روايات

رواية عشقت جميلة الصعيد الفصل الثامن 8 بقلم هاجر محمود

رواية عشقت جميلة الصعيد الفصل الثامن 8 بقلم هاجر محمود

رواية عشقت جميلة الصعيد البارت الثامن

رواية عشقت جميلة الصعيد الجزء الثامن

رواية عشقت جميلة الصعيد الحلقة الثامنة

صرخ فيه: “متهدي بقا يَـ عمر خيلتني”
عمر: “بس عشان انا متنرفز بجد بقا بتلعب بياا”
حسام باستنكار: “طب ماهو انت كمان بتلعب بيها”
عمر بدهشة: “بلعب بِـ مين انا قايل ليها اني مش مقتنع بالجواز ده”
حسام: “وايه ادينا فرصه نكمل دي”
عمر: “ولووو والله لاندمها بتلعب بيا وبمشاعري”
حسام: “عمرر انت بتحبها؟”
عمر بنفي وتوتر: “لاااء حب ايه يَـ عم”
حسام! “خلاص طلقها بقاا وريحو بعض بلاش شغل لعب العيال ده انت وهيا”
عمر بعناد: “لاء انا اصلا حددت معاد الفرح”

 

حسام: “انت غبي ولا بتتغابي ولا شكلك ايه”
عمر باستنكار: “اللعبة عجبتني يَـ حوس الاااه”
حسام: “لعبة انت فاكر الحب لعبة يَـ عمر”
عمر: “لاء مش لعبة بس هيا بتلعب بمشاعري ليه ملعبش انا كمان”
حسام بغيظ: “يابنـ الـعبيطة انت اللي بدأت اصلاً”
عمر بدهشة: “اناا!!!! لاااء خالص انا وتابع بمسكنه مبعرفش العب ببنات الناس”
حسام بسخرية: “يَـ راااااجل”
عمر ببلاهة: “ايوة صدقني يَـ حوس”
حسام بغيظ: “نام يَـ عمر وسبني انام عشان ابقي فايق بكرة”
لكزه عمر بالوسادة بغيظ وخرج للشرفه قليلاً يفتح هاتفه وجدها اونلاين علي الواتساب
عمر: “حلوة اللعبة صح”
توترت قليلاً ثم اجابت: “انت بدأتها”
عمر: “بداأت اييه انا قلتلك ندي فرصه لبعض”
دهب: “يَـ راااااجل ابهرتني بصراحة قصر الكلام العبيط ده انت تطلقني”
عمر: “😂😂😂😂”

 

دهب: “ايه للي يضحك في الموضوع”
عمر: “هو محدش قالك ولا ايه”
دهب: “حد ايه مش فاهمه”
عمر: “اصل انا حددت معاد الفرح مع جدك”
دهب: “امك امك يلااا”
عمر: “طب لمي نفسك احسنلك”
دهب: “فرح ايه وزفت ايه انت بتهزر”
عمر: “والله مبهزرش عجبتني اللعبة اوووي فقلت اكمل للنهاية”
دهب: “انت انسان مريض تعبان في مخك والله”
عمر:”متلمي نفسك ولا انتي حابة تشوفي الوش التاني”
دهب: “يامي يامي يامي خفتت وريني يَـ حيلتها”
عمر: “الفرح اخر الشهر”
دهب: “متهزرش معايا”
عمر: “انت مين اصلاً عشان اهزر معاكي اتخمدي”
دهب: “مش هيحصل اصلاً صدقني هقتلك نفسي قبلها”
عمر بسخرية: “مااااشي ابقي انتحري بس الفرح هيحصل”
دهب بسخرية: “انت ياض تنح صح انا مش عايزاك هو بالعافية”
عمر: “اااه بالعافية يَـ قلبي تصبحي علي خير” وقفل الفون
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

 

عند دهب كانت غاضبة وحانقة بشدة
دهب بغل: “طب اعمل ايه طيب قوليلي”
ندي: “ردة فعله عجيبه وانتو الاتنين اهطل من بعض”
دهب: “عاااا اطلعي برة يبت مش نقصاكي”
ند: “طالعه يختي اتخمدي انت عشان بكرة رايحين عند جوزك”
دهب بغيظ: “مش رااايحه ومش هتجوز”
ندي ببلاهة: “لاه ماهو انتي متجوزة اصلاً”
دهب بحنق:” ااه صح هيطلجني يَـ ندي هتشوفي”
ندي:”وهو لو طلقك هترتاحي يبت عمي والله اختاريه هوو ولا تختاري عيلتنا وبعدين ماهو جالك هيخليكي تكملي علامك ويديكي قرشين حلوين”
دهب بتصميم: “وهو هيطلقني فعلاً”
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
في اليوم التالي مساءً تحديداً كان يقام حفل خطوبة “حسام، سيلين”
عمر: “قوم يلا نرقص اخلص لازق في البت كده ليه قالها وهو يجذبه”
حسام بغيظ: “انت فصيييل يلااا”
عمر: “يلاا يشباب نرقصصووووه”
زين بهيام: “عمرر جوزني دي والنبي”
عمر بحنق: “متتلم يلااا بقاا خلينا نرقص”
زين: “ياعم جوزوني هند دي”

 

صلاح بضحك: “متجوزه والنبي يعمر عشان اقوله يجوز هند”
زين: “نينيننيني”
ضحك عمر عليه: “يلا يبابا روح اطلبها من هاشم لو جدع”
زين: “احمم عمو الطويل الضخم ده علفكرة عادي يعني”
قهقهقه الجميع عليه وبدأو في الرقص حتي لمحها تدخل مع عائلتها بفستانها الرقيق الهادي وحجابها البسيط ومكياجهاا الرقيق يكاد حقاً ان يقع في عشق عيونها المكحلة والمزينه بطريقة تخطفه
ذهب اليها مسحوراً من جمالها المميز
عمر: “احمم اتفضلو اتفضل يـَ عمي اتفضل يَـ جدي
سلمو علي بعضهم بود وحب وكذلك استقبلهم عبدالحميد وعائلته
حسن بعشق:” زي الجمر يَـ نسمه طالعه كيف البدر المنور”
نسمه بخجل: “الله يخليك يَـ حاج حسن وانت كمان طالع حلو”
حسن: “وانا اجي ايه في جمالك يَـ ست البنات”
علي بضحك: “ولا يَـ حميد هاشم ثانية وهيقتل حسن”
عبدالحميد: “بص بيبص علي حسن ازاااي”
هاشم بغيظ وحدة : “ايه يَـ عم حسن منورنا خشي جوه ياما للبنات”
حسن بارتباك فهو يخاف قليلا من هاشم:” بنورك يَـ ولدي ”
امسك بيدها واستأذن منهم واخذها بعيدا عن الضجه
دهب بخوف: “انت عايز ايه بقاا”

 

عمر بغمزة: “شكلها اللعبة هتبقي جدد اووي ايه الحلاوة دي”
دهب بسخرية: “حاضر هصدقك بقولك ايه قُصر الكلام ده طلقني”
سحبها من خصرها اليه ونظر لعيناها بمكر: “تؤتؤ انا حابب اللعبة دي وعايز اكمل فيها”
دهب: “انا كده كده قلبي مكسور فخسارة تكسر قلبك انت كمان متجربش الوجع ده”
عمر بغموض: “هو كان فيه حد في حياتك كسر قلبك”
دهب: “تفكيرك غريب هو لازم شخص اكون حبيته مش يمكن عيلتي الناس حواليا مثلاً”
عمر: “هصلحهولك انا وقبلـ’ها بشغف وشعور جديد عليه”
ابتعدت عنه بعنف ونظرت له بغضب وخجل: “اياااااك تتجرأ وتعملها تاني”
عمر وهو يقترب منها ثانية: “هتعملي ايه يعني”
نظرت له باشمئزاز: “تصدق وتؤمن بالله انا بقرف منك بجد والله بقرف من قُربك ده”
تبدلت معالم وجهه الي الدهشة: “بس انا مستحمي والله وحاطط ريحه من الغالية”
نظرت له بغباء: “نععمم!؟”
عمر: “هيا البرفيوم طلعت منتهية الصلاحيه ولا ايه فلووووسي”
رمشت بعينيها بغباء ودهشة ثم انفجرت ضاحكه بشدة عليه

 

عمر بتذمر: “بتضحكي علي ايه ده انا جايبها ماركه من نيويورك”
ظلت تضحك بشدة عليه بينما هو سرح في ضحكاتها تلك وضرب طبول العشق لهاا ابتسم عليها بشدة حتي بات مستغرباً من ذلك
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشقت جميلة الصعيد)

اترك رد