Uncategorized

رواية مهمة أنثى الفصل الرابع 4 بقلم آية محمد

 رواية مهمة أنثى الفصل الرابع 4 بقلم آية محمد

رواية مهمة أنثى الفصل الرابع 4 بقلم آية محمد

رواية مهمة أنثى الفصل الرابع 4 بقلم آية محمد

=صندوق! صندوق اي؟
_ هو  انا محكتلكيش عن الصندوق قبل كدا؟
=لا يا نادر محكتش.
_بصي يستي فــــي صندوق في شقة ابويا و امي اللي في طحانوب هتروحي تجبيه من هناك و بعدين هــــ..
=أستني استني إي علاقة الصندوق بِالبَرائة بتاعتكَ في القضية مش فاهمة!!
_الصندوق دا أملنا الوحيد يا حورية أسمعيني للاخر.
هزيت راسي بمعني كمل كلامكَ.
_أمي كانت دايماً بتحكيلي علي الصندوق دا ، كنت في مرة قبل ما أتجوزكِ بدور علي ورق مهم فِي اوضة ماما و لحسن الحظ لقيته قدامي في دولاب ، فَجيت علشان أفتح الصندوق لقيت أمي واقفة عند الباب 
و بتقول..
=انتَ أنتَ بتعمل اي عندكَ!
بصيت ليها قبل ما أفتح الصندوق
_كنت بدور علي ورق مهم يا ماما و لقيت الصندوق دا قدامي قولت اشوف في اي يا امي ، هو في اي؟
لقيتها جات جمبي و أخدته من إيديا بِلهفة
=هات الصندوق دا بسرعة هات.
_في إي يا امي ، مالكِ بتتكلمي كدا!!
و بعدين في اي الصندوق يخليكي خايفة لدرجاتي.
=الصندوق دا مش هيتفتح دلوقتي.
_ليه؟
=هيتفتح غير لما الدنيا تضيق عليكَ يا ابني ، لما تلاقي كل الحلول اللي في إيدكَ ضاعت و مش في ايدكَ حل يبقي جايه الوقت انكَ تفتحه..
_مش فاهم يا امي ليه برضوا ، 
في اي مهم الصندوق لدرجاتي.
=هتفهم كل حاجة لما ياجي الوقت المناسب ، المهم عايزاكَ توعدني ياابني انكَ مش هتفتحه دلوقتي أبداً.
وانكَ تحافظ عليه يا نادر.
الصندوق دا من ايام جدودكَ ياابني لازم تحافظ عليه.
_حاضر يا امي اوعدكِ هحافظ عليه.
________فلاش باكَ________
_و بس يستي هي دي كل معلوماتي عن الصندوق ، و أكيد أنا مش هلاقي زي اليوم دا علشان أفتح الصندوق.
= بس يا نادر انتوا بعتوا الشقة دِي لِعمكَ أحمد من زمان ، تلاقي عمكَ فتحه او مرات عمكَ او عياله.
_معتقدش يروح هناكَ.
=ليه؟
_علشان عمي لما أشتري الشقة بتاعتنا كان شرط اساسي في عقد البيع ان كل حاجة تبقي زي ما هي ، و بعدين عمي معاه ثروته و شقته اكيد مش هيسأل في حته شقة قديمة زي دِي و فِي حته مهجورة.
=عندكَ حق.
_ المهم تروحي الشقة و تيجيبِ الصندوق يا حورية أملنا الوحيد الصندوق يا حورية ، اكيد أمي سيبالي حاجة مهمة لوقت زنقة زي دا.
=حاضر يا نادر هروح الشقة حاضر ، بس انتَ كمان لازم تعرف ان أبن عمكَ…..
في الوقت دا ظهر الشويش و قال
^الزيارة انتهت يلا تعال معايا.
شّد إيدين نادر و علق الكلابش وهو و بيمشي نادر قال جملته الأخيرة..
_سلام يا حورية أهم حاجة خالي بالك من نفسكِ و متنسيش الصندوق الصنــــدوق يا حوريــــة الصـــــندو..
قولت و الدموع محوطة وشي=
حاضر حاضر يا نادر هتخرج و هنعيش مع بعض زي الاول واحسن كمان..
“سحبت شنطتي و روحت علي بيتي عِدال ، كنت محتاجة شوية راحة لِجسمي و لِنفسيتي كمان ، كانت الدنيا عمالة تدور حوليا زي عقارب الساعة..”
“روحتَ البيت كان المغرب لسا هيأذن ، قومت صليت الفروض اللي عليا وأستغليت الفرصة اني بسجد لِربنا و قومت قايلة انا و بعيط..”
=يارب
 يارب أقف معانا انا مش عارفة أتصرف ازاي ، ولا حتي فاهمة حاجة ، خليكِ معايا أقف مع عبدكَ الضعيف يارب.
“خلصت صلاة و قمت أتوكلت علي الله في المهمة الصعبة دِي ، لبست هدومي  و أخدت مفاتيح الشقة القديمة من مرات عم نادر بعد إلحاح شديد منها بِحجة ان نادر لي شوية كتب قديمة عايزاها و روحت الشقة القديمة..
فتحت باب الشقة و قفلت الباب ورايا ..كانت كل حاجة في شقة قديمة جدًا ، قديمة لدرجة العناكب محوطها من كل ناحية..”
لقيت حاجة بتاكل فِي الكوتشي بتاعي ،
بصيت علي رجلي لقيت في فأر صغير بيمشي جنبي.
قولت بصريخ =اعــــــــــااا فأر فأر يامــــاما.
جريت علي اوضة الباب بتاعها مفتوح ، دخلت الاوضة و قفلت الباب ورايا علشان الفأر ، فضلت حاطة إيديا علي الحاطة بدوار علي كوبس النور و فجاة لقيت..
=اعــــــــااا ايديا آه ياربي كهربا مسكت فِي ايدياا
كان في سلك عريان بتاع كوبس النور ، مسكت فِي ايديا عورت إيديا جاامد.
شغلت أضاءة التليفون بتاعي و قولت بصوت عَالي..
=بقولكم إي انا يَقاتل يا مقتول في الشقة دِي مش هخرج من غير الصندوق ، ان شاء الله تبعتولي عفاريت تتنتط قدام عينيا مش همشي من غير الصندوق و ..
“لقيت الإضاءة بقت تشتغل و تفصل تشتغل و تفصل كأن في حد متحك فِي الاوضة..”
قولت بصوت مرعوب
=هو انا قولت عفاريت!!
انا بهزر علي فكرة متجبوش عفاريت يمــــــــــاا انا بهزر والله انا خَوافة اصلاً دا انا بخاف من خيالي والله
 بلاش عفاريت بالله عليكم بلاش..
“رجعت إلاضاءة لوضعها من تاني و المرة دِي نورتَ البيت كله..”
روحت قولت بصوت شبيه أنه بالعياط..
=بسم الله الذي لا يضر مع أسمه شىء في الارض و لا فِي السماء..
“فتحت الدولاب بعد ما سميت و فعلاً ملقيتش غير الصندوق قدامي..
فرحتي مكنتش تتوصف لما لقيته قدامي حقيقي فرحت اوي اني خلاص لقيته..”
“مسكت الصندوق و قعدت علي السرير و لسا هفتح الصندوق لقيت باب الاوضة أتفتح…
=محمد!
أنتَ أنتَ بتعمل إي هنا
“لقيته قفل باب الاوضة و قال بِخبث..”
_دا أنتِ جيتي بِرجلكِ لحد هنا كمان ، لدرجاتي بتحبيني يا حورية!
“و لقيته بيقرب عليا اكتر و اكتر..”
بقي محوطني من كل مكان ، لغاية ما وقفتني الحيطة ، ساعتها قولت انا و بعيط و بصرخ فيه..”
_محمد انتَ هتعمل اي
محمد أستني بالله عليكَ انــــــــــاا…….
يتبع……
لقراءة الفصل الخامس والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية امرأة بطعم الوجع للكاتبة أماني عنان

اترك رد

error: Content is protected !!