبه تعبان الى مسافر يعنى فريد ملوش حد كده

خرج من الشركه مصدوم من والده واصدقائه ولم يعرف واجهته وصلت رجليه لحد مطعم لقى فى جيبه ال card بتاعه الى ابوه سحب الفلوس منها وبطاقته و10 جنيه

دخل المطعم علشان ياكل اى حاجه مكلش غير حاجه بسيطه من ايد ام محمد

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حياه فريد)