Uncategorized

رواية قاتلة لكن أحببتها الفصل الأول 1 بقلم نرمين محمد

 رواية قاتلة لكن أحببتها الفصل الأول 1 بقلم نرمين محمد

رواية قاتلة لكن أحببتها الفصل الأول 1 بقلم نرمين محمد

رواية قاتلة لكن أحببتها الفصل الأول 1 بقلم نرمين محمد

ملحوظه ( انا مكنتش فى محكمة قبل كدا او فى سجن عشان اعرف ايه إلى بيقولوه هناك فهكتب على أد فهمى….يعنى كمان ممكن اكتب حاجات غلط فسامحونى لانى كمان لسة مبتدأة)
_حكم على المتهمة (شاذا مصطفى عبد المنعم)بالحبس لمدة ٥ سنوات مع الشغل.
انا مش عارفه ازاى لحد الان لسه صامدة و مش خايفه ليه ليه مع انى هخوش السجن ….وكنت هتعدم لكن اول ما عرفوا أن ديه محاولة إنقاذ شخص خففوا العقوبة عنى و خلوها خمس سنين هعيش ازاى لوحدى ازاى فى مكان معرفوش اول مرة اخوش المكان ده ايه ده ايه المكان ده الله اعلم هشوف ايه و هعيش ازاى جوا و الناس شكلها ايه…..هل هكون لوحدى و لا يكون معايا صحاب….شاذا فوقى صحاب ايه…ده سجن يا حبيبتي سجن فوقى…..مقدرش انسى نظرة ابويا ليا و هما بيخدونى عشان يودونى على السجن وانا طالعة من باب المحكمة نظرة ….نظرة شك و شماتة و استخفاف و استهزاء …و مختلطة كمان بنظرة بس مش عارفه اشرحها نظرة كأنه بيقولى لو طلعتى من هنا بابنا هيكون مقفول فى وشك انسى أنسى أن ليكى أهل لأن معنديش بنت تكون وش سجون……النظرة ديه قتلتنى من جوا قطعت قلبى حتت بس كذبت أحساسى و تفسيرى للنظرة ديه…..قولت اكيد لما اطلع من هنا هيحمونى و يدخلونى فى حضنهم ….اكيد مافيش أهل بيرموا بنتهم…….كل ده وانا وصلت…ايه وصلت ….وصلت ايه السجن خلاص انا بقيت فى السجن لوحدى يا رب خليك معايا يا رب……لقيتهم بيدونى هدوم بيضا كدا شكلها مرعب لوحدها و بعد كدا دخلت ….ايوا دخلت الزنزانة……..
عدت سنة كاملة بكل ما فيها اتعلمت فى السجن حاجات كتير…..اتعلمت أن مينفعش تسيبى حقك ولازم تجبيه بإيديكى لان لو سبتيه محدش هيجبهولك و هيدوسوه عليكى بأعفن جزمة معاهم….و مافيش حاجة اسمها صحاب ههههه كله مصالح عايزة حاجة تبقى بجميلة عليكى و لازم ترديهالها فى أى حاجة…….و مافيش حاجة اسمها هستأمنك على سر……جوا السجن فى سرقه و قتل و نهب و عركة يعنى مش فارقه عن برا ده بالعكس جوا أرحم بكتير….على الأقل جوا وششهم الحقيقيه بتظهر لكن برا …..يظهرولك بألف وش ونفاق و كذب……اتعلمت كمان أن مفيش حاجة اسمها الطيبة……لو كنتى طيبه انسى انك تعرفى تعيشى مع الناس دول…….لأنهم هيدوسوا على كرامتك اوى……لازم يكون معاكى دايما حاجة تكسرى بيها عينهم لازم لأنهم هيأذوكى بجد…..و هتبقى بالنسبالهم فريسة سهلة….انهم يستغلوكى و يستنزفوكى و وهتكونى أضعف مما يمكن……لازم تكونى فى المكان ده زى الأسد إلى مستنى غلطة من حد عشان يهجم على حد عشان الباقى يخاف منه لازم تكونى كدا و إلا بجد هيموتوكى بالبطئ…
عدت ايام بسيطة….سمعت بيقولوا ان فيه واحدة هتبقى معاهم فى نفس الزنزانه…..وجاه اليوم إلى دخلت فيه و كانت خايفه اوى حستها شبهى فى كل حاجة…..بنت رقيقه اوى و ضعيفه اوى…اول ما شوفتها و عنيها جت فى عنيا حستها بتقولى….انا لوحدى انا عايزة حد جمبى…..انا مليش حد…..حستها أنها هتكون قريبه منى اوى….وهتكون صحبيتى كمان…….
وفعلا عدت فترة واتعرفنا على بعض لكن مافيش واحدة راضية تقول للتانية انتى دخلتى هنا بتهمة ايه…..اااه نسيت اقولكوا اسمها وردة اسمها حلو اوى زيها….و اسم على مسمى اوى الصراحة…..
وردة بأبتسامة= شوشو بصى انا خلاص هقولك انا دخلت هنا ليه وبسبب ايه…والمقابل انتى كمان تقوليلى ماشى يا قمر.
اتعدلت من السرير إلى كنت قاعدة عليه ابتسمت و قولتلها بحب= قلب قمرك والله… انا مش عارفه يا بت انتى ازاى بالرقة ديه دخلتى المكان الزبالة ده.
وردة بأبتسامة وجع= الدنيا …..الدنيا يا شاذا غدارة اوى.
طبطبت على كتفها و قولتلها= معلش يا حبيبتي ايام و هتهون انا وانتى مع بعض.
وردة بهدوء و ابتسامة= هقولك بقا انا دخلت هنا ليه….. امى الله يرحمها بعد ما ماتت ابويا اتجوز و انتى عارفه بقا مرات الاب بتكون قسية اوى….المهم فى يوم مكنتش فى البيت مرات ابويا حتطلى فى اوضتى تحت سريرى علبة الصيغة بتاعتها الدهب و الخاتم الألماس بتاعها بتاع جدة جدتها هههههه 
شاذا ضحكت جامد وقالت= كملى يا حبيبتي كملى.
وردة= المهم اول ما جيت فضلت تزعق و تقولى يا حرامية انا هوديكى فى ستين داهية….ولسه كنت هقول لأبويا هى كدابة متصدقاش ….لقيت كف إيده نازل على وشى….فى اللحظة ديه عرفت انى مليش ضهر ولا سند فى الدنيا ديه…..ورفعت عليا قضية سرقة و كنت هاخد بس ٦ شهور….لقيتلى جايبالى محامى و لبستلى كذا تهمة كمان محاولة قتل…..خدت ٦ سنين سجن يا شاذا….٦ سنين….خدتهم ظلم يا شاذا.
ختها فى حضنى و طبطبت عليها و كانت بتعيط فعلا الدنيا ديه وحشة اوى و غدارة اوى…..
لقيتها طلعت من حضنى و قالتلى وهى بتمسح دموعها بكف إيدها=وانتى بقا يا شذا قوليلى دخلتلى هنا ليه.
ضحكت بسخرية و قولت بتنهيدة كبيرة=يااااه يا وردة بتفكرينى بيوم….ههه….هحكيلك…
…..كنت بحب واحد كنت ايه انا لحد الان لسه بحبه أساسا حبيته لدرجة انى اقتل عشانه…..مرة انا و هو كنا خارجين و روحنا على كافيه و ياريتنا ما روحنا الكافيه ده……وقعت عليه كوباية القهوة استأذن منى عشان يخوش الحمام ينضف القهوة ديه وفعلا راح عدت اكتر من ربع ساعة قلقت عليه اوى…..روحت حمام الرجالة و طبعا مينفعش اخوش….وقبل ما اخبط سمعت دربكة جوا…. دخلت عشان قلقت اوى….لقيت…..لقيت واحد حاطط قناع على وشه و بيحاول يتهجم عليه من المنظر ملقتش غير حل واحد….مكنتش هقدر اشوفه و حد بيهجم عليه وأفضل ساكته أو اصوت…..لقيت حديدة جمبى مسكتها….مسكتها و ضربتها على دماغه فضلت اضرب فيه من كتر غيظى….مبقتش شايفة قدامى خلاص إلى يقرب منه اقتله…….وفعلا قتلته دماغه اتفتحت قدامى و الدم ملى الحمام كله و منظره مقدرش انسى المشهد ده من دماغى….مش هقدر…..قتلته عشان ميقربش منه………
دموعى نزلت و محستش بنفسى لقيت وردة المرادى هى إلى وخدانى فى حضنها و فضلت طبطب عليا………
عدت اربع سنين كاملة والنهاردة يوم خروجى من السجن و ودعت وردة و قولتلها لما تطلعى انا هجيلك لازم و طلعت من السجن….ايه اخيرا طلعت من السجن اخيرا يا رب اخيرا…….
طب انا طلعت و عرفت جوا السجن اتعدى كل المصاعب كل حاجة ….طب دلوقتى برا السجن هعيش ازاى….واهلى هيردوا يدخلونى فى حضنهم ولا لا!!!!؟
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد