Uncategorized

رواية انتقام الأحبة الفصل الخامس بقلم رانيا محمد

  رواية انتقام الأحبة الفصل الخامس بقلم رانيا محمد

رواية انتقام الأحبة الفصل الخامس بقلم رانيا محمد

 رواية انتقام الأحبة الفصل الخامس بقلم رانيا محمد

(فاجعة) 
سوف تؤدى بحياتهم للهاوية فمن منهم سيصمد أمامها.. من منهم سوف يخذل معشوقه… هل سيصمدون أمام التحديات؟ هل يتمسك كلا منهما الآخر؟ حتى يعبرو إلى طريق الأمان…. أم للقدر رأى آخر؟ وهو تفريقهم….. 
بقلب ملتاع اقترب لعندها بسرعة حملها بين ذراعيه وذهب بها لغرفتهم وضعها عالفراش براحة كأنها قطعة زجاج يخاف أن يكسرها… نظر لها نظرة متألمة..، ثم ركض لعند المراية جلب قاروره العطر.. رش منها على يده وأخذ يمرر يده عند أنفها.. حتى بدأت تستعيد وعيها.. تنهد براحة.. قام من جوارها ورسم الجمود على ملامحه… سمع همسها باسمه كاد قلبه أن يقتلع من مكانه.. فتحت عينيها وجدته أمامها لكنه لاينظر لها.. عدلت وضعها ثم همست باسمه بنبره مغلفة بالحزن
-غازى بصلى 
اخذ تنهيده حاره يزفر بها حنقة، ثم استدار لها بعيون خالية من المشاعر هتف ببرود تام
-أخيرا فوقتى.. ممكن أفهم ازاى تدخلى عليا بالطريقة دى
انصعقت من كلامه هتفت بصوت عالى
-أنا أدخل زي مانا عاوزه أنا مراتك ودا بيتى انت فاهم 
بلحظة واحده كان يقف عندها مسك فكها بقوه وهتف بعصبية شديدة
-صوتك مايعلاش عليا ابدا ياجميلة والا هندمك على إلى بتعملية دا 
فك حصارها وقام من مكانه.. تنظر له بعيون منصدمة لا تصدق أن هذا حبيبها! أيعقل أن يتغير لهذا الحد؟ 
تحركت من مكانها وقفت أمامه مباشره تنظر له بدموع غزيره تهتف بحزن شديد
-غازى انت بتخونى فى بيتى كمان مع الشغالة ازاى قدرت تعمل كدا فيا…. قلبك طاوعك ازاى انك تجرحنى بالطريقة المهينة دى أنا مراتك حبيبتك تعمل فيا كدا ليَ؟ 
يلف حولها ببرود وهو واضعا يده في جيب بنطاله مما زاد توترها، ثم وقف أمامها يهتف بسخرية
-مراتك!!. 
وهيا فين مراتى دي يامدام، ثم علا صوته فجاءه مما أفزعها
-فين مراتى دى فين مراتى إلى شالت كل مسؤولياتها وواجباتها وسلمتهم لشغالة هيا تقوم بيها.. أصل المدام مش فاضية تعمل حاجة جوزها الي المفروض دا شغلها و اجبها انها تعتنى بجوزها… ضحك بسخرية ثم أكمل…. اااه صح نسيت ان المدام مش فاضية تعمل حاجة جوزها لأن ياحرام  طول الوقت مشغولة بالنت وصاحبتها والشوبنج أما انها تاخد بالها من جوزها ومن بنتها لا دول مش من مسؤوليتك 
ردى عليا اتخرستي لية دلوقتى! 
هتفت له بثبات رغم اهتزاز جسدها تمثل القوة لكن بداخلها ضعيفة هشة
-دا مش مبرر انك تخونى فيها أي لم أعيش حياتى شوية مأذنبتش لكن انت غلط لم خونتنى وغلطك كبير كمان 
صفق بيده ثم أردف قائلا
-برافو عيشى حياتك زى مانتى عاوزه أنا مبجبركيش على حاجة بس انتى الى وصلتينى انى أخونك انتى مش أنا 
اقتربت منه مسكته من ياقة قميصه تردد بانهيار 
-لا مش أنا انت خونتنى ياغازى لية تعمل فيا كدا أنا بحبك مفكرتش  للحظة فيا  وانت بتلمسها.. انت ملكى أنا مش مسموحلك تلمس واحدة غيرى…. ثم ارتمت فى حضنه تبكى بقهر 
لوهلة كان سيضرب بكل شئ عرض الحائط ويحضنها يعتذر لها عما فعله بها.. لكنه ظل ثابتا على موقفة.. بعدها عنه.. تركها وخرج من الغرفة تركها تبكى لحالها يسمع بكائها الذى يدمى قلبه وروحه.. سمعها تهتف بهستريا شديدة 
-مش هسيبك ياغازى مش هسمح لحد يأخدك منى انتى ليا أنا وبس… 
دلف لغرفة الجيم الخاصة به قفل على نفسه.. يمسك نفسه بصعوبة.. يدرك أن مافعله بها كسرها… لكنه كسر روحه هو يأذي نفسه قبل أن يؤذيها لم يعد قادر أن يتحمل أكثر من ذلك…… 
صرخ بكل وجع يشعر به يصرخ عاليا متألما بسببها يصرخ بشكل هستيرى كمن فقد عقله، ثم اخذ يكسر كل شئ من حوله… قلبه ينزف ألما ويحترق بركان ثائر بداخله بسسب جرحها……. أخذت دموعه بالنزول على وجنته ينهر نفسه بشده ويسب نفسه بما فعله بحبيبته…… هوا جسده بتعب عالأرض… ثم حدث نفسه ودموعه تنزل 
-أسف ياجميلة وصلتينى انى أذيكى بالشكل دا بس أنا اذيت نفسى قبلك لأنك روحى، ثم لكم الأرضية بعنف حتى نزفت يده.. تذكر عندما سمعها تتحدث عبر الهاتف 
فلاش باااك
يتقلب فى فراشه كمن يلدغه اعتدل من مكانه.. حدث نفسه 
-يووه مش عارف أنام وهيا مش فى حضنى هيا أكيد نامت هروح أشوفها وأنام فى حضنها والصبح ابقى ارجع هنا… ماشى ياجميلة جننتيني
خرج من الغرفة بحماس.. وضع يده على أوكرة الباب.. لكنه تسمر محله مما سمع 
جميلة بغرور لهنا 
-يابنتى اي إلى بتقولية دا غازى يبعد عنى ازاي مستحيل طبعا غازى دا بيموت فيا واستحالة يعمل حاجة تضايقنى… يوووه ياهنا بطلى أسلوبك دا بقى 
أنا بجهز نفسى وهروحلة الأوضة مع كلمتين حلوين ونتصالح عادى هو بينبسط وأنا كمان 
هتفت جميلة بضيق لهنا….. يابنتي افهمى بقى غازى خاتم في صابعى واستحالة يخرج منه لانه بيعشقنى بطلي الهبل إلى بتقولية دا يالا سلام 
قفلت مع صاحبتها ونظرت لنفسها في المراية بغرور 
قمر ياجميلة أكيد مش هيقاومك وهثبتلك ياغازى انك متقدرش تستغنى عنى أبدا ومستحيل تفكر حتى تفكير انك تبص لوحدة غيري مش شغالة ضحكت بقوه ثم أكملت.. هنا دي مجنونة هيسبنى أنا ويبص لشغالة مايعرفوش انك ملكى ومتحكمة فيك 
تلف حولها باعجاب غير عائبا لمن ينظر لها بصدمة… ذهب من أمام الغرفة يكاد ينفجر من الغضب ذهب للمطبخ  يجلب زجاجة ماء… ليشرب وافرغ باقى الماء على رأسه.. لكنه تفاجأ بمن تحتضنه من ضهره برغبة.. شديدة التف لها سريعا وجدها أمامه بلبس مغرى… ينظر لها بشمئزاز…. كاد أن ينطق…لكنها هجمت على شفايفه تقبله بجنون ورغبة ويدها تفك أزرار قميصه بحرفية…. زقها بعنف بعيد عنه يرمقها بنظرات غاضبة، ثم هتف بعصبية
-ليلي انتى اتجننتى يازبالة 
اقتربت منه بميوعة هتفت بدلال 
-أيوا اتجننت أنا بحبك. وافق وهخليك أسعد واحد بدل مراتك مامزهقاك فى عيشتك وافق ياغازى ليلة واحده بس هنسيك قرف مراتك…. 
هجمت عليه مرة أخرى تقبله بجنون في كافة أنحاء جسده… لكنه لم يتحمل…. بعدها عنه بعنف وهوى بصفعة شديدة على وجهها نزفت من فمها، ثم نظر لها باستحقار هتف لها
– تعرفى انك انسانة واطية فاكرة نفسك اي 
ثم لمعت في دماغة فكرة… 
-اسمعى ياليلى أنا محتاج مساعدتك 
هتفت ليلي بفرحة 
-أنا تحت أمرك أنا أعمل أي حاجة عشان أبقى معاك 
استغفر ربه في سره عدة مرات.. ثم هتف
-تعالى معايا 
ذهبو لغرفة الضيوف… هتف غازى 
-اسمعيني كويس ياليلى جميلة جاية على هنا أنا عاوزه تفكر انى بخونها كل الي طالبة منك انك تنامي عالسرير. وانا هنام جمبك وهيا هتدخل علينا هتفكر انى بخونها
فرحت ليلى بكلامة.. لكن كان يدور بعقلها كلام آخر 
نفذت مخطط غازى ودلفت جميلة.. لكن ليلى استغلت الوضع لصالحها واقتربت من غازى تقبلة.. ولكنه أبعدها عنه وفقدت جميلة الوعى
بااااااااك
فاق على خبط عالباب 
عدل من وضعة وارتسم القوه والجمود على وجهه.. فتح الباب وجدها أمامه تنظر له بهيام 
هتفت ليلى بدلال شديد
-غازى أنا جيت عشان ابقى معاك و
قطعت كلامها صوت صفعة مدوية جذبها من شعرها بقوه أرعبتها هتف لها 
-انتي انسانة رخيصة اتفقت معاكى لانى فكرتك من جواكى نضيفة بس اتضح انك زبالة سهل عليكي تبيعى نفسك لأي راجل عشان ترضى رغباتك الزبالة 
قطعت كلامة بصريخها 
-بسس أنا مش رخيصة أنا بنت محدش لمسني قبل كدا… ثم أكملت بدموع. انت كنت هتبقى اول راجل يلمسنى
نفخ بضيق ثم هتف بعصبية
-انتي مجنونة هضيعى نفسك لية؟ 
-عشان بحبك حبيت حبك لمراتك حبيت حنيتك حبيت كل حاجه فيك حبيت أبقى مكان جميلة لو ليوم واحد 
هتف غازى بانزعاج
-انتى عمرك ماتبقى مكان جميلة لأن محدش في الدنيا دي يقدر ياخذ مكانها فاهمة 
انتي كنتي هتغلطى غلط في حق نفسك لو واحد غيرى كان طاوعك وكان خسرك نفسك 
اسمعينى ياليلي انتى بنت المفروض تحافظ على نفسها مش تبيعية مفكرتيش للحظة أن ربنا شايفك 
وشايف إلى بتعملية مخوفتيش منه… نصيحة من أخ حافظى على نفسك لنفسك لغاية مايجى الإنسان إلى يستاهلك
شعرت بندم أحسن بخجل شديد منه بكت بانهيار ثم هتفت 
-أنا اسفة يادكتور على إلى حصل القلمين بتوعك فوقوني شكرا لحضرتك وأنا أوعدك انى معملش كدا تانى أبدا هطلع أفهم مدام جميلة 
هتف غازى سريعا 
-لا ماتقوليش حاجة روحى جهزى حاجتك عشان فوزى يوصلك لبيتك وبكرا فية مبلغ هيوصلك  تفتحى بيه مشروع وابدئ حياتك صح وقربي من ربنا 
نظرت له بدموع ثم هتفت.. 
-انا بشكرك جدا وأسفة عالحصل سامحنى بالله عليك
-هسامحك بشرط انك تعتبرينى أخوكى ولو احتاجتى حاجة متتردديش وتعالي عرفيني
-شكرا يادكتور 
خرجت من الغرفة بل من الفيلا كلها تنهد غازى بهدوء 
حدث نفسة 
-كدا الحرب بدأت ياجميلة خلينا نشوف مين الي هيكسب أنا ولا عنادك؟ 
________________________
يركض بالسياره بسرعة عالية جدا يلحق السياره الذى يوجد بها حبيبتة كاد أن يفعل حادث لكنة يتفاداه بمهارة عالية…. لحق السيارة وكسر عليها نظرت له وجدته ينزل من السيارة  ينطلق الشرار من عينينه اقترب منه أحد البلطجية.ليضربة. لكنه تفادا الضربة بمهاره ولكمة بقوه وسرعة.ركض عندها لكنه أوقفة ثلاثة من الرجال دخل بتشابك معهم.. وهيا قلبها ينخلع من الرعب عليه. صرخت باسمة عندما لقى ضربة قوية على رأسه 
-قصى… قصى ركضت عنده لكن أحد الرجال أمسكها بحزم تضرب فية حتى يتركها.. لكنها لقت صفعة قوية منه 
اعتدل من مكانه بقوة ونطق باسمها 
-همسسسس
ركض عندها رغم الدوار الذى يهاجمه.. وصل عندها ومسك الرجل ولكمة بعنف شديد يهتف من بين ضربه بما جعلها تنصدم 
-بتضرب مراتى ياحيوان.. لكمة مرات قصى المنشاوى محدش يمد ايده عليها… لكمة كتفه الثلاث رجال… والرجل جلب عصا غليظة 
وضرب قصى بكل قوة حتى نزف… يراها تصرخ باسمة تصبح الرؤية أمامة ضبابية جذب الرجل شعر قصى وهتف له
-بتضربني عشانها شوفها بقى ياروح أمك وهيا بتموت قدامك..، ثم أمر رجالة بأخذ همس للسيارة وحبسها بداخلها…. وتكتفيها
يقاوم الدوار بشدة والصداع الذي يهاجمه بقوة 
يشاهده يسكب البنزين عالسيارة 
هتف الرجل بشماته… ورينى بقى هتنقذها ازاى ياحبيب طلع مسدسة وضرب طلقة على قصى 
صرخت باسمة قلبها انفزع من الرعب السيارة تحترق وهيا بداخلها ومعشوقها ينازع الموت… هتفت بصريخ باسمة بعد أن ذهبو المجرمين 
هتفت بدموع غزيرة. 
-قصى قوم ياحبيبى متموتش ياقصى فوق ياقصى وابعد عن العربية
صوت نحيبها وترجيها وصل لها فتح عينيه يرا حبيبتة داخل السيارة تبكى بانهيار والنيران تشتعل بقوة من حولها قاوم كم الألم الذي يهاجمة وتحامل على نفسة وقام تحرك لعندها بتعب واضح  هتف لها 
-ماتخافيش ياهمس مش هسيبك ياحبيبتي 
ردت بدموع غزيرة 
-ابعد ياقصى العربية هتنفجر ابعد من هنا 
صرخ فيها بشدة ودموعه نزلت بدون أن يدرك 
-لا مش هسيبك تروحي منى انتى روحي ياهمس مش هسيبك تموتى فاهمة 
تبكي بانهيار شديد ثم صرخت 
-عشان خاطرى ابعد من هنا….. ابعد 
-مش هبعد مش هسيبك تموتى
تحرك من أمامها جلب عصا كبيرة ليكسر زجاج السيارة الامامى.. لكنه وقع عالأرض… قام من مكانه وذهب عندها  بتعب ثم هتف لها 
-ماتخافيش هخرجك من هنا 
أخذ يضرب الزجاج بقوة حتى تهشم …. ولكن بلحظة واحدة كانت السيارة انفجرت إلى أشلاء…….. 
___________________. 
كان يجلس في بهو الفيلا سمع محرك السيارة يشتغل نظر من التراث وجد حبيبته تمشي بالسيارة مسرعة 
ركض لعندها استقل سيارتة وساق ورائها وطلبها على الهاتف… 
وجدت الشاشة تنور باسم زوجها فتحت عالاسبيكر تتكلم بانهيار تام 
-غازى أنا أسفة أنا غلطت في حقك وقصرت معاك بس أنا بحبك والله بحبك 
هتف لها برعب 
-جميلة اقفى واهدي ياحبيبتي وقفي العربية 
ردت علية بصريخ 
-لا مش
 هوقفها أنا اذيتك انتى وسيلا سامحونى أنا عارفة انى غلط لم تكمل بسبب بكائها
هتف غازي بخوف 
-حبيبتى وقفى العربية وهنتفاهم  وقفى 
-مع السلامة ياغازى 
قفلت السكة ورمت الهاتف من السيارة وتسوق بسرعة عالية تعلم أنها أخطأت بحقة وكسرتة لكنها لم تتحمل أن يكون لغيرها… يخبط عالمقود بقوه ويهتف بعصبية 
-مجنونه… اقفى 
اقترب منها بالسيارة يهتف باسمها لكنها لاتسمع بل زادت سرعة السيارة 
وفجاءة   ………… 
يتبع..
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!