روايات

رواية اجبرني على الانجاب الفصل الرابع والأربعون 44 بقلم منة سمير

رواية اجبرني على الانجاب الفصل الرابع والأربعون 44 بقلم منة سمير

رواية اجبرني على الانجاب البارت الرابع والأربعون

رواية اجبرني على الانجاب الجزء الرابع والأربعون

رواية اجبرني على الانجاب الحلقة الرابعة والأربعون

كاميليا بغضب : انت بتضحك ع ايه
ليل بضحكه رجوليه أظهرت وسامته : ولا حااجه… مين ال قالك الكلام الفارغ دااا
كاميليا وهي تبعده عنها بحده : محدش قالي انا سمعت
ليل : وسمعتي ايه
كاميليا وضعت يدها في خصرها لتظهر اكثر قوه وشراسه عما قبل : انت ال هتقولي كنت فين ومع مين؟؟ وقتها اقولك انا سمعت ايه
نطرها لفعلتها تلك لتحدث بخبث : دا انتي بقيتي جامده اهو
كاميليا بحده تداري خجلها منه : وانت بقيت سافل وقليل الأدب
ليل : ماشي هعديها
وراح قعد مكانه تاني….

 

كاميليا كان هاين عليا تروح تشد شعره من بروده دا خدت نفس وهدت وفكرت انها تستعمل طرق جدتها
قربت منه بهدوء وتحدثت بصوت هادئ رقيق : طب ممكن طلب
ليل حط ايده ع وشه بتعجب : انتي سخنه ي حبييتي
كاميليا بعدم فهم : لا ليه
ليل : اصلك بتتحولي فجأه
كاميليا بابتسامه : لا مش سخنه احم… بس يعني كنت عاوزه اتكلم معاك شويه. ََ…
ليل بتمعن : انتي عملتي مصيبه ولا ايه
كاميليا بخنق : انت هتتكلم زي الناس ولا اقوم
ليل قرر ان يسايرها ليري ماذا تريد : اقعدي
كاميليا : منا قاعده اهو
ليل : هنا
واشار الي جواره
كاميليا بتوتر : لا انا هنا كويسه
ليل : خلاص… مافيش كلام اجليه لبعدين
كاميليا : والله
ليل بجديه مصطنعه: اه انا اصلا مش فاضي…
كاميليا : ط طب خ خلاص هقعد
قعدت جنبه بس بمسافه ويحركه فجائيه ليل جذبها لتقعد ع قدميه لتحمر وجنتيها خجلا لتتحدث بخجل َوحده : اي ال بتعمله دااا
ليل قبل خدها برقه ثم نظر اليها بحب وهو يزيح خصلاتها للخلف : قولي في ايه
كاميليا بتشتت وهي تشعر بخفقان في قلبها تحاول تجميع عباراتها ولكنها باتت بالفشل فلا تستطيع مقاومه تاثيره الخاص عليها
…. كاميليا : ا انا مش هعرف اتكلم كدا

 

ليل بخبث : كدا ازاي يعني
كاميليا بتوتر : ينفع اقعد مكاني
ليل : كاميليا انتي خايفه مني؟؟؟
نظرت للاسفل ولم تجب
ليل بتنهيده استشعرت كاميليا فيها حزنه : كاميليا انا اخر واحد في الدنيا دي ممكن يفكر انه يأذيكي…. وعمري ما هعمل حاجه تاذيكي تاني او تخليكي تخافي مني بالشكل دا..
قبل مقدمه راسها بعشق وهو يتحدث باسف : انا اسف ي روحي
مسحت دموعها سريعا وقامت بمحاوطه عنقه بيدها لينظر اليها بعدم فهم واستغراب قليلا
كاميليا بتوتر ولكنها حاولت الابتسام : انا مستعده انسي ال فات وابدأ من جديد ولاكان حاجه حصلت بس عندي شرط
ليل : شرط ايه
كاميليا : هما شرطين
ليل : ايه هما
كاميليا : اول واحد انك متخبيش عني اي حاجه ومتبقاش غامض معايا كدا فكر معايا بصوت عالي
ومتجيش تتعصب عليا وخلاص
والتاني هو اني ارجع اشتغل
ليل بحده : نعم ي اختي؟؟؟ تررررجعي فين؟؟
كاميليا برجاء : ارجع اشتغل ي ليل انا مبقتش اتحمل اقعد في البيت هنا وأفضل محبوسه بين أربع حيطان
ببقي عاوزه اخرج واشم هوا
ليل قام َوقف بغضب : طب شيلي الفكره دي من دماغك خالص لانها مش هتحصل ومافيش خروج من الفيلا اصلا ي كاميليا
كاميليا : شوف رجعت تزعق ازاي
ليل بحده : شوفي انتي الكلام ال بتقوليه عاوزاني اقف اسقفلك يعني
شيلي حكايه الشغل دي من دماغك خالص لأنها مش هتحصل
كاميليا : مش هتحصل ليه
ليل : لاني مش موافق وخلاص اقفلي السيره دي
مين اصلا ال طلعها في دماغك
كاميليا بضيق : لا انا مش هطلع حاجه من دماغي وانت مالك كدا اي ال مخوفك من اني انزل اشتغل
ليل يقطب حاجبيه : مخوفني؟؟ قصدك ايه
كاميليا بخنق شديد وحده : انت خايف لاخرج واعمل نفس ال انت بتعمله صح
ليل : بعمل ايه مش فاهم
كاميليا : لا انت فاهم بس بتستعبطني وخلاص
ليل بنفاذ صبر : اتكلمي عدل
لان خلقي بدأ يضيق

 

كاميليا بسخريه : اااه خلقك بيضيق معايا انا ومع مايان بيوسع اوي مش كدا
قصت له ما حدث واستماعها لمكالمه ميرفت مع مي وذكر اسم مايان المتكرر بينهم وقصه ارتباطها ب ليل
.. لتضح له الرؤيه رويدا رويدا
***
بطللل جنااااااان واقف بقااااااااا
اوقف سيارته بمنتصف الطريق تنزل من السياره بحده : انت كدا مبسوط يعني؟؟ هاااا ارررررتحت لما عرفتني
مراد بسخريه : يااااه جداااا شوفتي الصدفه وقعتني فيكي تاني ازاي
مايان بصت بعيد ومردتش عليه
لقيته بيقرب عليه فصرخت فيه : انت بتعمل ايه
مراد : كانها اول مره يعني
مايان الدموع اتكونت في عيونها لما افتكرت ال حصل في باريس : دي كانت تمثيله وانت عارف
مراد بحده : الحاجه الوحيده ال انا اعرفها انك بني آدمه رخيصه واستغلاليه انا ازاي كنت مخدوع فيكي اوي كدا
مايان مسحت دموعها : كفايه ي مراد لو سمحت
مراد قبض ع دراعها بغضب : كفايه ايه…. دا انا هخلي ايامك كلها طين ع دماغك حياتك كلها هتكون سواد ي سلي اااه معلش ي مايان
بكت مايان بخوف
مراد : وفري دموعك دي لأن دموع التماسيح دي مستحيل تاثر فيا
مايان ببكاء ورعشه : م مراد اسمعني الأول….
مراد قاطعها بصراخ : اسمعك…. اسمعك لاييييه هاااا…. عمري ال هيضيع كله في الحبس في بلد غريبه ومستقبلي ال ضاع بسببك دا كان بسبب مين
ازااااي قدرتي انك تخدعيني وشكلك…. ازاي اتغيرتي فجأه كدا طعنيتي في ظهري في اكتر وقت كنت مضغوط وتعبان فيه ردتيلي المعروف ال عملته معاكي بانك كنتي هتسلميني لواحد *****
مايان : والله ما كنت اعرف انه كدا هو ضحك عليا وقتها وهددني لو موافقتش ع ال هَو عوزه ك كان هيسجني انا
مكنتش اعرف ان الورق ال اخده مني كان هيأذيك بالشكل دااا
انا اااسفه ي مراد

 

قالتها وشهاقتها تعلو من بين بكاؤها…
مراد بغضب : ااسفه ماتيجي اعمل فيكي نفس ال كنتي هتعمليه فيا وبعدها اقولك اسف واشوفك هتقبلي اسفي وقتها ولا لا
بس للاسف انا مش بوشين زيك…
مايان بخوف : تقصد ايه
مراد باحتقار : من يومها وانتي نزلتي من نظري اووووي ومن حظك الحلو انك سبتي باريس وقتها وسافرتي لانك لو كنتي وقعتي في ايدي وقتها كنت هندمك ع اليوم ال شوفتيني فيه
يااا…. قطه
مايان بتوتر وخوف : انت متعرفش ال حصلي وقتها كان لازم ارجع وو
قاطعها بسخريه وحده : ميخصنيش اعرف ال حصلك او اسمع كذبك مره تانيه…
بس برافو عليكي كنت اول واحده تغفلني وتضحك عليا والله برافو دا انا لما شوفتك معرفتكيش…
كنت عامله حساب اني ارجع واشوفك ولا ايه
مايان ارتبكت اوووي : انا مضحكتش عليك وال غفلك صحبك مش انا
.. قصي روح وخد حقك منه وسيبوني في حالي بقا
ابتسم بحده : قصي جت جزاؤه خلاص… في الدنيا وهياخده عنده ربنا في الاخره… لسه حقي منك انتي ما اخدتهوش…
مايان : انااا معنديش اي حاااجه ليك ممكن تأخذها هووو خد كل حاجه هو ضحك عليا وعليك
والفلوس هو اخدها كلها
انا ضحيه بالظبط زي زيك
مراد بنظره ثاقبه وهو يقترب منها للغايه : ع اساس انك غفلتيني في فلوس وبس…
مايان بتوتر وخوف اغمضت عيونها بندم والدموع تنهمر ع وجنتيها: انا عاوزه اروح…. لو سمحت
نظر اليها مطولا ثم همس اليه بصوت رجولي بجديه : هروحك وهمشي الوقتي بس اعرفي ان النار ال جوايا مش هتبرد الا لما حقي يرجعلي
مايان بصتله بألم والدموع ع وشها : قصدك لما تنتقم مني مش كدا؟؟؟

 

بصلها بسخريه وشاح بوجه بعيدا عنها : مكنتش اعرف اني وجعت قلبك اوي كدااا
مراد جذبها من خصلاتها بقوه متحدثا بغصب : متعطيش لنفسك قيمه مش موجوده واه ي حلوه هنتقم منك ع ال الشهور ال ضاعت مني في الحبس بسببك وع عمري ومستقبلي ال كنت راسمهم مع بني ادمه متساويش حاجه
مايان بصراخ والم : اااابعد ايدددك سيب شعرررري
مراد سابها بضيق من نفسه انه اول مره يمد ايده ع واحده ست او بنت في حياته كلها
راح ناحيه العربيه ع اساس انها جايه وراه لاقاها لسه واثقه بتعيط
صفع باب العربيه بعنف فانتفضت مايان وهي واقفه
ومسحت دموعها بسرعه
مراد : ايه ناويه تباتي في الشارع اصلها مش غريبه عليكي
مايان بصوت ضعيف : انا مش هروح معاك امشي
مراد ركبها العربيه غضب عنها…. كان حاسس ببراكين غضب وكلام كتير جواه بس متتكلمش لما لاقاها بتعيط
وسامع صوت شهقاتها المكتوم…
زفر بغضب وهو يقبض ع مقود السياره بقوه وينطلق بسرعه عاليه…
***
اااه ااااه ي رااسي
تمسك راسها وهي تقطب حاجبيها تشعر بصداع قوي للغايه اغمضت عيونها وفتحتهم مره اخري لتفيق وعي تنظر حولها ثم صرخت فجاه بفزع وهي تتذكر ما حدث معها منذ عده ساعات..

كان ينعم بشاور بارد وعندما استمع لصوت صراخها ارتدي منشفه حول خصره سريعا وخرج من المرحاض
اقترب منها بعصبيه : ايه بس اخرسي هتفرجي علينا الناس…
سما بخوف : انا فين؟؟ انت جااااايبني هنااااا فييين
زياد بثقه : في بيتي
سما بصدمه : بييييييتك!!،
زياد بضحك : اه بيتي مالك متنحه كدا ليه
سما بصراخ : وجايبني بيتك لايه؟؟ عااااااااوز منييييي اييييييه تااااااني
دفعها زياد ع السرير خلفها وتحدث بجديه : عاوزك انتي…. وصوووتك دا يووووطي الناس عارفه ان عايش لوحدي هيطلعوا عليا سمعه مش حلوه
سما بغضب ‘:والله لو ما خرجتني من هنا لاكون مصرخه وفضحاك ونجوم السما اقربلك مني سااامع
زياد قرب منها للغايه وهمس باذنها : هموت واسمعك وانت بتصرخي
انت اقرب ليا من نجوم السما اهو ولو مش واخده بالك ثم وضع يده ع خصرها
ضربته في بطنه بقوه
ليتأوه بالم وهو يمسك بمعدته تركته وخرجت من الغرفه وذهبت لتفتح الباب ولكنه وجدته مغلق ثم تضرب عليه بيدها بقوه وتصرخ حتي يسمعها احد وياتي لينجدها من ايدي زياد
جاء من خلفها وكمم فمهاااا

 

وحملها الي الغرفه مره اخري والقاها ع السرير بعنف : قسما بالله ايدك دي لو اترفعت عليا تاني لاكسرهالك سامعه
سما بصراخ وبكاء : حررررررام عليك خرررجني من هنااا انت عاااوز مني ايييي
خرررجني من هنا وسيبني في حاااالي بقااا
قبض ع فكيها بقوه لتتاوه بالم
زياد بحده : اسمعي انا مسمعش نفسك خالص طول ما انتي قاعده هنا
والا هعمل حاجه مش هتعجبك خالص… اقصري باب الشر معايا يا سما
تمام…
سما بكت بقوه : انا عاوزه امشي ارجوك مشيني وانا مش هجيب سيرتكوا لحد والله
ضحك عليها بسخريه وقام ليكمل ثيابه…
ثوان ووجدته امامها مره اخري…
زياد بجديه : بصي عشان نبقي ع نور… احنا سيبناكي تخرجي بمزاجنا…. يعني احنا مش خاطفينك الوقتي…
وانا ماليش اي علاقه بهم… يعني وجودك هنا مش بامر منهم… وجودك هنا لمزاجي وبس

 

سما : انتوا مين؟؟ انتوا مافيا ولا حراميه ولا ايه بالظبط؟؟. اي كان ميهمش وانت مش هتفرق عنهم كتير في الأول وللاخر انت واحد مجرم وبلطجي وانا مش هعمل اي حاجه من ال في دماغك سامع والله هموت مني لو فكرت انك تقرب مني بس
زياد : توء توء واضح ان فكرتك عني زي الزفت
… عموما انا مش مجرم ولا بلطجي… انا بودي جارد بس ع حاجه أعلى واعمق شويه مش هتفهميها…
وانا مش عاوز منك ان تعملي اي حاجه بالعكس…
سما بثقل : بالعكس ايه وضح كلامك…
زياد : انا عاوز اتجَوزك ي سما… بس عرفي
سما بصدمه :

يتبع
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية اجبرني على الانجاب)

اترك رد