روايات

رواية خادمتي الجميلة الفصل السادس 6 بقلم رندة

رواية خادمتي الجميلة الفصل السادس 6 بقلم رندة

رواية خادمتي الجميلة البارت السادس

رواية خادمتي الجميلة الجزء السادس

رواية خادمتي الجميلة الحلقة السادسة

خرج فارس من غرفته لدي سماعه لصوت صراخ آت من الخارج ليجد والدته تتشاجر مع نوراتوبخهاو تشتمها تقدم نحوهم ليعرف ما القصة وما سبب كل هذا الانفعال والغضب قد سمع لوالدته واتهامها غير المبرر،فكل هذا بسبب ان تلك الخادمة ذخلت لغرفة نومه ،امه قد اثارت مشكلة فارس نظر إليها نورا كانت تقف امامه تمسح دموعها عيناها الزرقاوتين ساحرتين حد الفتنة فهذه اول مرة يدقق بتفاصيل وجههامنذ مجيئها الي هنا فهي فاتنة جميلة لم يلحظ ذلك الا بهذه اللحظة فهي دوما كانت تتهرب منه وتبتعد عنه لا تسمح له أن يقترب منها، ولينقذها من هذا الموقف المحرج راح يشرح لوالدته انه لا ذنب لها فيما حصل وانها قد طرقت الباب وقد استأذنته بالذخول وهو من سمح لها بذلك وراح يطلب من والدته ان تهدأ قليلاً ان تسامحها، فابنها قد افشل خطتها ، بوقوفه بصفها قددافع عنها ، غاذة غاذرت المكان ولم تتفوه بأية كلمة حتي لا ينكشف امرها بل اكتفت ان رمقتها بنظرات حاقدة تتوعدها انها لن تتركها بحالها، ليلحق بها سليم زوجها ودينا تبعتهم هي الأخري ليخلو له الجو معها قد اصبحا بمفردهما نورا ارادت ان تغاذر ،لكن فارس وقف يسد طريقها يمنعها قد لاحظ ارتباكها و خوفها ليقترب منها ليهمس باذنها يخبرها انها اجمل بكثير مما كان يتوقع ، نورا ظلت صامتة بمكانها شعرت بحرارة تلفح وجهها خجلة كم هي استثنائية مميزة قد وقع بحبها من اول نظرة لا يدري مالذي اصابه لم يتمالك نفسه قد ضعف امامهاليجذبها نحوه لتقع بين احظانه نورا انتبهت لما يفعله فهي ليست بفريسة سهلة المنال ، دفعته فوراعنها وابعدته ليفصح لها الطريق وراحت

 

 

 

تركض لغرفتهاوقلبها يخفق بشدة ، اما غاذة فكانت تجلس مع سليم زوجها أراد التحدث إليها بموضوع يخص ابنته دينا التي انظمت اليهم بعدما دعاها والدها للجلوس اخبرهم انه وجد لها عريسابعدما عرفها عليه وعن عائلته أنهم اثرياء دينا رفضت بحجة ان لها حبيبها وهوصديقها بالجامعة يدعي عماد وقد وعدها بانه سياتي ليخطبها عما قريب سليم احترم رغبة ابنته فلن يرغمها خصوصا بموضوع كهذا فقد وافق وطلب منها ان تخبره دينا فرحت كثيرا وطبعت قبلة علي وجنته تشكره وراحت تتصل بعماد صديقها بالجامعة فأبوه هو عميد الكلية التي تدرس بها وعماد يدرس بكلية الحقوق بنفس تخصصها اعلمته بأن والديها قد وافقا وهي فرحة بل تكاد تطير من شدة الفرح وفعلا قد تم الاتفاق بين العائلتين سليم قد حدد لهم موعدا ليستضيفهم بمنزله فاسرته من طبقة مرموقة ذوي نفوذ وجاه ومنصب غاذة تحدثت الي والدته انها امرأة مثقفة ورزينة فغاذة لايهمها سوي ان ابنتها تعيش بمستوي يليق بهم انهم اثرياء لتضمن لها حياة كريمة وقد تم تحديد موعد الخطوبة

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية خادمتي الجميلة)

اترك رد