رواية عار بلا داعي الفصل الثامن 8 بقلم منصور سيد
رواية عار بلا داعي الفصل الثامن 8 بقلم منصور سيد
رواية عار بلا داعي البارت الثامن
رواية عار بلا داعي الجزء الثامن
رواية عار بلا داعي الحلقة الثامنة
سالى:ماشي يالا
وراحوا على هناك ووصلوا الشارع ولسه بتشاور لساميه على العماره والبلكونه اتفاجئت باللى خارج من باب العماره واللى لا كان على الخاطر ولا على البال
وفجأه مسكت ذراع ساميه وقالت بصوت عالى انا مش مصدقه عينى معقوله انتم طب ايه اللى جبكم هنا وعرفتوا المكان هنا ازاى
انا لازم اروح امسكهم واعرف عملوا كده معايا ليه وايه اللى جبهم عندجوزى
ولسه ساميه هتسألها مين دول كانت سالى جريت عليهم ومسكت فيهم وفضلت تصرخ وتضرب فيهم وتقول انتوا مين وعملتوا معايا كده ليه فضحتونى وخربتوا بيتى منكم لله وايه اللى جابكم هنا
الشاب والشابه نظروا إليها باستغراب واستنكار
وانكروا معرفتها ومعرفة اى شيء من اللى بتقوله لدرجة ان قالوا عنها مجنونه والناس التفوا حواليهم
وسالى :انا عرفاكوا كويس وعمرى ما هنساكوا عملتوا فيا ليه كده حرام عليكم انا عملت ليكم ايه
وهما كل اللى على لسانهم احنا اول مره نشوفك انتى مين لا حول ولا قوه الا بالله
انتى اكيد مش طبيعيه
الشاب قال للشابه اللى معاه يالا خلينا نمشي مش ناقصين جنان
سالى مسكت فى الشابه لا مش هسيبك الا لما اعرف عملتوا فيا كده ليه وتطلعوا معايا عند جوزى وتعترفوا ليه على كل حاجه وبعدين هو انتوا تعرفونى منين وعملتوا ليه كده معايا
هو انتوا سكنين هنا فى العماره بس انا ماشوفتكوش قبل كده انا واحده فى حالى ومعرفش حد من الجيران وعمرى ما اذيت حد منهم
رجع الشاب شد الشابه اللى معاه وقال قولتلك يالا دي بينها واحد تعبانه نفسيا واحنا مش ناقصين
انا عارف ازاى يسيبوا واحده مجنونه زى دى تمشي وحدها فى الشارع كده تطلع جنانها على الناس وبعد ايد سالى عنها ودفعها سقطت على الارض وشد اللى معاه ومشي
وسالى بتحاول تقوم تقف وهى بتقول لا مش هسيبكم حضنتها ساميه وقالت ليها فى ايه فهميني مين دول
سالى:قالت دول اللى فضحونى وضيعونى منهم لله
ساميه اخدتها ومشيت ولما وصلوا
ساميه قالت ليها انتى متأكده انهم هما فعلا يمكن اتهيأليك
اصلهم انكروا انهم يعرفوكى اصلا وبعدين ايه هيجبهم فى العماره اللى كنتى ساكنه فيها معقوله هما جيرانك وانتى عمرك ما شوفتيهم ولا تعرفيهم اكيد فى حاجه غلط
سالى:مش عارفه ايه اللى جابهم بالعمارة بس انا فكراهم كويس
ساميه:لا لو انتى متأكده انهم هما واول مره تشوفيهم فى العماره يبقى اكيد يعرفوا جوزك
سالى:ايه يعرفوا جوزى ازاى يعنى
يعنى جوزى هو اللى عامل فيا ده كله طب ليه معقوله دا انا طول عمرى مراعياه ومحافظه عليه وعلى بيته انا مش قادره أصدق وهتجنن لا مش معقوله معقوله يدمر حياة زوجته شريكة حياته وأم بنته ويفضحنى ويجيب العار لحد عندى وعنده وعند بنتى دا يبقى مجنون انا هتجنن
ساميه:اهدى يا سالي اهدى انتى حامل يابنتى وكده غلط عليكى وعلى الجنين
سالى:جنين .جنين ايه اللى اخاف عليه دا انا المفروض انى اخاف ان يخرج للدنيا دى دنيا الغدر ومن مين من اقرب الناس ليك اللى بتبقى فاكرهم دنيتك واللى بتبقى مسلمهم روحك عشان هما فى الاخر يسلبوها بكل سهوله
ساميه:مايمكن جوزك مظلوم ومالوش علاقه بالموضوع اهدى شويه خلينا نفكر انا كل اللى قولته مجرد احتمال مافيش شيء مؤكد
سالى:
لا بس انتى عندك حق وكلامك حقيقي فعلا لانى انا افتكرت حاجه كمان مافكرتش فيها غير دلوقتى لانى كان عمرى ما يخطر على بالى ان جوزى يعمل كده
ساميه:حاجة ايه
سالى:
سلمى قالت لى انها كانت فاكره انها نسيت التليفون فى شقتنا وانها رجعت سألت عليه وجوزى قال ليها لا مش عندنا
يبقى اكيد هى نسيته عندنا وجوزى دراه عشان يعمل عملته دى الواطى الس*افل
بس ليه عمل كل ده انا هتجنن ومين الشاب والشابه اللى ساعدوه دول وحكايتهم معاه ايه
ساميه:اهدى يا سالى عشان خاطرى وبكره هيبان كل حاجه
وبقولك ايه انتى لازم تراقبي العماره واول ما تلاقيهم داخلين العماره تطلعي وراهم وتشوفيهم ايه حكايتهم بس المهم انك متأكده انهم هما لحسن يطلعوكى مجنونه فى الاخر
سالى:هما طبعا هو انا ممكن انساهم دى صورتهم مطبوعه فى عقلى
ساميه:تمام يبقى انتى تراقبي الدنيا هناك وزى ما قولتلك اول ما يظهروا تانى تطلعي وراهم علطول وانتى هتفهمى كل حاجه
سالى:دا انا مش هسبهم ولاد الك*لب دول
وفعلا كانت كل يوم تقوم من الفجر تعمل شغل البيت وتجهز الفطار وتصحى ساميه يفطروا وتنزل من صباحية ربنا على الشارع وتقف من بعيد بس للاسف عدى يوم واثنين وثلاثه وعدت الايام ومافيش اي اثر ليهم
لحد ما يأست من انهم يظهروا تانى راحت ليهم على الشقه التانيه اللى كانوا فيها بس للاسف الشقه مقفوله
رجعت لساميه وهى يأسه تماما من الامر وقالت لساميه الظاهر مافيش فايده دا انا شكيت انى اتهيء لى انهم هما اللى شوفتهم اخر مره
ساميه :طب بقولك ايه اخر محاوله لازم تعمليها انك تراقبي زوجك اصل بردو ايه اللى ممكن يجيبهم العماره بتاعتكم الا لو ساكنين فيها او جايين لزوجك مش معقوله تصدف للدرجه دى انهم يكونوا جايبن لحد تانى فى العماره
سالى:تفتكرى يا ماما ساميه والله كلامك معقول اوى
انا هعمل كده من بكره ان شاء الله وفعلا تانى يوم راحت على الشارع وانتظرت لما نزل ومشيت وراه تتأكد انه رايح على الشغل علطول وفعلا وجدته راح على شغله رجعت وقفت عند العماره ولما قرب معاد عودته من الشغل اللى هيا عرفاه رجعت وانتظرته عند الشركه وانتظرت خروجه لتتفاجىء بالمفاجئه اللى وضحت ليه كتير من الامر وجدت.
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عار بلا داعي)