رواية خادمة الألفي الفصل العشرون 20 بقلم زهرة الندى
رواية خادمة الألفي الفصل العشرون 20 بقلم زهرة الندى
رواية خادمة الألفي البارت العشرون
رواية خادمة الألفي الجزء العشرون

رواية خادمة الألفي الحلقة العشرون
كانت تقف افنان فى الحمام تبكى بألم على حالها و كل قصت حب ليها تنتهى نهاية تكسر قلبها هيا مكنش ينفع تحب سيف لان سيف مستحيل يكون ليها لا هوا ولا كمال يستهلو حبها لانها حبتهم بصدق اما هما كان حبهم لها كان مليان بالانانيه وبس فغسلت افنان وجهها وجففته و خرجت من الحمام
لتصرخ بصوت مكتوم عندما لقت يد اتحطت على فمها تكتم صرخها و يد اخره حوضتها و شدتها لداخل الحمام مجددآ و اغلق الباب خلفه بالمفتاح وهوا محاوض افنان مابينه و مابين الحائض و مزال حاطت اديه على فمها…
فابعدت اديه بغضب وقالت = انت اتجننت يا سيف…ايه اللى انت بتعمله ده…افرد حد شافك دلوقتي و انت بتعمل كدا…هيقولو عنى ايه ونا مع راجل فى الحمام
سيف بحده = والله انا عندى رأيي الكل تحت رجلى ومش شاغل بالى بأي كلمه هيقولوها… ولاااا تكنش مرات ابويا خيفه لابويا يعرف ولا حاجه
افنان بغيظ = طبعآ هاخاف يعرف…مش جوزى ولازم احافظ على مشعره و منظره قدام الكل
سيف بغضب = اممممم جوزك اللى نفا وجودك قدام الكل…و بدل ما يقول مراتى لا قال أل ايه بنت صديقه…ههههههه واضحه اوى
افنان بتوتر = هيا ايه اللى واضحه بالظبط؟
سيف قرب من ودنها وقال بمكر = اللعبه اللى بتلعبيها انتى و ابويا يا حبى
زقته افنان بعيد عنها وقالت بغيظ = ولا لعبه ولا حاجه يا حضرت الظابط…هيا الحكايه ان بس عاصم مش عاوز حد يعرف دلوقتي بخبر جوزنا مش اكتر
ضحك سيف وقال = لا والله…بجد…مش عارف ليه مش مصدقك يا هه مرات ابويا
افنان ربعت يديها تحت صدرها وقالت = والله تصدقنى او لا…ف دى حاجه تخصك انت وبس يا حضرت الظابط…و لازم اخرج دلوقتي قبل ما حد يسمع صوتى انا و انت فى الحمام و اتفضح بسبب جنون سيدك
وجت افنان تخرج راح سيف شدها من زرعها عليه فجأه وكانت وجههم امام بعض مباشردآ فتوترت افنان بشده من قربه وحولت تبعد عنه لكن سيف كان ماسك زرعها جامد…
فقال سيف امام شفا*يفها = انتى كذابه يا افنان…انتى اه اتعلمتى الكذب…بس عنيكى لسه مليانه بالصدق و فيها انكار لكل كلمه بتخرج من شفا*يفك ياااا افنانى
ارتجف جسد افنان بشده وقالت = سيف لو سمحت ابعد عنى…اللى انت بتعمله ده غلط
حط سيف اديه على خسرها و قربها منه اكتر وقال = الغلط الاكبر ان لو بعت دلوقتي…انتى اسرانى بحبك يا افنان…انا متأكد انك عارفه انى بعشقك…وكل ما ببص لعيونك بشوف حبك ليا فيهم…انتى ليه بتعملى فينا كدا
افنان بدموع = انت اللى ليه بتعمل فيا انا كدا…ارجوك يا سيف ابعد بقا عنى وسبنى فى حالى وحياة اغلا حاجه عندك
نظر سيف لاعينها بعشق مالى عيونه وقال = ازاى بتحلفينى بأغلا حاجه تندى…وانتى اغلا حاجه عندى يا افنانى
نزلت دموع افنان اكتر وهم ينظرون لاعين بعض بعشق مالى قلبهم و دموع افنان لا تقف فرفع سيف اديه يمسح دمعها بحنان بنظرات تمتلأ بالعشق والر*غبه فنظر لشفا*يفها وفضل يقترب منها فأغمضت افنان اعينها بضعف لعشقها له
ولكن فجأه سمع سيف خطوات تقترب من باب الحمام فبسرعه شد ستارت البانيو و دخل جوا هوا و افنان و اغلقو ستارت البانيو عليهم…
فقالت افنان بخضه = فيه ايه؟؟
حط سيف اديه على فمها وقال = هششششش فيه حد جاي على الحمام
وفجأه نزل سيف و افنان قعدو على اضراف البانيو و سيف حاطت اديه على فم افنان اللى مصدومه من الوضع اللى هيا فيه دلوقتي بسبب جنونه
ففجأه انفتح باب الحمام و كانت حوريه و دخلت و فتحت صنبور المياه و غسلت وجهها بتنهيدت تعب و فضلت شويه وقفه و بعدين جففت وجهها و خرجت مجددآ
فشال سيف اديه من على فم افنان وهوا يتنهد براحه فنظرت له افنان بغيظ و ضربته على صدره بغضب شديد…
وقالت بهمس = عجبك كدا…شوف من ورا جنونك كان هيحصل ايه لو كانت شافتنا
سيف ببرود = و مشفتناش فا فكك بقا و تعالى نكمل اللى كنا بنقوله احسن
اتغاظت افنان بشده و ضربته بأديها الاتنين على صدره بعصبيه و قامت و خرجت من الحمام بغيظ فابتسم سيف بمكر و قام و خرج وراها من الحمام بس اول ما فتح باب الحمام اتفاجأ بتارا امامه…
فقالت = انت فين يا سيف…انا قلبت عليك الفلا كلها
سيف برفع حاجب = معلش كنت فى الحمام ولا فيه مانع ولا حاجه
حوضت تارا زراعه وقالت بابتسامه = لا خالص يا بيبى…بس قلقت عليك…تعالا نتمشا شويه فى الجنينه بدل الملل ده
وشدته تارا بدلال و مشت و سيف ينظر حوليه باستغراب اختفاء افنان اللى كانت خرجه قبله بدقايق من الحمام فخرجت افنان من خلف الحائض بنظرات تمتلأ بالغيظ و الغيره بعد ما خرجت من الحمام و لقت تارا جيا عليها فراحت بسرعه و استخبت ورا الحائض قبل ما تشفها…
فقالت بغيره = بيبى…كل ده يتقالو بيبى…تك نيله عليك و عليها…يارب يطلع ليكم كلـ*ـب و انتم مشيين كدا و يمرمضكو هه 😠
ومشت افنان بغيظ شديد وهيا مربعه يديها تحت صدرها بغيره…
.. فى مكتب اسماعيل الحديدى ..
كان عاصم و اسماعيل قعدين يشربو القهوا مع بعض فى هدوء فقال عاصم بتذكر = صح يا اسماعيل بيه…فيه راجل اعمال جديد طالب يشاركنا فى شركت الحديد
اسماعيل بتعجب = مين راجل الاعمال ده؟
عاصم = راجل اعمال اشتهر هنا فى مده قليله جدآ…بس هوا قالى انه كان مسافر بره يبنى نفسه و لسه راجع من فتره و اسمه مصطفى الخولى
اتعدل اسماعيل فى قعدته وقال = مصطفى الخولى صاحب شركات الاستسمرا
عاصم باستغراب = انت تعرفه…انا لسه سامع عنه من مده قليله…و اول مره اشوفه يوم و اجالى الشركه و عرض عليا العرض ده
اسماعيل برفع حاجب = هوا اللى جالك كمان و عرض عليه الشراكه…مش شايف يا عاصم بيه ان دى حاجه غريبه شويه…انا مش مطمن ليه
وضع عاصم فنجان القهوا وقال = بالعكس…انا مطمن ليه…ويعنى هيكون عاوز ايه بالشراكه دى غير ان اسمه يكبر فى البزنز…انا بفكر اوحد شركه من شركاتى و نمسك شراكتها احنا التلاته و الربح هيتوزع علينا…و مصطفى ده لسه شاب…ونا بحب اشجع الشباب الطموحه اللى زيه يا اسماعيل بيه
اسماعيل بضيق داخله = اللى انت شايفه صح اعمله يا عاصم بيه…محدش يقدر يشك فى تفكيره و قراراتك…بس انا بردو مش مطمن للولد ده
عاصم بهدوء = بكره نشوف لما نتعامل معاه يا اسماعيل بيه
اومأ له اسماعيل بضيق وقال لنفسه = ومين مصطفى ده كمان…انا لازم اعرف كل حاجه عن الولد ده و اجيب اخره…مش عوزه غير ايدى انا اللى محطوته فى ايد عاصم الالفى وبس لأكش انا كل حاجه…وبكره هعرف ازاى اخلص من مصطفى ده
فنظر اسماعيل نحو شباك المكتب بدقه اللى كان يطل على الحديقه فنظر بتعجب لافنان و امينه وهوا مش عارف ليه مش مصدقه ما قاله عنهم…
فقال = امال هونتا عرفت ازاى يا عاصم بيه… ان البنت اللى اسمها افنان بتكون بنت صديقك
توتر عاصم وقالت = كانت مديالى ورقها لأقدم ليها فى كلية الهندسه ولما شفت اسمها بالكامل عرفت يا اسماعيل بيه…ومن وقت ما عرفت و بقت هيا و امينه زى بناتى و عيشين معانا فى الفلا
اسماعيل = بس خد بالك يا عاصم بيه…البنتين دول حلوين و شكلهم كدا مش سهلين و انت عندك اربع شباب…وممكن يوقعو اتنين منهم فى حبهم ولا حاجه
عاصم لنفسه بتوجس شديد = امال لو عرف ان عيالى الاربع وقعو فى حب واحده بس
فقال عاصم لاسماعيل = لا يا اسماعيل بيه… امينه و افنان مش من نوع البنات اليومين دول…دول محتربين اوى و متربيين تربيه عاليه
اسماعيل = امممم ماهو باين يا عاصم بيه
ونظر لهم اسماعيل بشك وهوا مش مقتنع بولا كلمه من كلام عاصم و يشعر بالقلق على حياة بنته اللى عمال يخطط ليها بالزاد بعد ما لاحظ نظرات غريبه مابين افنان و سيف…
.. فى القاهره ..
.. فى الچيم ..
كانت كيندا بتجرى على المشايه لتخرج شحنت الغيظ اللى جواها وكانت ترتدى نظاره سوده و كاب اسود عشان محدش يعرفها حتا كمان هيا مشتركه فى الچم بأسم ميرا…
فقال لها الكوتش = انتى جريتى انهارده كتير يا ميرا…كدا غلط عليكى
كيندا بضيق = سبنى يا كوتش…انا كدا مرتاحه
الكوتش بتعجب = انتى حره…بس افتكرى انى حظرتك يا ميرا
تجاهلته كيندا و كملت جرى فتركها الكوتش و مشا ففجأه لقت كيندا ايد اتمدت و قفلت زرار تحرك المشايه فنظرت لصاحب اليد بغيظ لترا مصطفى هوا اللى اغلق المشايه…
فقالت ببرود = هونتا…ونا اقول الدنيا بقت تخنق فجأه كدا ليه…نعم…عاوز ايه؟
مصطفى = هوا مش الكوتش عمال ينصحك بلاش تتعبى نفسك يا ميرا…تصدقى انا حبيت ميرا عن كيندا
كيندا بسخريه = لو والله…تصدق كنت خيفه متحبش الاسم…طب الحمدلله انك حبيته
وتركته كيندا بملل و اخذت المنشفه و سبته و مشت فقرب منها مصطفى ووقف اممها…
وقال بحده = انتى ليه مش قادره تفهمى ان مصلحتك معايا انا…ايه شكلك مش عوزه تبقى فى حياة عيلت الالفى فى العلآ
كيندا ببرود = قولتلك و هفضل اقولك…انا مش بحب اكون عروسه لعبه فى ايد حد…خلاص الدور ده معدش طيقاه…فيا تقولى ايه الخطه اللى فى راسك و تقولى كمان ليه عاوز تنتقم منهم…يا تتفضل من غير متروط لانى مش فاضيه لاي كلام تانى ميعجبنيش
ربع مصطفى يديه وقال = انتى عصبيه اوى و لو كان فيه اي بنت تانيه بتكلمنى بطرقتك دى انا كنت علمتها الادب كويس جدآ…بس عجبنى اسلوبك و هعرفك كل حاجه ياستى…بس مش هنا…توفقى اعزمك علي العشا
فكرت كيندا شويه بضيق فى كلامه وقالت = اوكيه…استنانى لما اغير هدومى
وتركته كيندا ومشت فابتسم مصطفى وقال = اوووكيه…هستناكى يا كيوده هه
وراح مصطفى كمان بدل ملابسه و انتظر كيندا فى الجراچ لحد ما تبدل ملابسها و تجيله…
.. فى قنا ..
كان صوت الطبل و الزمر يملأ دوار كمال بعد ما تم كتب كتابه على بنت الشيخ وكانو اهل البلد عمالين يهللو لاجله بفرحه…
فقالت صباح لرحاب مامت كمال = هه ولا مطلعتيش سهله عاد يا رحاب و عملتى اللى فى راسك و قدرتى تبعدي كمال عن بنت اختى و فى الاخر چوزتيه للبنت اللى من ساعت ما افنان مشت ونتى حطاها فى راسك لداخل مكان افنان فى قلب ابنك…بس مش واخده بالك انك باختيار البنت دى بالزاد لابنك بكده ظلمتيها يا رحاب
ضحك رحاب وقالت = ههههههههههه شوفو مين اللى بتتكلم عاد عن الظلم…ونبى بلاش انتى بالزاد تتكلمى اكده عن الظلم يا صباح و خليكى فى حالك شويه…ده ابنى ونا حره فيه امال…وچوزه للى انا عوزاها عاد…خلاص
وتركتها رحاب بغيظ و راحت و صباح تنظر لها بسخريه فراحت رحاب للشيخ محمد والد العروسه و مراته…
فقال الشيخ محمد = انا مش مصدق واصل ان البت بنتى كبرت خلاص و اليله فرحها
رحاب بابتسامه = خلاص يا شيخ محمد العيال كبرت امال و من حقنا نفرح بيهم بجا و نشوف عيالهم بيتنططو حولينا عاد
هبه ام العروسه بتنهيده = قوليله يا رحاب ياختى…اصل الشيخ روحه فى صفا و مش سهل عليه واصل انها تفرقه
الشيخ محمد = الله…مش بنتى الوحيده يا مر*ه…بس انا واثق ان كمال راچل و هياخد بالو من بتى…صوح يا ام كمال
رحاب بتمنى = اكيد يا شيخ…ابنى هيشيل بتك چوا چوا حباب عنيه…لما اروح انا بجا اشوف ولدى فين…عشان يزفو العروسين عاد
اومأو لها الشيخ و هبه فراحت رحاب لابنها اللى كان واقف مع الرجاله وهوا يتألق بجلابيه بيه و شال اسود فوقيها وكان مدارى خلفه ضيق شديد و خنقه من كل اللى بيحصل ده و حاسس انه بكدا بيخوف افنان وهوا حاسس انه لو كان صبر شويه كان فادت افنان رجعت ليه بس هوا فى الاخر سمع كلام امه و اتجوز واحده تانيه غير حببته افنان
فلاحظ كمال مشورت رحاب له بأنه يأتى لها فاستأذن من الرجاله وقترب منها…
وقال بضيق = انا مخنوق ياما…وحاسس باللى انا بعمله ده بظلمها للبنت اللى اتچوزتها وبخون افنان…يارتنى ما سمعت كلامك ياما
رحاب بضيق = يووووه افنان مين دى اللى حاسس انك بتخونها يا ولدى…انساها بجا يا كمال و فوق لحياتك الجديده…و صدقنى اول ما تشوف صفا هتبوس يد امك لانى دلتك علي البت دى بالزاد يا قلب امك
كمال بعدم اقتناع = دلوقتي نشوف ياما
رحاب طبطبت على كتفه وقالت = طب يلا يا ولدى عشان الزفه ونا هاخد العروسه انا و امها على اوضتكم عشان الد*خله يابنى…الرچاله هيكونو منتظرين البشاره يا قلب امك
كمال بصدمه = ايه الجهل ده ياما…طبعآ انا مش هعمل اكده واصل
رحاب بحده = دى العادات يا ولدى…لازم تعمل اكده لترفع راسك وسط الرچاله انت و الشيخ محمد…ومش عشان انت متعلم عاد و كنت قاعد بره مصر يبقا حال الخوجات هتنسيك عاد قواعت بلدنا
نفخ كمال بضيق وقال = خلاص ياما…هعمل اللى عوزاه بس انا مش راضى على اكده
وتركها كمال ومشا فتنهدة رحاب بضيق و بدأت الزفه و الرجاله عماله تضرب النا*ر كامبركه للعرسان فى السما فراحت هبه و رحاب واخدو العروسه لاوضت عرسها و بعد الزفه ساب كمال الرجاله و دخل غرفته بضيق و شاف العروسه وهيا قعده بفستنها الابيض على ضرف الفراش وكانت مغضيه وجهها بالطرحه وكانت عماله تفرك فى يديها بتوتر وخجل فشال كمال الشال و رماه على الاريكه و قعد جنبها على السرير باختناق من اللى بيحصل ده…
فنظر لها وقال = مبروك…
صفا بتوتر = الله يبارك فيك
كمال بضيق = انتى عارفه ايه اللى هيحصل دلوقت يا صفا…قوليلى لو مش حابه دلوقت ونا مش هجبرك على حاجه واصل
خجلت صفا بشده وقالت بتوتر = لع…ده حقك ونا ملييش حق اقولك لع…وبعدين امى عرفتنى ايه اللى هيحصل دلوقت عشان الناس اللى بره دى تسكت…ونا ملييش حق امنعك عشان منظرك انت و ابوى قدام اهل البلد
كمال بحده = اعلا ما فى خلهم يركبوه…ونا مش هجبرك على حاجه مش عوزاها دلوقت عشان ارضى اهل البلد
معرفتش صفا تقوله ايه من خجلها وقالت = اللى تشوفه
نظر لها كمال وقال = انتى لسه مغضى وشك ليه…على فكره انتى بقيتى مراتى
صفا بتوتر رفعت الطرحه عن وجهها ففتح كمال اعينه بصدمه وقام وقف بدهشى وهوا باصص لصفا جامد…
فقالت باستغراب = انت زيين يا سى كمال؟
كمال بدهشى = افنان…ازاى ده…ازاى شبهها اوى كدا…ايه اللى بيحصل ده؟
وتركها كمال و خرج بسرعه لامه اللى كانت وقفه مع هبه فشدها بعيد عنهم…
فقالت هبه بقلق = فيه حاجه يا ولدى؟
كمال بتوتر = لا خالص يا عمه…انا بس محتاج امى فى حاجه اكده
واخد كمال رحاب بعيد عن الكل وقال = مين اللى جوا دى ياما…انتى بتلعبى بيا ليه عاد؟
رحاب بتنهيده = مين قالك انى بلعب بيك بس يا ولدى…ايه يعنى لو صفا نسخه تانيه من افنان عاد يا كمال
كمال = لا ولا حاجه…و ياترا لما احبها هاحب افنان ولا صفا…طب لما تكون فى حضنى ياما هقول اسمها ولا اسم افنان…لوووو هما الاتنين نسخه من بعض اوى اكده
رحاب = فيه فرق مابين الاتنين يا كمال…افنان شعرها اسود اما صفا شعرها بنى و قمحويه… وبعدين هيا فيها ملامح بس من افنان…لكن الشخصيتين مختلفين اوى يابنى…انت بس لسه معشرتهاش يا ولدى…انت عارف لو عرفتها زين…هتلاقي فيه فرق كبير مابين الاتنين يا ولدى…و هتلاقى فى صفا حاجات كتيره واصل جميله عن افنان…روح لمرتك يابنى و ادخل عليها و اديها الحب اللى تستحقه و انسه اللى اسمها افنان دى بجا عشان خاطر امك
نظر لها كمال بضيق وهوا عمال يحرك اديه فى شعره باختناق شديد و رجع تانى غرفته فلقا صفا بتعيط من غير صوت فأول ما دخل كمال الغرفه راحت مسحت دمعها بسرعه…
فقال كمال بضيق = انتى بتعيطى ليه…انا مش بحب النكد عاد
صفا بدموع محبوسه فى اعينها = اسفه…اسفه
مسح كمال وشه بضيق و نزل لمستوا صفا و هوا اممها وقال = ممكن افهم بتعيطى ليه؟
صفا بدموع بتلمع فى عينها = هـ هونا وحشه؟
تنهد كمال باختناق شديد من امه وقال = لا مش وحشه…بالعكس جميله اوى يا افـ… يااا صفا
صفا بدموع = طب انت خرجت ليه اول ما شفتنى…انتى مش هتحبنى عشان شبه افنان بنت عم چليل الله يرحمه صوووح
كمال بصدمه = وليه بتقولى اكده؟
صفا بحزن = لان افنان كانت صحبتى…و كنت اعرف انكم بتحبو بعض و عرفت انها سبتك قبل ما تسافر…بس والله انا مش صحبه خينا ووافقت عليك عشان حاچه
كمال مسح دمعها وقال = امال وافقتى على الجواز منى ليه طلمه عرفه حكيتى مع افنان يا صفا؟
افنان بدموع و خنقه = لانى بحبك اوى يا كمال…فتحت عنيا على الدنيا ونا بحلم بيك راچلى و چوزى…هونا اكده وحشه لما حبيتك يا سى كمال
ابتسم كمال وقال = لا خالص مش وحشه يا صفا…بسس بملامحك دى هتتعبى معايا شويه لحد ما اتأقلم انك صفا مش افنان…موفقه تبقى جنبى و تصبرى
حطت صفا اديها على وش كمال بحب وقالت = انا هفضل جنبك عمرى كلو يا كمال و هصبر و متخفش عاد…انا هقدر ازاى اخلى قلبك يدق ليا انا يا كمال
ضحك كمال وقال = تصدقى حلو كمال من غير سى دى…بلاش تقولى سى دى تانى…مفهوم
ابتسمت صفا برقه و هزت رسها له بـ ماشى فسمع كمال خبط على الباب يستعجلوه فتنهد ونظر لها بابتسامه…
وقال بغمزه = شكل الرجاله زهقت من الوقفه عاد…و مستعجلين على البشاره يا عروسه
ابتسمت صفا بكسوف و نظرت للارض بتوتر فابتسم كمال بعشق عندما وهمه عقله الباطل ان ما تجلس امامه هيا افنان مش صفا فحرك اديه على زرعيها بعشق و فتح لها سوستت الفستان و حضن صفا جامد وووووو ( تسكت شهرزات عن الكلام الغير مباح ) و اصبحت صفا زوجت كمال قولآ و فعلآ وهوا يظن انها افنان مش صفا
فابعد وقت مش طويل خرج كمال للرجاله بالبشاره و فضلو الرجاله يضربو نا*ر فى السما ويهيصو فتركهم كمال بضيق و رجع تانى دخل الغرفه و جلس على الاريكه وهوا ينظر لصفا بندم شديد من نفسه لانه عندما كان معاها كان يظنها افنان مش صفا…
فقامت صفا جالسه و شدت الغطا على جسدها العا*رى وقالت = مالك يا كمال؟…انت زين؟
كمال بتنهيده = زين يا صفا…نامى انتى لانك زمانك تعبانه و بكره نبقا نتكلم
صفا بطاعه = حاضر…طب ممكن تنولنى خلجاتى من على الارض
اومأ كمال لها و جبلها هدمها فارتدت صفا ملابسها و نامت و كمال مزال جالس يفكر فى المشكله اللى هوا فيها دلوقتي بسبب امه اللى مصره تحط الملح على الجرح…
.. فى اليوم التانى ..
.. فى المزرعه ..
كان عمر نايم فاستيقظ على رنين هاتفه وكانت سوزان فقام بألم من راسه و رد عليها…
وقال = عوزه ايه على الصبح يا دوشه؟
سوزان بمرح = هكون عوزه ايك يعنى يا دوك الله…حقه انى غلطانه عشان سبت ابو العيال و العيال وجيت اصبح عليك يا عسل
عمر بنوم = انجزى يابت…انا لسا صاحى من النوم ومش فايق ليكى
سوزان بضحك = خلاص خلاص…انا بعدلك رسايل كتير جيالك على الاميل من ساعت ما عملت الحد*ثه…و لازم ترد عليها يا دكتور عمر عشان تطمنهم عليك…الموضوع مش هياخد منك دقايق
عمر = خلاص ماشى…هدخل اشفهم اهو…كل سنه وانتى طيبه
سوزان بابتسامه = وانت طيب يا دكتور عمر و يارب اشوفك السنه الجديده متجوز يارب 😂
عمر بغيظ = امشى يابت…هوا اللى يعرفك يفكر فى الجواز…ربنا يعين جوزك والله
ضحكت سوزان و قفلت معاه فقام عمر و طلب كوب عصير من الخادمه و اخد اللاب توب و خرج الحديقه الخلفيه ليشوف الرسايل دى بعيد عن الكل…
فجت الخدامه وقالت = العصير يا عمر بيه و مدام حوريه بعدالك الساندوتش ده عشان معاد علاجك قرب
ابتسم عمر وقال = تمام ياستى شكرآ
الخدامه بابتسامه = العفو يا عمر بيه ده وجبى
وتركته الخادمه وخرجت فشرب عمر العصير و فتح اللاب توب بتاعو و فضل يشوف كل الرسايل اللى جتلو و يرد على كل الناس اللى عوزه تطمن عليه وفضل عمر يفتح رسايه رساله و يرد على اللى طلبين استشاره منه او اللى عوزين يحجزو معاد للكشف
ففجأه لفت انتباه عمر رساله غيربه من اكونت مجهول الهويه…
وكانت =« انا بعدلك كتير خاص و انت مش بترد عليا…انا كنت بس محتاجه اطمن عليك بعد الحد*ثه لانى والله همو*ت لو مطمنتش عليك يا دكتور عمر…فارجوك رد عليا »
استغرب عمر رسالتها و فتح الشات و لقاها بعدالو رسايل كتير اوى رسايل حتا من قبل الحادث…
فرد عليها خاص وقال =« انا الحمدلله كويس بس هوا مين حضرتك و ليا بعدالى »
وبعد عمر الرساله و استغرب لما لقاها شافت الرساله علطول وكأنها فتحه الشات فبعدت له فى نفس الوقت…
وقالت =« انا واحده بتحبك من زمان اوى و كانت مستعده تعمل اي حاجه لترد عليا »
ابتسم عمر بسخريه وبعدلها =« بتحبيتى!!!! هه ماشى يا ستى…بس هونتى عرفه اصلآ انا مين عشان تحبينى »
شافت الرساله و بعدتلى =« مافيش بنت مش عارفه الانسان اللى بتحبه كويس…الدكتور عمر الالفى..دكتور نفسى و عندك عياده فى المعادى و عندك تالت اخوات رجاله و مامتك ميـ*ـته »
بعدلها عمر =« يا سلام…ما دى معلومات عاديه مليا الاكونت بتاعى…فأزاى بقا عرفانى »
لقتها بعدالى بحزن =« عارفه انك مش هتصدقنى بسهوله…لكن انا معرفش المعلومات دى و بس يا دوك…انا عارفه كمان بالجرح اللى فى ايدك اليمين…مش الجرح ده كنت اتعوردو وانت بتلعب كورة قدم مع اخواتك وانت صغير بردو يا دوك »
نظر عمر بصدمه لايده و بص للشات بتعجب شديد فهيا عرفت الموضوع ده منين…
فبعد لها وقال =« انتى مين؟…وعرفتى منين الجرح ده؟ »
لقاها كمال مش بترد عليه و مرت خمس دقايق مافيش رد و كان عمر قاعد على اعصابو…
فابعد ربع ساعه بعدت له وقالت =« لسه بدرى تعرف انا مين يا عمر…بس اللى عوزاك تعرفه ان بيحب حد بيعرف عنه كل حاجه…ونا بحبك اوى يا عمر…سلام »
وقغلت البنت و عمر مش فاهم حاجه وكان كل شويه يقرأ الرسايل بتاعتها باستغراب شديد ذلك البنت الغريبه وهوا مستعجب هيا منين عرفت بموضوع الجرح ده ووووو..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية خادمة الألفي)