روايات

رواية ملاك الرحمة الفصل العشرون 20 بقلم ناريمان سيد

رواية ملاك الرحمة الفصل العشرون 20 بقلم ناريمان سيد

رواية ملاك الرحمة البارت العشرون

رواية ملاك الرحمة الجزء العشرون

ملاك الرحمة
ملاك الرحمة

رواية ملاك الرحمة الحلقة العشرون

توجه إياد الي الجنينه ليجد ريم جالسه وكان يبدو عليها البكاء .
إياد بصوت هادي : ريم
نظرت ريم له وهي تمسح دموعها بسرعه
ريم : نعم يا إياد بيه عندك مشكله وجيه تطلعها عليا كالعاده
إياد : لأ يا ريم انا جي أصلح الغلط اللي عملته
ريم باستغراب : يعني ايه ؟؟!
إياد : يعني انا لازم اطلقك ياريم وترجعي لحياتك الطبيعيه تاني
ريم بصدمه : اييييه ؟؟؟؟! حياتي الطبعه!!! ههههههههه وبدموع هو انت فاكر انك لما تطلقني هرجع لحاياتي الطبيعيه هي حياتي بالنسبالك ايه!! لعبه وبتصلحها
إياد بحزن : طيب قوليلي اعوضك ازاي وانا اعمل اللى انت عايزاه صدقيني
ريم بدموع :: للاسف فات الاوان وحضرتك دمرت حياتي وشغلي وعلاقتي باهلي خلاص يا إياد بيه حضرتك انتصرت وعملت اللي انت عاوزه وجي دلوقتي عايز تطلقني !!! علشان تكمل انتقامك مش علشان حسيت بالذنب لان اللي ذيك مش بيقدرو مشاعر حد . ثم تتركه ريم وتذهب إلى الداخل وهي تبكي
اما إياد قال في نفسه : لأ يا ريم لسه قدامي فرصه ارجعلك بيها حياتك تاني
(ما هي ؟؟! 🤔)
*********

 

 

 

ادم : خير يا حضره الظابط في ايه
الضابط ذياد : حالنا بلاغ أن الشقه دي فيها مخدرات وسلاح وحضرتك بتاجر فيها
آدم بصدمه : مخدرات !!! لا يا بيه حضرتك غلطان في العنوان انا معرفش حاجه عن المخدرات دي
ذياد : هنشوف ثم يأمر العساكر بتفتيش المنزل وبالفعل قامت العساكر بتفتيش المنزل ووجدوا الصندوق اللذي بيه المخدرات والسلاح
احد العساكر : لقينا دا يا فندم
اقترب ذياد من الصندوق وفتحه ووجد بداخله المخدرات
ذياد بسخريه : ودي ايه بقى حلاوه طحنيه !!!
آدم بصدمه واتسعت عيناها : ايه دا انا معرفش حاجه عن المخدرات دي يا باشا صدقني
ذياد : أبقى قول الكلام دا في القسم هاتوه وهاتو شركائه معاه كمان اكيد هما كمان مشتركين معاه
اعتقل العساكر ادم وعلي والمحامين
وفي القسم
آدم : صدقني يا بيه انا معرفش حاجه عن المخدرات واول مره اشوفها
ذياد بقسوه وجديه : اومال بتعمل ايه في بيتك يا &&***##(شتيمه )
آدم : اكيد بتاعت ملك هي صاحبه البيت واكيد هي اللي بتاجر فيهم مش انا
في هذه اللحظه كاد علي أن يفتك به لما قاله عن ملك ولكنه تحمل من أجلها
الضابط ذياد : ازاي والأوراق اللي قدامي بتثبت أن البيت دا باسمك
وهنا ارتبك آدم لا يعلم ماذا يقول لاحظ ذياد هذا وقرر أن يجبره على الاعتراف
ذياد : انت عارف عقوبه المخدرات كان سنه دا غير السلاح اللي مش مرخص
آدم بخوف : خلاص انا هقول على كل حاجه
ثم حكي لهم آدم كل شىء واعترف أنه جعل ملك أن توقع على أوراق التنازل دون أن تعرف وبذلك تكون تهمته هي النصب
ذياد : ولا واعترفت بلسانك يا آدم ثم يوجه نظره لعلي قائلا : شكرا جدا يا علي بيه على المساعده
آدم بصدمه : أيه انت تعرفه ؟؟!

 

 

 

علي : طبعا انت متفاجأ ب اللى حصل واكيد مش فاهم حاجه علشان كده هعطف عليك وفهمك
بص يا عم احب اعرفك بنفسي الاول انا دكتور علي أبقى صديق طفوله ملك اللي انت لسه معترف انك نصبت عليها علشان كده كان لازم انتقم منك والحمد لله دلوقتي حققت اللي انا عاوزه طبعا بمساعد صديقي حضره الظابط ذياد اللي قبض عليك بتهمه المخدرات المذيفه ايوه بالظبط مذيفه دي مش مخدرات دي بودره حشرات وده مسدس لعبه مش حقيقي وعلشان طمع حضرتك وقله اصل*ك اعترفت بكل حاجه ومختش بالك أن الموضوع كله مترتب
آدم قرب من عليه وبهمس : بس متنساش أن كل حاجه لسه بأسمي
علي بضحك وسخرية : ههههههههه مش قولتلك الطمع عماك حضرتك اتنازلت بكل حاجه تملكها لملك يعني الحق رجع لأصحابه تاني طبعا بتسأل ازاي؟؟ الاوراق اللي حضرتك مضيت عليها دا كان تنازل مش ورق شراكه
آدم بصدمه : ازي !! والمحامي بنفسه قال إنها مظبوطه
علي : للاسف محامي حضرتك باعك مقابل شويه فلوس
آدم بصدمه : يعني ايه ؟؟!
علي : يعني جود لاك وحضرتك دلوقتي مبقتش تملك أي حاجه ومكانك دلوقتي هو الحبس
ذياد يأمر أحد العساكر : بوضع آدم ومحاميه الذي اشترك معه في جريمته في الحبس
وبالفعل نفذ العسكري ما قاله ذياد وأخذهم تحت توسولات المحامي بالإفراج عنه اما آدم فكان في حاله صدمه مما سمعه معقول بعد كل اللي عملته علشان تكون كل حاجه بأسمي ارجع اخسارها تاني النهارده !!!
(وكان هذا مصير آدم الذي باع كل شىء من أجل إرضاء طمعه ولكن أصبح مأواه هو السجن وخسر كل شىء ماله وحياته وزوجته )
:::::::
علي : انا مش عارف اشكرك ازاي يا ذياد بجد مساعدتك دي مش هقدر انساها شكرا جدا
ذياد : متقولش كده انت اللي ساعدتنا في عمل واجبنا وانت اللى تستحق الشكر
بس لازم الاستاذة ملك تيجي علشان نكمل المحضر علشان الشخص دا ينال جزاءه
علي : اكيد بعد اذنك يا ذياد وشكرا مره تانيه على وقفتك معايا
********

 

 

 

في منزل ريم دق جرس الباب لتفتح الام
الام بصدمه : انت !!!
إياد : ممكن اتكلم مع حضرتك شويه
الام : مفيش كلام بينا بعد اذنك ثم تأتي لتغلق الباب في وجه إياد ولكن أوقفها إياد
إياد : لو سمحتي اسمعني الموضوع ضروري
الام : مش عايزه اسمع حاجه عنك ولا عن ريم واتفضل يلا
خرج أدهم من غرفته على صوت امه
أدهم : في ايه ماما ثم ينظر أمامه ليجد إياد
أدهم بغضب: انت !!! انت ايه اللى جابك هنا
إياد : لو سمحتوا اسمعوني اللي حصل دا مش ذنب ريم ريم عملته غصب عنها وهي مجبوره
الام : وايه اللى يجبرها تتجوز من ورا اهلها
إياد : انا اللي هددتها بليلى اختها اني هأذيها لو موفقتش تتجوزني
أدهم : انت مش إنسان أن شيطان ازاي تعمل كده
ازاي تفكيرك يوصلك لكده وهي عملتلك ايه علشان تعمل فيها كده
إياد : للاسف انا شخصيا معرفش ايه اللى خلاني اعمل معاها كده
أدهم مسك اياد من ملابسه وبغضب : ازاي متعرفش انا مش هسيبك تنفد بعملتك واكيد الشرطة هي اللي هاتعاقبك على عملتك لازم تتعاقب .
يخرج أدهم هاتفه ويطلب رقم الشرطه ولكن تسحب الام الهاتف منه قائله : انت اتجننت يا أدهم هتخلي جوز اختك في الحبس !!
أدهم : لازم يتعاقب يا امي لازم
الام : اكيد هايعاقب بس مش دلوقتي
دلوقتي انا عايزه اروح لريم بنتي يا استاذ إياد
إياد طبعا اتفضلي
أدهم : انا كمان عايز اشوفها

 

 

 

يذهب إياد وادهم وام ريم زينب الي سياره إياد ويقودها متجها الي قصره
اما الام فكانت ترى نظرات الندم على وجه إياد وأيضا رأت أنه تعلق بريم وأحبها ولكنه لا يريد الاعتراف لذلك قررت أن تعطي له فرصه لإسعاد ابنتها
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
في غرفه ريم بالقصر كانت ريم جالسه في غرفتها تبكي حيث اشتاقت لعائلتها واشتاقت لتلك الأيام التى كانت تسعدها مع امها واختها واخيها ومن وقت لآخر تتذكر مواقف بينها وبين عائلتها تجعلها تبتسم من وقت للآخر ثم قالت في نفسها : أنا ليه أضيقت لما إياد قالي هاطلقك طالما انا عايزه ارجع لأهلي ليه رفضت الطلاق معقول اكون ….. لا لا مستحيل مستحيل افكر في كده دا شخص ميستهلش وانا مستحيل اكون بحبه ابدا مستحيل بعد قليل يدق باب الغرفه
الخادمه : ريم هانم إياد بيه عايز حضرتك فورا
ريم : تمام انا جيه ثم تقول في نفسها مش وراه غير الأمر وبس مش بيعرف يعمل حاجه تانيه في حياته غير أنه يضايقني
تمسح ريم دموعها وتنزل مسرعه إلى الأسفل
ريم بتفاجأ وفرحه : ماما !!!!
ثم تجري مسرعه نحوها لترتمي في احضانها ولكن توقفت فجأة حيث تذكرت ما قالته امها اخر مره
الام ببكاء : وقفتي ليه يا ريم تعالي يا حبيبتي تعالي ريم بدموعه تحتضن امها بشوق
الام : انا آسفه يا بنتي اني فهمتك غلط سامحيني
ابتعدت ريم عنها قليلا باستغراب
الام : اكيد انت مستغربه من وجودي النهارده بس إياد بيه جالنا وفهمنا على كل حاجه علشان كده بطلب منك تسامحني يا ريم

 

 

 

ريم بدموع : لا يا ماما متقوليش كده انا عمري مزعلت ولا هزعل منك مهما عملتي
أدهم : وانا كمان عايز اعتذر منك يا ريم
ريم : أدهم وحشتني اوي يا أدهم ثم تحتضنه قائله بضحك : ما شاء الله خفيت وبقيت عامل زي البغل ههههههههه
ضحك الجميع ومن ضمنهم أدهم قائلا : عمرك ما هتتغيري يا ريم ولسانك دا هيفضل طويل كده مش طبيعيه انت والله
ريم بضحك : لا قيصرية ههههعععهههعععههه
أدهم بضحك : تصدقي انا غلطان أن جيت اقابل وحده تافهه زيك
الام : خلاص بقى كيف تصرفاتكم دي اللى عامله زي الاطفال
ريم : اومال فين ليلى وحشاني بنت ال………..
الام : هاااااا لسانك مش هيبطل ابدا
ريم بضحك : ايه يا زوزو كنت هقول بنت اجمل ام في الدنيا 😁ديما ظالماني كده
الام : عليا انا ريم ؟؟؟! عموما ليلى في الجامعه دلوقتي علشان كده مجتش معانا
توجهت الام الام ناحيه إياد تتشكره على ما فعله اليوم
الام : شكرا جدا يا استاذ إياد على اللي عملته النهارده انت رجعتلي روحي تاني ورجعتلي الحياه من جديد صحيح أنا لسه زعلانه ومضايقه منك على اللي عملته مع ريم بنتي بس انا شايفه نظرات ندم في عنيك واللى يقدر يعترف بعملته وغلطته علشان يسعد بنتي واثقه أن هايصونها ويسعدها طول عمرها
خلي بالك منها يا إياد ابني
أدهم : المفروض يخلي باله على نفسه منها لانها هتجننك في يوم من الايام بتصرفاته زي مجننتنا احنا كمان
إياد في نفسه وهو ينظر لها : هي فعلا جننتي ولغبطت حياتي باين عليا وقعت خلاص
ثم قال لهم : اوعدكم اني اخليها اسعد وحده في الدنيا
الام : وانا واثقه في كده يا بني يلا بعد اذنكم
ريم : طيب خليكي شويه كمان يا ماما انت وحشاني أوي
الام : مره تانيه يا بنتي المهم اني اطمنت عليكي
خلي بالك منه يا ريم لأن واضح عليه انو بيحبك يا بنتي ومستعد يعمل اي حاجه علشانك
ريم : حاضر يا ماما مع السلامه
تودع ريم امها واخيها ولكن قبل رحيل أدهم يوقفه إياد قائلا
استني يا أدهم انا لسه عندي وعدي ليك ومستعد اوظفك في شركتي في اي وقت دا الكارت بتاعي اتمني انك توافق
أدهم بدأت نظراته تتغير لإياد فأصبح يتعامل معه بلطف
أدهم : أن شاء الله يا استاذ إياد

 

 

 

إياد بضحك : لا بلاش استاذ خليها إياد بس
أدهم بضحك أيضا : ماشي يا اياد
ثم يذهب أدهم وأمه
ام ريم فكانت تنظر إلي إياد بتعجب ودهشه مما فعله اليوم معاها هل هذا إياد الذي اعرفه هل هذا ذلك اللئيم الذى دمر حياتي من قبل
ريم : انا مش عارفه ايه الدافع ورا اللي عملته النهارده بس حابه اقولك شكرا
إياد : مفيش داعي للشكر اتفضلي دا تلفون علشان تقدري تتطمني على اهلك
ريم بتعجب : تليفون كمان !!! ايه التغيير دا كله ايه السبب لعبه جديده !!! ؟
إياد : لأ يا ريم
ريم : اومال ايه السبب ورا كل دا ؟؟!
إياد : لأني حبيتك يا ريم
ريم : 😳😳ايه
(هل ما سمعته حقيقي ؟؟ )

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاك الرحمة)

اترك رد

error: Content is protected !!