روايات

رواية احببت قطتي الفصل السابع 7 بقلم صباح غمري

رواية احببت قطتي الفصل السابع 7 بقلم صباح غمري

رواية احببت قطتي البارت السابع

رواية احببت قطتي الجزء السابع

رواية احببت قطتي الحلقة السابعة

و جايه توطي تجيب التليفون لقيت فهد طالع بيه
زينه : مستر فهد
معتز بصله و فهد بصله بكل قسوة و جمود و كانت نظرة تحذيريه أنه يكلم
معتز بلع ريقه : زينه انتي بتشتغلي هنا صح
زينه : اة يامعتز انت جيت ليه ، فيه حاجه
معتز : جاي اخدك نروح سوا
زينه : طب ملهوش لازمه يعني تتعب نفسك
فهد : مين دا يا زينه
زينه : دا يا مستر فهد يبقي ابن عمي معتز
معتز : و خطيبها

 

فهد : انتي مخطوبه
زينه تنحت و اتوترت : لا لا أصل
معتز قاطع كلامها : يلا بينا ميعادك خلص و سحبها من ايديها
فهد مسك ايديها و شدها : زينه انهارده عندها وقت اضافي ف الشغل ، بعتذر
زينه بتوتر : طب امشي يامعتز انت
معتز : هتمشي معايا يا زينه دلوقتي بقول
زينه بخوف : دا شغلي مش هينفع يامعتز بقولك امشي
معتز بجنون و صوت عالي : وانا بقولك هتمشي معايا حالا
فهد : انت يالا انا مش عارف انت خطيبها ولا ابن عمها ولا ايه نظامك ، اين كان محدش بيعلي صوتو عندي هنا ف الشركه فاهم ، و الا والله هجبلك الأمن حالا
زينه : خلاص يا مستر فهد انا اسفه هو هيمشي ، يلا يامعتز
معتز بغل و كل شر وهو ماشي : طيب يا زينه طيب ، حسابك معايا لما تروحي
زينه عيطت و خافت يحصل الحصل من سنين
فهد سحب زينه من ايديها و اخدها المكتب و قفل عليه
زينه بخوف : هو ف ايه يا مستر فهد ؟
***************

 

معتز : بت ال ….. والله لاوريها
ميرفت : اهدي بس مش عاوزين نبوظ حاجه
معتز و بدأ يهدي : ماشي انا هوريها
ميرفت : متنساش اتفقنا لازم بالحنيه عشان تعرف تعمل العاوزو
معتز : ماشي حاضر يا ميرفت ، عملتي ايه مع الراجل بتاع انبارح
ميرفت بضحك : كان راجل ناقص والله بس اخد الوراة و القدامه طلعتو بهدومو بس
معتز : احبك انا كدا ، ابعتي الفلوس الاتفقنا عليها بقي
ميرفت : ماشي ياحبيبي ، شوية و تلاقيهم ف حسابك
******************
“ف المكتب ”
فهد قرب و قعد ادام زينه علي الكنبه .
فهد : زينه قوليلي يا فهد علي طول و متخفيش مني انا مستحيل ااذيكي
زينه : ليه ؟
فهد : ايه ال ليه
زينه : ليه مخفش انك تأذيني وانا معرفكش

 

فهد : زينه انتي خايفه من معتز ؟
زينه بدموع : لا مفيش حاجه
فهد : هو انتي بتحبيه ؟
زينه : كنت بحبه ، بحبه اوي ، بس حسيت لفجأه انك اكتر انسان وحش ممكن اقابلو ف حياتي ، و أنه اقرب حد ليا بس اكتر حد آذاني ، و كدب علينا كتير اوي و كمان آذاني انا شخصيا ، مبقتش عارفه بس كل العارفاة أنه عاوزاة يسبني ف حالي
فهد : انتي عايشه معاهم ؟
زينه : اة مع معتز و اهلي ف نفس البيت ، هو عمي و مراته و بنته بس انا بعتبرهم اهلي
فهد قرب ايدو من خدها و مسح دموعها : ممكن متعيطيش تاني
زينه بتوتر فضلت ساكته
فهد وهو سرحان: تعرفي لسه حلوة زي مانتي ، انا مكنتش باخد بالي من اي بنت غيرها عشان كدا ملاحظتش انك جميله كدا غير لما
زينه بتوتر : لما ايه
فهد بدأ يفوق : اصدي اصدي يعني غير لما انتي جيتي
زينه و شالت أيده من علي خدها : هو انت غريب ليه و ليه كل ما تقرب احس بإحساس غريب ، أو بخوف
فهد بخوف و حاول يضحك : هكون مين ، شيطان متجسد ف بني ادم يعني
زينه بصدمه : ليه لا
فهد قام من علي الكنبه و ادور : شكلك بتتخيلي كتير
زينه بضحك : جدا ، خيالي واسع اوي علي فكرة
فهد : طب يلا روحي كملي شغلك
*******************

 

“ف ال مساء”
فدوة : البت اتأخرت اوي ، اتصلتي بيها يا ندي
ندي وهي مندمجه مع المسلسل : ايوا يماما المرة السادسه اقولك الشغل انهارده عندها اضافي
فدوة : طب انشاء لله تيجي بالسلامه .
……………….
“ف المكتب”
زينه بابتسامه : بس كدا يا مستر فهد اقدر امشي
فهد : مستر بردو، عمتن تقدري تمشي
زينه : عن اذنك
فهد بيبص علي ساعه ايديه لقاها الساعه ١٠
فهد : يووووة هتروح لوحدها ف الوقت دا ، هاخد مفاتيح العربيه الحقها .
****************
“ماشيه ف الشوارع متلخبطه ، بتفكر ف مشاعرها. ف حياتها الواقفه من سنين ، هو خدعها ، ازاي قدرت تحبه و تسامحه بعد العملو زمان ، كانت صغيرة مش فاهمه صدقته بس دلوقتي هي فهمت كويس اوي أنه إنسان قذر و كل ما بتفكر و تفتكر اكتر بتتأكد من دا”
زينه دخلت من شارع جانبي ضلمه ، كانت خايفه بس لازم تعدي منه .
هو : اقفي مكانك
زينه بخوف : انت مين و لسه بتدور لقيت واحد لابس اسود ف اسود و حاطط حاجه علي وشه
هو : مش مهم انا مين المهم تعملي العقولك عليه يا اما هأذيكي
زينه بخوف : عاوز ايه
رمي فستان قدامها يكاد يكون بتشيرت قصير بدون شئ .

 

هو : هتقلعي كل هدومك قدامي و هتلبسي دا و شايفه العربيه التي
ناحيه التانيه هتروحي تقعدي فيها بعد ما تخلصي زي الشاطرة
زينه بتحدي و خوف : و لو معملتش هتعمل ايه
هو طلع السلاح من جيبه : هقت”لك
زينه بخوف : مش هينفع اعمل كدا اقتلني احسن
قرب منها اكتر و اكتر وهي ترجع لخطوات ورا لحد ما خبطت ف الرصيف و وقعت و ايديها اتعورت
زينه بعياط و صويت : ابعد عني
هو بضحك : ف الشارع دا محدش هيسمعك
جه شخص من وراة : مين قال إن محدش هيسمعها ؟
هو بتوتر لسه بيدور بسلاحه ،كان واقع علي الارض و السلاح ممسوك عليه
فهد : قومي يا زينه ، قومي تعالي جنبي
زينه جريت عليه و مسكت ف هدومه
فهد : اتصلي بالبوليس وانت يلا شيل الع وشك
هو بخوف : مستحيل
فهد : شيل الع وشك بقولك
هو : ………..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية احببت قطتي)

اترك رد