روايات

رواية إنه لي الفصل الثاني 2 بقلم دعاء علاء

رواية إنه لي الفصل الثاني 2 بقلم دعاء علاء

رواية إنه لي البارت الثاني

رواية إنه لي الجزء الثاني

رواية إنه لي الحلقة الثانية

نمتي
*لا لسة ،اتاخرت يعني مفتحتش من امبارح
عندنا ضغط شغل ياستي يا بختك ما انتي إجازة اشكريني بقي علي الإجازة
*شكرا يا مصطفى جدا علي الإجازة حقيقي كنت محتاجة افصل من ضغط الشغل
مصطفى كدة عادي انا مديرك فاهمة يعني ايه مديرك
*خلاص يا استاذ مصطفى
دلوقتي بتقوليها بزهق
الاول حضرتك وأستاذ يلا انا اللي اخدتكم عليا
يلا اسيبك تنامي علشان تقدري تيجي الشغل بكرة
*لسة فاضلي يومين علي الإجازة
ازاي يعني عايز تنزلني بكرة
فيه ضغط شغل كبير جدا محتاجك معايا
اقصد لازم الشغل اللي معايا ده يخلص بكرة بالليل لازم تيجي ومحدش هيعرف ينجز معايا علشان نسلمه غيرك
*حاضر هنام انا مع السلامة
سلام

 

 

*قفلت النور والموبايل وغمضت عيني علشان انام
بس ازاي انام وانا كل يوم لازم ساعتين تفكير فيه
شخصية غريبة تشد اي حد
جذاب بدرجة ماتتوصفش
مهتم بنفسه اوي مابيغيرش البرفيوم بتاعه صارم جدا وقت الشغل كل الموجودين في الشغل بيعملوا ليه حساب
ف البريك والأوقات اللي خارج الشغل بيكون زي اخونا الكبير عارف يوصل لينا كلنا بيهزر بيفك الجو واخدنة كلنا أصحابه
بيعرف يفرق اوي بين اي حاجة
ياه فات علي شغلي معاه سنتين
انتي السكرتيرة الجديدة
ايوة حضرتك انا
طب اتفضلي اقعدي
مش هقولك مبحبش الهزار ف الشغل ولا ولا هقولك الشغل ده بالنسبالك زي دولابك محدش يعرف ايه جواه غيرك محدش يعرف ينظمه ويعرف ايه يمين وايه شمال غيرك
يعني خصوصية وسرية وجدية
*لكني كنت عايزة اقول لحضرتك حاجة
ماما اللي بتظبطلي دولابي مش انا
ابتسم وكتم الضحكة ده اللي فهمتيه طب اتفضلي روحي لملك تفهمك الشغل تركزي معاها فكل دقيقة هتكون فيها ف الشغل قبل ما تاخد الاجازة
اتعرفت علي ملك كانت شخصية جميلة محبوبة قربنا من بعض وكانت بتفهمني كل حاجه بضمير مكانش بيهمها اني هتفوق ويتقالي إني شاطرة كان هاممها الشغل كل اللي كانوا موجودين الصراحة كانوا مخلصين ف شغلهم
فات 3شهور كنت اخدت ع الشغل وكانت بدأت اجازة ملك
كنت برجعله ف كل خطوة قربنا من بعض اوي الفترة دي في إطار الشغل طبعا
كنت بستغرب ازاي شخص زيه ماتجوزش لحد دلوقتي
شخص جذاب مايترفضش مرح
غني ايه السبب مش عارفة
الموبايل بيرن
السلام عليكم

 

 

*عليكم السلام ،مين
انا مصطفي
*مصطفي مين
مديرك ف الشغل
*استاذ مصطفي اهلا بحضرتك فيه ايه
نعم
اقصد خير فيه حاجه ف الشغل
لا كنت عايز ابلغك إن الشباب عملوا جروب وضفوني فيه وانتي مكنتيش فيه
وقالوا إن ملك عملت العملية وماكانتش عايزة تعرف حد علشان ماتعطلناش ع الشغل ونروح ليه
ف احنا هنروح الساعة 7
كلنا هنتجمع ف المكان————ونروح كلنا
روحت وكلهم ركبوا مع بعض اللي معاه عربية اخد اللي مش معاه ونظموا نفسهم ومافيش مكان ليا وطبعا مافيش حد ركب معاه وقفت متضايقة وقولتلهم هاخد تاكسي واطلع وراكم ع طول
بصلي من شباك العربية اتفضلي اركبي
نعم
نعم ايه اتفضلي اركبي اتاخرنا مش معقول كدة
*لو سمحت ممكن تفتحلي الباب ركبت ف الكرسي اللي ورا
ممكن لو سمحت متعليش صوتك عليا تاني
بتقولي ايه ؟
اقصد حضرتك اترفزت عليا ليه المواصلات كانت زحمة مش ذنبي اني اتاخرت يعني
متزعليش

 

 

*مش زعلانة
طب اضحكي
*ابتسمت
شخصيتك غريبة
بصلي ورفع حاجبه وبص ب استغراب
قولتله حضرتك يعني بتتعصب وفجأة بتهزر وتضحك يعني
_اولا من غير حضرتك وأستاذ
يعني انا اخوكم الكبير مافيش فرق بيننا ولا تكليفات وده قرار اخدته من يوم ما اتعينت مدير الشركة علشان كدة بتلاقي الشغل جميل ومحدش بيزهق
وبعدين فيها لما اتنرفز ع اخواتي
وارجع اهزر شي طبيعي يعني
*استغربت جدا لما حضرتك اللي كلمتني بنفسك
_تاني حضرتك وبنفسك والكلام ده يابنتي أن غير اي مدير سمعتي عنه نحن نختلف عن الاخرون
*روحنا لملك وكانت مبسوطة جدا بوجودنا اطمنا عليها وحاولنا ع اد ما نقدر نخرجها من اللي هي فيه وهي كانت كويسة الي حد ما بتتكلم وتهزر وكمان كانت قاعدة مش نايمة لكن مكانتش بتتحرك
ف الجروب كله صمم أنه يفضل معاها شوية بصيت ف الساعة
9ونص ياااه انا لازم امشي الف سلامة ياحبيبتي
_استني انا كمان لازم امشي مع السلامة ياملك ومرتبك ماشي زي ماهو ولما ترجعي فيه مفاجأة
_هتمشي لوحدك دلوقتي
هاخد تاكسي
_تحبي اوصلك
مش عايزة اتعبك
_يلا
يلا
ركبت فمكاني اللي كنت راكبة فيه
طلع بالعربية وكنا ساكتين خالص
قلبي كان بيدق بطريقة غريبة
كنت حاسة أنه بيهتم بيا ايه يخليه يمشي علشان همشي ويركبني انا معاه ومافيش حد من اللي مش معاهم عربيات ركبوا معاه
طب انا مبسوطة ليه
فوقي ياملك فوقي ده المدير
فوقت فعلا بس صوت فرملة العربية وع صوته وهو بينادي ملك تاكلي ترمس
نعم
_انتي كل شوية نعم
بتحبيه
هو ايه
الترمس
اه طبعا اوي
لكن حضرتك هتنزل ببدلتك دي تاكل ترمس

 

 

انزلي ومن غير حضرتك
ركن العربية وقالي خليكي هنا ثواني
رجعلي بشوكليت وشيبسي وحاجات من الماركت
*ايه ده
لو مابتحبيش الترمس ماتكليش كلي من دول
لا بحب الترمس وهاكل ترمس معاك من غير حضرتك
جب ترمس كتير اوي
وقاعدنا والترميم ف النص ولا كأننا عمرنا اكلناه قبل كدة وفوسط الاندماج ف الاكل
ليه متجوزتش لحد دلوقتي
بعصبية بتقولي ايه
تاني بتتنرفز عليا
_لازم نمشي حالا
اتفضل حضرتك هاخد تاكسي وأكمل انا قربت اوصل بيتي قريب
_اتفضلي اركبي
صمت طول الطريق
شكرا انك وصلتني
_مافيش شكر ولا حاجةوصلت البيت اعتزرت عن التاخير وعرفت ماما كل اللي حصل
من غير سؤالي ليه والترمس
ودخلت اوضتي
لقاء انتي نمتي
اصحي عايزة احكيلك حاجه
لا انا نايمة مش عايزة اعرف قولتلك هاجي معاكي
قولتيلي لا
اصحي بقي يالقاء
،نعم
*حصل كذة كذة
مش الشخص اللي كنتي حكتيلي عليه ومستغربة شخصيته وفنفس الوقت بتكوني مبسوطة وانتي شايفاه أو بتكلميه
ايوة هو
اعمل ايه
ف ايه
ردي عليا
اقول ايه نامي يادعاء نامي انا عايزة انام

 

 

هو ممكن أو اكيد يعني والله سبحانه وتعالى اعلي واعلم عنده عقده من الجواز أو فيه حاجة حصلت فحياته تعباه علشان كدة اتعصب لما سألتيه
انا برضه قولت كدة لكن انا بسالك اعمل ايه انا محرجة
اغيب من الشغل بكرة
ولا اروح
لا طبعا روحي تغيبي ليه
ولا كان حاجة حصلت وشوفي شغلك عادي بس اتجنبيه
شوية وف البريك متقعديش معاه زي كل يوم حاولي تروحي كافيه وشوفي هيعمل ايه
روحت الشركة تاني يوم
دخلت المكتب مش موجود
استنيته علشان اساله علي حاجة مهمة مجاش
اتصلت بيه مابيردش
طب وبعدين
لاقيت موبايلي بيرن
مصطفي المدير نحن نختلف عن الاخرون
ايوة انا مسمياه كدة
بصوت شبه نايم
اذيك يادعاء
اي استفسار مهم بخصوص الشغل الجديد
روحي ل استاذ محمد
انت كويس
حضرتك كويس صوتك فيه ايه
لا انا نايم بس مع السلامة
يتبع،،،،
اليوم خلص
بس كنت قلقانة عليه اوي كان باين من صوته أنه معيط جامد وإن فيه حاجه ورا الشخصية المزدوجة دي فيه حاجة وجعاه
بفتح الواتساب الخاص بيا مش بتاع الشغل
،مصطفي المدير نحن نختلف عن الاخرون،
اذيك انا عارف انك استغربتي من اللي حصل امبارح
بس انا تعبان تعبان اوي موجوع انا طفل اتحرم من أمه بسبب جواز بابا عليها فعز تعبها انا مخنوق عايز اشوفك
*بكرة بعد الشغل ،وكمان ممكن تتوضي وتصلي وتستغفر شوية وتنام ونتقابل بكرة انا مش زعلانة منك ابدا ،
يمين شمال عمالة اتقلب مش عارفة انام يمكن حبيته مش عارفة طب انا خايفة عليه اوي ليه كدة شعور مختلف شعور ممزوج ب الأمومة والصداقة حقيقي مش عارفة فيه ايه مسكت الموبايل تاني وبعتله
تألمت كثيرا من ذلك الوضع الذي نحن فيه
نخطو في طريق ملئ بالعقبات والتعثرات ضوضاء ثرثرة تشتيت يكاد عقلي أن ينفجر
ولكني لا املك الا الدعاء واليقين بالله
تذكرت قول الله تعالى
“فادعوني استجب لكم”
فدعوت الله كثيرا آملا أن يتغير ما نحن فيه الآن
ولكن احدث نفسي قائلا
كل مر سيمر
ذلك الوقت سيمضي
تذكرت مقولة لعلي ابن ابي طالب رضي الله عنه
يقول كنت ادعوا الله فإن استجاب فرحت مرة وإن لم يستجب فرحت مرتين في الاولي إرادتي
والثانية إرادة الله سبحانه وتعالي

 

 

احدث نفسي لا تقلقلي
“إن مع العسر يسرا”
تشتد لتنفرج
ضاقت ولما استحكمت حلقاتها فرجت ؛
ثم ماذا
أغلقت دفتري ووضعت قلمي
اطبطب علي قلبي
ب إنها إرادة الله
تاني يوم روحت الشغل اول ما دخلت المكتب قالي اتفضلي اقعدي شغل المبة الحمرا :ممنوع الدخول:
عايز اتكلم معاكي
*اتفضل طبعا
انا كنت متربي تربية سوية جدا
بين اب وام مثاليين مافيش زينا حياتنا هادية وجميلة امي تعبت مرة واحدة الدكتور قال عندها مرض مناعي مع الضغط محدش يزعلها
رجعت البيت حاولت افهم فيه ماما ايه اللي حصل ايه زعلك عرفيني طيب
مافيش حاجه ياحبيبي إنها إرادة الله وانا عودتك نقول ايه في المحن الحمد لله
دخلت اوضتي فضلت اعيط ايه حصل ل امي طلعت اجيب مياه لاقيت صوتها عالي الي حد ما ممزوج بخنقة وعياط
ليه خونتني
بابا رد وقالها انا مخنتش دي معرفة وجت سلمت عليا وطلبت من شغل لو ليها مكان ف الشركة واللي بعتلك الصورة عايز يشوه صورتي قدامك
ماما /مافيش واحدة متقدرش تفرق بين جوزها اللي كان بيحبها وكله ليها وبين جوزها اللي مابقاش حاسس بوجودها ولا تعبها امي تعبت جدا روحنا المستشفي تاني
الدكتور قال إن الضغط عالي جدا ولازم تتحجز عدت الايام وانا خايف جدا عليها خايف من الدنيا من غيرها عدت الايام وبابا بقي يسافر كتير وامي تعبها كل يوم كان بيزيد 3سنين لحد ماكان عندي 18سنة
فجأة لاقينا بنت صغيرة ف العشرينات داخلة علينا
ومعاها طفل رضيع ماما اول ماشافتها قالتلها انتي جاية هنا تعملي ايه
ردت علي ماما :كان لازم اعرف مصطفى علي اخوه بعد ماخلفت مهو مش معقول هنفضل 3سنين جوازنا ف السر دلوقتي الوضع اتغير امي ما اتحملتش الكلام واغم عليها نقلناها للمستشفى
إن لله وإن إليه راجعون
الكلام نزل عليا سكاكاين بتقطع فيا بعد اسبوع من وفاتها رجعت البيت لاقيت الإنسانة اللي بكرهها موجودة في البيت
وبابا بيقولي الاعمار بيد الله وده أجلها ودي مراتي ولازم تعيش معايا ف البيت ولازم تتقبل الوضع لان مش هينفع يحصل غيركدة
تعبت اوي ودخلت ف حالة اكتئاب واتعالجت وبقيت ماشي مع دكتور نفسي لحد النهاردة
**الدموع نازلة من عينه بتاكل ف قلبي وكأنه ابني الصغير بيعيط علشان هروح مشوار واسيبه لوحده
اكمل ولا كفاية كدة

 

 

*اتكلم براحتك وانا هسمعك
معاك لحد الآخر بس مش دلوقتي انت محتاج تهدي روح دلوقتي وانا هخلص الشغل واكلمك بالليل علشان خاطري روح دلوقتي من غير اي كلام خالص سحب نفسه من قدامي وراح قعد ع المكتب وقالي انا احسن اتفضلي دلوقتي ع شغلك فيه شغل كتير لازم نخلصه خرجت وانا مقهورة علشانه وفنفس الوقت هتجنن ازاي بيقدر يفصل ويغير موده ف لحظة كدة بس حقيقي صعبان عليا جدا احساس غريب فقلبي مش مجرد تعاطف مع قصته مش عارفة فيه ايه
يتبع””’’”””’
في نهاية اليوم قالي هستناكي تحت ف العربية
جيت أركب ورا زي كل مرة
قالي تعالي جنبي متقلقيش فيه بينا مساحة كافية ركبت وكنت متطمنة ليه جدا وعايزة اسمعه اكتر عايزاه يقولي حاجه عايزاة يهون علي نفسه
اتفضل اتكلم
_ف الوقت ده كنت معجب ببنت
كان في بنت بحبها من فترة وحقيقي كان نفسي نبقي سوا حسيتها بتبعد تدريجي اول ماعرفت اني بتعالج نفسي وداخل ف حالة اكتئاب الدكتور نصحني اني اروح الجامعة واحاول اتعامل مع الناس واهزر
علشان ده الحل الوحيد اللي هيخرجني من الحالة اللي انا فيها اول يوم نزلت فيه لاقيت الكل بيبارك ليها ع الخطوبة كنت مزهول مش مصدق ايه اللي بيحصل حواليا ده
خيانة بابا
وفاة ماما
قسوة بابا وإجباره ليا اني اعيش مع نفس الست اللي كانت سبب في تعب ماما ووفاتها
وزادت ب البنت دي
نقلت لجامعة تانية
بطلت افكر فيها مع الوقت وقولت هي مش اغلي من امي وانا بقالي كام شهر من غير امي وعايش اكيد من غيرها هعيش
يعني فضلت 3سنين مبقربش من حد حاسس اني خايف مش قادر اكون علاقات جديدة
ف سنة رابعة ف نص السنة كانت المعيدة شخصية محترمة جدا كنت مقرب منها جدا كانت أكبر من بكام سنة بس مش كتير كنت بحس اني متطمن معاها كنت حاسس انها اختي هي الوحيدة اللي كانت بتسمعني وتوجهني مع انشغال بابا مع مراته وابنه والكل بعيد عن المريض النفسي اللي فنظرهم هيتعبهم ويجبلهم اكتئاب
كنت جايبلها هدية كتبت عليها

 

 

شكرا علي كل نصيحة قدمتيها لينا شكرا علي اهتمامك ب انك تسمعيني اتمني يوم ما ارتبط ارتبط ببنت زيك ب اخلاقك قدام الجامعة لاقيت خناقة كبيرة جدا وصوت عالي لاقيتها هي بتعيط جريت بسرعة بحسب حد متعرض ليها شوفت جوزها منهار وبيصرخ وماسك صور ليها وهي مع واحد تاني وماسكين ايد بعض وبيضحكوا وقريبين اوي من بعض
حسيت الدنيا كلها خاينة
بابا اللي كان بالنسبالي المثل الاعلي وخان ماما وهي اللي كانت بالنسبالي كل حاجه ف اخر فترة طلعت خاينة بتخون جوزها مش قادر اصدق ولا اقتنع تعبت تعبت اوي
** كفاية كدة اهدي اهدي علشان خاطري انا هادي انا بحكيلك مش كنتي عايزة تعرفي انا مااتجوزتش ليه
بعدها بفترة بابا تعب ودخل المستشفي جالي مكالمة من المساعد بتاعه
روحت جري علي المستشفي
حضنته مهو بابا برضه وعمري ماقدرت أكرهه كنت بحاول ابرر جوازه قدام نفسي علشان ما اكرهوش علشان حتي اقدر اعيش واتعايش مع الوضع
بابا قالي اللي في البيت ده مش اخوك سمعت بنت ال,,,بتتكلم مع ناس ف التليفون وبتقولهم انا نفذت كل حاجة ومضيته علي بيع كل حاجه من غير مايحس
كدة فاضل ايه تاني انا عائشة بقالي 4سنين ف قرف وزهق حتي الولد اللي بربيه مش ابني
_ازاي يابابا ده مش اخويا
لا يا ابني هي فعلا كانت حامل والولد مات فبطنها واللي وراها جابو ولد لسة مولود علي أساس أنه ابننا واتفقوا مع الدكتور بتاع المستشفي كل ده سمعته وهي متعرفش اني موجود وواخدة راحتها في الكلام علي الاخر انا اسف ل امك وليك وحققك عليا متزعلش مني بس انا اتدبست ف الجوازة دي وعمري ماحبيت ولا هحب غير والدتك
_طب فهمني طب ازاي
مش وقته المهم ترجع البيت تقطع كل الورق وتولع فيه هي هربت قبل ما تاخد الورق ارتبكت اول ما شافتني زقتني علي دماغي وطلعت تجري وقتها
المساعد بتاعي كان مستني ف الجنينة شافها دخل ع طول كنت انا اغم عليا من أثر الخبطة
الولد ده سلمه ل اي دار ايتام وسيب فلوس لرعايته وانا عايزك تسامحني ولو مت تدعيلي اقابل امك وتكون مسمحاني بعد الشر عنك يابابا
رجعت ونفذت كل حاجه وجبت حرس زيادة للبيت وزودت عدد الكاميرات ف البيت والشركة وبقيت بتابع الشغل وكليتي وبابا والضغط زاد عليا اوي
مكنش فيه غير عمو هاني صاحب بابا كنت باخد رأيه فكل حاجه وكان واقف جنبي ف الشركة وكان بيحاول يعرف مني كل التفاصيل كنت مستغرب مستغرب جدا مكنتش عارف ليه بيسأل عن مرات بابا وايه اللي تم وايه طلع ف الكاميرا اكتر ما بيسألني عن صحة بابا بس مكنتش بتكلم كنت بجاوبه
كنت ف البيت بالليل وجبت الموبايل علشان اعرف كانت بتكلم مين اخدت الرقم واتصلت من عندي طلع عمو هاني
اتخدعت ف كل الناس مبقاش عندي ثقة فحد بقيت بموت مش قادر احب مش قادر اشوف بنت بريئة مش قادر اتخيل إني هقدر اتعامل مع بنات واولاد واعيش عادي

 

 

لحد من فترة قريبة لما تعبت ولاقيت اهتمام كبير من الولاد والبنات هنا وكانوا جنبي ف كل دقيقة وقتها حكيت للدكتور ومع الوقت والجلسات وكلام كتير منه بقيت قادر اتعامل واهزر والتعامل عادي مع البنات ف الشغل بس ف حدود الشغل وبس ومش قادر احب ولا اتجوز وف نفس الوقت حطيت تركيزي كله علي اني اكبر كيان الشغل واكون مصطفى اللي انتي شايفاه ده اللي بيضحك ويهزر ويكون جد
مصطفي الناضج الشديد وفنفس وقت طفل
*قالها والدموع نازلة من عينه وبيترعش رعشة خفيفة
قولتله خلاص بقي انا عايز اكل ترمس بالشطة والكمون والليمون
_ده انا بحبه زيك بالظبط بالشطة والكمون والليمون
*خلاص بقي يبقي ناكل ترمس
_ناكل ترمس

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية إنه لي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *