روايات

رواية ذات 17 عاما ولكن الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم آية طه

رواية ذات 17 عاما ولكن الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم آية طه

رواية ذات 17 عاما ولكن البارت الثامن والثلاثون

رواية ذات 17 عاما ولكن الجزء الثامن والثلاثون

رواية ذات 17 عاما ولكن الحلقة الثامنة والثلاثون

تبقى دى الفرحه اللى انت عايز تفرحها لامك.
تقطعها رهف بصوت مكتوم فهى كانت تسمع كل شئ من المطبخ:اتفضلو الاكل جاهز.
جاسر:اتفضلو ونبقى نكمل كلامنا بعد الاكل.
سحر:لا يابنى ملوش لزوم احنا هنمشي بقى علشان نلحق نروح وكدا.
جاسر:ازاى يعنى.
رهف:لا ميصحش لازم تتغدو قبل ماتنزلو صح ولا ايه وهى تنظر الى جاسر ولكنها نظره مكسورة.
جاسر حزنا عليها وعلى حالتها:خلاص اللى يريحكو.
انصدمت رهف من رده ومسك جاسر بيد رهف وذهب لباب الشقه لتوديع الضيوف سوا.
سحر سلمت على جاسر وعندما مدت رهف يدها تجاهلتها وخرجت ثم خلود التى كانت تريد ان تقضي على رهف بحركتها فارادات ان تحضن جاسر مرة اخرى وتقبل خده لتجد رهف تضع يدها بينها وبينه وتمسك بيدها.
رهف:شرفتى ونورتى.
لتنظر لها خلود ثم ترجع بنظرها لجاسر وهى تضع يدها على كتفه
خلود:مع السلامه ياجوجو مش عايزه حاجه.
لتنزل لها رهف يدها:مع الف سلامه ومتقلقيش لو محتاج حاجه انا هنا مع السلامه.
مع دفعه بسيطه منها تخرج خلود ثم تاتى نرمين لتسلم على ابنها
نرمين:مش هتيجى معايا البيت يابنى البيت ملهوش طعم من غيرك.
هنا ارادت رهف ان جاسر وامه يتكلموعلى انفراد فشدت على يد جاسر ليفهم وتستاذن لتتركهم.
جاسر:انتى جيتى ليه وجبتى معاكى خالتى وخلود.
نرمين:هو انت مكنتش عايزنى اجاى ياجاسر.
جاسر:انا مقولتش كدا ياامى انتى تنورينى فى اي وقت بس عجبك الكلام اللى قلته خالتى دا.
نرمين:انا مكنتش عارفه انها هتقول كدا ولا تتكلم بس احسن انها اتكلمت علشان تعرف ان دا راى الناس كلها مش امك بس.
جاسر:يعنى رايك متغيرش وجايبه خالتى وبنتها يهينو مراتى وبنت عمى فى بيتى وانتى عارفه انى مش هقدر اتكلم معاهم وبتطلبي منى ارجع البيت طب ازاى ولا عايزانى ارجع انا بس من غير رهف.
نرمين:انا مكنتش اعرف انها هتتكلم وتقول الكلام دا بس هى خليتنى فعلا اشك يابنى هى فعلا غلطت مع الواد ابن جوز امها دا وانت بتتستر عليها.
جاسر:ايه اللى انتى بتقوليه دا ياامى عيب دا شرف وعرض ياناس مينفعش نتكلم فيه كدا.
نرمين:انا مالى امها هى اللى جت وهبلت بالكلام وخليت الفار يلعب.
جاسر:امها جات فين وكلام ايه.
نرمين:جت عندنا البيت بعد ماضربت الواد ابن جوز امها دا جت تشتكى وكانت بدور عليك انت وهى وقالت كلام كدا لجدك زى اختلاط انساب او البت اتنسبت للواد دا قبلك حاجه كدا انا مش فاهماها كويس ولا متذكراها مظبوط فعلشان كدا كنت جايلاك النهارده علشان افهم واطمن مهو بصراحه كدا انا ممكن اجى على نفسي علشانك فى اي حاجه الا دى انا ابنى ميخدش بواقى حد تانى مفهوم واذا كان محصلش حاجه بينكم انا اعرف دكتورة كويسه ومعرفه نروح نكشف عليها ونشوف.
جاسر:ايه اللى انتى بتقوليه دا ياامى بالله عليكى متزوديش ومتخلنيش ازعل منك بزياده.
نرمين:وانا مش عايزه ازعلك بس فكر ورد عليا مش انت بتقول مراتك وبنت عمك وشرفها وعرضها من شرفك وعرضك يبقى لازم تتطمن عليه ياحبيبى يابنفسك يانروح للدكتورة وانا مستنياك ترد عليا وتطمنى علشان امها لوظهرت فى اى حته تانى وتكلمت يبقى لينا عين نرد عليها ولا ايه يلا فكر ورد عليا.
وتركته ونزلت وهو محتار وغرقان فى بحر افكاره.
ليرجعه صوت رهف الى ارض الواقع.
رهف:مش هتتغدا.
جاسر:ها ايه لا مليش نفس دلوقتى.
رهف ودموع فى عينيها:تمام لما تجوع قولى علشان همشي ام ابراهيم هخليها تروح.
جاسر:لا ليه مش انتى عندك حاجات قولتى هتعمليها للمدرسه وهتخليها موجوده.
رهف:انا مش هقدر اتعامل معاها تانى على الاقل النهارده بعد اللى سمعته من ضيوفنا.
جاسر:اه هى سمعت وانتى كمان.
رهف:ايوة وانت فعلا مش مضطر تعمل اي حاجه وانت كتر خيرك انت اصلا مجبور عليا وعلى الجوازه بس والله العظيم انا مليش ذنب مش انا اللى عملت فيك كدا انا مليش دعوة وتنفجر فى البكاء.
يسحبها جاسر الى حضنه ويطبطب على كتفها:انا عارف انك ملكيش ذنب وانا اسف على اللى سمعتيه اهدى طيب.
رهف خرجت من حضنه ونظرت له:انت مش مضطر تعمل اي حاجه انا هتكلم مع جدو ومع بابا وشكرا ليك لحد كدا.
جاسر:استنى بس كدا تتكلمى معاهم على ايه.
رهف:انك تتحرر من المسؤليه اللى عليك وتقدر تشوف حياتك وتتجوز ومتربطش نفسك بيا ولا حاجه.
جاسر:اولا عايزك تهدى خالص وملكيش دعوة بالكلام دا وانسيه خالص ولما تهدى نبقى نتكلم علشان عايزاك فى موضوع كدا.
رهف:موضوع ايه.
جاسر:مش دلوقتى بعدين.
رهف:قول بقى موضوع ايه.
جاسر:اولا عايزك تهدى خالص ولا توترى ولا اى حاجه انا هسالك سؤال واحد بس وعايزك تجوبي عليه وايا كانت ايه اجابتك مش هتفرق معايا فى حاجه بس احب اعرف.
رهف:ايه كل دا انا خوفت قبل ماتقول حاجه.
جاسر:هو حصل حاجه بينك وبين وائل كدا ولا كدا.
رهف:ايوة ما انت عارف كان بيرخم عليا ازاى وانت شوفت بعينك.
جاسر:يعنى عمرو ماتطاول عليكى مد ايده عليكى عمل معاكى حاجه غلط.
رهف:انت بتقول ايه وهى مصدومه منه انه فكر فيها زيهم.
جاسر:اهدى بس وردى عليا مهما كانت اجابتك مش هيفرق معايا زى ماقولتك فامتخفيش وقولى الحقيقه.
رهف:انت اكيد اتجننت اكيد اتجننت انا تفتكر فيا كدا معقول.
جاسر:افكر فيكى ايه بس انا عارف اد ايه هو واطى وزباله هو وابوة ممكن عمل معاكى كدا غصب عنك اكيد مش برضاكى يعنى علشان كدا بقولك اجابتك مش هتفرق معايا.
رهف:والله متاكد انها مش هتفرق امال مصمم تسالنى وتعرف الاجابه.
جاسر:علشان اعرف بس اتعامل واعرف هتصرف ازاى.
رهف:والله طب فكر بقى زى ما انت عايز تفكر واتصرف على اساس دا ماشي.
وقامت ولكن جاسر مسكها من ايديها وشدها ليه جامد
جاسر:بقولك ايه انا مستحمل طريقتك واسلوبك ولسانك الطويل علشان الظرف اللى اتحطيتى فيه النهارده بس مش معنى كدا انك تسوقى فيها وتتعوجى فاهمه انا سالتك سؤال تجوبي عليه فاهمه.
رهف:وانا مش هجاوب ولا هقولك حاجه واوعى بقى علشان انت وجعتنى.
جاسر:ولسه هوجعك لو متعدلتيش فى كلامك واسلوبك وهترد عليا يبقى تردى عليا بزوق بدل ما تردى عليا غصب عنك وانتى حره.
رهف:انت بتقول ايه وبتعمل ايه والله لو ماسبتنى وخليتنى امشي لهصوت والم عليك الناس وانت حر.
جاسر:وماله ابقى اعمليها ومحدش هيعرف يخرجك من ايدى مراتى وانا حر فيها انطقى بقااا انطقى .
رهف:ااااه انت بتوجعنى بجد اوعى بقى.
جاسر:انطقى وقولى عملك حاجه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ذات 17 عاما ولكن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *