روايات

رواية مختمرة بين يدي شيطان الفصل العاشر 10 بقلم إيمان عكاشة

رواية مختمرة بين يدي شيطان الفصل العاشر 10 بقلم إيمان عكاشة

رواية مختمرة بين يدي شيطان البارت العاشر

رواية مختمرة بين يدي شيطان الجزء العاشر

رواية مختمرة بين يدي شيطان الحلقة العاشرة

ريحان : رعد انا
قطعت كلامها عندما رأت الاتي
رعد قميصه به دماء
ريحان بخوف :رعد ايه الدم ده
رعد : مفيش
وتركها ودخل الي الحمام
وبعد عدة دقائق خرج
ريحان :رعد ها ايه ده ده دمك انتي مجروح لازم نروح المستشفي
رعد :مفيش داعي ده جرح سطحي
واقتربت منه وعينيها ممتلئه بالدموع
ريحان بدموع :رعد انت كويس طب تعالي اغيرلك عليه
رعد :ريحان اهدي ده جرح صغير
ريحان :طب تعالي اقعد هنا ومتتحركش
وذهبت وبعد قليل عادت وهي تحمل علبه الاسعاف
ريحان بدموع :خليني اغيرلك عليها
رعد :ريحان اهدي وبطلي دموع
وقام بمسح دموعها بيده
ريحان: طب خليني اغيرلك عليه لو سمحت
رعد :اتفضلي
مدت يدها لتغيير علي الجرح وكانت ترتعش بشده
رعد :ريحان اهدي
ريحان :ححاضر
ولكن يدها اصبحت ترتجف اكثر
ولم تقل الا عندما امسكها يد رعد
ريحان :انا
رعد :خلاص اهدي اهدي خالص
وقامت بالتغيير عليه
ريحان :رعد الجرح ده منين
رعد ببرود :ملكيش دعوه
وذهب ليرتدي ملابسه ثم عاد
ريحان :رعد انا اسفه انا خايفه
رعد :
ريحان :رعد انا عارفه اني قولت كلام ميصحش اقوله بس ده من خوفي والله
رعد :متخفيش مش هكون ذي خطيب صحبتك السافل
ريحان بصدمه :انت انت عرفت منين
رعد : ريحان انا اعرف كل حاجه عنك
ريحان :ازاي
رعد :هتعرفي في الوقت المناسب
ريحان :رعد انت غامض اوي بس انا
رعد : مبسش ريحان انا عايز انام
ريحان اقتربت من رعد وقامت باحتضانه وهي تبكي
ريحان : انا اسفه مكنش قصدي انا كان لازم اصبر لغايت لما يجي الوقت الي تتغير فيه بس خايفه يكون فات الاوان
رعد لم يتحمل رؤيه دموعها اكثر فهي معشوقته في الاول والاخر ولا يستطيع ان يغضب منها فقام سريعا باحتضانها
رعد : خلاص اهدي كفايه دموع دموعك بتموتني
وقام برفع رأسها ومسح دموعها
رعد : اول مره تحضنيني
ريحان بخجل : انااا هروح اجبلك الاكل
رعد : متفكريش بس انك تهربي وتعالي هنا انت كنتي خايفه عليا اوي كده ليه
ريحان بتوتر : اه لا اه طبعا مش انت جوزي
رعد : علشان جوزك بس
ريحان لتغيير الموضوع لانه وجهها اصبح كالطماطم من شده الخجل : هو انت انجرحت من ايه
رعد وقد فهم انها تهرب ولكن لم يرد ان يخجلها اكثر : مفيش يا ستي كان في ناس بتحاول تقتلني
ريحان بخوف : ايه يقتلوك ليه ومين دول
رعد : ده منافس ليا واكيد علشان اخسر الصفقه
ريحان : عايز يقتلك علشان صفقه
رعد : اه وممكن يعمل اكتر من كده
ريحان : طب انت لازم تبلغ عنه
رعد : حبيبتي متشغليش عقلك بالحاجات دي ماشي
ريحان : لا يا رعد لازم نبلغ علشان ممكن يعمل كده تاني
رعد :انا هتصرف معاه يا حبيبتي ماشي
ريحان :بس
رعد :خلاص يا ريحان اهدي الموضوع خلص وهو خد جزاءه وكمان فين الاكل ولا انتي غيرتي رأيك
انهي كلامه وهو يسحبها من خصرها اليه ليقربها منه اكثر
ريحان بخجل : لا اانا هروح بس سبني
رعد :خدي عقابك الاول وبعدين امشي
ريحان :عقاب ايه
رعد :عقاب كلامك
انهي جملته وهو يقترب منها اكثر
ريحان :رعد
رعد :بكره هتعرفي عقابك ودلواقتي يلا يا حبيبتي ننام انا مش جعان
ريحان :بس انا جعانه ومكلتش حاجه من الصبح يلا يلا
رعد :حاضر
في صباح اليوم التالي
جثه بل جسد بدون روح ملقاه علي السرير ملابسه مقطعه فاقده للوعي لا تدري ماذا يحدث حولها نعم يا اصدقائي انها علياء والان بدأت في فتح عينيها
علياء : ااه ايه الي حصل ها
نعم لقد صدمات تذكرت ما حدث بالامس ووجدت ملابسها مقطعه والغرفه فارغه وسائل دافئ ينزل من عينيها
نم ظلت تبكي وتبكي ثم ذهبت الي الحمام بالم جسدي ونفسي استحمت ثم خرجت
وكل هذه الفتره عينيها لم تتوقف عن البكاء ولأول مره منذ فتره كبير ذهبت لتصلي وتناجي ربها وهي تبكي تبكي بقوه
علياء :يا رب ارحمني يارب انا عارفه اني عملت حاجات وحشه كتير قويني واهديني يارب سامحني يارب انا تعبانه اوي اوي ياررب
في قصر الباسل
كريمه : بسنت حبيبتي يلا علشان نجهز حاجات الفرح
بسنت :ماما حبيبتي الحفل صغيره يعني مفيش داعي للتجهيزات الكتيره دي
كريمه :انا مش عارفه منعملش فرح كبير ليه ونعزم كل اقربنا
بسنت : انا مش عايزه اعمل حاجه كبيره
كريمه :طب وياسين موافق
بسنت :اه يا ماما جدي كلمه وهو وافق
كريمه :خلاص يابنتي الي انتوا عايزينه
بسمله :تعالي يا بسنت نكلم ريحان ونقولها علي الفرح
بسنت :اشطا يلا
كريمه :خليها هي في شهر عسلها
بسنت : لا يا ماما تيجي تحضروا وبعدين تسافر
جهاد :صح كلموها دي وحشتني اوي
كريمه :اعملوا الي انتوا عايزينوا وانا هروح اكلم علياء
عند رعد وريحان
ريحان :صباح الخير
رعد :صباح الجمال
ريحان :رعد عامل ايه دلواقتي
رعد :كويس
ريحان :الحمد لله يلا علشان اغيرلك علي الجرح
رعد : مفيش داعي
وذهب الي خارج الغرفه ولكن قبل ان يخرج وجدها امامه
ريحان :مش هتطلع غير لما تغير علي الجرح
رعد :والله
ريحان :اه يلا يا رعد لوسمحت
رعد :ريحان انا كويس مش عايز اغير
تجاهلت كلامه وهي تسحبه معها
ريحان :لا عايز يلا
استسلم لها نعم فهو حقا يحب اهتمامها به هو يحب كل شئ يتعلق بها فهي ملاكه هي التي اسرت قلبه
ريحان بخجل :ممكن تقلع التيشرت
وبحركه سريعه خلعه رعد
ريحان اقتربت ببطء منه وقامت بتغيير الجرح وهي تتجنب النظر الي عينيه خجلا
رعد :ليه منعاني اني اشوف سحر عيونك
قال هذا الكلام وهو يرفع وجهها لتتقابل عيونهم لقتره من الزمن ليست قليله حتي قاطعها رنين هاتفين
ريحان بخجل : موبيلتنا بترن
رعد : ماشي يا فراولتي
وانتهزت الفرصه وركضت من امامه وهي تاخذ هاتفها وخرجت من الغرفه
ضحك رعد علي خجلها
ثم التقط هاتفه وتحول الي رجل بارد وجامد ونظراته بارده جدا حسا من وجهت نظري ان لديه انفصال في الشخصيه فهو تغير من رجل كان يضحك منذ قليل الي رجل اذا رأيته تعتقد انه لم ولن يبتسم قط
عند نور
نور :ماما انا هروح المعهد
ناديه :ماشي يا حبيبتي
نزلت نور من عند بيتها ومالبثت حتي جاءت سياره وقام شخص بسحبتها لداخل السياره
عند علياء
الهاتف يرن مره واثنين ولكن لا رد
دخل الي الفيلا وجدها هادءه جدا ومظلمه والهاتف يرن ولم يجد احد قلق نعم لقد شعر بالقلق والخوف عليها ذهب سريعا ليبحث عنها في جمع الغرف غرفه خلف غرفه حتي وجدها في احدي الغرف تجلس علي سجادة الصلاه تناجي ربها وعينيها حمرا ومنفوخه من شده البكاء وجسدها ينتفض ايضا
بلال : علياء
علياء سمعت صوته انتفضت وارتجف جسدها
بلال اقترب منها حتي اصبح امامها
وحاول رفع رأسها وياليته ما فعل فقد انتفضت وتراجعت للخلف وجسدها ينتفض
علياء ببكاء وانهيار :متلمسنيش ارجوك ابعد عني اراررجع متقربش
بلال : عرفتي ايه الي حصل لاختي علي الاقل انا جوزك مش حد غريب
علياء ببكاء :وانا ذنبي ايه تعمل فيا كده ليه
بلال :لا ليكي ذنب وكمان ده حقي
علياء :حقك
بلال :اه حقي مش انتي مراتي وكل لما يكون ليا مزاج هاخدو تمام
قال هذا الكلام وذهب ولكنه توقف عند الباب
بلال : يبقي كلمي امك علشان كانت بترن عليكي و طبعا انتي عارفه لو جبتي سيرة اي حاجه هيحصلك ايه
ثم تركها وذهب
ونتركهم نحن ايضا ونذهب الي
رعد
رعد : يلا يارجاله
ذهب رعد ومعه عدد كبير من الرجال الي مكان مهجور لا يوجد به احد
مايكل : الشيطان اهلا وسهلا
طلعا بالانجليزي وكل الي جاي بالانجليزي
رعد : الفلوس كامله
مايكل :نعم
رعد :تمام
وقام مايكل بتسليم رعد النقود وجاء دور رعد في تسليم السلاح
مايكل :حسنا اين السلاح
رعد :من حقي
مايكل :ماذا لما
رعد :هذا جزاء غلطك وبعتك لجاسوس
مايكل :جاسوس ماذا انا لا رخل لي
رعد :لا تكذب
وتركه وذهب
مايكل :لن تذهب قبل ان تعطيني اسلحتي حسنا اطلقوا عليهم النار
ولكن قبل ان يرفع احد مسدسه كان رجاله رعد قد انهوا حياتهم
رعد :قرصت ودان بس لو عملت الحركات الوسخه دي تاني هيكون التمن حياتك
تركه وذهب بكل هدوء وبرود وطبعا غرور
مايكل :حسنا ايها الشيطان لن اجعلك تستمتع بحياتك انتظر وستري

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية مختمرة بين يدي شيطان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *